هو اللّه - يا من ترشّح اناء قلبه بماء محبّة اللّه و…

حضرت عبدالبهاء
اصلی فارسی

۴۶

هو اللّه

يا من ترشّح اناء قلبه بماء محبّة اللّه و تنوّر زجاج فؤاده بانوار معرفة اللّه انّی تلوت كتابك و رتّلت آيات شوقك الی اللّه و التذّ مسمعی بذلك الخطاب و قرّت عينی بمطالعة الكتاب فلمّا امعنت النظر فی معانيه وجدتها فزعاً و جزعاً من فرقة جناب الاستاذ و الحال لو اطّلعت علی حكمة اغترابه لطفحت قلبك بملأ السرور من هذا السفر المشكور لانّ فيه خدمة لامر اللّه و نشراً للنفحات فی اقاليم شاسعة الارجاء عظيمة الاهمّيّة فی مستقبل الزمان و انّی اؤكدّ لك بانّ هذا الفراق موقّت محدود و سيرجع اليكم ببشارة و سرور يلوح نوره فی الوجوه و ينشرح به كلّ عبد متوجّه الی ملكوت الوجود و عليك التحيّة و الثناء ع ع


منابع