هو العزيز العظيم
يا أَمَتِيْ سَمِعْنا ضَجِيْجَكِ وَرَأَيْنا إِقْبالَكِ وَعَرَفْنا حُبَّكِ، أَقْبَلْنا إِلَيْكِ مِنْ شَطْرِ السِّجْنِ بِوَجْهٍ بِنُوْرِهِ أَشْرَقَتِ الأَرْضُ وَالسَّماءُ، يَشْهَدُ بِذَلِكَ مالِكُ الأَسْماءِ الَّذِيْ سُجِنَ فِيْ هَذا الْمَقامِ الْبَعِيْدِ، اى أمة الله حق جلّ جلاله بتو توجّه نموده و ترا ندا ميفرمايد، جميع ملوك مملوك حق بوده و هستند، و لكن از او محجوب، زخارف دنيا حجاب گشته و مانع شده و قدرت و سطوت حايل، اليوم كه يوم الله است ظاهر، و نفوسيكه سالها از فراقش نوحه و ندبه مينمودند حال بعيد و محتجب مشاهده ميگردند، جميع نفوس مذكوره اليوم از ذكر قلم أعلى محرومند و از بحر فضل ممنوع، و لكن تو بآن فائز و مرزوقى، لَكِ أَنْ تَقُوْلِيْ لَكَ الْحَمْدُ يا إِلهَ الْعالَمِيْنَ وَلَكَ الْبَهاءُ يا بَهاءَ قُلُوْبِ الْعارِفِيْنَ.