لئالئ الحكمة - هو السامع المجيب لعمر الله كل از براى عرفان

حضرت بهاءالله
نسخه اصل فارسی

هو السّامع المجيب

لعمر الله كل از براى عرفان حق جلّ جلاله و اعلاء كلمه خلق شده اند، و همچنين از براى اصلاح عالَم و تهذيب امم از عدم بوجود آمده اند، و سبب اعلا و علّت ارتقا اتّحاد و اتّفاق عباد بوده و خواهد بود، بگو يا حزب الله جهد نمائيد شايد غبار نفاق از عالم محو شود و كل بنور اتّفاق مزيّن و منوّر گردند، قلم اعلى در ليالى و ايّام بنصايح و تعليم مشغول، طوبى از براى نفسيكه صفوف ظنون و اوهام را باسم مالك ايّام دريد و باشراقات انوار آفتاب يقين توجّه نمود، ايدوستان ايام فانى است، لَعَمْرِيْ لا يَنْفَعُكُمْ شَيْءٌ مِنَ الأَشْياءِ وَلا اسْمٌ مِنَ الأَسْماءِ وَلا ذِكْرٌ مِنَ الأَذْكارِ إِلاَّ بِهَذاالاسْمِ الَّذِيْ إِذَا ظَهَرَ ارْتَعَدَتْ فَرائِصُ الْعالَمِ وَتَزَعْزَعَتْ أَرْكانُ الأُمَمِ الَّذِيْنَ نَقَضُوا مِيْثاقَ اللهِ وَعَهْدَهُ وَقالُوا ما لا قالَهُ الأَوَّلُوْنَ، بايستيد بر خدمت امر، در هر حين غبارى مرتفع شود او را ساكن نمائيد، عنايت حق رسيده و ميرسد و اسباب غيبى مدد ميفرمايد، إِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنَ هُوَ السَّمِيْعُ الْبَصِيْرُ، الْبَهاءُ عَلَيْكَ وَعَلى مَنْ مَعَكَ مِنَ الَّذِيْنَ أَقْبَلُوا وَقالُوا وَجَّهْنا وُجُوْهَنا لِلَّذِيْ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَنَحْنُ مِنَ الْمُوْقِنِيْنَ، الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعالَمِيْنَ.

منابع
محتویات
OV