هو اللّه - ايّها المؤمنون انّ للّه ان يمتحن عباده و…

حضرت عبدالبهاء
اصلی فارسی

۱۰۰

هو اللّه

ايّها المؤمنون انّ للّه ان يمتحن عباده و ليس للعبد ان يمتحن عبداً مخلصاً للّه فو ربّی انّ طير الروح يرفرف فی هواء التقديس ولكن اهل الآمال لهم تحيّر فی المآل و يذهب الفخّ تحت التراب و لا يحصل الثواب بل جعلوا ذكر دون العبوديّة فخّا لهذا الطير الطائر فی الفضاء الروحانی و انّ عبدالبهاء متضرّع الی ملكوت الابهی و ليس شی يخفی اعلموا انّ كينونتی عبد‌البهاء و ذاتی عبدالبهاء و حقيقتی عبدالبهاء و ذروتی العليا عبدالبهاء و غايتی القصوی عبدالبهاء و ليس لی شأن الّا عبوديّة البهاء و ليس لی مقام الّا الخضوع و خدمة احبّاء اللّه و لم يصدر من قلمی الاّ انّنی عبد البهاء و ابن البهاء و رقيق البهاء و بهذا افتخر بين الملا لانّ عبودية البهاء جوهرة بديعة نوراء توقد و تضی علی اكليل العزّة الابديّة البهّاج هذا شأنی و مقامی و انا عبدالبهاء و ابن البهاء و عليكم التحيّة و الثناء ع ع


منابع