الواحد الثاني

حضرت باب
نسخه اصل فارسی

الواحد الثاني

بسم الله الامنع الاقدس

أن يا حرف الرّاء والباء فلتشهدنّ على أنّه لا إلٓه إلّا أنا قد نزّلت

في الباب الأوّل من الواحد الثّاني أن اعرف قدرة ربّك في الآيات ثمّ اشهد ذكر [اللّانهاية] في كلّ شيء ثمّ عجز النّاس عمّا نزّل في البيان فإنّ به يثبت ما تريد

ثمّ في الثّاني لم يحط بعلم البيان إلّا إيّاك في أخريك ثمّ أوليك أو من شهد على ما أريد فيه فإنّ أولئك هم الفائزون

ثمّ في الثّالث ما أذنت أن يفسّر أحد إلّا بما فسّرت قل كلّ الخير يرجع إليّ ودون ذلك إلى حروف النّفي ذلك علم البيان إن أنتم تعلمون ثمّ الخير يذكر إلى منتهى الذّر في علم المتّقين ثمّ دون الخير في منتهى الذّر بما تشهد على دون المخلصين فلتقرئن آية الأولى إن أنتم تقدرون ثمّ كلّ ذلك بمثل هذا إن أنتم تعلمون كلّ ذلك إسم الأقدس في آخر العود إن أنتم تشهدون ذلك ”من يظهره الله“ أنتم إذا شاء الله لتوقنون

ثمّ في الرّابع ما فرّطنا في الكتاب من شيء إن أنتم ”بمن يظهره الله“ تؤمنون

ثمّ في الخامس ما نزّل في البيان من حرف إلّا وأنّ له روح أنتم بعلم البعد تحزنون ثمّ بعلم القرب تفرحون إن تقرئن النّفي فتفنينّهم هذا ما يثمر عند الله إن أنتم تدركون وإن تتلون الإثبات لتثبّتنّه هذا ما يثمر عند الله إن أنتم تقدرون وإنّما الأوّل الذان أنتم بإذن الله تقربون كلّ الأحرف يرجع إليهما إن أنتم تبصرون لا تقولن ”لا إلٓه إلّا الله“ وأنتم عرش نور الإثبات لا تسترون هذا أخذ الله عنكم وهذا رضوان الله للمقرّبين

ثمّ في السّادس ما نزّلنا ذكر خير في البيان إلّا ”لمن نظهره“ يوم القيٰمة بآياتي لعلّكم إيّاه تنصرون ولا من دون ذكر خير إلّا لمن لا يسجد له لتجعلنّه من السّاجدين وإنّ بمثل ذلك نزّلنا القرآن من قبل ولكنّكم كنتم عن مرادي محتجبون ذلك ما طاف اللّيل والنّهار عليه ”ثمانية واحد“ وأنتم به في العبادة تتوحّدون وكنتم عن سرّه بعدما قد قضى لمحتجبون ذلك ميزان الهدى في البيان أنتم به مؤمنون إلى حين ما يشرق شمس العلا ”من يظهره الله“ إن تعملن به لتؤمنون وأنتم في الرّضوان خالدون وإلّا أنتم فانيون

ثمّ السّابع يوم القيٰمة على ما أنتم تدركون من أوّل ما يطلع شمس البهاء إلى أن تغرب خير في كتاب الله عن كلّ اللّيل إن أنتم تدركون ما خلق الله من شيء إلّا ليومئذ إذ كلّ للقاء الله ثمّ رضائه يعملون وفي يوم القيمة يدرك هذا ظاهرا فلتنتظرن فإنّا كنّا منتظرين [ولكنّكم] للّه تعملون ولقد قرب الزّوال وإنّكم أنتم ذلك اليوم لا تعرفون ومن يكن لقائه ذات لقائي لا ترضينّ له ما [لا] ترضى نفس لنفس فلتذكرن حرف الآخر ثمّ حدّكم تعملون

ثمّ الثّامن قد فرضت الموت على كلّ شيء عند ظهوري عن دون حبّي وما أبدء من أمري فإنّ ذلك ما ينفعكم ويخرجنّكم من النّار إلى النّور ذلك الأفق الأعلى إن أنتم تدركون ذلك موت في الحيوٰة وإنّه لحقّ لا ريب فيه وإنّ موت الجسد مثل ذلك الموت إن أنتم كليهما في الحيوٰة لتدركون

ثمّ التّاسع إنّ حرف السّين قبر كلّ من آمن به يوم القيٰمة كلّ يبعثون قل إنّه لحقّ لا ريب فيه وإنّه بما يقول ”النّقطة“ يبعث ذلك من تقدير المهيمن القيّوم

ثمّ العاشر ما سئل العبد عمّن يظهر ذلك ما يسئل في القبر إن أنتم بالحقّ تجيبون ذلك قول الملك من عند الله إن أنتم بآيات الله توقنون ذلك آيات ”من يظهره الله“ ثمّ ظلّ التّاسع مثل ظلّ العاشر تستدلّون

ثمّ الواحد من بعد العشر إنّ البعث مثل القبر حقّ يبعث الله من يشاء عن أنفس الأحياء من خلقه بما يحكم ”مظهر نفسه“ كذلك أنتم يوم القيٰمة بما ينطق ”من يظهره الله“ تبعثون

ثمّ الثّاني من بعد العشر ذكر الصّراط لحقّ وأنتم به لتمرّون ذلك أمر ”من يظهره الله“ إن أنتم يوم الظّهور به تعملون قل كلّ من قبل انتظروا يومي فإذا ظهرت بما هم به دينهم يثبت فإذا عند الصّراط كلّهم واقفون ذلك صمتهم في الحقّ إن أنتم تدركون

ثمّ الثّالث من بعد العشر ذكر الميزان ذلك نفس ”من يظهره الله“ يتقلّب الحقّ معه مثل ما يتقلّب الظّل مع الشّمس فإذا بعد الغروب أنتم بالبيان والشّهداء لتوزنون

ثمّ الرّابع من بعد العشر ذكر الحساب بمثل الميزان لحقّ وكلّ ما نزّل في البيان ذلك ما يحاسب الله النّاس وكلّ شيء أن يا عبادي فاتّقون

ثمّ الخامس من بعد العشر إنّ الكتاب لحقّ ذلك قول الله من لساني إن أنتم بالحقّ لتوقنون

ثمّ السّادس من بعد العشر إنّ الجنّة حبّ الله ثمّ رضائه وإنّ ذلك حقّ لا عدل له إنّا كنّا فيها خالدين ما ينسب إليّ في الجنّة ذلك ما ينسب إلى ”من يظهره الله“ أفلا تدخلون وإنّما النّار قبل أن تبدّل بالنّور نار الله ذلك ”من يظهره الله“ قبل أن يعرّفكم نفسه أنتم في نار الحبّ تدخلون وإنّه لحقّ لا كفو له إن دخلتم فإذا أنتم كلّ الخير تدركون

ثمّ السّابع من بعد العشر ذكر النّار لن أحبّ ذكر من لم يؤمن ”بمن يظهره الله“ ذلك من لا آمن من قبل من ينسب إليه ينسب إلى النّار أن يا عبادي فاحذرون

ثمّ الثّامن من بعد العشر السّاعة أنتم بما [فسّر الله] في الكلمة إن يشاء الله لتوقنون

ثمّ التّاسع من بعد العشر ما نزّل الله في البيان حديقة ذات غرّة إلى ”من نظهره“ لعلّكم بآياته تؤمنون


منابع
محتویات
پیوست‌ها
bab-bayan-arabic-002