الواحد الاول

حضرت باب
نسخه اصل فارسی

الواحد الاول

بسم الله الامنع الاقدس

إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا وإنّ ما دوني خلقي قل أن يا خلقي إيّاي فاعبدون قد خلقتك ورزقتك وأمتّك وأحييتك وبعثتك وجعلتك مظهر نفسي لتتلون من عندي آياتي ولتدعون كلّ من خلقته إلى ديني هذا صراط عزّ منيع وخلقت كلّ شيء لك وجعلتك من لدنّا سلطانا على العالمين وأذنت لمن يدخل في ديني بتوحيدي وأقرنته بذكرك ثمّ ذكر ما قد جعلته حروف الحقّ بإذني وما قد نزّلت في البيان من ديني فإنّ هذا ما يدخل به الرّضوان عبادي المخلصين وإنّ الشّمس آية من عندي ليشهدن في كلّ ظهور مثل طلوعها كلّ عبادي المؤمنين قد خلقتك بك ثمّ كلّ شيء بقولك أمرا من لدنّا إنّا كنّا قادرين وجعلتك الأوّل والآخر والظّاهر والباطن إنّا كنّا عالمين وما بعث على دين إلّا إيّاك وما نزّل من كتاب إلّا عليك وما يبعث على دين إلّا إيّاك وما ينزّل من كتاب إلّا عليك ذلك تقدير المهيمن المحبوب وإنّما البيان حجّتنا على كلّ شيء يعجز عن آياته كلّ العالمون ذلك كلّ آياتنا من قبل ومن بعد مثل أنّك أنت حينئذ كلّ حجّتنا ندخل من نشاء في جنّات قدس عظيم ذلك ما نبدء في كلّ ظهور من الأمر أمرا من لدنّا إنّا كنّا حاكمين وما نبدء من دين إلّا لما يبدع من بعد وعدا علينا إنّا كنّا على كلّ قاهرين وإنّا قد جعلنا أبواب ذلك الدّين عدد ”كلّ شيء“ مثل عدد الحول لكلّ يوم بابا ليدخلنّ كلّ شيء في جنّة الأعلى وليكوننّ في كلّ عدد ”واحد“ في ذكر حرف من ”حروف الأولى“ لله ربّ السّمٰوات وربّ الأرض ربّ كلّ شيء ربّ ما يرى وما لا يرى ربّ العالمين وإنّا قد فرضنا في الأوّل ما قد شهد الله على نفسه على أنّه لا إلٓه إلّا هو ربّ كلّ شيء وإنّ ما دونه خلق له وكلّ له عابدون وإنّ ”ذات حروف السّبع“ ”باب الله“ لمن في ملكوت السّموات والأرض وما بينهما كلّ بآيات الله من عنده يهتدون ثمّ في كلّ باب ذكر إسم حقّ من لدنّا وذكر أحد من ”حروف الحيّ“ بما رجعوا إلى الحيوٰة الأولى محمّد رسول الله والّذينهم شهداء من عند الله ثمّ أبواب الهدى وخلقوا في النّشأة الأخرى بما وعد الله في الفرقان إلى أن يظهر عدد ”الواحد“ في ”الواحد الأوّل“ فضلا من لدنّا إنّا كنّا فاضلين

ذلك الأوّل من الواحد المعدّد نذكر في شهر البهاء قد بدئنا ذلك الخلق به ولنعيدنّ كل به وعدا علينا إنّا كنّا على كلّ مقتدرين ولقد عدّدت الأعداد بذلك ”الواحد“ إذ بعد هذا لن يحصى وقبل ذلك لم يكمل ”حروف الواحد“ في ”الآية الأولى“ وهم حضروا بقرب أفئدتهم بين أيدينا ولا يرى فيها إلّا ”الواحد“ من دون عدد كذلك يبيّن الله مقادير كلّ شيء في الكتاب لعلّ النّاس في أيّام ربّهم يشكرون

جوهر مجرد اين واحد آنكه خداوند عزّ وجلّ هميشه بوده وهست در علو ازل وسمو قدم خود و خلق هم هميشه در صقع امكان خود بوده و هست و در هر زمان خداوند جلّ وعزّ كتاب وحجتى از براى خلق مقدّر فرموده و ميفرمايد و در سنه ۱۲۷۰ از بعثت محمد رسول الله كتاب را بيان و حجت را ”ذات حروف سبع“ قرار داده و ابواب دين را عدد نوزده واحد قرار داده و در واحد أوّل توحيد ذات و صفات و افعال و عبادت حكم فرموده و مدل بر اين باب را ”من يظهره الله“ و ”حروف حى“ او قرار داده و قبل از ظهور او ”ذات حروف سبع“ را قرار داده با حروف او كه سبقت در توحيد گرفته و بعينه اين واحد همان واحد قران است كه در ظاهر و باطن و أوّل و آخر بوده و حجة بعد بعينه حجة قبل است كه فرقان باشد فرق اين است كه هزار و دويست و هفتاد (۱۲۷۰) سال كلمات ترقى نموده با ارواح انها و در هر ظهوری حكم اخرت بالنسبه بظهور قبل ميگردد چنانچه در اين ظهور در مقام تكبير أعظم از اسم حكيم آخر كه ”ذات حروف سبع“ بوده ظاهر نشده كه بعدد ”هشت واحد“ مرآت الله بر مقعد خود بوده كه از شدت نار محبت كسى را قدرت بر قرب بهم نرسيده و آيه شمس وحدت در وحدت قضا گشته هر كس آية

”شهد الله أنّه لا إلٓه إلّا هو العزيز المحبوب له الأسماء الحسنى يسبّح له من في السّمٰوات والأرض وما بينهما لا إلٓه إلّا هو الحيّ المهيمن القيّوم“ را تلاوت نمايد وبعد بگويد

”اللّهمّ صلّ على ذات حروف السّبع ثمّ ”حروف الحيّ“ بالعزّة والجلال“

ايمان باين واحد آورده


منابع
محتویات
پیوست‌ها
bab-bayan-arabic-001