هو الله تعالى شأنه الحكمة والبيان
يا أَمَتي عَلَيْكِ بَهَائِي، امروز آفتاب حقيقت از افق سماء عظمت مشرق و مولى الورى قصد ارض اخرى نموده، و چون خباء مجد مرتفع و گلهاى بستان متبسّم عباد و اماء خود را در آن مقرّ روحانى و مقام عزّ صمدانى ذكر نمود، رحمتش را اسباب عالم منع ننموده ونيّر عنايتش را سحاب و غمام حجاب نه، ظاهر شد و ظاهر فرمود آنچه را اراده نمود، قدرت عالم نزد قدرتش معدوم و ارادات امم نزد اراده اش مفقود، اوست يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَيحْكُمُ ما يُرِيْدُ، طوبى از براى نفسيكه از بحر عرفان محروم نماند و از نيّر عنايت ممنوع نگشت، أَلْبَهاءُ مِنْ لَدُنَّا عَلَى إِمائِي اللاَّئِيْ سَمِعْنَ النِّداءَ وَأَقْبَلْنَ إِلَى الأُفُقِ الأَعْلَى، وَوَيْلٌ لِلْغافِلاتِ اللاَّئِيْ أَعْرَضْنَ عَنِ اللهِ الْعَزِيْزِ الْكَرِيْمِ.