إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الأعدل الأعدل قل ولتجدّدن البيان ثمّ كلّ كتبكم إذا قضى عدد إسم ”الله“ لمن يقدر وعدد إسم ”الرّاء والباء“ لمن لا يقدر لعلّكم شئون الآخرة تدركون إذا يكن الثّاني خير وإلّا الأوّل خير له وإن لم تجد مثل [خطّه] فلا تغيّره وبعدما غيّر الأصل تنفقون أو في الماء العذب تسرّون ولتطرّزنّ كتبكم من أوّل الأبجد إلى ذكر الأبد لعلّكم تشكرون ذلك [الواحد] الأوّل
ثمّ أنتم في الثّاني للّه ربّكم تعملون كلّما تعملون إن تعملن ”لمن نظهره“ بالصّدق أنتم لله عاملون وإلّا لو تعملن كلّ الخير أنتم في النّار ولم يكن لله ولو أنتم للّه تقصدون
ثمّ الثّالث دينكم حين ما تستطيعون لتردّون وأنتم في كلّ ”واحد“ كتاب إثبات ”لمن نظهره“ بعضكم إلى بعض تكتبون لعلّكم يوم ظهوره بما تكتبون لتعملون
ثمّ الرّابع أنتم في كلّ حول شهرا بإسم الله تخلصون لعلّكم يوم ”ظهور الحقّ“ إيّاه لتجيبون ولا يخرج عن أفواهكم إلّا إسم واحد وإن نسيتم وكلّمتم بدونه لا جناح عليكم قل كلّ للّه وكلّ على الله يدلّون
ثمّ الخامس حين ”ظهور الله“ إذا حضر من نفس ينقطع عنه العمل إلّا بما أمر أن يا عبادي فاتّقون فإنّه لو يجعل ما على الأرض نبيّا ليكوننّ أنبياء عند الله [ولكن] لن يجعل إلّا من يشاء والله علّام حكيم
ثمّ السّادس فلا تحملنّ أسباب الحرب بينكم ولا تلبسنّ ما يخاف به الصّبايا لعلّكم ”من نظهره“ بالحقّ لا تحزنون
ثمّ السّابع إذا أدركتم ”ما نظهره“ أنتم من فضل الله تسئلون ليمنّن عليكم باستوائه على سرائركم فإنّ ذلك [عزّ] ممتنع منيع أن يشرب كأس ماء عندكم أعظم من أن تشربن كلّ نفس ماء وجوده بل كلّ شيء أن يا عبادي تدركون
ثمّ الثّامن في كلّ شهر ”واحدا في واحد“ من ذكر إسم ربّكم ”الله أعظم“ تملئون على أحسن خطّ وإن قضى عنكم يقضي ورائكم لعلّكم ”يوم ظهور الله“ ”بالواحد الأوّل“ تؤمنون ثمّ لتكثّرون
ثمّ التّاسع من يبعث في ذلك الدّين من الملك يبني بيتا للّه على أبواب خمسة ثمّ تسعين ثمّ في تلقائه على أبواب تسعين ”لمن نظهره“ ليشهدنّ الطّين من عنده على ”أن الملك لله“ لئن يشهد بما يعمل قدر ما يشهد الطّين من عنده أن يا عبادي فاتّقون
ثمّ العاشر فلتحرّزنّ ذرّيّاتكم بهيكل عزّ فيه من ”إسم الله“ عدد ”المستغاث“ لعلّكم يوم القيٰمة بذلك الإسم لتنجون
ثمّ الواحد من بعد العشر أنتم على الكرسي تدرسون وتخطبون أيّام العزّ والحزن ثمّ إيّاي فاتّقون
ثمّ الثّاني من بعد العشر إن [عملتم] ”لمن نظهره“ فلا تبطلنّ أعمالكم بأن تشركن بالله وأنتم لا تعلمون
ثمّ الثّالث من بعد العشر إن تملكن من نفس الله تسعة عشر آية بأثره خير لكم من كلّ فضل إن أنتم قدر آيات الله تعلمون ما خلق الله شيئا أعزّ من هذا إن أنتم إلى سرّ الأمر تنظرون
ثمّ الرّابع من بعد العشر حرّم عليكم في دينكم أن تتوبون عند أحد إلّا عند ”من نظهره“ أو ما أذن ولكنّكم تستغفرون الله ربّكم السّلطان ثمّ إليه لتتوبون
ثمّ الخامس من بعد العشر أنتم عند باب مدينة ”من يظهره الله“ تسجدون مثل ذلك ما قد ظهر لعلّكم إيّاي تتّقون إن لم تخافون
ثمّ السّادس من بعد العشر نزّل على ملك يوم الظّهور أن يكتب ما ينزل من عند ”النّقطة“ ويعرضن على العلماء ليظهر عجزهم على من على الأرض ولا يجعل على أرضه من لم يؤمن به ومثل ذلك قبل أن يظهر في البيان إلّا الّذينهم يتّجرون في ملكهم قل أن يا عبادي فاتّقون
ثمّ السّابع من بعد العشر فلتقولن يوم الجمعة في تلقاء الشّمس تلك الآيات لعلّكم يوم القيٰمة بين يديّ الشمس الحقيقة لتقولون ”إنّما البهاء من عند الله عليك يا أيّتها الشّمس الطّالعة فاشهدي على ما قد شهد الله على نفسه أنّه لا إلٓه إلّا هو العزيز المحبوب“
ثمّ الثّامن من بعد العشر من يحبس أحدا يحرم عليه أزواجه وإن يقرب كتب عليه تسعة عشر مثقالا من ذهب في كلّ شهر وإن ينعقد من ماء وجب على ”الشّهداء“ نفيه ولم يقبل منه من إيمان أن يا عبادي فاتّقون ومن يحزن نفسا متعمّدا بشيء كتب عليه تسعة عشر مثقالا من ذهب ديّته إن يقدر وإلّا من فضّة إلّا إذا أذن ومن نسي يستغفر الله ربّه تسعة عشر مرّة قل أن يا عبادي فاتّقون
ثمّ التّاسع من بعد العشر رفع عنكم الصّلوٰة كلّهنّ إلّا من زوال إلى زوال تسعة عشر ركعة واحدا واحدا بقيام وقنوت وقعود لعلّكم يوم القيٰمة بين يديّ الله تقومون ثمّ تسجدون ثمّ تقنتون وتقعدون وكانت في أفئدتكم من ”حروف الواحد“ آية للّه ربّكم لعلّكم بذلك تنجون ثمّ إيّاي فاتّقون وللّه تسجدون