بسمه المهيمن على ملكوت البيان
امروز عالم ظاهر و باطن و عوالم جبروت و ملكوت و بيان و عرفان از تجلّيات انوار آفتاب حقيقت منوّر است و در جميع احيان اشيا عباد را ندا مينمايد و بافق اعلى ميخواند، طوبى از براى نفوسى كه بمدد الهى و همّت ربّانى بر خدمت قيام نمايند و خلق را بصراط حق كشانند، يا محمّد قبل شفيع لسان عظمت شهادت ميدهد بر توجّه و اقبال آنجناب، بشنو نداى مظلوم را، إِنَّهُ يُقَرِّبُكَ إِلَى بَحْرِ بَيانِ رَبِّكَ الْمُشْفِقِ الْكَرِيْمِ، از حق ميطلبيم در جميع احوال تو را مدد فرمايد تا بجنود حكمت و بيان گمراهان را بشريعهٴ باقيه رسانى و آوارگان را بوطن الهى راه نمائى، يا أَحْمَدُ قَبْلَ عَلِيٍّ عَلَيْكَ بَهائِيْ، الحمد لله و المنّة بمائدهٴ سمائى و نعمت باقيهٴ نامتناهى فائز گشتى، رغمًا للعلماء از كاس بقا نوشيدى، شبهات قوم منعت ننمود و سطوت عباد تو را از تقرّب بممالك ايجاد باز نداشت، بايد در ليالى و ايام بهمّت تمام بتبليغ عباد مشغول باشى، إِنَّ ناصِرَكَ مَعَكَ يَسْمَعُ وَيَرَى وَيَنْصُرُ وَهُوَ النَّاصِرُ الْقَوِيُّ الْقادِرُ الْعَلِيْمُ الْحَكيْمُ، اوليا را از قبل مظلوم تكبير برسان، إِنَّا نَذْكُرُ فِيْ هَذا الْحِيْنِ مَنْ سُمِّيَ بِآقا بابا وَنُبَشِّرُهُ بِعِنايَةِ اللهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يُؤَيِّدَهُ عَلَى خِدْمَةِ أَمْرِهِ وَيُقَدِّرَ لَهُ خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُوْلَى إِنَّهُ هُوَ مَوْلَى الْوَرَى وَرَبُّ هَذا الْمَقامِ الْكَرِيْمِ، يا أَحْمَدُ قَبْلَ عَلِيٍّ إنَّا نَذْكُرُ أَبْنائَكَ وَنُوْصِيْهُمْ بِما يَرْتَفِعُ بِهِ مَقاماتُهُمْ بَيْنَ الْعِبادِ وَنُبَشِّرُهُمْ بِما قُدِّرَ لَهُمْ مِنْ لَدَى اللهِ الْغَفُوْرِ الرَّحِيْمِ، كَبِّرْ عَلَى وُجُوْهِهِمْ مِنْ قِبَلِيْ وَذَكِّرْهُمْ بِآياتِ اللهِ الْعَزِيْزِ الْحَمِيْدِ، اولياى حق را در آن از قبل مظلوم تكبير برسان، لله الحمد هر يك فائز شدند بآنچه كه شبه و مثل نداشته، منتسبين طرًّا را بعنايت حق جلّ جلاله مسرور دار، كلّ لدى الوجه مذكور و مخصوص هر يك از سماء عنايت نازل شد آنچه باقى و پاينده هست، ثُمَّ اذْكرْ مِنْ قِبَلِيْ أُمَّكَ وَضِلْعَكَ وَأُمَّها نَسْئَلُ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالَى أَنْ يُقَرِّبَهُنَّ إِلَيْهِ وَيُوَفِّقَهُنَّ عَلَى ما يُحِبُّ وَيْرْضَى وَيْفْتَحَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ واحِدٍ مِنْهُنَّ بابَ الْفَضْلِ وَالْعَطاءِ إِنَّهُ هُوَ مَوْلَى الْوَرَى لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمُقْتَدِرُ الْعَلِيْمُ الْحَكيْمُ، وَنَذْكُرُ فِيْ آخِرِ الْكِتابِ مَنْ سُمِّيَ بِكَرْبَلائِي حُسَيْن لِيَأْخُذَهُ الْوَلَهُ وَيَكُوْنَ مِنَ الْفائِزِيْنَ، يا حسين انشاء الله بعنايت حقّ فائز باشى و بذكرش ناطق و بخدمت اوليائش قائم، قَدْ ذَكَرَكَ مَنْ أَحَبَّنِيْ ذَكَرْناكَ بِهَذا الْكِتابِ الْمُبِيْنِ، الْبَهاءُ عَلَيْكَ وَعَلَى كُلِّ ثابِتٍ مُسْتَقِيْمٍ.