لوح سيد مهدى دهجى -مجموعه اى از الواح جمال اقدس ابهى (كه بعد از كتاب اقدس نازل شده)

حضرت بهاءالله
نسخه اصل فارسی

الأَقْدَسُ الأَعْظَمُ الأَمْنَعُ الأَعْلَی

أَنْ يَا اسْمِي أَنْ احْمَدِ اللّهِ بِمَا جَعَلْنَاکَ أَمْطَارَ الفَضْلِ لِمَا زَرَعْنَاهُ فِي الأَرَاضِي الطَّيِّبَةِ المُبَارَکَةِ وَ جَعَلْنَاکَ رَبِيعَ العِنَايَةِ لِمَا غَرَسْنَاهُ مِنَ الأَشْجَارِ البَدِيْعَةِ المَنِيعَةِ هَذَا فَضْلٌ لَا يُعَادِلُهُ مَا خُلِقَ فِي الإِمْکَانِ وَ سَقَيْنَاکَ رَحِيقَ البَيَانِ مِنْ قَدَحِ أَلْطَافِ رَبِّکَ الرَّحْمَنِ وَ هُوَ هَذَا الفَمُ المُقَدَّسُ الَّذِي إِذَا فُتِحَ اهْتَزَّتِ المُمْکِنَاتُ وَ تَحَرَّکَتِ المَوجُودَاتِ وَ نَطَقَتِ الوَرْقَاءُ هَذَا لَکَوْثَرُ الحَيَوَانِ لِمَنْ فِي الإِبْدَاعِ وَ أَرْسَلْنَا إِلَيْکَ فِي أَکْثَرِ الأَحْيَانِ عَرْفَ الرَّحْمَنِ مِنْ هَذَا الفَرْعِ المُتَحَرِّکِ عَلَی مَتْنِ رَبِّکَ العَزِيزِ المُخْتَارِ تَاللّهِ الحَقِّ لَوْ يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ الوُجُودُ مِنَ الغَيْبِ وَ الشُّهُودِ لَتَرَاهُ طَائِرًا إِلَی المَقْصَدِ الأَقْصَی مَقَامِ الَّذِي فِيْهِ تَنْطِقُ السِّدْرَةُ المُنْتَهَی إِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا العَزِيزُ الوَهَّابُ طُوْبَی لَکَ بِمَا کُنْتَ سَائِرًا فِی بِلَادِ اللّهِ وَ کُنْتَ آيةَ الفَرْحِ وَ الإِطْمِيْنَانِ لِأَهْلِ البَهَآءِ الَّذِينَ انْقَطَعُوا عَمَّا سِوَاهُ وَ تَوَجَّهُوا بِالقُلُوبِ إِلَی هَذَا الشَّطْرِ الَّذِي مِنْهُ أَضَائَتِ الآفَاقُ وَ رَشَّحْتَ عَلَيْهِمْ مَا تَرَشَّحَ عَلَيْکَ مِنْ أَمْوَاجِ هَذَا البَحْرِ الَّذِي أَحَاطَ مَنْ فِي الأَکْوَانِ أَنْتَ الَّذِي عَرَفْتَ نَصْرَ اللّهِ وَ قُمْتَ عَلَيْهِ بِالحِکْمَةِ وَ البَيَانِ قل إِنَّ نَصْرِي هُوَ تَبْلِيْغُ أَمْرِي هَذَا مَا مُلِئَتْ بِهِ الأَلْوَاحُ هَذَا حُکْمُ اللّهِ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ قُلْ أَنِ اعْرِفُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ إِنَّ الَّذِينَ خَرَجُوا عَنِ الحِکْمَةَ أَوْلَئِکَ مَا عَرَفُوا نَصْرَ اللّهِ الَّذِي نُزِّلَ فِی الکِتَابِ قُلْ اتَّقُوا اللّهَ وَ لَا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ خُذُوا مَا أُمِرْتُمْ بِهِ مِنْ لَدُنْ رَبِّکُمْ العَزِيزِ العَلَّامِ إِنَّهُ عَلِمَ النَّصْرَ وَ عَلَّمَکُمْ بِبَيَانٍ لَنْ يَعْتَرِيهِ ظُنُونُ الَّذِينَ هَامُوا فِي هَيْمَاءِ الشُّبُهَاتِ أَنْ يَا اسْمِي أَنِ اسْقِ المُمْکِنَاتِ مَرَّةً أُخْرَی مِنْ هَذَا القَدَحِ الَّذِي بِهِ سُجِّرَتِ البِحَارُ ثُمَّ أَضْرِمْ فِي قُلُوبِهِم النَّارِ المُشْتَعِلَةَ المُلْتَهِبَةَ مِنْ هَذِهِ السِّدْرَةِ الحَمْرَآءِ لِيَقُومُنَّ عَلَی الذِّکْرِ وَ الثَّنَاءِ بَيْنَ مَلَأِ الأَدْيَانِ

قَدْ حَضَرَ مِنْکَ لَدَی العَرْشِ کُتُبٌ شَتَّی قَرَئْنَاهَا بِفَضْلٍ مِنْ عِنْدِنَا وَ نَزَّلْنَا لِکُلِّ اسْمٍ کَانَ فِيْهَا مَا اهْتَزَّتْ بِهِ العُقُولُ وَ طَارَتِ الأَرْوَاحُ وَ أَسْمَعْنَاکَ فِي أَکْثَرِ الأَحْيَانِ أَطْوَارَ الوَرْقَاتِ وَ تَغَنِّيَاتِ العَنَادِلِ الَّتِي تَغَنُّ عَلَی الأَفْنَانِ کَذَلِکَ تَحَرَّکَتْ يَرَاعَةُ اللّهِ عَلَی ذِکْرِکَ لِتُذَکِّرَ النَّاسَ بِهَذَا البَيَانِ الَّذِي جَعَلَهُ اللّهُ مَطْلَعَ الآيَاتِ طُوْبَی لِأَرْضٍ ارْتَفَعَتْ فِيْهَا ذِکْرُ اللّهِ وَ لِآذَانٍ فَازَتْ بِإِصْغَاءِ مَا نُزِّلَ مِنْ سَمَاءِ عِنَايَةِ رَبِّکَ الرَّحْمَنِ وَصِّ العِبَادَ بِمَا وَصَّيْنَاکَ لِيَمْنَعُوا أَنْفُسَهُمْ عَمَّا نُهُوا عَنْهُ فِي أُمِّ البَيَانِ إِنَّ الَّذِينَ يَرْتَکِبُونَ مَا يَحْدُثُ بِهِ الفِتْنَةُ بَيْنَ البَرِيَّةِ إِنَّهُمْ بَعُدُوا عَنْ نَصْرِ اللّهِ وَ أَمْرِهِ أَلَا إِنَّهُمْ مِنَ المُفْسِدِينَ فِي لَوْحٍ جَعَلَهُ اللّهُ مَطْلَعَ الأَلْوَاحِ قُلْ إِنَّا لَوْ نُرِيدُ لَنَنْصُرُ الأَمْرَ بِکَلِمَةٍ مِنْ عِنْدِنَا إِنَّهُ لَهُوَ المُقْتَدِرُ القَهَّارُ لَوْ أَرَادَ اللّهُ لَيُخُرِجَ مِنْ عَرِيْنِ القُوَّةِ غَضَنْفَرَ القُدْرَةِ وَ يَزْأَرُ زَئِيرًا يَحْکِيْ هَزِيْمَ الرُّعُودِ القَاصِفَةِ فِی الجِبَالَ أَنَّهُ لَمَّا سَبَقَتْ رَحْمَتُنَا قَدَّرْنَا تَمَامَ النَّصْرِ فِي الذِّکْرِ وَ البَيَانِ لِيَفُوزَ بِذَلِکَ عِبَادُنَا فِی الأَرْضِ هَذَا مِنْ فَضْلِ اللّهِ عَلَيْهِمْ إِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الغَنِيُّ المُتَعَالِ قُلْ خَافُوا اللّهَ وَ لَا تَرْتَکِبُوا مَا يَجْزَعُ بِهِ أَحِبَّائِي فِي المُلْکِ کَذَلِکَ يَأْمُرُکُمْ هَذَا القَلَمُ الَّذِي مِنْهُ تَحَرَّکَ القَلَمُ الأَعْلَی فِي مِضْمَارِ الحِکْمَةِ وَ العِرْفَانِ کَبِّرْ مِنْ قِبَلِي عَلَی وُجُوهِ الَّذِينَ تَجِدُ مِنْهَا نَضْرَةَ البَهَآءِ ثُمَّ ذَکِّرْهُمْ بِهَذَا الذِّکْرِ الَّذِي بِهِ قَرَّتْ عُيُونُ الأَبْرَارِ إِنَّمَا البَهَآءُ عَلَيْکَ وَ عَلَی مَنْ تَمَسَّکَ بِحَبْلِ اللّهِ المُنْزِلِ الآيَاتِ ...

باری جميع من فی البلدان را از امور مهيّجه و فساد و نزاع و شئوناتی که سبب حدوث فتنه ميشود منع فرمائيد آنچه اليوم مطلوب است تبليغ امر بوده مثلا نفوسی که بخيال بعضی از امور قيام نموده و مينمايند اگر بر تبليغ امر قيام کنند عنقريب کلّ اهل آن ديار بردای ايمان فائز شوند يک آيه در لوح جناب نبيل اهل قائن نازل اگر کسی بحلاوت آن آيه فائز شود معنی نصر را ادراک مينمايد قُلْ إِنَّ البَيَانَ جَوْهَرٌ يَطْلُبُ النُّفُوذَ وَ الاعْتِدَالَ أَمَّا النُّفُوذُ مُعَلَّقٌ بِاللَّطَافَةِ وَ اللَّطَافَةُ مَنُوطٌ بِالقُلُوبِ الفَارِغَةِ الصَّافِيَةِ وَ أَمَّا الاعْتِدَالُ امْتِزَاجُهُ بِالحِکْمَةِ الَّتِي نَزَّلْنَاهَا فِی الزُّبُرِ وَ الأَلْوَاحِ يا اسمی بيان نفوذ ميطلبد چه اگر نافذ نباشد مؤثّر نخواهد بود و نفوذ آن معلّق بانفاس طيّبه و قلوب صافيه بوده و همچنين اعتدال ميطلبد چه اگر اعتدال نباشد سامع متحمّل نخواهد شد و در اوّل بر اعراض قيام نمايد و اعتدال امتزاج بيانست بحکمت هائی که در زبر و الواح نازل شده و چون جوهر دارای اين دو شیء شد اوست جوهر فاعل که علّت و سبب کليّه است از برای تقليب وجود و اينست مقام نصرت کليّه و غلبه الهيّه هر نفسی بآن فائز شد او قادر بر تبليغ امراللّه و غالب بر افئده و عقول عباد خواهد بود يا اسمی شمس بيان از مطلع وحی رحمن بقسمی در زبر و الواح اشراق فرموده که ملکوت بيان وجبروت تبيان از او در انبساط و اهتزاز و اشراق است وَ لَکِنَّ النَّاسَ أَکْثَرُهُمْ لَا يَفْقَهُونَ اينکه مکرّر مقام نصر و انتصار از قلم قدر جاری شده و ميشود مقصود آنست که مباد احبّاء اللّه به اموری که منشأ فتنه و فساد است قيام نمايند جميع بايد در صدد نصرت امر اللّه بر آيند بقسمی که ذکر شد و اين از فضل اوست مخصوص احبّای او تا کلّ بمقامی که ميفرمايد: مَنْ أَحْيَی نَفْسًا فَقَدْ أَحْيَی النَّاسَ جَمِيعًا، فائز شوند و غلبه ظاهره تحت اين مقام بوده و خواهد بود و از برای او وقتی است معيّن در کتاب إلهی إِنَّهُ يَعْلَمُ وَ يَظْهَرُ بِسُلْطَانِهِ إِنَّهُ لَهُوَ القَوِيُّ الغَالِبُ المُقْتَدِرُ العَلِيمُ الحَکِيمُ و بايد نفوس مقدّسه تفکّر و تدبّر نمايند در کيفيّت تبليغ و از کتب بديعه الهيّه در هر مقام آياتی و کلماتی حفظ نمايند تا در حين بيان در هر مقام که اقتضا نمايد به آيات الهی ناطق شوند چه که اوست اکسير اعظم و طلسم اکبر افخم بشأنيکه سامع را مجال توقّف نماند لعمری اين امر بشأنی ظاهر که مغناطيس کلّ ملل و وجود خواهد بود اگر نفسی درست تفکّر نمايد مشاهده مينمايد که از برای احدی مفرّی نبوده و نيست و کتاب اقدس بشأنی نازل شده که جاذب و جامع جميع شرايع الهيّه است طُوْبَی لِلْقَارِئِينَ طُوْبَی لِلْعَارِفِينَ طُوْبَی لِلْمُتَفَکِّرِينَ طُوْبَی لِلْمُتَفَرِّسِينَ و به انبساطی نازل شده که کلّ را قبل از اقبال احاطه فرموده سَوْفَ يَظْهَرُ فِی الأَرْضِ سُلْطَانُهُ وَ نُفُوذُهُ وَ اقْتِدَارُهُ إِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ العَلِيمُ الخَبِيرُ

أَنْ يَا اسْمِي أَنِ اسْتَمِعْ نِدَائِي مِنْ شَطْرِ عَرْشِي إِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَذْکُرَکَ فِي کُلِّ الأَحْوَالِ بِمَا وَجَدَکَ قَائِمًا عَلَی ذِکْرِهِ بَيْنَ الرِّجَالِ إِنَّ رَبَّکَ يُحِبُّ الوَفَاءَ فِي مَلَکُوتِ الإِنْشَاءِ وَ قَدَّمَهُ عَلَی أَکْثَرِ الصِّفَاتِ إِنَّهُ لَهُوَ المُقْتَدِرُ القَدِيرُ ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّا سَمِعْنَا مَا أَثْنَيْتَ فِي مُنَاجَاتِکَ مَعَ اللّهِ رَبِّکَ العَلِيِّ العَظِيمِ

طُوْبَی لَکَ بِمَا اقْتَصَرْتَ أُمُورَکَ عَلَی هَذَا الأَمْرِ المُبْرَمِ العَزِيزِ الحَکِيمِ نَسْئَلُ اللّهَ بِأَنْ يَجْعَلَ نَدَائَکَ مِغْنَاطِيسَ الأَسْمَآءِ فِي مَلَکُوتِ الإِنْشَاءِ لِتَسْرُعَنَّ إِلَيْهِ الکَائِنَاتُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَ إِرَادَةٍ إِنَّهُ لَهُوَ المُقْتَدِرُ عَلَی مَا يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ المُتَعَالِي الأَمْنَعُ الأَقْدَسُ الأَرْفَعُ الأَعَزُّ الأَجَلُّ الأَکْرَمُ العَلِيْمُ الخَبِيرُ

منابع
محتویات
OV