١٧٢

هواللّه

ايّها الحبيب قد تلوت رقيمک المسطور و قد اطّلعت بســّرک المستور و تضرّعت الی الرّبّ الغفور ان يجعلک مطمئنّ النّفس فی هذا الظّهور بمشاهدة الآيات الکبری فی هذا اليوم المشهود. ا تبتغی الأمر المعهود و انت تتغاضی عن الشّاهد و المشهود. اَنّی للسّمک ان ينال السّمّاک فکيف الثّری يدرک الثّريّا الّا بفضل مولاک الرّبّ المشکور. النّجم بازغ و الأمر فارق و الکوکب شارق و النّخل باسق و الفجر ساطع. دع الأوهام و تمسّک بذيل ربّک العلّام فی طلعة البدر ما يغنيک عن زحل. ا احببت الامتحان فهل يجوز للطّالب ان يمتحن المطلوب او للقاصد يتمنّی تجربة المقصود. لعمر اللّه لا يجوز ان کنت تلوت القرآن تذکّر الآيه لو کنت اعلم الغيب لاستکثرت من الخير و ما ادری ماذا يفعل بی و بکم غداً. مع ذلک کيف احببت الامتحان ا يجوز ان اکون مهان مع ذلک دقّق النّظر فی الکلام و التفت الی الاشاره حتّی تطمئنّ نفسک بتلک العباره و عليک التّحيّة و الثّنآء. ع ع