الواحد الثامن

حضرت باب
نسخه اصل فارسی

الواحد الثامن

بسم الله الامنع الاقدس

إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الأظهر الأظهر أن انظر في الكتاب ما كنّا عليه لشاهدين إنّ كلّ عمل نظهرنّه لأعظم عند الله من كلّ ما أنتم لتسبّحون قل إنّه كمثل شمس لن يقترن بالكواكب أن يا عبادي إيّاه تتّقون ذلك [الواحد] الأوّل

ثمّ الثّاني قل إنّكم أنتم إذا استطعتم تسعة عشر ورقا من القرطاس الأعلى ثمّ عدد ”الواحد“ من العقيق في الخاتم لأنفسكم إذا استطعتم لتعدّون قل لا يورث عن الميّت إلّا أبيه وأمّه وذرّيّاته وزوجته وأخيه وأخته ومن علّمه بعدما يصرف لنفسه من ماله ما يعزّ به من بعد موته وأنتم إذا سمعتم موت نفس للّه تحضرنّ ثمّ عن مجالسكم لا تقومون

ثمّ الثّالث أنتم يوم القيٰمة إذا سمعتم حكم ”كلّ شيء هالك إلا وجه ذكر إسم ربّك ذو السّلطنة والإقتدار“ تحضرنّ بين يديّ الله ثمّ بين أيدي ”الحي“ ثمّ تستغفرون الله ربّكم الرّحمٰن ثمّ إلى الله تتوبون وإن لم تستطيعن فلتسئلن من فضل الله في كتبكم وإن ترون كلمة عفو من الله خير من كلّ فضل إن أنتم تعلمون

ثمّ الرّابع كلّ خير أنتم لتحصون أعلاه ”لمن نظهره“ ثمّ أدناه لمن يؤمن به ثمّ أوسطه لمن يدلّ ”النّقطة“ أنتم إلى ”حروف الحقّ“ تنظرون

ثمّ الخامس أنتم إن استطعتم ثلث ألماس وأربع لعلّ وستّ زمرّد وستّ ياقوت يوم الظّهور إلى ”حروف الواحد“ بالأمر توصلون ولتجعلنّ بهاء كلّ كبهاء واحد الأوّل لعلّكم بالله توقنون

ثمّ السّادس أنتم فلتلطّفن أبدانكم في كلّ أربعة يوم عن كلّ ما أنتم تستطيعون لتلطّفون ولتنظرن في المرآت باللّيل والنّهار لعلّكم تشكرون

ثمّ السّابع أنتم فلتصلّين في العباء وهنّ في لباسهن ولا جناح عليهنّ في ظهور شعراتهن وأبدانهن عند أزواجهن حين ما يصلّين وأنتم تأخذن شعر وجوهكم لتقوى وتجمّلن بما تحبّن في أبدانكم لعلّكم في أيّام الله تشكرون قل إنّما القبلة ”من نظهره“ متى ينقلب تنقلب إلى أن يستقرّ ثمّ من قبل مثل من بعد [تعملون] قل أينما تولّوا فثمّ وجه الله أنتم إلى الله تنظرون

ثمّ الثّامن من يدرك يوم القيٰمة فليكتب ما يكسب من خير ودونه لعلّكم إلى قيمة الأخرى [تعملون]

ثمّ التّاسع من ربّي في طايفة حلّ له النّظر والكلام بعضهن إلى بعض وبعضهم إلى بعضهن أن يا عبادي فاتّقون ثمّ لتتّقون وإنّ دون ذلك على ما يثمر بينهما قل فوق ثمانية وعشرين كلمة تتّقون إلّا وأنتم لا تستغنون

ثمّ العاشر أنتم بالخلال والسّواك بعدما تفرغون من رزقكم أفواهكم تلطّفون ثمّ لترقدون ثمّ وجوهكم وأيديكم من حدّ الكفّ تغسلون إن تريدون أن تصلّون ثمّ بمنديل تلطّفن وجوهكم وأيديكم وإنّ في بيت الطّهر تحفظن ما يشمّ كلّ ريح بمنديل لعلّكم دون ما تحبّون لا تشهدون ولتوضّئنّ على هيكل التّوحيد بماء طيب مثل ورد لعلّكم بين يديّ الله يوم القيٰمة بماء الورد والعطر تدخلون وإنّ ريحكم لن يغيّر عملكم وأنتم إن تقرئن البسملة خمس مرة لتكفيكم عن وضوئكم إذا أنتم الماء لا تجدون أو يصعب بأمر عليكم لعلّكم تشكرون قل في كلّ ظهور تبدّل كينونيّات النّار بالنّور وكيف وأعمالكم من عندكم أنتم إلى نقطة الأمر تنظرون وقد عفى عنكم ما تشهدون في الرّؤيا وأنتم بأنفسكم عن أنفسكم تستمينون ولكنّكم تعرفن قدر ذلك الماء فإنّه يكن سبب خلق نفس يعبد الله أنتم في مكمن عزّ لتحفظون لعلّكم من ثمرات أنفسكم دين الله تنصرون وأنتم إذا وجدتم ذلك الماء باختياركم توضّؤن ثمّ لتسجدون ولتقولنّ تسعة عشر مرّة ”سبحانك اللّهمّ أن لا إلٓه إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من المسبّحين“ وإن تغيبن في الماء يقضي عنكم ذلك بعد أن توضّئتم ومثل ذلك أن تغسلن رأسكم وبطنكم وأيديكم وأرجلكم وأنتم في حين العمل تحمدون وإنّما النّساء حين ما يجدن الدّم ليس عليهنّ صلوٰة ولا صوم إلّا وأن يتوضئن ثمّ يسبّحن خمسة وتسعين مرّة من زوال إلى زوال يقولن ”سبحان الله ذي الطّلعة والجمال“ وأنتم وهنّ في الأسفار بعدما تنزلن وتسترحن مكان كلّ صلوٰة تسجدنّ مرّة واحدة ثمّ فيها لتسبّحون ثمّ تقعدنّ على هيكل التّوحيد وثمانية عشرة مرّة تسبّحون الله ثمّ تقومون كلّ ذلك لعلّكم في دين الله تشكرون

ثمّ الحادي من بعد العشر وأنتم تغسلنّ أمواتكم إذا استطعتم خمس مرّة بماء طهر ثمّ في خمس حرير أو قطن تكفّنون بعدما تجعلنّ الخاتم في يده موهبة من الله للأحياء [ولهم] لعلّكم ”بمن نظهره“ يوم القيٰمة تؤمنون وأنتم في منتهى الحرّ بما تحبّون لأنفسكم أمواتكم به تغسلون بأيدي أتقيائكم ثمّ في البرد بماء الحرّ وبما بينهما بما تحبّون لأنفسكم ثمّ ماء ورد أو شبهه كلّ البدن الميّت إن تستطيعنّ لتوصلون ثمّ بمنتهى السّكون والحبّ تنقلبونه ثمّ في كلّ تسعة عشر يوما أنتم أمواتكم لتزورون أو أقرب من ذلك في كلّ يوم إذا خفّ عليكم وأنتم إذا استطعتم تسعة عشر يوما وليلة عن قربه أحدا لا تبعدون ليتلوا آيات الله وأنتم المصباح عنده توقدون

ثمّ الثّاني من بعد العشر قد شهدت حين الضّرب كلّ الحزن فلا تحزن فإنّ هنالك كلّ شيء يسبّحني بك ومن اكتسبوا لو علموا لك وعليك ما اكتسبوا وسيرجعون ثمّ يستغفرون قل من يكن على تلك الأرض إلى ما في حولها ستّة وستّين فرسخا إن قضى من عمره تسعة وعشرين سنة عليهم أن يحضروا محلّ الضّرب في كلّ سنة مرّة ثمّ تسعة عشر يوما هنالك لتخلصون وعلى محلّ الضّرب خمس ركعة صلوٰة ليصلّيون ومن لم يستطع في بيته تسعة عشر يوما يخلص لله ربّه ومن لم يكن في ذلك الحدّ يعفى عنه بفضلي وإنّ أحكم من [على] الأرض من يقدر أن يرد أن يا عباد الله تتّقون

ثمّ الثّالث من بعد العشر أنتم على ”النّقطة“ في أوليها وأخريها خمس وتسعين مرّة في صلوٰتها لتعظّمون ولتصلّين كلّكم مرّة واحدة ولكنّكم فرادى تقصدون

ثمّ الرّابع من بعد العشر أنتم إن تعلّمن البيان فمن آياته باللّيل والنّهار ما تحبّون لتقرؤن وإلّا فلتذكرنّ الله سبعة مأة مرّة إن أنتم في روح وإلّا ما أنتم تتروّحون

ثمّ الخامس من بعد العشر فرض على كلّ نفس أن تستبقي من نفسه من نفس فلتقترننّ بالله بينهما بعدما قضى إحدى عشر سنة ومن يقدر ولا يقترن يحبط عمله وإن يمنع أحدهما الآخر عن الثّمر تختارن إلى أن يظهر ولا يحلّ الإقتران إن لم يكن في البيان وإن يدخل من أحد يحرم على الآخر ما يملك من عنده إلّا وأن يرجع ذلك بعد أن يرفع أمر ”من نظهره“ بالحقّ أو ما قد ظهر بالعدل وقبل ذلك فلتقترنن لعلّكم بذلك أمر الله ترفعون

ثمّ السّادس من بعد العشر إنّ هذا من عدل الله من كلّ بهاء مأة مثقال من ذهب من بهاء ”كلّ شيء“ بهاء عشرين مثقالا لله إذا قضى عليه حول ولم ينقص عن أصله تبلغنّه إلى ”من نظهره“ ليؤتين كلّ واحد من ”حروف الواحد“ مثقالا إلّا ”الواحد الأوّل“ فإنّ له مثقالين وإنّ قبل ما يظهر في من ظهر في حيوٰتهم وإنّ بعد عروجهم يرجع إلى ذرّيّاتهم إن تكن لهم وإلّا ما يقدّر من عند الله كلّ يعملون ذلك أن يملك من نفسه وزاد على رزقه وأن يحبّ بعد الموت كلّ ما يملك ثمّ يأمر به بما يعدل كلّ حول يقبل عنه إلّا حين الظّهور فإنّكم أنتم لا تمهلون

ثمّ السّابع من بعد العشر إذا بلغ بهاء مثقال الذّهب والفضّة عند كلّ نفس عدد ”الحروف“ ثمّ ”الهائين“ نزل فيه سدس لله وقد عفى عمّن يملك الأعداد لله ليؤتين الفقراء من ربّهم ومن يضطرّ في أمره ومن يستقرض أو يضمن أو يمنع عن كسبه أو يحتاج في السّبيل وهم أنفسهم بأنفسهم يحسنون قل إنّما الأقرب ذرّيّاتهم وما وجب عليه أمرهم ثمّ أولي قرابتهم أن يا أولي الغناء أنتم وكلاء من عند الله فلتنظرن في ملك الله ثمّ المساكين من ربّهم لتغنون ولا يحلّ السّؤال في الأسواق ومن سئل حرّم عليه العطاء وإنّ على كلّ أن يكسب بأمر ومن لا يقدر أنتم أن يا مظاهر الغناء منّي إليهم لتبلغون وقد فرض عليكم العلم بما في دينكم لئلّا تضطرّ نفس بشيء أن يا عبادي فاتّقون وإنّ من ذلك عدد ”لله“ من كلتيهما لله إذا يكمل في كلّ حول وفوق ذلك إذا يعدل ذلك يأخذه ”النّقطة“ في أوليها وأخريها وأنتم ما بينهما إلى تسعة عشر من أولى طاعتهما إذا أمر لتبلغون كلّ واحد عدد ”الهاء“ بما يقدر من عنده لأولي قرابته وعليهم من أنفسهم لأنفسهم إن هم كانوا موقنين

ثمّ الثّامن من بعد العشر أنتم في كلّ حول شهر العلاء لله لتصومون وقبل أن يكمل المرء والمرئة إحدى عشر سنة من حين ما تنعقد نطفه إن يريدون إلى حين الزّوال ليصومون وبعدما يبلغ إلى إثنين وأربعين سنة يعفى عنه وما بينهما من الطّلوع إلى الغروب تصومون لعلّكم يوم الظّهور في أبواب النّار لا تدخلون وأنتم إن تستطيعن من قبل الطّلوع وبعد الغروب لتضيفون وإنّ فيه تؤمنون ”بمن نظهره“ وأنتم عليه لا تحكمون ولا تأكلون ولا تشربون ولا تقترنون ثمّ بآيات الله تتلذّذون ولا تغيّرن أفواهكم حين تقرؤن

ثمّ التّاسع من بعد العشر أنتم إذا تسمعن ذكر ”النّقطة“ لتصلّون عليه ثمّ على ”حروف الحي“ لعلّكم يوم الظّهور بهم تهتدون وإذا تعدّد الذّكر يكفيكم مرّة واحدة وأنتم ليلة الجمعة ثمّ يومها تقولون ”سبحانك اللّهمّ صلّ على ذات حروف السّبع ثمّ حروف الحقّ بالعزّة والجلال“ ذلك لعلّكم يوم القيٰمة بما تقولون لتوقنون لا مثل يومئذ تصلّون على محمّد ثمّ ”حروف الحي“ وأنتم عن ظهورهم في أخريهم محتجبون لو لا تصلّون عليهم ولا تحزنونهم ليرضون عنكم ولكنّكم لا تستحيون وتكسبون ما تكسبون ومن يصلّ على ”من نظهره“ يصلّي الله عليه ألف مرّة ومثل ذلك إن أنتم على ”حروف الحي“ لتصلّون


منابع
محتویات
پیوست‌ها
bab-bayan-arabic-008