بسمي الذي به ارتفع علم الهداية
بين البريّة
سبحان الّذي أظهر أمره وأنطق الأشياء على أنّه لّا إله إلّا هو الحقّ علّام الغيوب * يشهد المظلوم بوحدانيّته وفردانيّته لم يزل كان معروفًا بنفسه ومهيمنًا بسلطانه وظاهرًا بآياته لا إله إلّا هو الفرد المهيمن القيّوم * طوبى لنفس نبذت الأوهام والظّنون وأخذت ما أمرت به في كتاب اللّه ربّ ما كان وما يكون *
يا محمّد إنّا سمعنا نداءك أجبناك بلوح لاح من أفقه نيّر عناية اللّه مالك الوجود * إذا تنوّرت بنور بياني وتمسّكت بحبل عطائي قل:
إلهي إلهي تراني مقبلا إليك وآملا بدائع فضلك وراجيًا ما قدّرتة لأصفيائك أسألك بسلطانك الّذي أحاط الوجود وبنور أمرك الّذي أحاط الغيبو الشّهود أن تجعلني ناطقًا بثنائك وراسخًا في حبّك وثابتًا على أمرك وخدمتك إنّك أنت المقتدر العزيز الودود أي ربّ لا تمنعني عن أمواج بحر عطائك ولا عن تجلّيات نيّر ظهورك إنّك أنت المقتدر على ما تشاء بقولك كن فيكون البهاء من لدنّا عليك وعلى من نسبهم اللّه إليك ذكّرهم بآياتي وبشّرهم بعنايتي ونوّرهم بنور فضلي الّذي أحاط ما كانو ما يكون
يا موسى هذا يوم فيه فاز الكليم بأنوار القديم وشرب رحيق الوصال من كأس عناية اللّه ربّ العالمين قد فتح باب الفضل ونصبت راية العدل بما أتى الوهّاب راكبا على السّحاب بسلطان مبين كذلك ارتفع صرير قلمي الأعلى في ذكر من أقبل إلى اللّه العزيز الحميد
البهاء من لدنّا عليك وعلى أهلك ومن معك في هذا النّبأ العظيم يا سيّد يا أبا القاسم أشكر اللّه بما أقبل إليك القلم أمرا من لدن اسمي الأعظم وأراد أن يذكّرك بذكر يكون باقيا ببقاء ملكوتي وجبروتي إنّ ربّك هو المقتدر القدير قل لك الحمد يا إله الأسماء ولك الشّكر يا مولى الورى بما هديتني إلى صراطك وأنزلت لي ما يقرّبني إليك إنّك أنت المقتدر العليم الحكيم
يا لسان العظمة اذكر من سُمِّيَ بزين العابدين ليقرّبه البيان إلى اللّه الفرد الخبير هذا يوم فيه نزلت الأمطار وجرى الأنهار وأثمرت الأشجار ونادى الأخيار الملك والملكوت والعزّة والجبروت للّه مالك يوم الدّين طوبى لنفس قام على خدمة أمري ونطق بثنائي الجميل خذ كتابي بقوّتي وتمسّك بما فيه من أوامر ربّك الآمر الحكيم
يا محمّد أعمال وأقوال حزب شيعه عوالم روح و ريحان را تغيير داده و مكدّر نموده در أوّل أيّام كه باسم سيّد أنام متمسّك بودند هر يوم نصرى ظاهر و فتحى باهر و چون از مولاى حقيقى و نور الهى و توحيد معنوى گذشتند و بمظاهر كلمه او تمسّك جستند قدرت بضعف و عزّت بذلّت و جرأت بخوف تبديل شد تا انكه أمر بمقامى رسيد كه مشاهده نموده و مينمايند از براى نقطه توحيد شريكهاى متعدّده ترتيب دادند و عمل نمودند انچه را كه در يوم قيام حائل شد ما بين آن حزب و عرفان حقّ جلّ جلاله اميد انكه از بعد خود را از اوهام و ظنون حفظ نمايند و بتوحيد حقيقى فائز شوند هيكل ظهور قائم مقام حقّ بوده و هست اوست مطلع أسماء حسنى و مشرق صفات عليا اگر از براى او شبهى ومثلى باشد كيف يثبت تقديس ذاته تعالى عن الشبه وتنزيه كينونته عن المثل فكّر فيما أنزلناه بالحقّ وكن من العارفين