ان الفیوضات الالهیة و الاشراقات الرحمانیة علی قسمین منها ما هو بوسائط المجالی و المظاهر و المرایاء و الدلائل و الثقات من الهدات اذ لولا الواسطة لذهب الموسوط و منها ما هو بلا واسطة تتوسط و دلیل یدل بل انجذاب الهی و حركة شوقیة الی جمال اشرق بنوره الافاق و ارتفعت رایة الوفاق و ثبتت ایة الاشراق و البهاء علی كل من عرف اشارة هذه العبارة (ع ع)
نسئل الفیاض من ریاض ملكوت الابهی یهدیكم نسمة مسرات و نفحة حیات كیف شاء و شئت و البهاء علیك (ع ع)