يا من خاطبنی بعبد البهاء فی عنوان كتابه يا حبّذا هذا العنوان اللائح المشرق البليغ فی ظهر كتابك و ما احلی معناه والذّ فحواه فی مذاقی كانّه بحر من عسل مصفّی و عين من سلسبيل ماء السماء او معين الحياة الابديّة فی الفردوس الاعلی احسنت احسنت بخ بخ لك يا علی بشری لی و لك يا حبيبی و نعم المخاطب بهذا الخطاب و نعم المخاطب المبشّر فی يوم الحساب عظّم اللّه امرك و اجزل نعمك و شرح صدرك و اقرّ عينك و نوّر قلبك و انعش روحك و عظّم فتوحك و عطّر مشامك و اعلی مقامك لعمرك اصبحت غريق محبّتك و رهين مودّتك و اسير سلطان خطابك اسأل اللّه ان يزيد فی اجرك و ثوابك ع ع