۱۰۹

هو اللّه

ايّتها المنشرحة الصدر بانوار الملكوت اعلمی انّ الحكمة الالهيّة اقتضت ظهور الامتحان و الافتتان فی عالم الامكان و لا يكاد يتمّ امر فی الوجود من غثّه و ثمينه و حقيره و خطيره الّا بالامتحان فلو كان ابواب الراحة و الغنی مفتوحة علی وجه حواری المسيح من اين كان يظهر خلوص پطرس الحواری من خباثة يهوذا الاسخر يوطی انّما ظهر فضائل الاوّل و رذائل الثانی بسبب الامتحان و الافتتان فهذا من جملة حكم ظهور الامتحان فی عالم الانسان ولكن سيغنيكم اللّه من كنز ملكوته العظيم و هذا كنز لا يفنی و امّا كنوز الدنيا حسرات علی اهلها فی عاقبة الحياة بتأسّف شديد و اسأل اللّه ان يكشف الغطاء و يظهر لك الحقيقة البسيطة الكلّيّة المقدّسة عن عرفان اهل الاوهام و عليك التحيّة و الثناء ع ع