لئالئ الحكمة - هو الله تعالى شأنه العظمة والاقتدار حمد مقدّس

حضرت بهاءالله
نسخه اصل فارسی

هو الله تعالى شأنه العظمة والاقتدار

حمد مقدّس از ادراك ممكنات و عرفان كائنات مالك اسما و صفات را لايق و سزاست كه رغما للمشركين علم توحيد را بر اعلى الاعلام مرتفع فرمود و رايت إِنَّهُ هُوَ الله را بر أعلى المقام نصب نمود، سُبْحانَهُ وَتَعالَى يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَيَحْكمُ ما يُرِيْدُ، لا تَمْنَعُهُ الْجُنُوْدُ عَنْ إِرادَتِهِ وَمَشِيَّتِهِ وَهُوَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيْرُ، الْحَمْدُ للهِ، مَعَ قُوَّةِ الْمُشْرِكِيْنَ وَشَوْكَةِ الْمُعْتَدِيْنَ نور توحيد مشرق، نَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ، اعتِرافًا بِما نَطَقَ بِهِ لِسانُ قُدْرَتِهِ قَبْلَ خَلْقِ أَرْضِهِ وَسَمائِهِ، از حق ميطلبيم در جميع احوال مدن و ديار اهل توحيد را از ظلم مشركين و منكرين حفظ فرمايد، و مداين افئده را از شبهات اهل عالَم مطهّر دارد، اوست قادر و توانا، ذكرت را شنيديم و ذكرت نموديم، اتِّباعًا لِقَوْلِهِ تَعالَى: إِذا حُيِّيْتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيّوا بِأَحْسَنَ مِنْها، و صيّت ميكنم شما و دوستانرا بصبر و شكيبائى و اعمال و اخلاقيكه سبب ارتفاع مقام انسانست، و در جميع احوال از براى احبّا تاييد و توفيق ميطلبيم، إِنَّهُ هُوَ السَّامِعُ الْمُجِيْبُ، الْحَمْدُ للهِ الرَّقِيْبِ الْقَرِيْبِ.

منابع
محتویات
OV