هو اللّه
حمداً لمن أنار الافق الاعلی بضياء ساطع من شمس الحقيقة علی الارجاء و أفاض علی الوجود فيض الجود و تجلّی علی الاکوان بفيض الرحمن و انجذبت حقائق الامکان و انبعثت و اشتعلت و انصعقت و التهبت و ائتلفت و ارتقبت و استفاضت من تلک الآثار و استنارت من تلک الانوار و خضعت و خشعت لربّ الآيات البيّنات فی الاعلان و الاجهار. و النور الساطع من الملأ الاعلی بالتّحيّة و الثّناء علی الکلمة العلياء الجامعة للاسماء الحسنی الفائضة من العوالم العلياء علی الحقائق المنجذبة بنفحات اللّه الناطقة بالثّناء علی الجمال الابهی. و علی من تنوّر بنوره و انجذب بظهوره الی ابد الآباد.
ای بنده آستان مقدّس از نوافل و مندوب و اذکار و اوراد مسنون سؤال نموده بوديد. در اين دور آنچه منصوص فرائض است امّا اوراد و اذکار و نوافل و مندوب مخصوص غير مفروض. امّا قرائت هر مناجات بعد از نماز محبوب و مقبول اختصاص نداشته و امّا تکميل نفس در اين دور منوط برياضت و خلوت و عزلت نه بلکه بانقطاع و انجذاب و اخلاق رحمانی و تحصيل معارف ربّانی و تحسين اطوار و تزيين قلب بنفحات ربّ الاسرار بوده و خواهد بود. آداب و اصول رياضت که از پيش بود بکلّی منسوخ گشت هذا هو الحقّ و ما بعد الحقّ الّا الضلال المبين. و عليک التّحيّة و الثّناء عع