هو اللّه - ايّها الفرع الكريم من سدرة السيناء قد قضت…

حضرت عبدالبهاء
اصلی فارسی

۴۲

هو اللّه

ايّها الفرع الكريم من سدرة السيناء قد قضت السنون و الشهور بل مضت الاحقاب و الدهور و لم يرد بريد السرور مصحوباً بتحرير من ذلك الحبيب الشكور هل الاقلام جفّت ام الصحف طويت ام الايدی أخّرت بعد ما قدّمت ام النجوم انتثرت كلّا انّ الارض زلزلت و انّ السماء اقلعت و الامتحانات اشتدّت و افتتانات سنة الشداد تعاقبت و الجبال نسفت و الزوابع اقمعت و الاشجار انقعرت و انّك انت ايّها الفرع الكريم ثبّت القدم علی هذا الصراط المستقيم و اسلك فی هذا المنهج القويم و تتّبع فی السفر القديم اللوح المحفوظ و الرقّ المنشور كتاب الاقدس و الصحف المقدّس تاللّه الحقّ انّه لصراط السوی و السبيل المستوی ثمّ انظر الی شرح آياته الّتی شرحها يد العظمة و الاقتدار فی كتاب عهد اللّه العزيز الجبّار من دون حجاب و ستار لعمرك قد تركوا المنصوص و هدموا البنيان المرصوص و تمسّكوا بالشبهات و اهملوا الآيات المحكمات و احتجبوا بالاوهام و غفلوا عن العزيز العلّام فسوف تراهم فی كرب عظيم.

ای فرع كريم وقت آنست كه چون سيف شاهر گردی و شهاب ثاقب چون علم مبين از نسيم يمين مهبّ عنايت بحركت آئی وقت سكوت نيست و زمان سكون نه فرصت از دست مده و ماهی از شست منه نار موقده شو و نيران مؤصده ناطق باش تا نخل باسق گردی و رطب فائق ببار آوری بجهت امروز خلق شدی تا شمع شب افروز گردی و شعله پرده سوز پرده اوهام انام بدر و آفت انعام باش باسم اعظم كورها را بينا كن و كرها را شنوا و مرده ها را احيا ايّام در گذر است و ملكوت مستمرّ ما بنده آستانيم و دربان و پاسبان بيدار بايد بود هشيار بايد زيست تو در حقّ من دعا كن تا از هر بندی رها گردم و بخدمت عتبه عليا موفّق و بجان فشانی مؤيّد سر بر قدم خجالت دارم و از خود شكايت خواهم باری تو فرزانه باش و از هر قيدی آزاده بخدمت بر خيز و بذيل هدی در آويز مستانه بگو مردانه بكوش اللّهمّ يا مفرع الدوحة الرحمانيّة بالافنان فی سدرة الانسان هذا فرع كريم من شجرة الاثبات اجعله آية من الآيات و اثبت قدميه علی الصراط و اشدد ازره علی خدمتك و قوّ ظهره فی عبادتك و افتح عليه ابواب معرفتك و اسبغ عليه نعمتك و اكمل عليه عنايتك و احفظه بعونك و صونك و حمايتك ای ربّ ربّ فروعه بفيض غمام موهبتك و اثمر افنانه باثمار رحمتك و احفظ سلالته فی كهف صيانتك انّك انت الحافظ الواقی الكافی المقتدر القدير ع ع


منابع