هو النّاطق في المآب
يا جلال نداى غنىّ متعال را بسمع فطرت بشنو و بخدمت قيام نما، امروز بر و جه آفتاب اين كلمهٴ عليا ديده شد: اى اهل ارض باوهام از مالك انام محروم مشويد و بظنون از رحيق مختوم خود را منع منمائيد، آثارش عالم را احاطه نموده و آياتش كل را فرا گرفته، از خود و ما عنده لاجل اصلاح عالم و نجات امم گذشته، هر بصيرى شاهد و هر منصفى گواه كه در آنى خود را حفظ نكرده، لا زال امام وجوه امرا و علما و ابطال ندا فرموده و امر نموده آنچه را كه سبب راحت و اطمينان اهل عالم است، و لكن اكثرى نصح الله را قبول ننمودند و حكمش را نپذيرفتند، مخصوص اهل بيان، عمل نمودند آنچه را كه فيوضات فياض حقيقى توقّف نمود، بگو اى اهل انصاف اگر اين ظهور اعظم را انكار نمائيد چه امرى قابل ذكر و يا لايق اقرار است، بشنويد نداى مظلوم را، از ظلم بعدل گرائيد و از و هم قصد مقام يقين نمائيد، اين ظهور اعظم معلّق بتصديق و اقرار احدى نبوده و نيست، بل كل منوط بتصديق اوست، بشنويد نداى مظلوم را و مجدّد خود را باوهامات نفسانيّه مبتلا ننمائيد، بگو يا هادى اتّق الله و لا تكن من الظّالمين، اگر فى الحقيقه طالب حقّى بآثار رجوع نما و در آياتش تفرّس كن، لَعَمْرُ اللهِ إِنَّها تُغْنِيْكَ عَنْ دُوْنِها وَتُعَرِّفُكَ ما كُنْتَ غافِلاً عَنْهُ، اليوم سدره باثمار لاتحصى مشهود، أُنْظُرْ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِيْنَ، امواج بحر بيان امام وجوه بكمال اوج ظاهر، و تجلّيات انوار آفتاب حقيقت موجود و مشهود، يا هادى اگر اين نعمت را انكار نمائى بَيْنَ يَدَيِّ اللهِ بچه عذرى تمسّك مينمائى، بترس از خداوند غالب قاهر توانا، سبب اضلال عباد مشو، اوهامات قبل را بحزب قبل و اگذار، در يوم الله وَما ظَهَرَ فِيْهِ نظر نما، يا هادى امروز جبال بِقَدْ أَتَى الْغَنِيُّ الْمُتَعالِ ناطق، و آسمان بِقَدْ أَتَى الرَّحْمنُ متكلّم، و اشجار بِقَدْ أَتَى الْمُخْتارُ ذاكر، اگر أذن واعيه يافت شود از هر شىء از اشياء مژدهٴ ظهور را ميشنود، امروز نفحات بيان متضوّع و حمامهٴ عرفان بر اعلى الاغصان مغرّد، خود را بطين اوهام ميالا و از بحر معانى محروم منما، دوستانت ذكر تحريف نموده و مينمايند، اتَّقِ اللهَ وَلا تَكُنْ مِنَ الْجاهِلِيْنَ، اين اوهامات حزب قبل بود، در قرون و اعصار بمفتريات چندى تمسّك جستند و خود را در يوم جزا از بحر عطا محروم نمودند، شقاوت حزب شيعة بمقامى رسيد كه بر منابر باعلى النّداء حق را لعن نمودند و بر شهادتش فتوى دادند، يا هادى در آنچه ظاهر شد تفكّر نما و بانصاف تكلّم كن، قسم بآفتاب افق برهان اين مظلوم براستى تكلّم مينمايد و لوجه الله ميگويد، از اصل امر آگاه نبوده و نيستى، بشنو سخن ناصح امين را و ببصر عدل و سمع انصاف ببين و بشنو، اتَّقِ الله، ضَعْ هَوَيك، وَخُذْ أَمْرَ مَوْلَيكَ، إِنَّ إِلَيهِ مُنْقَلَبَكَ وَمَثْوَيكَ، سارِعْ إِلَى مَرْضاتِهِ ثُمَّ اقْرَأْ مَا نُزِّلَ مِنْ مَلَكوْتِ بَيانِهِ، إِيَّاكَ أَنْ تَمْنَعَكَ أَوْهامُ الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَهُ وَمِيْثاقَهُ، انْظُرْ بِبَصَرِكَ ثُمَّ اسْمَعْ بِأُذُنِكَ، لَعَمْرُ اللهِ لا تُغْنِيْكَ عَيْنُ غَيْرِكَ وَلا تُنَجِّيْكَ أُذُنُ دُوْنِكَ وَلا تَهْدِيْكَ أَوْهامُكَ وَلا تَرْفَعُكَ ظُنُوْنُكَ وَلا تَنْفَعُكَ ثَرْوَتُكَ، إِنِّيْ لِوَجْهِ اللهِ أَعِظُكَ وَأَنْتَ لِوَجْهِ اللهِ اسْمَعْ ما يُغْنِيْكَ عَنْ دُوْنِ رَبِّكَ، يا هادِيْ اسْمَعْ نُصْحَ مَنْ يَنْصَحُكَ للهِ وَما أَرادَ إِلاَّ خَيْرَكَ فِيْ أُخْرَيكَ وَأَوْلَيكَ، زَيِّنْ رَأْسَكَ بِإِكْلِيْلِ التَّقْوَى وَهَيْكَلَكَ بِرِداءِ الْعَدْلِ وَقَلْبَكَ بِطِرازِ الإِنْصافِ، ارْجِعْ إِلى آثارِ اللهِ بِبَصَرٍ حَدِيْدٍ وَقَلْبٍ مُنِيْرٍ وَنَفْسٍ زَكيَّةٍ وَأَخْلاقٍ مَرْضِيَّةٍ لِيَظْهَرَ لَكَ ما سُتِرَ عَنْك، فَاعْلَمْ بِالْيَقِيْنِ أَنَّ غَيَّكَ لا يُغْنِيْكَ وَغُرُّكَ لا يُقَرِّبُك، دَعْ وِزْرَكَ ثُمَّ اجْعَلْ كَلِمَةَ اللهِ حِرْزَكَ، لا تَسْتُرْ دِيْنَ اللهِ وَمَذْهَبَهُ وَلا تُنْكِرْ آياتِهِ وَلا تَكْفُرْ بِنِعْمَتِهِ، إِنَّهُ أَظْهَرَ سُلْطانَهُ وَأَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ حِزْبَهُ وَرَفَعَ رايَةَ بَيانِهِ بَيْنَ عِبادِهِ وَعَلَمَ ظُهُوْرِهِ فِيْ بِلادِهِ وَأَنْزَلَ آياتِهِ وَأَظْهَرَ بَيِّناتِهِ وَأَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ بِثَنائِهِ، أَيْمُ اللهِ هَذا هُوَ النَّبَأُ الْعَظِيْمُ وَالأَمْرُ الْعَظِيْمُ، إِيَّاكَ يا غافِلُ أَنْ تَعْتَرِضَ عَلَيْهِ وَيا جاهِلُ أَنْ تَغْفَلَ عَنْهُ وَلا تَكُنْ مِنَ الَّذِيْنَ هُمُ اخْتَلَفُوا فِيْهِ، اجْعَلْ مَحْضَرَكَ بَيْنَ يَدَيِّ اللهِ ثُمَّ أَنْصِفْ فِيْ أَمْرِهِ، إِيَّاكَ أَنْ تُنْكِرَ مَنْ أَقَرَّ بِفَضْلِهِ كُتُبُ اللهِ وَصُحُفُهُ، وَلا تَعْتَرِضْ عَلى الَّذِيْ بِهِ ماجَ بَحْرُ الْعِلْمِ وَحِكْمَتِهِ، يا هادِيْ اسْمَعْ نِدائِيْ وَلا تَقْطَعْ سِدْرَةَ الْعَدْلِ وَالإِنْصافِ بِسَيْفِ الاعْتِسافِ وَلا تَسْتُرْ وَجْهَ التَّقْوَى بِحِجابِ الْبَغْيِ وَالطُّغَى، اجْعَلْ إِرادَتَكَ فانِيًا فِيْ إِرادَةِ رَبِّكَ وَمَشِيَّتَكَ فِيْ مَشِيَّتِهِ، دَعْ مِلَّةَ قَوْمٍ ما آمَنُوا بِهِ وَبِآياتِهِ وَجادَلُوا بِأَوامِرِهِ وَأَحْكامِهِ، فَكِّرْ فِي الدُّنْيا وَتَغْيِيْرِها وَتَبْدِيْلِها وَفَنائِها، أَيْنَ كَسْرَى وَقَصْرُهُ وَبَرْوِيْزُ وَوِزْرُهُ وَأَيْنَ مُلُوْكُ الأَرْضِ وَقُصُوْرُهُمْ وَكَنائِزُهُمْ وَأَيْنَ جُنُوْدُهُمْ وَخَزائِنُهُمْ، هَلْ نَفَعَهُمْ ما جَمَعُوا وَهَلْ رَفَعَهُمْ ما أَخَذُوا، لا فَوَالَّذِيْ فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَءَ النَّسَمَةَ، إِنَّ الْقَضاءَ الْمُثْبَتَ بَدَّلَ قُصُوْرَهُمْ بِالْقُبُوْرِ وَسُرُوْرَهُمْ بِالْغُمُوْمِ، أَيْنَ نَشاطُهُمْ وَبِساطُهُمْ وَأَيْنَ فَرَحُهُمْ وَانْبِساطُهُمْ، قَدْ تَشَتَّتَ شَمْلُهُمْ وَتَفَرَّقَ جَمْعُهُمْ، أَصْبَحُوا بُيُوْتُهُمْ خالِيَةٌ وَسُقُوْفُهُمْ خاوِيةٌ وَأَشْجارُهُمْ مَنْقَعِرَةٌ وَقَشِيْبُهُمْ بالِيَةٌ، لَعَمْرُ اللهِ يَنُوْحُ قَلْبِيْ وَيَحُنُّ قَلَمِيْ، نَسْئَلُ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالَى أَنْ يُؤَيِّدَ عِبادَهُ عَلَى ما يُحِبُّ وَيَرْضَى، يا أَوْلِياءَ اللهِ فِيْ بِلادِهِ وَأَحِبَّائَهُ فِيْ دِيارِهِ نُوْصِيْكمْ بِالأَمانَةِ وَالدِّيانَةِ، طُوْبَى لِمَدِيْنَةٍ فازَتْ بِأَنْوارِهِما، بِهِما يَرْتَفِعُ مَقامُ الإِنْسانِ وَيُفْتَحُ بابُ الاطْمِئْنانِ عَلَى مَنْ فِي الإِمْكانِ، طُوْبَى لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِما وَعَرَفَ شَأْنَهُما وَوَيْلٌ لِمَنْ أَنْكَرَ مَقامَهُما وَمُنِعَ عَنْ طِرازِهِما، يا حزب الله امانت بمثابهٴ آفتابست، ثروت و اطمينان بآن معلّق و منوط، خيمهٴ عدل را عمود است و مدينهٴ انصاف را در، امروز نصرت دين الله بجنود اعمال و اخلاق است، جهد نمائيد شايد فائز شويد بآنچه ذكرش در كتاب الهى از قلم قدمى ثبت شود، يا جلال از حق ميطلبيم ترا تاييد فرمايد و بانوار آفتاب بيان رحمن بديار رجوع نمائى تا كل منوّر شوند و از نفحات وحى رحمانى خرّم و تازه گردند، اهل ش را از قبل مظلوم تكبير برسان، بگو ايدوستان باتّحاد و اتّفاق تمسّك نمائيد، از حق ميطلبيم ظاهر فرمايد از شما آنچه را كه سبب راحت و رحمت و اطمينان و آسايش اهل عالم است، طوبى از براى نفوسيكه در تاليف قلوب ساعى و جاهدند، يا جلال بگو امروز خورشيد عطا از افق اعلى اشراق نموده، و درياى جود امام وجوه عباد ظاهر گشته، مقبلين و مقبلات بطراز بخشش حق جلّ جلاله مزيّنند، إنَّهُ غَفَرَكَ ثُمَّ الَّذِيْنَ أَرادُوا غُفْرانَهُمْ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ، بگو قدر ايّام را بدانيد و بتدارك ما فات قيام نمائيد، سفر عظيم در پيش فراموش منمائيد، آنچه از براى سفر لازمست بآن تمسّك جوئيد، حق جلّ جلاله امر ميفرمايد بآنچه كه سبب نجات و آسايش اهل عالم است، اين مظلوم در تمام ايّام در دست اعدا اسير بوده و هست و در آنى بحفظ نفس خود نپرداخته، اهل عدل و انصاف بآنچه ذكر شده گواهى ميدهند، بمثابهٴ باران بهارى از سماء رحمت رحمانى الواح بآن جهات باريده و مقصودى جز هدايت خلق نبوده و نيست، اهل ن و يا را از قبل مسجون ذكر نما و بعنايت حق بشارت ده، طُوْبَى لاسْمِنا الْوَحِيْدِ الَّذِيْ فازَ بِلِقائِيْ وَحَضَرَ أَمامَ وَجْهِيْ وَطارَ فِيْ هَوائِيْ وَشَرِبَ رَحِيْقَ بَيانِيْ وَأَنْفَقَ رُوْحَهُ فِيْ سَبِيْلِيْ وَلِلَّذِيْنَ نَصَرُوْهُ إِلَى أَنِ اسْتُشْهِدُوا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، نفوسيكه در سبيل الهى حمل بلايا نمودهاند كل لدى العرش مذكور و بعنايات مخصوصه فائز، لا زال اين مظلوم عباد و اماء آن ارض را ذكر نموده، اجر احدى عند الله ضايع نشده و نميشود، اعمال را مشاهده ميفرمايد و اقوال را ميشنود، اوست سميع و اوست بصير، يا حزب الله امروز روز خدمت و نصرت است، خود را محروم منمائيد، در اين دار فانى در كسب مقامات باقيه مشغول باشيد، عمر اسرع از برق در مرور، هر عماريرا خراب از پى و هر حياتى را موت از عقب، صاحب دانش آنكه غفلت ننمايد و بآنچه سبب سموّ و علوّ و رفعتست تمسّك جويد، يا جَلالُ إِنَّا ذَكَرْناكَ مِنْ قَبْلُ وَفِيْ هَذا الْحِيْنِ، إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْفَضَّالُ الْكَرِيْمُ، آنچه در بارهٴ حقوق ذكر نمودى اين امر معلّق است برضا و اقبال نفوس، تذكّر در اين مقام محبوب و لكن طلب ممنوع، خير آن بخود نفوس راجع، هر نفسى بروح و ريحان و شوق و اشتياق حقوق الهيرا ادا نمايد اخذش جائز، وإلاَّ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْغَنِيُّ الْمُتَعالِ، انْظُرْ ثُمَّ اذْكُرْ ما أَنْزَلَهُ الرَّحْمنُ فِي الْفُرْقانِ: يا أَيُّها النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيْدُ، اينفقره بجناب امين عليه بهائى راجع و تو را هم اذن ميدهيم، اگر نفسى بكمال ميل و محبّت ارادهٴ اداء حقوق نمايد اخذ نمائيد، إِنَّهُ يَأْمُرُ الْكُلَّ بِما يَنْفَعُهُمْ فِيْ كُلِّ عالَمٍ مِنْ عَوالِمِ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، كَذَلِكَ نَطَقَ لِسانُ الْعَظَمَةِ فِي السِّجْنِ الأَعْظَمِ إِذْ كانَ بَيْنَ أَيْدِي الْغافِلِيْنَ، الْبَهاءُ الْمُشْرِقُ مِنْ أُفُقِ سَماءِ عِنايَتِيْ عَلَى الَّذِيْنَ أَقْبَلُوا بِقُلُوْبِهِمْ إِلَى أُفُقِيْ وَسَمِعُوا نِدائِي الأَحْلَى إِذِ ارْتَفَعَ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّماءِ، أُوْلَئِكَ رِجالٌ ما مَنَعَتْهُمْ صُفُوْفُ الأَعْداءِ وَما خَوَّفَتْهُمْ سَطْوَةُ الَّذِيْنَ غَفَلُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ مِنْ لَدُنْ فاطِرِ السَّماءِ، قامُوا وَقالُوا أَمامَ وُجُوْهِ الْعُلَماءِ وَالأُمَراءِ قَدْ أَتَى الْوَعْدُ وَالْمَوْعُوْدُ يُنادِيْ مِنْ أُفُقِهِ الأَعْلَى مَنْ فِي الأَرْضِ وَالسَّماءِ، طُوْبَى لِلسَّامِعِيْنَ وَطُوْبَى لِلْفائِزِيْنَ وَوَيْلٌ لِلْغافِلِيْنَ وَالْمُنْكِرِيْنَ وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمِيْنَ.