الواحد التاسع

حضرت باب
نسخه اصل فارسی

الواحد التاسع

**يا هو
**بسم الله الامنع الاقدس

إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الأسلط الأسلط وإنّ لي ملك السّمٰوات والأرض وما بينهما وما كان لي يرجع إليك في أخريك وأوليك قل عزّ كلّ أرض ”لمن نظهره“ أنتم يوم ظهوره إليه لتردّون ولو كان بيت أنفسكم فإنّكم إن صبرتم نجعل لكم نارا أن يا عبادي فاتّقون وإنّ بيوت الملوك له وإن يصلّي أحد فيها فعليه أن يصدّق إلى المساكين مثقال فضّة إلّا وأنتم من ”شهداء البيان“ في غروب الشّمس تأذنون يسكن فيها من يؤذن حينئذ أو يومئذ قل أنتم في مجالس العزّ مكان تسعة عشر نفسا تخلون لعلّكم يوم الظّهور عليهم لا تقدّمون ذلك إذا وسع وإلّا واحدا يكفيكم لعلّكم بذلك يوم الظّهور لتنجون لا مثل يومئذ تقومون عند ذكري وأنتم عليّ تحكمون ولا تستحيون ذلك [الواحد] الأوّل

ثمّ أنتم في الثّاني أن يا أولي الطّبّ اتّقوا الله ثمّ أنتم بالآلاء والنّعماء الّتي خلقت لله تداون وأنتم المرضى أن يا عبادي [لتزورون] وإن يكن عند أحد خطّ لم يكن له عدل وليكتب ألف بيت وليوصين به فإنّا كنّا إليه لناظرين

ثمّ الثّالث لله من كلّ ملك بيت مرآت لنفسه يكتب بين يديه ما يدلّ عليّ لو تظهر آية ربّه ولم ينصرنّه لينتقم الله عنه بكلّ ما يمكن من عنده وإن ينصرنّه ليوصّلنّ الله إليه كلّ خير قل إنّك خلقت لذلك ولا بدّ أن تمت فابق ذكرك إلى يوم القيٰمة بين العالمين

ثمّ الرّابع أنتم حين روحكم في سرّكم بذكر الله تتلذّذون ولكنّكم إن تتلذّذون بما ينطق ”من نظهره“ لأعظم عند الله إذا ما أنتم به تتلذّذون قد علت في أفئدتكم بآياته من قبل ظهوره بلساني قل أن يا كلّ شيء فيه تتّقون

ثمّ الخامس كتب على كلّ نفس أن تخدم ”النّقطة“ تسعة عشر يوما في ظهورها ويرفع عنكم إذا عفى قل ذلك خير الأعمال إن أنتم تستطيعون أن تدركون

ثمّ السّادس أنتم قدّام طايفة تظهر فيها ”النّقطة“ لا تقدّمون إن هم كانوا مؤمنين قل أولئك خير من على الأرض ولو علم الله خيرا منهم في الإيمان ليظهره منهم أنتم إلى أبيه وأمّه وما كان معه ومن آمن به من أولي قرابته من الله تسلّمون إن أنتم تحسننّ بكلّ نفس لعلّكم تدركون هذا قبل أن يظهر وبعد ذلك أنتم ستدركون وتعلمون عليك أن يا ”بهاءالله“ ثمّ أولي قرابتك ذكر الله وثناء كلّ شيء في كلّ حين وقبل حين وبعد حين

ثمّ السّابع أنتم عمّن لم يكن لي تحذرون ولا تبيعنّ ولا تشترنّ ما لا يحبّه الله فإنّه حرّم عليكم ولا تستعملنّ ذلك أنتم في ذلك الدّين عن كلّ كره تستطيعون لتبعدون

ثمّ الثّامن أنتم الدّواء ثمّ المسكرات وفوقها لا تملكون ولا تبيعون ولا تشترون ولا تستعملون إلّا بما أنتم تحبّون أن تصنعون

ثمّ التّاسع أنتم بالجماعة لا تصلّون ولكنّكم تحضرن المساجد وأنتم على الكرسي بما يحبّه الله تذكرون وتوعظون إلّا في صلوٰة الميّت فإنّكم حين الإجتماع تصلّون ولكن فرادى تقصدون ولتجعلن محلّ عزّ في بيتكم مسجدكم وإن تحضرن المساجد خير لكم لعلّكم يوم ”ظهور الله“ في أمر الله لتسرعون

ثمّ العاشر أنتم إذا استطعتم كلّ آثار ”النّقطة“ تملكون وإن كان چاپا فإنّ الرّزق ينزل على من يملكه مثل الغيث قل أن يا عبادي خير التّجارة هذا إن أنتم ”بمن نظهره“ تؤمنون [أنتم] أنفسكم لتطهّرون من دون حروف العلّيّين لعلّكم في حقايقها لا تدخلون ولتدقّقن أن لا تكوننّ منهم ومن يقدر أن لا يذكر إلّا الخير خير له ولكنّكم إلى ما نزّل الله تنظرون وقد نزّل فيه ما نزّل إليّ حينئذ ثمّ الألف والباء من نفس ثمّ إذا شاء من بعد فيما يعدل عدد”كلّ شيء“ لو شاء الله لتشهدون

ثمّ الحادي من بعد العشر لا تبيعون عناصر الرّباع ولا تشترون

ثمّ الثّاني من بعد العشر لا تبطل صلوٰتكم شعور الحيوان ولا ما لا ينفخ الرّوح فيه أنتم في دين الله تشكرون

ثمّ الثّالث من بعد العشر أنتم أبدا كتابا لا تخرقون

ثمّ الرّابع من بعد العشر أنتم كلّ أسبابكم بعد أن تكمل تسعة عشر سنة إن تستطيعون لتجدّدون

ثمّ الخامس من بعد العشر فلتكتبن ذكر البيان على كلّ صنايعكم لعلّكم في ظهور حقيقة أن تتّقون في دينكم بغير حقّ بين يديّ ”شجرة الأولى“ لا تذكرون

ثمّ السّادس من بعد العشر لا تضربنّ أحدا أبدا

ثمّ السّابع من بعد العشر فلتضيّفنّ في تسعة عشر يوما تسعة عشر نفسا ولو أنتم بماء الواحد لتؤتون وإن لا تستطيعن إلى عدد ”الواحد“ لتبلغون

ثمّ الثّامن من بعد العشر أنتم لا تخرقون لباسكم ولا تضربون على أبدانكم حين يموت منكم أحدا أبدا أبدا

ثمّ التّاسع من بعد العشر أنتم حين ما تزكّون حوت البحر والنّهر لتقولون ”بسم الله المهيمن القيّوم“ ثمّ كلّ ما كان عليه الفلس تأكلون


منابع
محتویات
پیوست‌ها
bab-bayan-arabic-009