هو الله - أيّها الفاضل الجليل المحترم، إنّي لا أزال لا أنسی...

حضرت عبدالبهاء
اصلی فارسی

لوح رقم (178) – من آثار حضرت عبدالبهاء – مکاتیب عبد البهاء، جلد3، صفحه 432

( 178 )

القاهره بواسطة الزائر جناب الشیخ فرج الله زکی الکردی المحرر النحریر الشهم الجلیل سعادة خلیل بک ثابت المحترم

هو الله

أیها الفاضل الجلیل المحترم إنی لا أزال لا أنسی ذکری الایام التی سلفت و أنا متلذذ باللقاء متمتع بحدیث من هو معدن الوفاء و ادعو الله لیلا و نهارا و اتمنی له التأیید سرا و جهارا فهذا الذی دعانی الی تحریر هذا المرسوم و اظهار ما هو مضمر فی الضمائر و القلوب

ان فی الزبر و الالواح من بهاء الله منصوص ان الجرائد مرایا للحقیقة الساطعة کاشفة لحقائق الامور تنثر الفرائد تهدی الجمهور الی الحقائق اللهم اذا کان مبدئها و منشئها عدلا لا تأخذه فی الله لومة لائم تنبأ بالحوادث التی لم یطلع أحد علیها صدقا و عدلا فیترنح المخلصون من معانیها الرحیق المختوم و اذا أنبئت و حدثت و اخبرت بالحقیقة اللامعة انها لشمس ساطعة الفجر بانوار الحقیقة علی الاقطار الشاسعة و کاشفة للظلام الدیجور عن جمیع الامور فی الرق المنشور الم تر ان الکائنات کلها لم یتجل فی حیز الشهود الا بسطوع الشمس علیها فی کل اصیل و بکور و أسأل الله أن یجعلک مروجا للحقیقة المتجلیة فی الوجود بأحسن معانیها فی عالم الشهود و علیک التحیة و الثناء ١شباط سنة ١٩٢٠ (عبدالبهاء عباس)

منابع
محتویات