بسمي الشّاهد الخبير
يا أَيُّهَا الْمُقْبِلُ إِلَى أُفُقِيْ لَعَمْرِيْ گاهى ملاحظه شده كه قابل حمل بلايا در سبيل مالك اسما اولياى او بوده و هستند، اعناق متطاولهٴ خنريريّه قابل سلاسل در محبّت محبوب عالميان نبوده و نيست، اهل ولا كاس بلا را در سبيل حق جلّ جلاله از جميع اشيا مقدّم دارند، قسم بانوار وجه جميع بلايا كه وارد شده عنقريب كل بعطيّهٴ كبرى و نعمت عظمى و مائدهٴ لا شبه لها مبدّل شود، طوبى از براى نفوسيكه بذكر كلمهٴ مباركهٴ أَنْتُمْ مِنَّا فائز گشتند، آذان احبّا فائز شده بآنچه آذان عالم از قبل و قبل قبل از آن محروم، و هم چنين ابصار، تَعالَى الْمُخْتارُ الَّذِيْ بِظُهُوْرِهِ ظَهَرَ وَثَبَتَ ما كانَ مَسْطُوْرًا فِيْ كُتُبِ اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، شوكت معتدين و طغيان ظالِمين و نار مفسدين عنقريب افسرده و فانى و مخمود مشاهده شود، ايّام قليلهٴ فانيه اقلّ از ساعت مشاهده ميشود و اسرع از برق ميگذرد، از حق ميطلبيم كل را مؤّيد فرمايد بر آنچه كتاب بآن ناطق است، چه اگر عامل شوند بِما أَرادَهُ اللهُ أرض را غير أرض مشاهده نمايند، در هر حال ربح با حق و اولياى او بوده و هست رَغْمًا لِلَّذِيْنَ كَفَرُوا بِاللهِ الْفَرْدِ الْواحِدِ الْعَلِيْمِ الْخَبِيْرِ، يا أَهْلَ أَبْهَرَ يَذْكُرُكُمُ الْمَظْلُوْمُ فِي الْمَنْظَرِ الأَكْبَرِ بِآياتٍ يَجِدُ مِنْها كُلُّ ذِيْ شَمٍّ عَرْفَ عِنايَتِيْ وَأَنا الْمُشْفِقُ الْكَرِيْمُ، قَدْ عَجَزَتِ الأَلْسُنُ وَالأَقْلامُ عَنْ إِحْصاءِ ما نُزِّلَ مِنَ الْقَلَمِ الأَعْلَى وَأَنا الْمُحْصِي الْعَلِيْمُ، أَنِ افْرَحُوا بِهَذا الذِّكْرِ الأَعْظَمِ الَّذِيْ لا تُعادِلُهُ أَذْكارُ الْعالَمِ يَشْهَدُ بِذَلِكَ مالِكُ الْقِدَمِ وَأَنا الشَّاهِدُ الْبَصِيْرُ، قَدْ سَمِعْتُمْ فِيْ سَبِيْلِيْ ما ناحَ بِهِ الْمَلأُ الأَعْلَى، أَنِ اسْتَمِعُوا فِيْ هَذا الْحِيْنِ ما يَذْكُرُكُمْ بِهِ اللهُ وَأَنا الذَّاكِرُ السَّمِيْعُ، إِنَّهُ رَأَى ما وَرَدَ عَلَيْكُمْ وَكانَ مَعَكُمْ فِيْ كُلِّ الأَحْوالِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيْرُ، قَدْ وَرَدَ عَلَيْنا فِيْ أَرْضِ الطَّا ما لا وَرَدَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ قُضِيَ الأَمْرُ وَنَحْنُ مِنَ الصَّابِرِيْنَ، طُوْبَى لِمَنْ كانَ بَيْنَكُمْ وَنَطَقَ بِما نَطَقَ بِهِ لِسانُ الْعَظَمَةِ فِيْ أَوَّلِ الأَيَّامِ إِنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنا الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ، إِنَّا زَيَّنَّاهُ بِطِرازِ الْعِرْفانِ وَنَوَّرْناهُ بِأَنْوارِ الْوَجْهِ وَسَقَيْناهُ كَوْثَرَ الْفَضْلِ وَهَدَيْناهُ إِلَى صِراطِي الْمُسْتَقِيْمِ، يا أَبْهَرُ أَنِ افْرَحِيْ بِما أَظْهَرَ اللهُ مِنْكِ عِبادًا قامُوا وَقالُوا اللهُ رَبُّنا وَرَبُّ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ، إِنَّا زَيَّنَّاكِ بِهِمْ وَسَوْفَ نُظْهِرُ فِيْك مَقاماتِهِمْ وَآثارِهِمْ إِنَّ رَبَّكِ لَهُوَ الْمُبَشِّرُ الْحَكيْمُ، طُوْبَى لِمَنْ أُخِذَ فِيْ سَبِيْلِيْ وَحُبِسَ لاسْمِيْ وَاسْتُشْهِدَ إِظْهارًا لأَمْرِ اللهِ الْعَزِيْزِ الْحَمِيْدِ، نُوْصِيْكُمْ يا أَحِبَّاءَ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَبِما يَرْتَفِعُ بِهِ هَذا الأَمْرُ الْمُبْرَمُ الْمُبِيْنُ، الْبَهاءُ الظَّاهِرُ مِنْ أُفُقِ عِنايَتِيْ عَلَى مَنْ طارَ فِيْ هَوائِيْ وَعَلَى مَنْ قامَ بَعْدَهُ عَلَى ذِكْرِيْ وَعَلَيْكُمْ وَعَلَى إِماءِ اللاَّئِيْ سَمِعْنَ وَأَقْبَلْنَ وَآمَنَّ بِاللهِ إِذْ أَعْرَضَ عَنْهُ كُلُّ عالِمٍ بَعِيْدٍ وكُلُّ عارِفٍ مُرِيْبٍ.