بنام بينندهٴ دانا
انشاء الله بعين قلب بافق اعلى ناظر باشى و بگوش جان نداى محبوب امكان را استماع نمائى، جميع ناس منتظر ايّام لقا و ظهور مطلع امر مالك اسما بودند و چون نسيم سرور مرور نمود و آفتاب ظهور از افق عالم مشرق گشت اكثرى از خلق باوهام خود تشبّث نموده از مالك انام محروم ماندند، اليوم سمع و بصر ظاهر كفايت ننمايد چه اكثر نفوس اصم و ابكم نزد حق مذكور، مع آنكه در ظاهر داراى هر دو اند، جهد نما تا از فيوضات نامتناهيهٴ الهيّه قسمت برى، سَتَفْنَى الدُّنْيا و ما فِيْها وَيَبْقَى لَكَ هَذا اللَّوْحُ الْمَنِيْعُ، در احيان ظهور رسل الهى و سفراى حق تفكر نمائيد كه اكثرى از ناس آن مطالع احديّه و مظاهر مقدّسه را از اهل ايمان نميشمردند تا چه رسد بمقام فوق آن، قَدْ خَسِرَ الَّذِيْنَ أَنْكَرُوا ظُهُوْرَ اللهِ وَسُلْطانَهُ، فَوَيْلٌ لَهُمْ بِما اكْتَسَبُوا فِي الْحَيوةِ الْباطِلَةِ، سَوْفَ يَأْخُذُهُمُ اللهُ بِقَهْرٍ مِنْ عِنْدِهِ كَما أَخَذَ أَمْثالَهُمْ مِنْ قَبْلُ، إِنَّهُ لَهُوَ الآخِذُ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيْرُ، لَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يُجَرِّبَ رَبَّهُ، تَفَكَّرْ فِيْ ظُهُوْرِ اللهِ وَما ظَهَرَ مِنْ عِنْدِهِ، إِذًا تَجِدُ نَفْسَكَ فِيْ رَوْحٍ وَرَيْحانٍ وَتَطْمَئِنُّ بِفَضْلِ مَوْلَيكَ الْكَرِيْمِ، إِنَّا أَمَرْنا الْكُلَّ بالْمَعْرُوْفِ وَنَهَيْناهُمْ عَنِ الْمُنْكرِ، طُوْبَى لِمَنْ أَخَذَ أَمْرَ اللهِ وَنَبَذَ ما سِواهُ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ فِيْ كِتابٍ مُبِيْنٍ، أَن اخْرُقِ الأَحْجابَ بِاسْمِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ الرَّاسِخِيْنَ، هَذا لَوْحٌ لا يُعادِلُهُ زَخارِفُ الدُّنْيا أَنِ اقْرَأْهُ فِي اللَّيالِيْ والأَيَّامِ، إِنَّ بِهِ يَكْشِفُ اللهُ ما سُتِرَ عَنْكَ، إِنَّهُ لَهُوَ الْفَضَّالُ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ.