لئالئ الحكمة - بنام بيناى دانا حمد محبوبى را كه بکلمه مباركه

حضرت بهاءالله
نسخه اصل فارسی

بنام بيناى دانا

حمد محبوبى را كه بكلمهٴ مباركهٴ لا تَرَى فِيْ خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ أهل عالم را جمع نمود و بكلمهٴ اخرى تفصيل اكبر ظاهر فرمود، باسم او راية إِنَّنِيْ أَنا اللهُ مرتفع، و بظهور او معنى كُلُّ شَيْءٍ هالِك إِلاَّ وَجْهَهُ ظاهر، اوست يكتا و توانا و دانا، لَمْ تُضْعِفْهُ قُوَّةُ الأَقْوِياءِ وَلَمْ تُعْجِزْهُ شَوْكَةُ الأُمراءِ، يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَيَحْكُمُ ما يُرِيْدُ، لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْفَرْدُ الْواحِدُ الْعَزِيْزُ الْحَمِيْدُ، يا محمّد مكتوبيكه جناب اسم حا و س عليه بهائى بآنجناب نوشته بودند عبد حاضر تمام آنرا ذكر نمود، طُوْبَى لَهُ إِنَّهُ مِمَّنِ اتَّخَذَ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيْلاً، تحت لحاظ عنايت حق بوده و هستند، إِنَّا بَشَّرْناهُ بِذَلِكَ مِنْ قَبْلُ وَنُبَشِّرُهُ فِيْ هَذا اللَّوْحِ الْكَرِيْمِ، و هم چنين عريضهٴ ايشان بتوسّط غصن اكبر بساحت اقدس رسيد، إِنَّا قَرَأْناهُ سَمِعْنا نِدائَهُ وَذِكْرَ قَلْبِهِ فِيْ حُبِّ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ وَأَجَبْناهُ وَنُجِيْبَنَّهُ بِما لا تُعادِلُهُ كُنُوْزُ الْعالَمِ كُلُّها إِنَّهُ لَهُوَ الْمُجِيْبُ الْكَرِيْمُ، الحمد لله بانوار عرش فائز شدند و لقاء الله را كه از اعظم اعمال است درك نمودند، امروز روزيست كه قلم ابداع از وصف آن عاجز است و جميع عالَم از براى امروز خلق شده، مع ذلك ادراك ننمود إلاّ قليلى، و هر نفسى بادراك آن فائز شد بِما نُزِّلَ فِيْ الْكُتُبِ فائز است، و توجّه و ذكر و اقبال و إرادهٴ احدى ضايع نخواهد شد، جميع در كتاب الهى مذكور و مسطور است، قَدْ قُدِّرَ لِكُلِّ أَحَدٍ ما تَتَحَيَّرُ عَنْ ذِكْرِهِ الْعُقُوْلُ، انشاء الله مؤيّد بوده و خواهد بود، و بعد عبد حاضر مكتوب ديگر كه جناب ابو تراب عليه بهائى بآنجناب نوشته بودند تلقاء وجه عرض نمود، لله الحمد نفحهٴ محبّت رحمانى از مكتوبشان متضوّع، نداى مكلّم طور را اصغا نمودند، و يوم الهى را كه اكثرى از علما و عرفا از او محجوبند ادراك كردند، و بانوار آفتاب ظهور كه از افق سماء لوح الهى مشرق است فائز گشتند، انشاء الله مؤيّد شوند بر امريكه ذكر آن بدوام ملك و ملكوت باقى و پاينده بماند، طُوْبَى لِمَنْ أَقْبَلَ إِلَى الأُفُقِ الأَعْلَى وَقامَ عَلَى خِدْمَةِ الأَمْرِ وَنَطَقَ بِما تَضَوَّعَ مِنْهُ عَرْفُ الْمَعانِيْ بَيْنَ مَلإِ الْبَيانِ، الْبَهاءُ عَلَيْهِ وَعَلَى مَنْ فازَ بِالرَّحِيْقِ الْمَخْتُوْمِ فِيْ أَيَّامِ اللهِ الْمُهَيْمِنِ الْقَيُّوْمِ، و در كتاب اسم حا و س عليه بهائى ذكر بعضى از نفوس مقبله بوده، إِنَّا نَذْكُرُ كُلَّ واحِدٍ مِنْهُمْ فَضْلاً مِنْ عِنْدِنا وَرَحْمَةً مِنْ لَدُنَّا إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْفَضَّالُ الْكَرِيْمُ، يا حَكيْمُ قَدْ حَضَرَ لَدَى الْمَظْلُوْمِ كِتابُ مَنْ أَحَبَّنِيْ وَفِيْهِ ذِكْرُكَ ذَكَرْناكَ لِتَشْكُرَ رَبَّكَ الْعَلِيْمَ الْخَبِيْرَ، انشاء الله بايد از رحيق بيان محبوب امكان بشانى مجذوب شويد كه شوكة عالَم در شما اثر ننمايد و قوّهٴ امم شما را ضعيف نكند، بحكمت و بيان بذكر حق مشغول باش، شايد از نفحات قميص رحمن مردگان بحيوة فائز شوند و پژمردگان تازه گردند، ربيع حقيقى امروز است، چه كه نسايم رحمة رحمانى از گلشن ظهور در مرور است، طوبى از براى نفسيكه از اين نسايم روحانيّه بر خواست و از كاس سرور آشاميد، انشاء الله لم يزل و لا يزال بعنايت حق فائز باشند و بذكرش ناطق، و اينكه در بارهٴ أخ شهيدين نوشته بودند، عريضهٴ ايشان رسيد و جواب از ساحت اقدس إرسال شد، لَوْ يَعْمَلُ ما أَمَرْناهُ بِهِ لَيَرَى ما لا رَأَى منْ قَبْلُ، طرف عنايت باو متوجّه است، انشاء الله مؤيّد شوند، و همچنين ذكر ميرزا ابن ع ب در كتاب ايشان بود، إِنَّا نَذْكُرُهُ فِيْ هَذا الْحِيْنِ لَيَفْرَحَ بِهَذا الْبَدِيْعِ، طُوْبَى لَهُ بِما أَقْبَلَ إِلَى الأُفُقِ الأَعْلَى وَفازَ بِهَذا الذِّكْرِ الَّذِيْ يَبْقَى بِدَوامِ الْمُلْكِ والْمَلَكُوْتِ، إِنَّا نُوْصِيْهِ وَالَّذِيْنَ آمَنُوا بِما أَنْزَلَهُ الرَّحْمنُ فِيْ كِتابِهِ الْمُقَدَّسِ الْعَزِيْزِ الْعَظِيْمِ، الْبَهاءُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَعَلَيْكُ مِنْ لَدَى اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، إِنَّا نُكَبِّرُ مِنْ هَذا الْمَقامِ عَلَى مَنْ سُمِّيَ بِعَلِيٍّ قَبْلَ تَقِيٍّ لِيَفْرَحَ بِهَذا التَّكْبِيْرِ مِنْ لَدُنْ عَلِيْمٍ خَبِيْرٍ، إِنَّهُ لا يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ مِنْ شَيْءٍ يَسْمَعُ وَيَرَى وَهُوَ السَّمِيْعُ الْبَصِيْرُ، إِنَّا نَذْكُرُهُ كَما ذَكَرْناهُ مِنْ قَبْلُ وَالَّذِيْنَ آمَنُوا بِاللهِ فِيْ هُناكَ وَأَقْبَلُوا إِذْ أَعْرَضَ كُلُّ غافِلٍ بَعِيْدٍ، وَنُبَشِّرُهُ بِفَناءِ ما يَرَوْنَهُ الْيَوْمَ وَبَقاءِ ما قُدِّرَ لَهُمْ فِيْ مَلَكُوْتِ اللهِ مالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ.

منابع
محتویات
OV