هو الله تعالى شأنه الحكمة والبيان
طوبى از براى نفوسيكه در ظلّ سدرهٴ طوبى ماوى گرفته اند، و نيكوست حال عباديكه از رحيق بيان رحمن آشاميده اند، و طوبى از براى رجاليكه سطوت ابطال ايشان را از غنىّ متعال منع ننمود، و طوبى از براى اوليائيكه بنور ايقان منوّرند و در ظلّ سدره آرميده اند، طوبى از براى حزبيكه از عالم گذشته اند و بافق ارادهٴ مالك قدم ناظرند، و طوبى از براى اصحابيكه مترصّد اجراى اوامر الله بوده و هستند، صائمند بامرش آكلند باذنش قائمند بر خدمتش و ناطقند بثنايش متنفّسند بحبّش، طوبى از براى عشّاق كه از آفاق و بحر و بر گذشتند و بذروهٴ عليا و غاية قصوى فائز گشتند، طوبى از براى حزبيكه احزاب عالَم ايشانرا از اصغاء حفيف سدرهٴ منتهى محروم نساخت، نعيم از براى نفوسيكه بتراب سجن مزيّنند، طوبى از براى قدوميكه باين ارض فائز شد و از هواء آن عرف آيات الهى را استشمام نمود، و طوبى از براى نفوسيكه در راه دوست يكتا حمل بلايا نمودند، ايشانند جبال فضل حق جلّ جلاله. يا حزب الله امروز نيّر بيان مشرق و درياى رحمت رحمانى موّاج، نيكوست حال نفسى كه باقبال فائز شد و باستقامت مزيّن گشت، طوبى از براى عباديكه در اين بيدا بكلمهٴ مباركهٴ لَبَّيْكَ يا إِلهَ الْعالَمِ ناطق گشتند، و طوبى از براى رجاليكه از كوثر اين ارض نوشيدند و در ظلّ اشجار آرميدند، طوبى از براى مسافرين كه در اين عصر يوم نهم شهر صيام نيّر اعظم از اعلى افق عالم بآن توجّه نمود و پرتو افكند، نعيم از براى مهاجرين كه باذن توجّه نمودند و مشقّتهاى سفر را حمل كردند تا آنكه فائز شدند بآنچه كه در كتاب الهى از قلم اعلى مذكور و مسطور است، صد هزار طوبى از براى نفوسيكه مترصّد امرند و زحمت صوم را لوجه الله حمل نموده اند، بقليل قناعت كرده اند و از كثير در سبيل خبير گذشته اند، بحر رحمت از براى نفوسيكه اوهامات عالم ايشان را منع ننمود و حجبات امم از تقرّب باز نداشت، ببازوى يقين سدهاى ظنون را شكستند و بافق اعلى توجّه نمودند، بحر نور از براى عباديكه باعمال و اخلاق حق را نصرت نمودند. يا مُحَمَّدُ عَلَيْكَ بَهائِيْ وَعِنايَتِي، ايّام صيام است، و از قبل بشهر الله موسوم، از حق ميطلبيم نفوس آن مقام را مؤيّد فرمايد بآنچه در كتاب از قلم اعلى نازل شده، ذكر هر يك اليوم از لسان جارى، بَشِّرْهُمْ مِنْ قِبَلِ الْمَظْلُوْمِ وَنَوِّرْهُمْ بِأنْوارِ بَيانِ رَبِّكَ الْمُشْفِقِ الْكَرِيْمِ، يا مُحَمَّدُ عَلَيْكَ بَهاءُ اللهِ الْفَرْدِ الأَحَدِ، نامهٴ جناب عبد الحسين عليه بهائى كه بآنجناب نوشته ملاحظه شد، وَجَدْناهُ مُزَيَّنًا بِذِكْرِ اللهِ وَأَوْلِيائِهِ وَأَصْفِيائِهِ، طُوْبَى لَهُ قَدْ نَطَقَ بِالْحَقِّ وَأَنا الشَّاهِدُ الْعَلِيْمُ، ذكر جناب ميرزا على اكبر عليه بهائى را نموده، لله الحمد از رحيق ايقان آشاميده اند و بافق رحمن متوجّه، غبار اوهام ايشان را از مالك انام منع ننمود، وَنَذْكُرُ مُحَمَّدَ الَّذِيْ فازَ بِآثارِ قَلَمِي الأَعْلَى، نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يُؤَيَّدَهُ وَيَمِدَّهُ بِجُنُوْدِ الْغَيْبِ، إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٍ، ضوضاء عالَم ايشان را از مالك قدم باز نداشت، حجباترا دريدند و اصنام را شكستند، نَسْئَلُ اللهَ تَعالَى أَنْ يُوَفِّقَهُ عَلَى ما يُقَرِّبُهُ إِلَيْهِ وَيَكْتُبَ لَهُ ما كَتَبَهُ لِعِبادِهِ الْمُقَرَّبِيْنَ، وَنَذْكُرُ فِيْ هَذا الْحِيْنِ مَنْ سُمِّيَ بِمُحَمَّدٍ قَبْلَ عَلِيٍّ وَنُذَكِّرُهُ بِآياتِيْ وَنُبَشِّرُهُ بِعِنايَتِيْ وَرَحْمَتِيْ إِنَّهُ فازَ بِما كانَ مَرْقُوْمًا مِنْ قَلَمِ الْوَحْيِ فِيْ كُتُبِ اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، إِنَّهُ أَقْبَلَ وَفازَ نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يُوَفِّقَهُ عَلَى إِصْلاحِ الْعالَمِ وهِدايَةِ الأُمَمِ وَيُقَدِّرَ لَهُ خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُوْلَى، إِنَّهُ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ وَالثَّرَى، لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمُقْتَدِرُ الْقَدِيْرُ، وَنَذْكُرُ مَنْ سَمَّيْناهُ بِحَبِيْبِ اللهِ فِيْ ناسوُتِ الإِنْشاءِ وَفِيْ كِتابِ الأَسْماءِ أَمْرًا مِنْ لَدُنَّا لِيَفْرَحَ وَيَكُوْنَ مِنَ الشَّاكِرِيْنَ، إِذا سَمِعْتَ النِّداءَ مِنَ الأُفُقِ الأَعْلَى قُلْ لَكَ الْحَمْدُ يا مَوْلَى الْوَرَى وَفاطِرَ السَّماءِ بِما ذَكَرْتَنِيْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَشَرَّفْتَنِيْ بِما لايُعادِلُهُ شَيْءٌ مِنَ الأَشْياءِ، أَيْ رَبِّ أَسْئَلُكَ بِأَمْواجِ بَحْرِ رَحْمَتِكَ وَإشْراقاتِ نَيِّرِ فَضْلِكَ وَبِالْمَقامِ الَّذِيْ تَشَرَّفَ بِقُدُوْمِكَ وَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ عَرْشُ عَظَمَتِكَ بِأَنْ تُؤَيِّدَنِيْ عَلَى ما تُحِبُّ وَتَرْضَى، لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزِيْزُ الْعَلاَّمُ، وَنَذْكُرُ مَنْ أَحَبَّنِيْ وَفازَ بِلِقائِيْ وَطافَ حَوْلِيْ وَنَطَقَ بِثَنائِيْ وَنُبَشِّرُهُ بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهُ، إِنَّهُ سُمِّيَ بِالْحُسَيْنِ فِيْ كِتابِ اللهِ رَبِّ الأَرْبابِ، يا حُسَيْنُ إِنَّ الْمَظْلُوْمَ يَذْكُرُكَ فِيْ هَذا الْحِيْنِ بِما يُقَرِّبُكَ إِلَيْهِ، احْمَدِ اللهَ بِهَذا الْفَضْلِ الأَعْظَمِ، وَقُلْ لَكَ الشُّكْرُ وَالثَّناءُ وَلَكَ الْعِزُّ وَالْبَهاءُ يا مَحْبُوْبَ مَنْ فِي السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ، طُوْبَى لَكَ وَلِمَنْ يَسْمَعُ قَوْلَكَ فِيْ هَذا النَّبَإِ الأَعْظَمِ وَهَذا الأَمْرِ الَّذِيْ ارْتَعَدَتْ بِهِ فَرائِصُ الأَشْرارِ، يا محمّد آخر نامهٴ جناب عبد الحسين بذكر جناب امين منتهى، إِنَّا ذَكَرْنا الْحُسَيْنَ وَنَذْكُرُ الأَمِيْنَ الَّذِيْ فازَ بِخِدْمَةِ اللهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ، إِنَّهُ ذَكَرَ أَوْلِيائِيْ بِخُضُوْعٍ مُبِينٍ، در جميع نامها بذكر دوستان الهى ناطق، از براى هر يك عنايت و شفقت حق را مسئلت نموده، از حق ميطلبيم او را تاييد فرمايد تا بنور انقطاع سبب اتّحاد و اتّفاق گردد، طُوْبَى لِمَنْ يُؤَلِّفُ بَيْنَ الأَفْئِدَةِ والْقُلُوْبِ، هر نفسى كه لوجه الله بر خدمت اين امر اعظم عمل نمايد او از اهل بها و اصحاب فردوس اعلى در كتاب مذكور و مسطور، اولياى الهى را در ارض طا و اطراف تكبير ميرسانيم و وصيت مينمائيم بآنچه سبب ارتفاع امر الله است، يا اهل بها بجنود حكمت و بيان اهل امكان را بافق رحمن دعوت نمائيد، و اوهامات و ظنون قبل را محو كنيد، و همّت نمائيد كه شايد اولياى اين امر مبتلا نشوند بآنچه كه حزب قبل بآن مبتلا گشتند، در قرون و اعصار يا حق گفتند و بالاخره فتوى بر قتلش دادند، حال هم معرضين بيان بر همان صراط ماشى و بظنون و اوهام متمسّك، نَسْئَلُ اللهَ أَنْ يَحْفَظَ أَوْلِيائَهُ مِنْ شَرِّ هَؤُلاءِ الَّذِيْنَ يَرَوْنَ الشَّمْسَ وَيُنْكِرُوْنَها وَالآياتِ وَيُعْرِضُوْنَ عَنْها أَلا إِنَّهُمْ فِيْ خُسْرانٍ مُبِيْنٍ، الْبَهاءُ مِنْ لَدُنَّا عَلَيْكَ وعَلَيْهِ وَعَلَى الَّذِيْنَ هاجَرُوا فِيْ سَبِيْلِيْ وفازُوا بِما كانَ مَسْطُوْرًا فِيْ كُتُبِ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ وَالْكُرْسِيِّ الرَّفِيْعِ.