ايّتها المنتبهة الی فناء الدنيا اعلمی انّ هذه الدار الفانية ضاقت علی الارواح و لو طابت بها الاجسام لانّ الروح الهی سماوی روحانی لاهوتی طير لا يسعه قفس الناسوت بل لا زال يحنّ الی رياض اللاهوت و جناحه الانجذاب الی اللّه و الاعمال الصالحة و اتّباع تعاليم اللّه و التمسّك بدين اللّه و عليكم التحيّة و الثناء ع ع