بسم الله الاقرب الاقرب

حضرت باب
نسخه اصل فارسی

[شأن الآيات]

بسم الله الاقرب الاقرب

بسم الله القرب القرب بسم الله القرب القرب بسم الله القارب القارب بسم الله القارب القراب بسم الله القارب القراب بسم الله القرب القراب بسم الله القارب القروب بسم الله القارب القروب بسم الله القارب القروب بسم الله القارب القريب بسم الله القارب القيروب بسم الله المقرّب المقرب بسم الله المقرب المقرب بسم الله القارب القربان بسم الله المقترب المقترب بسم الله المتقرب المتقرب بسم الله المقارب المقارب بسم الله المتقارب المتقارب بسم الله المستقرب المستقرب بسم الله القرب ذي القرب بسم الله القرب ذي القرب بسم الله القرب ذي القرب بسم الله القرب ذي القراب بسم الله القرب ذي القراب بسم الله القرب ذي القرباء بسم الله القرب ذي الأقارب بسم الله القرب ذي الاقراب بسم الله القرب ذي القرارب بسم الله القرب ذي الأقراب بسم الله القرب ذي القربه بسم الله القرب ذي القروب بسم الله القرب ذي القوارب بسم الله القرب ذي القاربين بسم الله القرب ذي القرابين بسم الله القرب ذي المقارب بسم الله القرب ذي المقارب بسم الله القرب ذي القربات بسم الله القرب ذي القربوت بسم الله القرب ذي القرات بسم الله القرب ذي الأقربات بسم الله القرب ذي القربات بسم الله القرب ذي القربات بسم الله القرب ذي القاربات بسم الله القرب ذي القرابات بسم الله القرب ذي القرابات بسم الله القرب ذي القرابات بسم الله القرب ذي القروبات بسم الله القرب ذي القروبات بسم الله القرب ذي القروبات بسم الله القرب ذي القريبات بسم الله القرب ذي القيروبات بسم الله القرب ذي المقربات بسم الله القرب ذي المقربات بسم الله القرب ذي المقاربات بسم الله القرب ذي القربانات بسم الله القرب ذي المتقرّبات بسم الله القرب ذي المقتربات بسم الله القرب ذي المتقاربات بسم الله القرب ذي المستقربات بالله الله الأقرب الأقرب بالله الله القرب القرب بالله الله القرب القرب بالله الله القارب القارب بالله الله القارب القراب بالله الله القارب القراب بالله الله القارب القراب بالله الله القارب القروب بالله الله القارب القروب بالله الله القارب القروب بالله الله القارب القريب بالله الله القرب القيروب بالله الله المقرب المقرب بالله الله المقرب المقرب بالله الله القرب القربان بالله الله المقترب المقترب بالله الله المتقرب المتقرب بالله الله المقارب المقارب بالله الله المتقارب المتقارب بالله الله المتقرب المستقرب بالله الله القرب ذي القرب بالله الله القرب ذي القرب بالله الله القرب ذي القرب بالله الله القرب ذي القراب بالله الله القرب ذي القراب بالله الله القرب ذي القرباء بالله الله القرب ذي الأقارب بالله الله القرب ذي الإقتراب بالله الله القرب ذي القرارب بالله الله القرب ذي الأقرب بالله الله القرب ذي القربة بالله الله القرب ذي القروب بالله الله القرب ذي القوارب بالله الله القرب ذي القاربين بالله الله القرب ذي القرابين بالله الله القرب ذي المقارب بالله الله القرب ذي المقاريب بالله الله القرب ذي القربات بالله الله القرب ذي القربوت بالله الله القرب ذي القرات بالله الله القرب ذي الأقربات بالله الله القرب ذي القربات بالله الله القرب ذي القربات بالله الله القرب ذي القاربات بالله الله القرب ذي القرابات بالله الله القرب ذي القرابات بالله الله القرب ذي القرابات بالله الله القرب ذي القروبات بالله الله القرب ذي القروبات بالله الله القرب ذي القريبات بالله الله القرب ذي القيروبات بالله الله القرب ذي المقربات بالله الله القرب ذي المقربات بالله الله القرب ذي المقاربات بالله الله القرب ذي القربانات بالله الله القرب ذي المتقربات بالله الله القرب ذي المقتربات بالله الله القرب ذي المتقاربات بالله الله القرب ذي المستقربات

تلك بسملات عدد السين في كتاب اللّه أنتم مثل ذلك في كلّ الأسماء تستنبئون تلك باللّاهات عدد السين أنتم في كلّ الأسماء مثل ذلك تستنبئون قل إنّ رجالكم بأذكار الجمع في جمع الذّكران يذكرون وإنّ نسائكم بما نزلت فيها من جمع أنفسهنّ ليذكرن أنتم من تلك البسملات لتقرؤون وهن من تلك البسملات ليقرأن قل كلّ كل يقرؤون قل في سبحان الله أنتم مثل ذلك تستطيعون أن تستنبئون وفي ذكران الحمد لله مثل ذلك تستطيعون أن تستنبئون وفي ذكر التّهليلات كلّهنّ من هود أنا وإلّا الله وإلّا أنت أنتم مثل ذلك تستطيعون أن تستنبئون ولو نشأ لننزلنّ في كلّ اسم مثل ذلك وإنّا كنّا على كلّ شيء لمقتدرين مثل ما نزّلنّ بعزّ الله الأله الأله إلى آخر ما أنتم لتحصون في ذلك الإسم ثمّ إلى آخر الأسماء كلّهنّ هل أنتم تستطيعون ان تحيطون به علما قل سبحان الله كلّ بأمر الله لمحيطون على قدر ما تجلّى الله لهم بهم بأنفسهم وكلّ إلى الله ربّهم يرغبون ومثل ذلك بعدل الله الأله الأله ومثل ذلك بمجد الله الأله الأله ومثل ذلك بنور الله الأله الأله ومثل ذلك بظهر الله الأله الأله ومثل ذلك بهاء الله الأله الأله ومثل ذلك بجلال الله الأله الأله لو نشاء لننزلنّ إلى آخر الأسماء وإنّا كنّا على كلّ شيء لمقتدرين قل في كلّ البسملات والآيات والبيّنات والزّبرات والخطبات والكلمات والدّلالات والعلامات والإشارات لا تشهدنّ إلّا على أنّه لا إلٓه إلّا أنا وإنّ ما دوني خلقي وكلّ إيّاي يعبدون إن استدركتم نقطة واحدة من البيان فإذا أنتم كلّ البيان لتدركون ذلك من يظهره اللّه كلّ في ظلّه يستظلّون فلتتفكّرنّ تلك الآيات كيف أشرقت وطلعت هل أنتم من غير نفس واحدة تسمعون أو تشهدون كذلك في القيٰمة الأخرى إلى نفس واحد كلّهنّ ليرجعنّ إن أنتم تبصرون وما يرجع إلى من يظهره اللّه ذلك كلّ البيان ومن لم يرجع لم يكن من البيان أفأنتم لا تحبّون أن ترجعون مثل الّذين قد رجعوا إلى نقطة البيان من الّذين أوتوا الفرقان أولئك هم كلّ آيات الله في الفرقان وما دونهم كحدائق قد أخذت ماء جوهرها أفأنتم فيهم لا تنظرون إذ كلّ قد خلقوا ليعرفون الله ربّهم ثمّ بآياته يؤمنون ويوقنون وهؤلاء قد عرفوا نقطة البيان ثمّ صدّقوا بكلماتها فإذا قد أدركوا جواهر ما خلقوا له ولكن ما دونهم يتّبعون باللّيل والنّهار لعلّهم يعملون عملا يرضى الله عنهم ربّهم وهم يحتجبون بأنفسهم عمّن يخلق الرّضاء بأمره ولا يتذكّرون ولله ملك السّمٰوات والأرض وما بينهما وكلّ إلى الله ينقلبون

قل ما شاء الله من ذلك البهي المبتهي المتباهي قل ما شاء الله من ذلك الجلل المجتلل المتجالل قل ما شاء الله من ذلك الجمل المجتمل المتجامل قل ما شاء الله من ذلك العظم المعتظم المتعاظم قل ما شاء الله من ذلك النّور المنتور المتناور قل ما شاء الله من ذلك الرّحم المرتحم المتراحم قل ما شاء الله من ذلك التّمم المتمم المتتامم قل ما شاء الله من ذلك الكمل المكتمل المتكامل قل ما شاء الله من ذلك الكبر المكتبر المتكابر قل ما شاء الله من ذلك العزز المعتزز المتعازز قل ما شاء الله من ذلك العلم المعتلم المتعالم قل ما شاء الله من ذلك القدر المقتدر المتقادر قل ما شاء الله من ذلك الرّضي المرتضي المتراضي قل ما شاء الله من ذلك الحبيب المحتبب المتحابب قل ما شاء الله من ذلك الشّرف المشترف المتشاف قل ما شاء الله من ذلك السّلط المستلط المتسالط قل ما شاء الله من ذلك الملك الممتلك المتمالك قل ما شاء الله من ذلك العلي المعتلي المتعالي قل ما شاء الله من ذلك الكرم المكترم المتكارم قل ما شاء الله من ذلك الحشم المحتشم المتحاشم قل ما شاء الله من ذلك السّذج المستذج المتساذج قل ما شاء الله من ذلك الطّرز المطرز المتطارز قل ما شاء الله من ذلك الكون المكتون المتكاون قل ما شاء الله من ذلك البدع المبتدع المتبادع قل ما شاء الله من ذلك الحكم المحتكم المتحاكم قل ما شاء الله من ذلك الأمر المؤتمر المتآمر قل ما شاء الله من ذلك الامن المؤتمن المتامن قل ما شاء الله من ذلك الفخر المفتخر المتفاخر قل ما شاء الله من ذلك العدل المعتدل المتعادل قل ما شاء الله من ذلك الفضل المفتضل المتفاضل قل ما شاء الله من ذلك الطّلع المتطلع المتطالع قل ما شاء اللّه من ذلك الشّعشع المتشعشع المتشاشع قل ما شاء الله من ذلك السّطع المستطع المتساطع قل ما شاء الله من ذلك الغني المغتني المتغاني قل ما شاء الله من ذلك الشّمس المشتمس المتشامس قل ما شاء اللّه من ذلك القمر المقتمر المتقامر قل ما شاء الله من ذلك النّجم المنتجم المتناجم قل ما شاء الله من ذلك الكوكب المكتوب المتكاوب قل ما شاء اللّه من ذلك الفلك المفتلك المتفالك قل ما شاء الله من ذلك السّم المستمر المتسامر قل ما شاء الله من ذلك الجبل المتجبّل المتجابل قل ما شاء اللّه من ذلك البحر المبتحر المتباحر قل ما شاء الله من ذلك الشّجر المشتجر المتشاجر قل ما شاء الله من ذلك النّهر المنتهر المتناهر قل ما شاء الله من ذلك الخضر المختضر المتخاضر قل ما شاء الله من ذلك الغصن المغتصن المتغاصن قل ما شاء الله من ذلك الورق الموترق المتوارق قل ما شاء الله من ذلك الحدق المحتدق المتحادق قل ما شاء الله من ذلك الثّمر المثتمر المتثامر قل ما شاء الله من ذلك الطّوس المطّوس المتطاوس قل ما شاء الله من ذلك الطّير المتطيّر المتطاير قل ما شاء الله من ذلك الدّيك المتديّك المتدايك قل ما شاء الله من ذلك الرّني المرتني المترانيقل ما شاء الله من ذلك الغني المغتني المتغاني قل ما شاء الله من ذلك اللّجج الملتجج المتلاجج قل ما شاء اللّه من ذلك الحسن المحتسن المتحاسن قل ما شاء الله من ذلك السّكن المستكن المتساكن قل ما شاء الله من ذلك الفرس المفترس المتفارس قل ما شاء الله من ذلك اللّوح الملتوح المتلاوح قل ما شاء الله من ذلك القلم المقتلم المتقالم قل ما شاء الله من ذلك المدد الممتدد المتمادد قل ما شاء الله من ذلك اللّبس الملتبس المتلابس قل ما شاء الله من ذلك العرف المعترف المتعارف قل ما شاء الله من ذلك البيت المبتيت المتبايت قل ما شاء الله من ذلك الكرسي المكترس المتكارس قل ما شاء الله من ذلك العرش المعترش المتعارش قل ما شاء الله من ذلك القدم المقتدم المتقادم قل ما شاء الله من ذلك الأزل المؤتزل المتازل قل ما شاء الله من ذلك القرب المقترب المتقارب قل ما شاء الله من ذلك العقق المعتقق المتعاقق قل ما شاء الله من ذلك النّقش المنتقش المتناقش قل ما شاء الله من ذلك الذّهب المذتهب المتذاهب قل ما شاء الله من ذلك الفضض المفتضض المتفاضض قل ما شاء الله من ذلك البلر المبتلر المتبالر قل ما شاء الله من ذلك السّكن المستكن المتساكن قل ما شاء الله من ذلك الفرض المفترض المتفارض قل ما شاء الله من ذلك الحرز المحترز المتحارز قل ما شاء الله من ذلك الشّلل المشتلل المتشالل قل ما شاء الله من ذلك اللّمس الملتمس المتلامس قل ما شاء الله من ذلك اللّعل المعتلل المتعالل قل ما شاء اللّه من ذلك الزّمر المزتمر المتزامر قل ما شاء الله من ذلك اليقت المقتيت المتقايت قل ما شاء الله من ذلك اللّؤلؤ المتلألئ المتلالي قل ما شاء الله من ذلك الجوهر المجتهر المتجاهر قل ما شاء الله من ذلك الصّدف المصتدف المتصادف قل ما شاء الله من ذلك الشّمخ المشتمخ المتشامخ قل ما شاء الله من ذلك المنف المنتنف المتنافف قل ما شاء الله من ذلك البذخ المبتذخ المتباذخ قل ما شاء الله من ذلك البهج المبتهج المتباهج قل ما شاء اللّه من ذلك الحزن المحتزن المتحازن قل ما شاء الله من ذلك الجزء المجتزء المتجازء قل ما شاء الله من ذلك الكلّ المكتلل المتكالل قل ما شاء الله من ذلك الفرد المفترد المتفارد قل ما شاء الله من ذلك الزّوج المزتوج المتزاوج قل ما شاء الله من ذلك البعد المبتعد المتباعد قل ما شاء الله من ذلك القرب المقترب المتقارب

فلتتفكّرنّ في ذلك ثمّ أنتم علم التّباعد والتّقارب تدركون قل إنّ علم التّقارب والتّباعد هذا هل غير الله يستطيعنّ أن يحصينّ قل سبحان الله عمّا يذكرون قل فلتنظرنّ في نسبة ذلك الشّيء على ذلك الشّأن بكلّ شيء ثمّ إذا تحرّك تبدّل نسبته بكلّ شيء فإذا أنتم في كلّ شيء مثل ذلك تشهدون وفي كلّ شيء مثل ذلك تبصرون إذا تحرّك ذلك القلم قدر شيء تختلف نسبته بكلّ شيء وإذا يسكن تختلف نسبته بكلّ شيء أنتم كلّ شيء مثل ذلك من اللّانهايات إلى اللّانهايات في اللّانهايات باللّانهايات في اللّانهايات في كلّ جزئي تشهدون ولله كلّ ما خلق ويخلق من كلّ شيء وكلّ إلى الله ربّهم لينقلبون هذا ذكر من علم التّقارب في كتاب الله إن أنتم لتحصون وهذا من علم التّباعد في كتاب اللّه إن أنتم لتحيطون نسبة كلّ شيء بكلّ شيء في تحرّك شيء تختلف إن أنتم تتعقّلون لا يقدر أن يحصينّ هذا إلّا الله قل كلّ بأمر اللّه يبدأون وله ما سكن باللّيل والنّهار وإنّ إليه كلّ ينقلبون

قل أنتم في كلّ ظهور في النّقطة الأولى مثل ذلك تشهدون به يخلق اللّه كلّ شيء ويجدّد خلق كلّ شيء أفأنتم لا تحبّون أن تجدّدون قل هو القاهر فوق خلقه وهو المهيمن القيّوم قل هو الظّاهر فوق عباده وهو العزيز المحبوب

فلتذكرنّ في ذلك الإسم ذلك الحرف في كلّ ليل ونهار عدد الهاء لعلّكم تذكرون ذلك مثل ما قدّر من قبل أفأنتم لا تحبّون أن تترفّعون قل من بيده ملكوت السّمٰوات والأرض وما بينهما وإنّ إليه كلّ ينقلبون قل بيد الله الّذي خلق السّمٰوات والأرض وما بينهما بأمره أقرب من أن يقول له كن فيكون ذلك فاطر السّمٰوات والأرض وما بينهما الحيّ المقتدر المهيمن القيّوم ومثل ما قدّر في أحرف القبل أنتم في ذلك الحرف تشهدون ولا يسئل الله عنكم أن تنسون ذلك الذّكر وليسئلن عنكم إن أنتم تعلمون ولا تذكرون

[شأن المناجاة]

بسم الله الاقرب الاقرب

سبحانك اللّهمّ يا إلٓهي لأشهدنّكّ وكلّ شيء على أنّك أنت الله لا إلٓه إلّا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزّ والجبروت ولك القدرة واللّاهوت ولك القوّة والياقوت ولك السّلطنة والنّاسوت ولك العزّة والجلال ولك الطّلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المثل والأمثال ولك المواقع والإجلال ولك العزّة والإمتناع ولك القوّة والإرتفاع ولك البهجة والإبتهاج ولك السّلطنة والإقتدار ولك ما أحببته أو تحبّنّه من ملكوت أمرك وخلقك أنت الظّاهر لم تزل وأنت القاهر لا تزال لم تزل كنت متفرّدا في سلطان العزّة والجلال ومتعزّزا في مليك القدس والاجمال ترى ولا ترى وإنّك أنت بالمنظر الأعلى تقدّست أسمائك في ملكوت العلى إلى الذّرّة الأدنى وتعالت أمثالك في ملكوت الآخرة والأولى لم تزل كنت يا إلٓهي خالق كلّ شيء ورازقه ومميت كلّ شيء ومحييه ومذوّت كلّ شيء ومحقّقه ومحصي كلّ شيء ومذوّته فما أعلى علوّك يا ذا العزّة والعلاء وما أبهى سموّك يا ذا القدس والبهاء فسبحانك وتعاليت أنت الّذي قد تعرّفت خلقك كلّ عبادك فما جهلك من شيء وأنت الّذي قد مننت بولايتك على كلّ خلقك فما تحتجب عنك من شيء سبحانك وتعاليت كلّ عبادك ليعبدنّك على حقّ وحدانيّتك وكلّ عبادك ليسجدنّ لك على حقّ صمدانيّتك وكلّ أدلّائك لينقطعنّ إليك على حقّ ربوبيّتك وكلّ أودّاء في ملكك ليرتفعنّ إليك بظهورات سلطنتك فسبحانك يا إلٓهي كينونيّتك بكينونيّتها مجذبة الإمتناع إلى ذرّوة العزّ والإمتناع وذاتيّتك بذاتيّته مصعدة الكلّ إلى منبع القدس والإمتناع أنت الّذي قد تعزّزت بالعزّة والكبرياء وأنت الذّي قد تعظّمت بالعظمة والإجتلال لم تزل ظهوراتك مشترقة على كلّ الموجودات ولا تزال بطوناتك مولعة على كلّ الكائنات فسبحانك وتعاليت أنت الّذي قد ترّفعت برفاعيّتك فوق كلّ الذّرّات وأنت الّذي قد تجلّلت بجلاليّتك فوق كلّ الممكنات تقدّست يا ذا العزّ والكبرياء وتجلّلت يا ذا الفخر والعلاء لم تزل ولا تزال فسبحانك سبحانك ألغيرك ظاهر حتّى يرى أحد دونك وألغيرك باطن حتّى يسكن أحد بسواك فسبحانك سبحانك لأسئلنّك من حماديّتك بأحمدها ومن أوّليّتك بأوّلها ومن جواديّتك بأجودها ومن يقانيّتك بأيقنها ومن مننانيّتك بأمنها ومن ياقوتيّتك بأيقتها ومن ربوبيّتك بأربّها ومن زكائيّتك بأزكّها ومن أباديّتك بأبدّها ومن أخاريّتك بآخرها ومن بهائيّتك بأبهاها ومن وحاديّتك بأوحدها ومن الاهيّتك بأءلهها ومن لطافيّتك بألطفها ومن قداسيّتك بأقدسها ومن أحاديّتك بأحدها ومن سباحيّتك بأسبحها ومن ملاكيتك بأملكها ومن شكاريّتك بأشكرها ومن أجاليّتك بأجلّها ومن لوامعيّتك بألمعها ومن ثنائيّتك بأثناها ومن لطافيّتك بألطفها ومن سبّوحيّتك بأسبحها ومن هدائيّتك بأهداها ومن دواميّتك بأدومها ومن أداميّتك بأدومها ومن رحاميّتك بأرحمها ومن ديموميّتك بأرفعها ومن أبديّتك بأثبتها ومن دائميّتك بأبقاها ومن حياتك بأحياها ومن آلائك بأبهاها ومن جوائزك بأرفعها ومن يمينك بأبسطه ومن محبوبيّتك بأحبّها ومن جنابيّتك بأحبّها ومن مجّاديّتك بأمجدها ومن دائميّتك بأدومها ومن بارئيّتك بأبرءها ومن أفضليّتك بأفضلها ومن قدرتك بأقدرها ومن ربّانيّتك بأربّها أن تصلّين على شجرة الإثبات في كلّ ظهور بأصلها وفرعها وأغصانها وأوراقها وأثمارها وما فيها وعليها وأن تخذلنّ دون شجرة الإثبات بقدرتك على كلّ شيء كيف شئت وأنّي شئت وبم شئت وحيث شئت وأنّي شئت سبحانك وتعاليت تقدّست يا ذا العزّ والجلال وتمجّدت يا ذا الفخر والجمال فانزل اللّهمّ من عندك أمطار نصرك وانتصارك كغيث الهاطل من خزائن جودك وأغياث الفتح والإفتتاح من لدنك كماء حايل سبحانك وتعاليت ألغيرك ذا ظهور أو سواك ذا بطون أو دونك ذا عزّ أو سواك ذا شرف لم تزل تحيي وتميت بمليك عزّ ربوبيّتك وتميت وتحيي بمقادير عزّ سبّوحيّتك سبحانك وتعاليت أنت الظّاهر بظهورك سبحانك وتعاليت أنت الباطن ببطونك سبحانك وتعاليت أنت العالي بعلّوك سبحانك وتعاليت أنت الباقي ببقائك سبحانك وتعاليت أنت الدّائم بدوامك سبحانك وتعاليت أنت الغاني بغنائك سبحانك وتعاليت أنت القادر بقدرتك سبحانك وتعاليت أنت العالم بعلمك سبحانك وتعاليت أنت الحاكم بحكمك سبحانك وتعاليت أنت الجاعل بجعلك سبحانك وتعاليت أنت المحصي بعلمك لم تزل كنت منفردا في سلطان القدس والجلال ومتعاليا في ملكان العزّ والإجلال لم يكن لغيرك من عزّ ولا ظهور ولا لسواك من فخر ولا بطون سبحانك وتعاليت لم تزل كنت مرتفعا فوق كلّ عبادك ولا تزال لتكوننّ ممتنعا فوق خلقك سبحانك وتعاليت أنت الظّاهر باظتهارك سبحانك وتعاليت أنت الباطن بابتطانك فما أقربك بعبادك وما أرئفك بخلقك وما أعطفك بعبادك وما أرحمك بسكّان سمائك وأرضك وما ألطفك بمن في ملكوت أمرك وخلقك سبحانك سبحانك أنت الّذي لم تزل كلّ في قبضتك وأنت الّذي لا تزال كلّ في يمين ربوبيّتك وأنت الّذي سجدت الأرض والسّمٰوات كلّهنّ لجلالتك وأنت الّذي خضعت الأرض وما عليهنّ لعلوّ سلطنتك لم تزل نصرك في بلادك وفتحك في ملكوت أرضك وسمائك قد تقمّصت كلّ شيء قمصا من عندك لذا ليعبدنّك وليسبّحنّك وليسجدنّ لك وليعظّمنّك وليكبّرنّك وليعزّزنّك وليجلّلنّك ولينقطعنّ إليك وليبدئنّ من عندك وليعيدنّ إليك فسبحانك سبحانك يا إلٓهي لولا تفضّلت على خلقك بذلك من يقدر على توحيدك وعرفانك ومن يستطيع على تمجيدك وثنائك من يقدر أن يحصي ظهوراتك من أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له ومن يستطيع أن يحصي بطوناتك من أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له تمجدت يا ذا الفخر والعلاء بملكان مجّاديّتك وتحمّدت يا ذا العزّ والعلاء بسلطان حمّاديّتك وتجلّلت يا ذا القدس والضّياء بجلّان جلاليّتك وتعظّمت يا ذا العظمة والكبرياء بعظمان عظّاميّتك وترفّعت يا ذا الرّفعة والإرتفاع برفعان رفّاعيّتك فسبحانك وتعاليت أنت الّذي كلّ ليسبّحنّك وأنت الّذي كلّ ليقدّسنّك وأنت الّذي كلّ ليجلّلنّك وأنت الّذي كلّ ليكبّرنّك وأنت الّذي كلّ ليشكرنّك على حقّ شكاريّتك فلك الحمد يا إلٓهي حمدا يملأ سمواتك كلّهنّ من رضائك ولك الشّكر يا إلٓهي شكرا يملأ الأرض كلّهنّ عن رضائك ولك المجد يا إلٓهي مجدا يملأ بينهما من رضائك ولك الفخر يا إلٓهي فخرا يملأ خلق كلّ شيء من رضائك ولك العزّ يا إلٓهي عزّا يملأ خلق كلّ شيء من رضائك فسبحانك وتعاليت أنت الّذي تعزّزت بعزّتك فوق كلّ الممكنات فسبحانك وتعاليت فلتفرجنّ اللّهمّ بقدرتك عن كلّ عبادك ولتوسّعنّ اللّهمّ رزقك لكلّ أوليائك ولتنشرنّ اللّهمّ رحمتك على كلّ أصفيائك ولتهدينّ اللّهمّ كلّ خلقك بهدائك ولتمسكن اللّهمّ كلّ خلقك عن دون رضائك ولتنزلنّ اللّهمّ شئون عزّك وبملائك لمن في ملكوت بيانك وجبروت رضوانك إذ إنّك أنت يا إلٓهي عالم بكلّ شيء وقادر على كلّ شيء وممتنع فوق كلّ شيء ومرتفع عن يمين كلّ شيء ومبتدع بظهورات بدعك عن شمائل كلّ شيء فلتبعثنّ اللّهمّ من عبادي أبهاهم لدينك وأجلهم لرضائك وأجملهم لمرضاتك وأعظمهم لارتفاع أمرك وأنورهم لامتناع نورك وأظهرهم لاظتهار قيّوميّتك وأسلطهم لاستلاط سبّوحيّتك وأرفعهم لارتفاع سلطنتك وأمنعهم لامتناع ربوبيّتك وأقواهم لاقتواء قوّتك وأغلبهم لاغتلاب ظهّاريّتك وأحشمهم لاحتشام حشمتك وأشوكهم لاشتواك شوكتك وأرحمهم لارتحام رحمتك وأكملهم لاكتمال كمالات عزّتك وأكبرهم لاكتبار كبريائيّتك وأعلمهم لاعتلام علّاميّتك وأقدرهم لاقتدار قدرتك وارضاهم لارتضاء أحديّتك وأسكنهم لاستكان سكينتك وأحبّهم لاحتباب ولايتك وأملكهم لامتلاك ملاكيّتك وأعلاهم لاعتلاء ديموميّتك وأغناهم لاغتناء غناء أزليّتك وأحفظهم لاحتفاظ ما نزّلت من عندك بقدرتك وأجودهم لاجتواد جودك وأفضلهم لافتضال فضلك وألطفهم لالتطاف لطفك وأقربهم لاقتراب قربك وأحسنهم لاحتسان حسنك وأعطفهم لاعتطاف عطفك وأعدلهم لاعتدال عدلك وأقهرهم لاقتهار قهرك وأجبرهم لاجتبار جبرك وأنصرهم لانتصار نصرك وأفتحهم لافتتاح فتحك وأبسطهم لانبساط بسطك وأقبضهم لاقتباض قبضتك وأكرمهم لاكترام كرمك وأحكمهم لاحتكام حكمك وأكفاهم لاكتفاء كفايتك وأخزنهم لاختزاء خزانتك واسخرهم لاستخار سخاريّتك وما فيهم من خير ينبغي أن ينسب إليك بما أنت تستحقّ به إذ لم تزل كنت متعزّزا في ملكوت القدس والإجلال ومتكبّرا في جبروت القدس والفضال فلتنزلنّ اللّهمّ على من تظهرنّه يوم القيٰمة كلّ نصرك وفتحك وظهورك وغلبتك وقهرك وجبرك وشداديّتك وما قد وصفت به نفسك من أسمائك الحسنى الممتنعة وأمثالك العليا المرتفعة من كلّ بهاء أبهاه ومن كلّ جلال أجلّه ومن كلّ جمال أجمله ومن كلّ عظمة أعظمها ومن كلّ نور أنوره ومن كلّ رحمة أوسعها ومن كلّ كلمات أتمّها ومن كلّ أسماء أكبرها ومن كلّ كمالات أكملها ومن كلّ عزّة أعزّها ومن كلّ مشيّة أمضاها ومن كلّ علم أنفذه ومن كلّ قدرة مستطيلها ومن كلّ قول أرضاه ومن كلّ مسائل أحبّها إليك وأمنعها لديك ومن كلّ شرف أشرفه ومن كلّ سلطان أدومه ومن كلّ ملك أفخره ومن كلّ علاء أعلاه ومن كلّ ما أنت عليه من أسمائك الحسنى الممتنعة وأمثالك العليا المرتفعة بما قد اختصصتها في كتابك بعلمك ونزّلتها في صحفك بأمرك إذ لم تزل يا إلٓهي لن يحصي أحد أعداد أسمائك ولا أمثالك إذ كلّ شيء بشيئيّته سمته على أنّه لا إلٓه إلّا أنت المهيمن القيّوم وكلّ ما يذكر به اسم شيء بكينونيّته مثل بأنّه لا إلٓه إلّا أنت العزيز المحبوب فسبحانك سبحانك قد اصطفيت من بحبوحة الممكنات هياكل في كلّ ظهور لظهورك وجعلت أفئدتهم مطارح جودك وتجلّيك ومطالع قدسك وتربّيك ينبغي لهم أن يذكرون بين يديك وإنّك من جودك قد جعلتهم مراياء لا يرى فيها إلّا مشيّتك وبلّوراتا لا يرى فيها إلّا إرادتك وألماساتا لا يرى فيها إلّا قدرك ودرّاتا لا يرى فيها إلّا قضائك ولعلّاتا لا يرى فيها إلّا إذنك وزمرّداتا لا يرى فيها إلّا أجلك وياقوتا لا يرى فيها إلّا كتابك فقد جعلتهم أدلّاء على أسمائك وأودّاء لمظاهر ودّك وأمثالك وما دونهم من الخلق بهم يخلقون وبهم يرزقون وبهم يميتون وبهم يحيون وما اختصصتهم بذكرك إلّا بما يؤمنون بمظهر نفسك في كلّ ظهور وما جعلتهم اسمك إلّا لأن لا يدلّون إلّا على مظهر نفسك مسمّاهم في كلّ ظهور وبطون من عندك فسبحانك سبحانك تخلق من الطّين خلقا وتصعده إلى ذروة اسميّتك وتعرّجه إلى أفق وصفيّتك لم يكن هذا إلّا من جودك الشّامخ المنيع ومن وهبك الباذخ الرّفيع وإلّا كيف يمكن في الخلق تشعشع اسميّتك وتسطّع وصفيّتك لا وعزّتك أنت المنفرد في كلّ الأسماء والصّفات والمتقدّس في ملكوت الأرض والسّمٰوات كلّ عباد لك وكلّ إيّاك يقصدون

[شأن الخطب]

بسم الله الاقرب الاقرب

الحمد لله الّذي قد جدّد في [ظهور] البيان خلق السّمٰوات والأرض وما بينهما وطرّز خلق كلّ شيء باطراز عزّ قيّوميّته ليستشهدنّ كلّ على ما قد خلقه بأمره بأنّه لا إلٓه إلّا هو الواحد السّبحان فأستحمده على كلّ ما خلق وأستمجده على كلّ ما بدع وأستشكره على كلّ ما ذرء وأستكبره على كلّ ما حدث وأستعظمه على كلّ ما نشاء موقنا بأنّ كلّ ذلك من عنده يمنّ على من يشاء بذكره ويتلجلج لسان من يشاء بحمده وما لأحد من شيء إلّا بجوده وما لأحد من شيء إلّا بأمره وما من شيء لشيء إلّا بجوده لم يزل كان منفردا في ظهروت القدس والإجلال ولا يزال ليكوننّ مثل ما قد كان في قهروت العزّ والإجلال قد جعل أوّل الدّين معرفته فضلا منه على خلقه وجودا من خزائن فضله لعباده إذ لولا يجعل أوّل كلّ دين معرفته كيف تستعرف المستعرفات وحدانيّته وتستعبد المستعبدات ذاتيّته وتستشهد المستشهدات على أزليّته وتستنطق المستنطقات على ثناء عزّ ربوبيّته وتستحكي المستحكيات عن ارتفاع عزّه وقيّوميّته وتتشعشع المتشعشعات بشعشاع سطعان قدّوسيّته كلّ خلقٌ في قبضته وكلّ عبادٌ في يمين ربوبيّته لم يزل كان معروفا بالعظمة والإستقلال ولا يزال ليكوننّ مشهورا بالكبرياء والإستجلال

ألا أن يا خلق ما خلق ويخلق ألا أن يا خلق ما ذرء ويذرء ألا أن يا خلق ما حدث ويحدث ألا أن يا خلق ما برء ويبرء ألا أن يا خلق ما كوّن ويكون فاستبصروا بالله في كلّ ظهور واستعينوا بالله في كلّ بطون واستعرفوا الله ربّكم عند كلّ طلوع واستشكروا الله بارئكم عند كلّ غروب ما لكم لم يزل في كفّ الله ويمين إرادته ولا يزال في قبضة الله وشمائل عزّته لم يكن عند ظهور من ظهر الله ولا بطون من بطن الله إلّا وكان من الله على كلّ شيء حجّة ظاهرة أو حجّة باطنة تعرفها نفسها ومن يشاء الله ولا تحسبنّ بأنّكم أنتم مخلوقون مرزوقون مميتون محيون لتبدءون من الطّين ثمّ تنعمون في حياتكم ثمّ ترجعنّ إلى الطّين بل إنّكم قد خلقتم بأن تعرفوا الله خالقكم وتسبّحوا الله رازقكم وتقدّسوا الله مميتكم وتوحّدوا الله محييكم وتكبّروا الله منشئكم ولا تستطيعون على كلّ ذلك إلّا بعرفانكم في كلّ ظهور عرش الظّهور وباستمساككم في كلّ بطون بأدلّاء المحتجبة في ذلك الظّهور

ألا أن يا كلّ شيء إنّ الله ربّكم ربّ كلّ شيء وإنّه واحد في الذّات لم يزل ولا يزال وواحد في الصّفات في أزل الآزال وواحد في الأسماء في القدس الجلال وواحد في الأمثال في عزّ الجمال وواحد في الظّهورات لم يزل بلا أوّل ولا أوال فاستبصروا عند كلّ ظهور بأن تتفكّرنّ في الحجّة وتستدلّنّ بالحجّة ولا تجعلنّ أنفسكم كمثل الّذين أرادوا أن يعرفوا الله ويؤمنوا بحجّته بما تحبّ أنفسهم في أنفسهم بل تكونون من الّذين عرفوا الله في كلّ ظهور بما قد أظهر الله من الحجّة ونزّل الله من الحجّة فلتعبدون الله على ما يحبّ لا على ما أنتم تحبّون ولتحتجّنّ بما قد احتجّ الله لا بما أنتم تحتجّون فإنّ عبادا من قبلكم ما احتجّوا بما احتجّ الله من عند الرّسل ما اهتدوا إلى الله في سبيل وعبادا قد احتجّوا بما احتجّ الله ورضوا بما قد رضي الله ورسله واهتدوا إلى الله بالسّبل المرتفعة وبالدّلل الممتنعة وأنتم من بعد بمثلهم لو ترضيون في كلّ ظهور بما قد رضي الله من الحجّة والدّليل ونزل من المتحجة والسّبيل فإذا لتستطيعنّ أن تؤمننّ بالله الواحد الجليل وتهتدنّ بالله الواحد الجميل وتتعلّقنّ بأنوار عرش التّبجيل وتستوون على كراسيّ التّنبيل فلتتفكّرنّ في الظّهورات كلّهنّ واستعبروا عمّا سيأتي مثل ما قد أتى وعمّا سيقضي مثل ما قد قضى وعمّا سيمضي مثل ما قد مضى وعمّا سيجئ مثل ما قد جاء وعمّا سيظهر مثل ما قد ظهر فإنّكم لو تبصرون في مبدئكم لتبصرون في منتهاكم ولو تبصرون في أوّل كلّ ظهور لتبصرون في آخر كلّ ظهور وإن ترضوا الله عن أنفسكم في أوّل كلّ ظهور لترضينّ الله عن أنفسكم في آخر كلّ ظهور ولله أعراش الألوهيّات كلّهنّ في كلّ الظّهورات ولله أكراس البطونات كلّهنّ في كلّ البطونات فأستشهد الله ربّي وربّ كلّ شيء وخالقي وخالق كلّ شيء ورازقي ورازق كلّ شيء ومميتي ومميت كلّ شيء ومحيي ومحيي كلّ شيء ومبعثي ومبعث كلّ شيء على ما قد شهد ذاته بذاته ونزّل بلسان نفسه في كتابه شهد الله أنّه لا إلٓه إلّا هو وأنّ إليه كلّ يرجعون شهد الله أنّه لا إلٓه إلّا هو وأنّ من عنده كلّ يبدءون شهادة خالصة لله جلّ وعزّ لا يسويها شيء ولا يحجبها دون شيء شهادة إذا ظهرت فوق الأرض وما عليها لم تبق من نفي وشهادة إذا طلعت عن أفق الغيب والمجد يخلق بتجلّياته كلّ أمر ونهي شهادة إذا تجد صاحبها تفوّض إليه شهادتها وإذا ترى مالكها تنقطع إليه بكلّها وإذا تشهد منشئها واحدا تنفي عنه كلّ شيء وإذا ترى كلّ شيء في ظلّه تنفي النّفي في صور الكلام من غير أن تتحقّق بالمعاني في الإثبات شهادة لو تملأ السّمٰوات والأرض وما بينهما من إكسير الحمر ولأحتجبنّ عنه ولأستمسكنّ بالله جلّ جلاله بما استمسكنّ بمظهر نفسه عزّ إعزازه شهادة إذا تملأ السّمٰوات والأرض وما بينهما من ألماس لا عدل له لأصرفنّ لارتفاع ذكر جاعلها وامتناع ثناء مجلّيها كلّ ذلك على افتقار الممكنات وإلّا شأن توحيد الله أعلى وأجلّ وكلّ هذا على اعتجاز الموجودات وإلّا شأن تسبيح الله أرفع وأعزّ فلتستعيننّ بالله أن يا خلق ما خلق ويخلق في كلّ ظهور لما خلقتم له لا لما تربّيون أنفسكم في حدّ الّذي لا ينفعكم وسترجعون إلى الطّين ولا تستملكون عمّا استدركتم في حدّ أجسادكم من تنعّماتها ولذّاتها وما فيها وعليها من شيء ولكنّكم أن استملكون ما خلقتم له من رضاء الله وإثبات توحيده وإفناء من لم يؤمن بمظهر توحيده فإذا لا تنقطع عنكم لذاتكم إذ إنّها متعلّقة بالشّجرة الحقيقة ولا تحتجب عنكم تنعماتكم إذ إنّها منشئة من من ورقة الإلٓهيّة يكوّر الله اللّيل والنّهار بأن يطلع مظهر نفس من نفسه ويدوّر الله خلق الأدوار والأكوار ليطلع مظهر ذات عن ذاته فاستعرفوا قدر أيّام اللّه ولا تشتروها بملاء الأرض كلّها من ياقوت حمر فإنّها لأعزّ وأجلّ واستدركوا من عند الله رضائه على ما يرضى لا على ما أنتم لترضون فإنّكم قد خلقتم له وإنّه ما خلق لكم وإنّكم قد رزقتم له وإنّه ما رزق لكم وإنّكم قد مميّتّم له وإنّه لن يمت لكم وإنّكم قد حييتم له وإنّه لن يحيى لكم هذا علل الإعلال وهذا جلل الإجلال وهذا جمل الأجمال وهذا عدل الأعدال وهذا فضل الأفضال وهذا كمل الأكمال وهذا فعل الأفعال وهذا نبل الأنبال وهذا كفل الأكفال وهذا وكل الأوكال وهذا جبل الأجبال وهذا أزل الآزال وهذا قلل الأقلال وهذا دلل الأدلال وهذا حلل الأحلال وهذا سبل الأسبال وهذا هكل الأهكال وهذا حبل الأحبال وهذا بطل الأبطال هذا الّذي لم ير قطب السّماء بمثله ولا وجه الأرض بشبهه ولا طلعة ما بينهما كعدله هذا الّذي يظهره الله إلى آخر الّذي لا آخر له بمثل ما قد أظهره من أوّل الّذي لا أوّل له هذا هو الظّاهر في الأعراش هذا هو الباطن في الأكراس هذا بديع فطرة الأوّل هذا بديع كينونيّة الأزل هذا بديع ذاتيّة الجلال هذا بديع نفسانيّة الجمال هذا بديع إنّيّة الجمال في ظهور اسمه نوح وفي ظهور اسمه إبراهيم وفي ظهور اسمه موسى وفي ظهور اسمه عيسى وفي ظهور اسمه محمّد وفي ظهور لا اسم له بعد ما قد جعل الله كلّ الأسماء سميته وكلّ الأمثال صفته إن تقول إنّه عليّ فهو معلّي الإعلاء لا من علاء وإن تقولنّ إنّه جليل فإنّه مجلّل الإجلال لا من جلال وإن تقولنّ إنّه عظيم فإنّه معظم الأعظام لا من عظّام وإن تقولنّ إنّه بهيّ فإنّه مبهي الابهاء لا من بهّاء وإن تقولنّ إنّه قدير فإنّه مقدّر الأقدار لا من قدّار وإن تقولنّ إنّه ظهير فإنّه مظهر الأظهار لا من ظهّار وإن تقولنّ إنّه حشيم فإنّه محشّم الأحشام لا من حشّام وإن تقولنّ إنّه مليك فإنّه مملّك الأملاك لا من ملّاك وإن تقولنّ إنّه سليط فإنّه مسلّط الأسلاط لا من سلاط وإنّ تقولنّ إنّه نبيل فإنّه نبل الأنبال لا من نبّال وإن تقولنّ إنّه رفيع فإنّه مرفوع الأرفاع لا من رفّاع هذا ما يذكر في الظّاهر من أسمائه المرتفعة وما يوصف في الباطن الباطن من أمثاله الممتنعة إن تقولنّ إنّه إلٓه فإنّه لمؤلّه الألّاه وإن تقولنّ إنّه ربّ فإنّه لمربّب الأرباب وإن تقولنّ إنّه أحد فإنّه لمأحد الأحدات وإن تقولنّ إنّه صمد فإنّه لمصمّد الأصماد وإن تقولنّ إنّه واحد فإنّه لموحّد الأوحاد وإن تقولنّ إنّه قدّوس فإنّه لمقدّس الأقداس وإن تقولنّ إنّه سبّوح فإنّه لمسبّح الأسباح وإن تقولنّ إنّه قيّوم فإنّه لمقوّم الأقوام وإن تقولنّ إنّه أبد فإنّه لمؤبّد الأءباد وإن تقولنّ إنّه ملك فإنّه لمملّك الأملاك وإن تقولنّ إنّه عالم فإنّه لمعلّم الأعلام إن كنت سائرا في بحر الأسماء قل الله اللّه ولا أشرك بالله ربّي أحدا

وإن كنت سائرا في لجج خلق الأوّل قل خلق الله كلّ شيء بالمشيّة وخلق المشيّة بنفسها وهي [الذّكر] الأوّل هذا هو الذّكر الأزل وإن تنزّلت في كلّ سماء نزول يظهر إسما حتّى ينتهي إلى مقام تسمع ندائه في ذكر الذّرّ ودون الذّرّ كذلك قد خلق اللّه ذلك الجهر المتجاهر والسّذج المتساذج واليقت المتياقت واللّئل المتلالئ والعلم المتعالم والملك المتمالك والسّلط المتسالط والبهي المتباهي والعلي المتعالي والازل المتأزّل والقدم المتقادم فاقطع عن الأسماء فإنّها لا حدّ لها وادع الله بكلّها فإنّ كلّ واحد في رتبتها كأرفع الأسماء في علوها ثمّ انقطع عنه الأمثال فإنّها لا حدّ لها فادع الله بكلّ أمثالها فإنّ كلّ واحد في رتبتها كأرفع ما قدّر في ارتفاعها هذا مفتاح العلم في كلّ ظهور ثمّ من بعد محمّد إن أردت أن تقل نقطة البيان قل ومن بعد ذلك قل من يظهره اللّه ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره الله ومن بعد من يظهره اللّه قل من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره اللّه ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره الله ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره اللّه ومن بعد من يظهره الله قل من يظهره الله بدوام الله عزّ وجلّ وبدوام بقائه لو تسئلني لأقولنّ من يظهره الله وإنّي مؤمن به وبدينه وبكتابه وبأدلّائه وبمناهجه وبما يظهر من عنده في كلّ ذلك مفتخرا بنسبتي إليه ومعتززا بإيماني به مثل أن تسئلني من قبل من يظهره الله بدوام الله عزّ وجلّ وبقائه لأقولنّ من ظهر ولم يكن لمن ظهر من أوّل ولا لما يظهر من آخر كلّ فداء لمن ظهر وكلّ فداء لمن يظهر إذ كلّ خلقوا لله ولم يظهر ظهور الألوهيّة إلّا بمن ظهر أو يظهر وإنّ من ظهر من يظهر وإنّ من يظهر من ظهر فانظروا أن يا كلّ شيء في أعراش ظهور الله بعين الواحد ثمّ انظروا في أكراس بطون اللّه بعين الواحد فإنّ الله لم يزل كان واحدا بالذّات وإنّ ما شهدتم في الظّهورات من أدلّاء واحد ذلك واحد قد خلقه الله بأمره وإنّ ما تشهدون في الظّهورات من الواحد ذلك واحد يخلقه الله بأمره فلا تجعلون لله جزء من عباده ولا تجعلون واحد ما يوصف به الله له أعداد من خلقه فإنّ عدد الواحد تسعة عشر واحدا كلّ واحد خلق عند الله جلّ جلاله ومظهر عزّ عند الله عزّ إعزازه فاستعرفوا الله في كلّ الظّهورات واستبصروا الله في كلّ البطونات فإنّ كلّ حزنكم في بطون الله وكلّ ابتهاجكم في ظهورالله كيف أنتم بحزن من هو محبوب عندكم تتضرّعون وتبكون بعد ما أن هذا الحبّ قد خلق بأمر الله في حدّ حبّ الأجساد فكيف أنتم إن أوتيتم حبّ الله لا تبكون ولا تتضرّعون لأيّام ظهوره وأنتم في البطون لا تعرفون عرش الظّهور وفي الظّهور تعرفون عرش البطون والظّهور فوالّذي خلق الحبّة وبرئ النّسمة وتفرّد بالعزّة وتجبّر بالعظمة وتكبّر بالرّفعة وتظهّر بالقيّوميّة وتقهّر بالقدّوسيّة لو عندكم من حبّ الله في بطون الله لا تسكنون قدر شيء وفي ظهور الله لا تحزنون قدر شيء إذ دون كليهما حدّ غير سكّان بحر الحقيقة ونصيب سكّان بحر الحدّيّة

فاستعرفوا قدر أيّام الله وظهوره واستعدّوا لحزنكم في بطون الله وغروب شمس ظهوره واسئلوا الله وادعوه لظهوره وطلوعه فإنّه - جلّ وعزّ - يسمع من يدعوه ويجيب من يسئله وجعل أعظم العبادات وأقرب القربات التّضرّع للظّهور في البطون والتّبهّل في البطون للظّهور فإذا ها أنا مثل كلّ الأعراش فسوف لا تسمعون آيات الله من لساني فلا تستطيعون أن تبدّلون أمر اللّه ولا نهيه بإمضائه فاسترغبوا إلى الله في ظهوره واستنصروا اللّه حقّ نصره في طلوعه ولتستحفظنّ دين الله في بطونه فإنّا لله وإنّا إليه لراجعون وإنّا كلّ لمن يظهره الله وإنّا كلّ إليه لمبعوثون

[شأن التفسير]

بسم الله الاقرب الاقرب

ألحمد لله الّذي لا إلٓه إلّا هو الأقرب الأقرب وإنّما البهاء على من الله على شمس الأزل في كلّ ظهور من أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له بما قد شاء الله من العزّ والجلال وأراد الله من القدس والكمال وبعد

فاشهد أن يا [مرءاة] القرب وبلّورة الحبّ بأنّ الله سبحانه لم يزل كان بلا وجود شيء معه ولا يزال ليكوننّ بلا وجود شيء معه قد خلق كلّ شيء بالمشيّة وخلق المشيّة لا من شيء بنفسها وإنّما المشيّة على هيكل الإنسان من أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له وإنّها لمحيطة بالسّمٰوات والأرض وما بينهما بإحاطة علّيّتها وكلّ شيء قد خلق بها ومعلول بها فلا تنظر إلى السّمٰوات والأرض وما بينهما إلّا بنظر المعلوليّة بها وإنّها قد خلقت وخرجت عنها وإنّها خلقت بنفسها واستظلّت في ظلّ ذاتها بدئت من الله ربّها ورجعت إلى الله بارئها وهذا معنى كلّ الكثرات قد ظهرت من باء بسم الله من [الذّرّة] الأوّليّة إلى الذّرّة الآخريّة ولا تستعجب عن ذلك كيف قد خرجت السّمٰوات والأرض وما بينهما عن هيكل واحد بل غير ذلك ممتنع إذ المشيّة لم تزل على هيكل الله وهو هيكل الإنسان وكلّ شيء خلق به سواء كان من سماء أو أرض أو جبل أو بحر أو خلق كبير أو خلق صغير وإنّها لمحيطة بالسّمٰوات كلّهنّ وبالأرض كلّهنّ وبما بينهما كلّهنّ ولكن إحاطة العلم والغلبة لا إحاطة الجسديّة في الجسد ترى ذلك الهواء قد أحاط ذلك الهيكل ولكن في ذلك لو ترى بعين الحقيقة ترى الهيكل محيط بالهواء وكلّ شيء لا الهواء محيط به إذ الهواء خلق مثل كلّ شيء لا بدّ أن يخلق به وهو العلّة لكلّ شيء وإنّ اللّه جلّ وعزّ قد أخرج كلّ الكثرات عن أعراش المشيّة في كلّ ظهور كيف يشاء مثل ما ترى كلّ سلسلة الإنسان قد أخرجها الله من [البديع] الأوّل بقطرة ماء وكذلك قد خلق الله كلّ شيء بالمشيّة ولا تبديل لخلق الله

فإذا عرفت تلك اللّطيفة الجوهريّة والحقيقة الّتي سئلها نقطة الفرقان عن الله ربّها اللّهمّ أرني حقايق الأشياء كما هي فاشهد بأنّ تلك المشيّة في مقام كلّ شيء وفي مقام خلوّ عن كلّ شيء وفي مقام قبل كلّ شيء وفي مقام بعد كلّ شيء وفي مقام فوق كلّ شيء وفي مقام دون كلّ شيء لأنّ تلك الجهات المختلفة قد خلقت بها وذوّتت بشئون تجلّيها وإنّها هي أظهر عندها من نفس ذلك الشّيء بشيئيّته إذ الأوّل خلق خلق به والآخر خلق خلق به والظّاهر خلق خلق به والباطن خلق خلق به وإنّ هذا معنى كلام من ذكر في الفوائد بأنّ للمشيّة رؤوس بعدد كلّ شيء وكلّ رأس ملك لأنّ كلّ شيء قد خلق به فكيف يخلق بالعلّة والمعلول لم يدلّ على العلّة وإنّ ملك كلّ رتبة على حسب وجود تلك الرّتبة من الذّرّة الأوّليّة إلى الذّرّة الآخريّة

فإذا عرفت ذلك فاشهد أنّ المشيّة مع أنّها كلّ شيء إنّها بعينها لم يكن من شيء بل مشيئ الأشياء بالله لا من شيء مثلا لو أردت أن تدرك جهات المشيّة فانظر في خلق كلّ شيء وإن أردت أن تدرك أسماء ذلك فانظر في كلّ ظهور في كتاب ينزّل الله على عرش المشيّة مثلا في الفرقان من كلمة إنّني أنا اللّه لا إلٓه إلّا أنا ربّ العالمين ترى من محمّد إلى آخر ذكر الذّرّ إنّني أنا أوّل العابدين وكذلك في كلّ ظهور فاستدرك كلّ شيء من طلوع المشيّة وانقطع عن كلّ شيء واستمسك بذروة أبهاها إن كنت مسيّرا في بحر الأسماء لا ترى في مرآت الله إلّا إيّاه وإن كنت مسيّرا في بحر المشيّة أي أوّل الخلق فلا تقترن بعرش ظهور الله من شيء في مقام قربه بالله ربّه لأنّ ذلك القرب لم يخل من شقّين إن كان نفس المشيّة فهي نفسها لم تكن أقرب بها إلى الله ربّها وإن يكن غيرها لا بدّ أن ينجعل بها وهو مقام قرب حقيقة العلويّة في الفرقان والحرف السّينيّة في البيان لا بدّ أن يخلق بها ومثل ذلك ينزل القرب إلى آخر ذرّات الوجود ولذا ترى في كلّ ظهور يختلف سكّان ذلك الظّهور وكلّ مستمسكون بالكتاب بقول الظّاهر في الظّهور وإنّ سبب ذلك الاختلاف أمر حقيقيّ عند سكّان بحر الحقيقة لا يعرفها غيرهم وأنا ذا لأكشفنّ الغطاء عن عينيك في البيان لترى كلّ ذلك في حدّه على سموّ الإعتدال وعلوّ الإكتمال وتستعرف سرّ قول الإمام من قبل في الفرقان نحن نلقي بينكم الخلاف وهو أنّ [المشيّة] الأوّليّة لمّا يظهرها الله في ذلك العالم تنطق عن كلّ شيء فعند قوله عن كلّ شيء يتكوّن كلّ شيء مثلا حين ما تنزل إنّني أنا مرآت الله تخلق مرآت لا يرى فيها إلّا الله يرى في البيان تستدلّ بتلك الكلمة لأنّ كينونيّتها قد خلقت بتلك الآية ويرى من لم يعتقد بها في حدّ الأدنى وهو محقّ في رتبة وجوده وإذا تنزل إنّني أنا أوّل ما قد سجدت لله تخلق كينونيّة على مثال ذلك الكلام وتستدلّ في البيان على ذلك المنوال وترى فوقها بما لا تدركها لأنّ كينونيّتها قد خلقت في تحت وجودها ولذا هذين اثنين يختلفان هذا يقول لهذا أنت غالي وهذا يقول لهذا أنت قالي هذا يستدلّ بقول الله وهذا يستدلّ بقول الله وأنا أقول بكليهما أنتما صادقان ومحقّان بشرط أنت لا تقول له غالي ولا هو يقول لك قالي لأنّك قد خلقت بتلك الآية لن يستدرك فوقها وأنت قد خلقت بتلك الآية تستدرك رتبة تحت وجودك وإن كنت حكيما فلا تطرد عن باب فيض الله من خلق تحت وجودك لأنّ من تحت ذلك التّحت درجات إلى الذّرّة الأدنى حيث شجرة الحقيقة قالت إنّني أنا أقلّ من الذّرّ لا بدّ أن تخلق كينونيّة مثل هذا وإنّه هو في رتبة وجوده صادق ومحقّ لأنّه قد خلق بذلك الكرم إن كنت حكيما فلا تطرد أحدا عن حدّه وتربّ كلّ في كفّ فضلك إن استطعت أن تعرّجنّه إلى أفق الأعلى فطوبى له من عندك وإن لم يستعرج بتعرّجك قرّبه في رتبه وجوده فإنّه خلق عند ربّك يحبّه الله ويحبّك فما فرق ذلك وفرق النّملة وفوقهما كلتيهما عند الله خلق هذا يعبد الله ربّه وهذا يعبد اللّه ربّه هذا يرى الزّبانيتين عزّ لله يصف الله بهما وأنت ترى العلم والقدرة عزّ لله تصف الله بهما فما الفرق بينك وبينهما إن كنت مستبصرا ولم يكن غرضك إلّا رضاء الله لأنّ ما توصف النّملة من الزّبانيتين لم تكن عند الله وما توصف من العلم والقدرة لم تكن عند الله لأنّ ما تدركه كيف يكن عند الله وأنت وما أدركته خلق عند الله قد خلقه الله بمشيّته قد رضي الله عن الزّبانيّة بما تصف الله ربّها بالزّبانيتين لأنّ النّملة لم تجد فوق ذلك وصفا لله لتصف الله ربها به وقد رضي الله عنها بفضله وجوده بعد ما علم أنّه مقدّس ومنزّه عن ذلك وأنت لا ترى العلم والقدرة صفة الكمال والإستقلال تصف الله ربّك به وإنّ الله سبحانه قد رضي عنك بوصفك بعد ما علم بأنّ علمه لا يدركه غيره وقدرته لا يحيط بها سواه وأنّه لمقدّس ومنزّه ومتعالي ومجلّل عن كلّ ما خلق ويخلق

فإذا عرفت سرّ تلك النّقطة الأوّليّة السّارية في كلّ شيء فاستبصر في كلّ ظهور بأن ترفع الإختلاف من سكّان ذلك الظّهور وتربّ كلّ بما عنده بمثل ما قدّر به الله عباده في كلّ ظهور مثلا في الفرقان قال عليّ أنا حيّ الّذي لا أموت خلق كينونيّة من أثر ذلك الجوهر وتعتقد به وتستدلّ بذلك القول واحد يستدلّ بما وقع عليه وهو ظاهر حيث لا يخفى على أحد ويستدلّ بذلك بأنّ مثل محمّد قد نزّل الله في حقّه بأنّك ميّت وإنّهم ميّتون فكيف من قال إنّني أنا عبد من عبيده لا يجري فيه هذا هذا يقول لذلك أنت غالي وهذا يقول لهذا أنت قالي أن يا حبيبان لا تختلفان فلتوسّعنّ نظرة أفئدتكما بأن تستطيعنّ أن تجرينّ كلّ شيء في كلّ ظهور مشيّة لئلّا تحتجبنّ عن شيء بشيء أنت صادق وإنّه هو حيّ لا يموت وأنت صادق بحيث ترى مقعده وتشهد على وفاته ولكن أنت لا تحتجب عن هذا فإنّ مقام الّذي قال أنا حيّ لا أموت غير ذلك المقام ذلك مقام مرآتيّته لله ربّها وهذا المقام الّذي يجري فيها الموت مقام خلقه يتبدّل ويتغيّر ويميت ويحيى ويبعث كلتيهما في حدّ وجودهما محمودتان ومحبوبتان فلا تختلفان ليقع بينكما حجاب دون المحبّة بل إنّك أنت أن يا أيّها العالي فوق الدّاني فاستحفظ الدّاني بحكمتك وتربّينّ في حقّه بأنّ تستعرجنّه لا بأن تطردنّه عن باب فضل الله وإنّك أنت يا أيّها الدّاني لا تستعجب عمّا قد خلق الله فوقك من العالي واسترض بخلق كينونيّتك وخلق فوقك فإنّ اللّه سبحانه خلق شيئا وجعله ألماسا وخلق شيئا وجعله لعلّا هل اللّعلّ ينبغي أن يقول يا إلٓهي كيف ما جعلتني ألماسا وهل الألماس يقول يا إلٓهي كيف ما جعلتني لعلّا كليهما في حدّ وجودهما يشكران خالقهما لأنّ من خلقهما أبصر بهما يخلق ما يشاء كيف يشاء لا يسئل عمّا يفعل وكلّ عن كلّ شيء يسئلون فإذا فاجر في كلتا المثلين إلى ما لا نهاية بما لا نهاية واسترجع كلّ الإختلافات إلى ظهور المشيّة ولكنّك فاستدرك أعلاها بأنّها أوّل الخلق وكلّ خلق به وتحت ذلك الرّتبة درجات لا يحصيها إلّا الله كلّ على قدر ما تجلّى الله لهم بهم بأنفسهم يعرفون الله ربّهم ثمّ ليوحّدون فلا تختلفنّ في ظهور أبدا ولتنظرنّ بذلك العين في كلّ ظهور ولتربّينّ كلّ سكّان ذلك الظّهور بذلك العين فإنّ هذا سنّة الأوّلين من قبلكم مثل عليّ قد علّم مقام سلمان وأبي ذرّ وذكر كليهما بحقّ وأحبّ كليهما بعد ما قال لو علم هذا عن قلب هذا ليرضى ما لا يرضى لأحد من المؤمنين ومثل ذلك الرّضا - عليه السّلام - حين عرض عليه القمّيّون قد أخبر - عليه السّلام - بأصحاب يونس لأن هؤلاء في رتبة وجودهم لمصابون وإنّ يونس في علوّ رتبة وجوده لمصاب عند حجّة ربّه الّذي هو عند الله سبحانه وأنتم أن يا أولي البيان فلتقمصنّ قميص الحكمة وأنتم أن يا أولي البيان فلتلبسنّ رداء الألفة لأنّ الإختلاف في مراتبكم يرجع إلى من يظهره الله بما يحزن به فلتتّقون الله ولا تختلفون في أمر ولا في نهي فإن شهدتم من اختلاف في الكلمات فلتجعلنّ كلّ واحد في رتبة فإنّكم أنتم لما تأخذون لمصابون إن أنتم فيه تتّقون وتخلصون وتريدون ارتفاع دين الله وامتناع ذكر الله وأنتم غير الله في أعمالكم لا تقصدون أعني غير رضاء من يظهره الله لا تعملون موهوما فإنّ اسم السّراج لا يضيء وإنّ اسم الماء لم يسكّن العطش فتدركنّ المعاني فإنّ الأسماء قد خلقت لها وإنّ معاني كلّ أسماء الله من يظهره الله فلتدركوه ولتراقبون أيّام ظهوره ولتتفكّرون في ظهور نقطة البيان وما قضى عليه لعلّكم تستحيون ثمّ أنفسكم لا تحتجبون فإنّ عزّ الخلق عالمهم وإنّ عزّ العالم العالم بمن يظهره الله وأمره ونهيه وإنّ عزّ العالم بمن يظهره الله ثمّ بما يظهر من عنده العامل بعلمه فكم من عباد أوتوا العلم وهم لا ينتفعون بعلمهم بما لا يعملون فلتقترننّ علمكم بعلمكم وأنتم في كلّ ظهور بعلم رضاء اللّه لتعلمون ثمّ به توقنون وتعملون

[الشأن الفارسي]

بسم الله الاقرب الاقرب

ترفیع و تمنیع ذات محبوب لم یزلی را سزاوار بوده و هست که از اول لا اول له باستقلال استجلال ذات مقدس خود بوده و الی اخر لا اخر له بارتفاع امتناع کنه مقدس خود خواهد بود لم یزل در غر ازل و قدس لم یزل مقدس بوده از کل ما خلق و منزه بوده از کل ما یخلق و متعالی بوده از وصف کل ممکنات و متجالی بوده فوق کل ذرات نشناخته او را حق شناختن هیچ شئ و ستایش ننموده او را حق ستایش نمودن هیچ شئ بعد از انکه کل بانچه ممکن است در امکان او را عارف و انچه متصوراست در اختراع او را عابد بوده و خواهند بود و لی این قدر استحقاق ممکنات بوده نه استحقاق ذات مقدس او و او اجل و امنعتر بوده از اینکه استحقاق کل ممکنات بپرستش او مقترن کردد و عرفان کل کائنات بمعروفیت ان مذکور کردد چه قدر متعالی است علو قدس او که کل ذرات از اول لا اول له الی اخر لا اخر له او را سجده نموده و چه قدر متجالیست ارتفاع جلال ان که کل از اول لا اول له الی اخر لااخر له او را عبادت نموده براینکه نبوده الهی غیر از ان متحق پرستش و سوای ان ربی مستحق ثناء و عرفان و عبادت و ایقان حمد بلا مثل مراورا سزاوار بوده و هست که کل ممکنات را لا من شيء بمشیت خود ابداع فرموده تا انکه بنصیب ذروه حب او و خط عرفان او منتهی شده و در هیچ شان نبوده که بر خلق خود از قبل خودی حجتی قرار داده که احدی نکوید امروز رضای الهی چه بوده یا خواهد بود از اول لا اول له کل را بمشیت اولیه خلق فرموده و الی اخر لا اخر له کل را بمشت اولیه خلق خواهد فرمود و مثل مشیت اولیه را مثل شمس فرض کن که اکر بما لا نهایه طلوع وغروب نماید متعدد نمیکردد و همچنین مشیت اولیه اکر بما لا نهایه در این عالم ظاهر کردد مدل علی الله بوده و هست و ظاهر در انها مبدل نمیکردد اکر چه اعراش متبدل میشود چنانچه از اول لا اول له الی امروز سنت اعراش ظهور الله این بوده که در هر ظهوری باسمی ظاهر شده و خداوند عز و جل مظهر انها بوده و انها قائمند بالله و کل قائمند بانها و در انها جهه انها دیده نمیشود بلکه در کل جهه وحدت ظاهر بوده و همت نظر کنی که هیچ رسولی امده که خلق را بسوی غیر خداوند عز و جل خونده باشد زیرا در انها غیر ظهور الله ظاهر و باطن و اول و اخر نبوده مثلا ظهوری باسم نوح و ظهوری باسم ابراهیم و ظهوری باسم موسی و ظهوری باسم عیسی و ظهوری باسم محمد و ظهوری باسم من یظهره الله و ظهوری باسم من یظهره الله و ظهوری باسم من یظهره الله و ظهوری باسم من یظهره الله بعین حقیقت مشاهده نموده و من یظهره الله را من ظهر دیده تا انکه در هیچ ظهور محتجب نمانی و کتاب من یظهر را کتاب من ظهر دیده تا انکه در هیچ ظهور از او امر و نواهی الهی محاجب نشوی مثلا اکر سکان ظهور کور عیسی در رسول الله بعین عیسی نظر نموده بودند غیر از او را نمی شناختند و بعینه اتباع رسول الله را مثل اتباع عیسی میدیده و احدی از سکان در انظهور در این ظهور محتجب نمیماند و همچنین قبل از عیسی الی اول لا اول له ببین و همچنین بعد از محمد الی اخر لا اخر له ببین و در هر ظهوری چشم حقیقت را باز کنی که باختلافات انظهور مختلف نشوی و بنظر وحدت دیر کل ظهورات انظهور نظر کنی و هر شئ را در مکان خود ببین تاهیچ نوع تعارض در انظهور نبینی و صراط الله را در هر ظهوری اوسع از سماء لا اول له الی ارض لا اخر له بینی و سماء اسماء را خداوند عز و جل اسم غیاث قرار داده و ارض اسماء را اسم ذخار زیرا از اسم غیاث اعلی عددتر نازل نفرموده و از اسم ذخار بعد از ان و ناقص فرموده از ارض سماء عدد یاء را و بان سماء را مستولی برارض نموده و در کینونیات سماء و ارض حب و ود خود اقرار داده که هیچیک بلا نفس دیکر ساکن نمیکردند و همچنین روح هر شئ را در رتبه اسماء ببین و اسماء را ادلاء الله ببین زیرا که در اسماء ظاهر نیست الا مسمی و مسمای کل اسماء واحد بوده و هست لا واحد بالعدد بل واحد بالذات و مثل هر اسمی را مراتی فرض کن که در مقابل شمس تعکس بهمرسانیده مثلا در هر ظهوری که شجره حقیقت ظاهر میکردد هر وصف ان خلقی میکردد متذوت و ان خلق مراتی میشود که مدل میکردد بران و جوهر کل اسماء در نفس مسمی بوده و هست و ظاهر در اسماء غیر از مسمی نبوده و نیست و عبادت مکن اسم را بامسمی که در حد شرک وارد شوی و عبادت مکن اسم را بلا مسمی که در حد کاف وارد شوی بل عبادت کن خدا را که کل این اسماء اسم او است و کل مدل بر او است و او است وحده وحده لا شریک له در عز ازل و قدس قدم نظر کنی در هر ظهوری در ادلاء انظهور که لیاقت اسمیت در انها ظاهر شده ایا در انها غیر از ظاهر در ظهور دیده میشود یا نه شبهه نیست که در خلق انجیل غیر از عیسی ظاهر نیست زیرا که مبدء کل ان بوده و در خلق فرقان غیر از محمد و در خلق بیان غیر از نقطه بیان و در خلق من یظهره الله غیر از من یظهره الله و همچنین الی اخر لا اخر له و چونکه در عرش ظاهر در ظهور ظاهر نیست الا الله این است که مسمای کل اسماء واحد بالذات بوده و هست و لی از این دقیقه محتجب نشوی که مسمای هر اسم در رتبه خود ان اسم هست و لی کل بالله بوده و من الله مثلا اسم جبار مسمای جباریت در اسم جبار است و لی در جبار دیده نمیشود الا الله که مسمای ان در رتبه ان مراتی است که دلالت نمیکند الا برخداوند و همچنین کل اسماء را مشاهده کنی و مسمای هر اسمی را در رتبه خود ان اسم ببین و کل اسماء را با مسمیات انها لله و من الله و فی الله و الی الله مشاهده کنی و لی نمیتوانی مشاهده این مطلب را نمود الا انکه در هر ظهوری کل ادلاء انظهور را در ظل شجره حقیقت مشاهده نمائی مثلا در ظهور من یظهره الله یکی از برای او اب میدهد مرات کینونیت او هو الساقی میکوید دیکر منع میکند مرات کینونیت ان هو المانع میکوید و یکی عطاء میکند مرات کینونیت او هو المعطی میکوید و همچنین در کل اسماء و صفات جاری کن دقیقه الهیه و لطیفه ربانیه را و سعی کن در هر ظهور از ادلاء ظاهره در انظهور کردی که از ادلاء امر و خلق شوی که اکر ماندی و اکر ادلاء ظهور قبل بودی لا شيء میشوی مثل انکه می بینی که در هر ظهوری چه قدر مظاهر فعل ظاهر در انظهور شدند و در نزد ظهور اخر چونکه مستظل در ظل ان ظهور نشدند منسب الی الله افعال انها نکشت و کل لدون الله شدند و در هر ظهور اولا سعی کن که بحجت انظهور مستبصر شوی و حجت را دلخواه خود قرار مده بلکه بانچه خداوند خواسته قرار دهد راضی شو که اکر دلخواه خود قرار دهی مثلت مثل امم سابقه خواهد شد و در بدء ظهور محتجب خواهی ماند بدان که ایمان تو که فرع دخول در دین است از برای رضای خداوند است چکونه سبب دخول تو در دین دلخواه تو باشد نه انچه خداوند حی لا یموت خواسته و مقدر فرموده ببین امر چه قدر دقیق و لطیف است که کل از برای رضای خدا میخواهند داخل در دین شوند و لی سبب دخول در دین را دلخواه خودشان قرار میدهند و در هر ظهور زل اقدام ظهور قبل از این سبب بوده و هست زیرا که امت موسی اکر معجزه موسی را در نزد عیسی دیده بودند احدی محتجب نمیشد و همچنین امت عیسی اکر در نزد رسول الله دیده بودند یک نفر از نصاری محتجب نمیماند و همچنین در هر ظهوری مشاهده کنی و ببین که جوهر ما یقوم به الدین کل چه چیزاست ایا غیر رضاءالله بوده یاهست و بان در هر ظهور مسترضی بشوند برضای خود یا خلق و بدانکه حجت من الله در هر ظهور بالغ و کامل بوده و هست و حجتی که من قبل الله بوده باید که کل از او عاجز شوند تا اثبات قدرت در نفس ظاهر در انظهور مستثبت کردد بعد از انکه این را یافتی در هر ظهور چه واحد چه ما لا نهایه مسترضی باش و لم و بم مکو و انچه ظاهر میشود ظاهر من عند الله ببین و در انچه ظاهر میشود بنظر وحدت مشاهده کن نه بنظر کثرت و هر شيء را در صقع خود حکم کن تا انکه نه در نفس انظهور و نه در بطون ان ظهور دو حرف متعارض نبینی نظر کن در هر ظهوری که سکان انظهور چقدر اختلاف میکنند و مبدء اختلاف کل ظهوراتی است که از صاحب ان ظهور ظاهر شده هر یک بظهوری سیر میکند و از دیکر محتجب میماند این است که اختلاف در هر ظهوری واقع میشود و حال انکه خداوند هیچ چیز را در هیچ ظهور مثل اختلاف نهی نفرموده و کل را براتحاد و احتباب امر فرموده زیرا که تو در این ظهور که مختلف میشوی ثمره ان در ظهور دیکر الی الله راجع میشود که از نفس عملت اکبرتراست عندالله که اکر مطلق عالم نشده بودی که اختلاف کنی بهتر بود با انکه عالم شدی و اختلاف ظاهر نمودی و ضر در قیامت دیکر بادلاء انظهور منتهی شد نظر کنی در ظهور انجیل که چند فرق شده اند و در ظهور رسول الله بهمین سبب از ایمان باو محتجب مانده و حال انکه در زمان ظهور انحضرت هفتاد نفر از علمای نصاری ایمان اوردند و اکر کل متحد بودند در ظهورات انجیلیه کل بمثل ان هفتاد نفر ایمان میاوردند سبب نشد مکر همان اختلافی که در میان خودشان بهم رسیده بود نه اینکه لله نموده بودند بلکه هر یک باظهار اینکه حق بر ید من است یک نوعی اختلاف نمود و دو روزه عمرش کذشت و رفت و طین شد و ثمره ان ماند و الی الله در یوم ظهور رسول الله راجع شد حال ببین که این اختلاف چه نفع باو رسانیده و همچنین در فرقان نظر کن که چقدر مختلف شده بودند و اول ظهور نقطه بان یک طایفه از این طوایف اظهار ایمان نمودند و دیکر ان بسبب همین محتجب ماندند که ما در مذاق غیر از انها هستیم و این قدر حیوانند که نمیفهمند که در هر ظهوری این اختلافات راجع میشود بنفس ظهور و همینقدر که صاحب ظهور ظاهر شد کل اختلافات بر او عرض میشود و نسبت کل باون سواء بوده و هست و انچه که حکم فرماید محقق برحقیقت میکردد و انچه را که نهی فرماید محقق بدون حق میکردد و عالم ارض اعلی برمنهج یقین در دین خود بوده و باین سبب مهتدی بظاهر در انظهور شده و ما بقی چونکه مسلک ایشان غیر علم و یقین بوده بهمین محاجب مانده و از انچه از برای ان خلق شده محروم و اکر کل بر این منهج میبودند کل بشرف هدایت مهتدی میشدند حال در هر ظهور اکر عالمی همت خود را اقرار ده که اختلاف واقع نشود و اکر واقع شد از انجائی که احاطه قلبی ندارند که هر شئ را در جای خود مشاهده نمایند بحکمت الهیه و لطیفه ربانیه رافع ان اختلاف شده و هیچیک را رد ننموده و این را در صقعی از وجود و انرا در صقعی از وجود حکم نموده تا انکه کل بر منهج واحد تربیت شده تا ظهور دیکر لعل در انظهور باین سبب کل بشرف هدایت مستنیر کردند که این افضل کل اعمال بوده در هر ظهور ولی نه این است که امر الله مختلف شود یا انکه حق از ان واحد تجاوز نماید مثلا نظر کن در ظهور فرقان حکم الهی بر فرض صلوه جمعه بود حال حکم الله تا قیامت دیکر همین بوده و انهائی که غیر از این حکم نموده محتجب از حکم انظهور گشته و حجت برانها همانهائی که بعلم وجوب عامل بوده و انجائی که نهی از ائمه بوده درمقام تقیه بوده نه انست که حکم مختلف شود بلکه مورد مختلف شده که حکم مختلف شده و صلوه جمعه در جای خود بوده و حکم تقیه در جای خود ببین که چقدر اعمال در فضل شب و روز جمعه نازل شده و جمعه را جمعه نکفته مکر اینکه مراتی است که حکایت میکند از مقام جمع الجمع که مقام نقطه اولیه باشد که حی اول در انجا مخزون بوده و هست و لی کل بآیه که مدل بر او است مستعظم امر الله میشوند و لی در مقامیکه یوم جمعه از برای او خلق شده مستبصر و مستشعر نمیشوند حال این است حد خلق در هر ظهور و تو که در بیانی مغرور مشو بعلم و عمل خود که امتحانت در یوم من یظهره الله میشود اکر انروز نجات یافتی بایمان باو ببال برایمان بخود و الا اکر عالمی مثل یکی از علمای نصاری خواهی بود و اکر غیر عالم مثل یکی دیکر از انها بلکه چون در ظهور فاصله میکردد مقامت ابعدتر میکردد اکر مستبصر باشی واکر مهتدی شدی که اقربتر میکردی بما لا یحصی و هیچ نعمتی مثل این نبوده و نیست که در هر ظهوری عبد بظاهر در انظهور مهتدی و در بطون ان بنظر وحدت در کل کثرات مستنظر و در هر ظهور اخر حین ظهور مهتدی و الا میرود انجا که عرب نیزه انداخته اکر چه اتقای سکان انظهور باشد نجات ده خود را بعقل و ادراکی که خداوند در تو خلق فرموده که این است عز نه غیر این و ما ینبئک احد مثل الله و الله خیر هادی و وکیل

منابع
محتویات