يا صغيرة السّنّ و کبيرة العقل کم من طفل صغير و هو بالغ رشيد و کم من کهلٍ جاهل و سفيه فال رّشد و البلوغ بالعقل و النّهی و ليس بالسّنّ و امتداد الحيات.
انّک عرفت ربّک و انت صغيرة السّنّ ولکن الوف من النّساء غافلات عن ذکر اللّه محتجبات عن ملکوت اللّه محرومات من فيض موهبة اللّه و انّک انت اشکری ربّک علی هذه الموهبة العظمی.
و اسئل اللّه الشّفآء لوالدتک المحترمة فی ملکوت اللّه *