انّ الظّهورات فی الأدوار السّابقة کان لکلّ واحد منهم شأن فی الوجود و رتبة فی نشأة الأنسان و امّا ظهور الأسم الأعظم روحی لأحبّائه الفدا کان عبارة عن الرّشد و البلوغ فی الحقيقة الأنسانيّه فی عالم الوجود فالشّمس معدن الضّيآء و منبع الحرارة و مرکز الأنوار جامعة لکلّ الکمالات الّتی ظهرت من سآئر الکواکب المشرقة علی الآفاق اجتهدی حتّی يکون لک الحظّ الأوفر و السّهم العظيم من هذا النّور المبين الحقّ اقول لک اذا بلغت ذلک المقام تنظری اعناق المقدّسين خاضعة خاشعة فی ذلک المقام عجّلی بالحيات قبل الممات و الرّبيع قبل الخريف و الشّفآء قبل الأمراض حتّی تکونی طبيبة روحانيّة تشفی کلّ العلل و الأمراض بنفثات الرّوح فی هذا القرن المحمود و العصر المشهود *