هو اللّه - ايّتها المتيقّظة بنسمة اللّه و المهتزّة…

حضرت عبدالبهاء
اصلی فارسی

۱۰۲

هو اللّه

ايّتها المتيقّظة بنسمة اللّه و المهتزّة بنفحات اللّه قد اطّلعت بمضمون نميقتك الغرّاء و فرح قلبی بمضامينه الّتی دلّت علی الخضوع و الخشوع الی الملكوت الاعلی يا امة اللّه اعلمی بانّ البلاء عطاء لی من ربّی و انّ المصائب مواهب بعبدالبهاء و انّ السجن فردوسی الاعلی و حديقتی الغنّاء و انّ السلاسل و الاغلال قلائد العقيان و عقود الياقوت و المرجان فی عنق عبدالبهاء و انّ الصليب حبيبی فی سبيل البهاء و الكبول اثر لقبولی فی عتبة البهاء هذا منتهی آمالی و غاية بغيتی و فرح قلبی و بشارة نفسی و سروری و طربی و انّی اسأل اللّه بان يهيّأ لی هذه المنحة الكبری و يقدّر لی شرب كأس الفداء او سمّ نقيع الردی او الوقوع فی بحور متلاطم لا قرار لها او الوقوع فی صحراء لا نهاية لها و اقول ربّ ربّ قدّر لی كلّ هذا فی سبيلك و ارزقنی هذه الموهبة الكبری فی محبّتك اعلمی يا امة اللّه انّ جميع المسائل المذكورة فی الانجيل من عجائب المسيح انّها كلّها لها تفاسير و تأويل لا يعلمها الاّ كلّ سميع و بصير يا امة اللّه توجّهی الی ملكوت الابهی و اطلبی تأييد روح القدس عند ذلك فسّری كلّ كتب و زبر و يؤيّدك اللّه علی ذلك بتأييد من روح قدسه و بلّغی تحيّتی و ثنائی علی امة اللّه الّتی لا انساها ابداً و اذكرها دائماً هلن برون و قبّلی نجلها الصغير الجميل من قبل عبدالبهاء و من هذا الطرف كلّ الورقات النوراء يصلّين عليك و يدعين لك بالتأييد و التوفيق و عليك التحيّة و الثناء ع ع


منابع