هو اللّه
أيّها الرفيق النورانی، قد وقفت علی تحرير کم المؤرّخ ٢٤ نوفمبر سنة ١٩١٨ و رتّلت آيات الشوق المنبعثة بکلّ معانيها و حمدت اللّه سبحانه علی ما وفّقکم و جعلکم ثابتاً راسخاً فی هذا الانقلاب العظيم و نوّر الآفاق بنور السلام بعد ما أظلمت بغيوم متکاثفة من الحرب و القتال و ما هذه الّا نعمة من عنده.
و قد وصلنی کتاب منکم قبل هذا و حرّرت الجواب و أرسلته و بلّغ تحيّتی و اشواقی الی جناب حاجی نياز و قد حرّرت لحضرة يوحنّا داود جواباً فی ضمن هذا المکتوب فعليکم بارساله اليه و عليک التّحيّة و الثّناء ٣٠ت ١٩١٨عبدالبهاء عباس