هو المجيب في ملكوت السّمع
قَدْ بَدَّلْنا النَّارَ بِالْحِبْرِ وَأَظْهَرْنا بِهِ ما كانَ مَكْنُوْنًا فِي الْعِلْمِ وَمَسْطُوْرًا مِنَ الْقَلَمِ الأَعْلَى فِي الزُّبُرِ وَالأَلْواحِ، طُوْبَى لِعَبْدٍ تَحَرَّكَ بِاسْمِهِ قَلَمِيْ وَلِسانِيْ، وَطُوْبَى لِنَفْسٍ فازَتْ بِأَيَّامِيْ وَسَمِعَتْ نِدائِي الأَحْلَى مِنْ أَعْلَى المَقامِ، يا شَفِيعُ إِنَّ الأَحْزانَ مَنَعَتْنِيْ عَنِ الأَذْكارِ، يَشْهَدُ بِذَلِكَ مَنْ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ، نفوسيكه امام وجه حاضر و باصغا فائز وَأَخَذَتْهُمْ نَفَحاتُ الْوَحْيِ بِحَيْثُ أَخَذَتْ زِمامَ الاخْتِيارِ مِنْ أَكُفِّهِمْ وَشَهِدُوا بِلِسانِ ظاهِرِهِمْ وَباطِنِهِمْ بِأَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ بعد باسمى از اسماء از صراط مستقيم الهى لغزيدند، هزار و دويست سنه باسم و صىّ و ولىّ و نقيب و نجيب و ركن رابع مشغول و ثمرهٴ آن در يوم جزا مشاهده شد، مع ذلك دولت آبادى تازه بترتيب حزبى مثل حزب شيعه مشغول، يا شفيع مقاميكه بكلمهاش مخلصين و مقرّبين و اصفيا و اوليا خلق شده و ميشوند باسم مرآت از آن گذشته اند، قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ أَعْرَضُوا عَنِ الْحَقِّ وَاتَّبَعُوا كُلَّ غافِلٍ مُرِيْبٍ، اهل بها نفوسى هستند كه در اوّل قدم از ناسوت اسماء گذشته و قصد ملكوت ايقان نموده اند، جميع عالم قادر بر تبديل آن نفوس مطمئنّه نبوده و نيستند، ميفرمايد: اگر يك آيه از آيات او تلاوت كنى اعزتر خواهد بود عند الله از آنكه كلّ بيان را ثبت كنى، زيرا كه آنروز آن يك آيه ترا نجات ميدهد و لى كلّ بيان نميدهد. يا شفيع قسم بآفتاب حقيقت كه در اين حين از افق سماء ملكوت اشراق نموده نفسيرا كه من غير حق ربّ اخذ نمودهاند از ادراك يك آيه عاجز است، إنَّا قَبِلْناهُ لِخِدْمَةِ أَوْلِيائِيْ وَلَكنَّ الشَّيْطانَ أَغْواهُ إِلَى أَنْ أَعْرَضَ عَنِ الْحَقِّ وَارْتَكَبَ ما ناحَ بِهِ الْمُقَرَّبُوْنَ، اهل بها را بايد تربيت نمود تا آنكه باستقامت كبرى فائز شوند لِئَلاَّ تُحَرِّكَهُمْ عَواصِفُ الشُّبُهاتِ وَلا قَواصِفُ الإِشاراتِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْمُبَيِّنُ الْعَلِيْمُ الْحَكيْمُ، يا شفيع از قبل مظلوم كل را تكبير برسان، شايد از نفحات بيان مقصود عالميان بمقامى فائز شوند كه دست شبهه و ريب از آن قاصر و كوتاه ماند، يا احمد قبل عليّ عليك بهاء الله الابديّ، مكرّر از كاس عطا نوشيدى و باصغاء ندا فائز گشتى، هَنِيْئًا لَكَ، نامه ات را اسمى مهدي عليه بهائي بساحت أقدس ارسال داشت و اين آيات باهرات محكمات از سماء مشيّت نازل و ارسال شد لِتَجِدَ مِنْها عَرْفَ اللهِ الْمُهَيمِنِ الْقَيُّوْمِ، اسم مهدى نامهاى خود را بساحت اقدس إرسال ميدارد، اگر جواب نازل اوليا را بشارت و اخبار ميدهد وَإِلاَّ يَصْبُرُ إِلَى أَنْ يَأْتِي اللهُ بِبَيانِهِ الْمُحْكَمِ الْمُبِيْنِ، لا زال در ساحت اقدس مذكور بوده و هستى، اهل آن ارض را از قبل مظلوم ذكر نما و بآيات منزله متذكر دار لِئَلاَّ تَمْنَعَهُمُ الأَسْماءُ عَنْ مالِكِها وَخالِقِها، إِنَّا نَذْكُرُ فِيْ هَذا الْحِيْنِ أَباكَ الَّذِيْ فازَ بِأَيَّامِ اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، يا فَضْلَ اللهِ عَلَيْكَ ٦٦٩ وَفَضْلُهُ وَرَحْمَتُهُ الَّتِيْ سَبَقَتْ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ، افْرَحْ بِذِكرِيْ إِيَّاكَ، لَعَمْرِيْ لا تُعادِلُهُ خَزائِنُ الأَرْضِ وَلا نِعَمُها وَأَثْمارُها، يَشْهَدُ بِذَلِكَ مَنْ نَطَقَ وَينْطِقُ فِيْ كُلِّ شَأْنٍ إِنَّنِيْ أَنا اللهُ الْفَرْدُ الْخَبِيْرُ اماء الله را از قبل ذكر نموديم و در اين حين ذكر مينمائيم و بعنايت حق جلّ جلاله بشارت ميدهيم، نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يُوَفِّقَهُنَّ وَيَرْزُقَهُنَّ لِقاءَ الْوَجْهِ الْعَزِيْزِ الْبَدِيْعِ، الْبَهاءُ مِنْ لَدُنَّا عَلَيْكُمْ يا أَوْلِياءَ اللهِ وَأَصْفِيائَهُ وَعِبادَهُ وَإِمائَهُ وَعَلَى الَّذِيْنَ ما مَنَعَتْهُمُ الشُّبُهاتُ عَنْ نَبَأهِ الْعَظِيْمِ وَصِراطِهِ الْمُسْتَقِيْمِ.