الواحد الخامس

حضرت باب
اصلی فارسی

الواحد الخامس

**يا الله
**بسم الله الامنع الاقدس

إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الأقدم الأقدم

قد نزّلت في [الباب] الأوّل من الخامس أن ترفعن المسجد مقعد ما ولدت عليه على ما أنتم عليه لمقتدرون

ثمّ الثّاني أنتم بإذني ترفعون مساجد ”الحي“ ثمّ عدد المصباح فيها ما أنتم تحبّون لتحصون

ثمّ الثّالث قد جعلنا الحول تسعة عشر شهرا لعلّكم في ”الواحد“ تسلكون

ثمّ الرّابع أنتم بأسمائي لتسمّون وقد جعلناك بهائي قل أن يا خلقي إيّاي فاقصدون ولتسمّون بإسم محمّد وعليّ وفاطمة ثمّ الحسنين ثمّ مهدي وهادي وقد جعلنا لكلّ حرف من إسمك إسما قل كلّ لي وإنّي للّه ربّي وما من إلٓه إلّا الله ذلك سلطان العالمين ذلك محبوب العالمين ذلك ملّاك العالمين ذلك مقصود العالمين ذلك معبود العالمين ذلك مطلوب العالمين ذلك إلٓهكم ومليككم ثمّ ربّكم وملككم ثمّ سلطانكم ومالككم ثمّ موصوف العالمين

ثمّ الخامس فلتأخذنّ من لم يدخل في البيان ما ينسب إليهم ثمّ إن آمنوا لتردّون إلّا في الأرض الّتي أنتم عليها لا تقدرون

ثمّ السّادس إن يفتح أرض في البيان يؤخذ عنه ما لم يكن له عدل لمن أمر به ويحفظ نفسه إن لم يتغيّر عند من يتّجر ولا يتّجر عنّي من بهائه ويأخذ حقّه من كلّ ألف يبيع ويشتري مأة فضلا من لدنّا ”لمن نظهره“ بالحقّ وإنّا كنّا حاسبين ثمّ يؤخذ بهاء ”الهاء“ ويحفظ ”للحروف الأولى“ عند المؤتمنين ثمّ يؤخذ ”الواو“ للشّهداء ثمّ يزوّج به في البيان الّذينهم لا يستطيعون ثمّ يتصرّف الملك كيف يشاء ثمّ يؤتي كلّ ذي حقّ حقّه من جنده وإن زاد من شيء يصرف في مقاعد المرفوعة أو يؤتي كلّ المؤمنين ذلك أقرب في كتاب الله حتّى وإن تكن في أرض يؤتى شيئا منها فضلا من الله إنّه هو الفضّال الكريم

ثمّ السّابع كلّما يدخل في الدّين وما يملك الّذين آمنوا من دونهم يطهّر حين ما هم يملكون فضلا عليك إذا اتّجرت في أخريك ثمّ العالمين قل إذا نسب الشّيء إلى من آمن بالبيان يطهر في الحين أن يا عبادي فاشكرون ولتشترنّ ما تحبّون من كلّ أرض لعلّكم شيء اللّطيف لتملكون

ثمّ الثّامن فلتقرئن البيان ثمّ من ذلك البحر لئاليها تأخذون ولا تنقص من تسعة عشر آية وإن لم تتعلّمن لتقولنّ ”الله الله ربّي ولا أشرك بالله ربّي شيئا“ إن لم تضرّنّ في يوم رجعي من أحد فإذا كنت في قولك لمن الصّادقين ولا ينفعك هذا أن تسمع ذكر ظهوري ثمّ تكوننّ من القاعدين

ثمّ التّاسع فاذكرني بحروف ”كلّ شيء“ بما تذكرني من إسمي ولو كنت بما يخطر على قلبك من إسم من الملتفتين

ثمّ العاشر قد وهبتك الهياكل والدّواير ومننت عليك بذلك قل كلّ البيان فيها لتكتبون على شأن تستطيعون أن تقرؤن

ثمّ الواحد من بعد العشر فلتعظّمن على المولود خمس مرّة قائما وأنتم بعد كلّ مرّة لتقولون تسعة عشرة مرّة إنّا كلّ بالله مؤمنون ثمّ إنّا كلّ بالله موقنون ثمّ إنّا كلّ بالله لمبدؤن ثمّ إنّا كلّ بالله لمعيدون ثمّ إنّا كلّ بالله راضيون ثمّ على الميّت ستّة مرّة ثمّ تقولون تسعة عشرة مرّة إنّا كلّ لله عابدون ثمّ بعدما عظّمتم الله في الأولى إنّا كلّ للّه ساجدون ثمّ إنّا كلّ لله قانتون ثمّ إنّا كلّ لله عاملون ثمّ إنّا كلّ لله مخلصون ثمّ إنّا كلّ لله حامدون ولتدفننّ في البلّور أو الحجر المصيقل لعلّكم تسكنون ولتجعلنّ الخاتم في يمينه ينقش عليه آية الّتي آمر بها لعلّكم تستأنسون قل المرء يكتب ”للّه ما في السّمٰوات والأرض وما بينهما والله علّام مقتدر منيع“ قل للمرئة تأمر بما نزّل في كتاب عظيم ”وللّه ملك السّمٰوات والأرض وما بينهما والله علّام مقتدر منيع“

ثمّ الثّاني من بعد العشر أنتم بشيء من تربة الأوّل والآخر مع الموتى تدفنون

ثمّ الثّالث من بعد العشر أنتم كتاب وصيّة إلى ”من نظهره“ تكتبون ذلك ما تكتبون إلى الله إن أنتم به موقنون

ثمّ الرّابع من بعد العشر يطهّركم إسم الله إذا تقرؤن ”الله أطهر“ ستّة وستّين مرّة ثمّ ”النّقطة“ وما يشرق من عندها من آيات الله ثمّ كلماته إن أنتم بها موقنون ثمّ من يدخل في الدّين ثمّ ما تبدّل كينونيّته ثمّ النّار والهواء والماء والتّراب ثمّ الشّمس إذا تجفّف أن يا عبادي فاشكرون

ثمّ الخامس من بعد العشر ماء الحيوان طهر أنتم به تخلقون فلتلطّفن أبدانكم عن ذلك لعلّكم تتلذّذون

ثمّ السّادس من بعد العشر كلّ شيء لم يكن له عدل لله ذلك ”لمن يظهره الله“ من كلّ شيء على عدد ”الواحد“ أن يا عبادي إليه لتبلغون وإذا غربت الشّمس فلتملّكن منّي أنفسكم ثمّ يوم ظهوري لتردّون

ثمّ السّابع من بعد العشر فلتقولنّ في كلّ يوم تسعة وتسعين مرّة ”الله أعظم“ ثمّ إيّاي فاتّقون

ثمّ الثّامن من بعد العشر فلتأذنن بالبيع والشّرى كلّ عبادي إذا علموا الرّضا بينهم ثمّ الّذين يتجرون ما هم بالأجل يريدون ثمّ الحين ينقصون

ثمّ التّاسع من بعد العشر ما أنتم تحسبون المثقال تسعة عشر حمّص من الذّهب والفضّة ويجعلن الملك بهاء الأوّل عشرة ألف دينار ثمّ الثّاني ألف دينار وإن يصغر كلّ ”واحد“ فلا يخرج عن حدّ الحمّص وأنتم بدونها لا تصرفون في ملككم وليس لمن يصغره من شيء ولا لمن لم يبلغ عنده مقدار كلّ ”واحد“ منها خمس مأة وأربعين مثقالا ولم يتم حولا فضلا من لدنّا لعلّكم تشكرون ثمّ بعد ذلك إن وجدتم ملكا لن يتجاوز عن حدود البيان إليه لتبلغون من كلّ مثقال ذهب خمس مأة دينار ومن كلّ مثقال فضّة خمسين دينار لعلّ يوم ظهوري ينصر دين ربّه ولم يضطرّ أن يأخذ قدر قيراط من دون حقّ فإذا لك ضعف الخراج لو كنت من المتّقين ولا يسئل النّاس من كتابه لئلّا تحزن من نفس إلّا وأنّهم يعلمون بأنّهم لا يعطون لأنّهم يحبّون أنفسهم بل قد أمرت أن تحيطنّ كلّ نفس من حين ما تتولّد إلى أن تقبض ما تملك من كلّ شيء بهائه لتكوننّ من الشّاكرين ما قد أذنت لم يكن إلّا من حقّ ”من يظهره الله“ قد أذنت لعبيده لعلّهم يستحيون عنه وهم عليه لا يحكمون ولا يحزنون وإلّا ذلك من حقّي وحقّ أسمائي الّتي لن يرى فيها إلّا إيّاي أن يا خلقي على ”حروف الأولى“ تصِلون


منابع
پیوست‌ها
bab-bayan-arabic-005