ايّها الرّجل الجليل الفاضل النّبيل المشتعل بنار محبّة اللّه المنجذب بنفحات اللّه، انّی رتّلت آيات شکرک للّه و تبتّلک الی ربّ الآخرة و الأولی و صعود زفيرک الی الملکوت الأبهی و لهيب اجيجک اشتياقاً الی العتبة العليا و انّی اشتاق اليک اشتياق الظّمآن الی المآء العذب الفرات و لکنّ اليوم مقاومة اهل اللّوم و ترويج تعاليم اللّه و نشر نفحات القدس اعظم موهبة من اللّه فعليک بهذه النّعمة الکبری فثبّت الأقدام و اجذب القلوب بمغناطيس التّقديس حتّی تتمکّن من النّفوس تمکّن الأرواح من الأجسام تنشر نفحات اللّه فی تلک الأرجآء ثمّ تحضر بصدر منشرح و قلب منجذب و روح مستبشر و فؤاد مضطرم و صبر منصرم و دمع منسجم الی العتبة المقدّسة و المقام الأعلی و بلّغ فرط حنينی و شدّة حبّی و غاية تعلّقی بآقا علی بک و انّی اتمنّی له الوصول الی اعلی المقامات و اسمی الدّرجات فی هذه النّشأة الاولی و النّشأة الأخری و عليک و عليه البهآء الابهی عبدالبهآء عبّاس ٢٢ رمضان ١٣٣٧