٤

هو الابهی

يا من کشف عنه الغطاء و ازداد يقينا فاشکر اللّه علی هذه الموهبة العظمی و العطيّة الّتی قرّت بمشاهدتها اعين اهل البهاء الا و هی کشف الحجاب و رفع النّقاب و هتک السّتر و ظهور السّرّ المکنون و الرّمز المصون الموعود فی التّوراة و الانجيل و الزّبور و القرآن المحفوظ و البيان المنعوت الا و هو جمال القدم و السّرّ المنمنم و الاسم الاعظم روحی و روح من فی الوجود لتربته المقدّسة الفداء. تاللّه الحقّ انّ سکّان الملأ الاعلی يتهلّل وجوههم لما يسمعون صريخ اهل الوفاء يا بهاء الابهی و يطلبون النّصرة و الغلبة للّذين ينشرون راية کلمة اللّه و شراع موهبة اللّه و يدعون النّاس الی الظّلّ الممدود و الرّفد المرفود تحت اللّواء المعقود. ع ع