إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الأكمل الأكمل قد نزّلت في الواحد العاشر أن اشهدوا أنّه لا إلٓه إلّا أنا المهيمن القيّوم قل الأوّل فلا تحذرنّ عن الكلب وغيره وإن يمسّكم شعر رطب منه إلّا وأنتم تحبّون أن تنظّفون
قل في الثّاني إنّ الله قد أذن للّذينهم آمنوا في البيان من الحروف والحروفات أن ينظرون إليهنّ وهنّ أن ينظرن إليهم إذا شاءوا أو يشأن من غير أن يشهدوا أو يشهدن ما لا يحبّ الله في نظرتهم ونظرتهن والله يريد أن يخلق بينكم وبينهن ما أنتم به في الرّضوان تتحاببون
ثمّ في الثّالث ما أنتم من ملك الله تورّثون فلتقسّمن بما قد قسّمنا بينكم لعلّكم أنتم بما قد أردنا في أعدادها يوم ”ظهور الله“ أنفسكم فيها تدخلون لتؤمننّ ”بمن يظهره الله“ ثمّ بآياته توقنون قل إنّ ذرّيّاتكم تورث من كتاب ”الطاء“ أنتم بينهنّ بالعدل لتقتسمون قل ما كتب الله عليهم عدد ”المقت“ لعلّهم يشكرون قل ما كتب الله على أزواجكم من كتاب ”الحاء“ على عدد ”التاء والفاء“ أنتم بينهنّ بالعدل لتقسمون قل ما كتب الله في الكتاب من كتاب ”الزاء“ لأبيكم عدد ”التّاء والكاف“ أنتم بما قد كتب الله لكم تحكمون قل ما تورّث أمّهاتكم من كتاب ”الواو“ عدد ”الرفيع“ في الكتاب أنتم بما قد قدّر الله لتقدّرون وإنّ ما قد كتب الله لإخوانكم عدد ”الشين“ من كتاب ”الهاء“ أنتم بما قد كتب الله لتبلغون وإنّ ما قد كتب الله لأخواتكم عدد ”الراء والميم“ من كتاب ”الدال“ أنتم بما قد كتب الله لهنّ لتعدلون وإنّ ما قد كتب الله للّذينهم يعلّمونكم علم البيان من كتاب ”الجيم“ عدد ”القاف والفاء“ بينهم بالعدل لتقدّرون قل قد قسم الله إرثكم على درجات الّرباع بعد ثلث بما قد قدّر في الحروف تلك الدّرجات قبل رباع ثلاث ذلك من مخزون العلم في كتاب الله لن يغيّر ولن يبدّل أنتم في هياكلكم تنظرون ثمّ يوم القيٰمة بما قد تجلّى الله لكلّ حروف بالعدد ”الهاء“ ”بمن يظهره الله“ تؤمنون وتوقنون
قل إنّما الرّابع جوهر الدّين في بدئكم وعودكم أن تؤمنون بالله الّذي لا إلٓه إلّا هو ثمّ ”بمن يظهره الله“ يوم القيٰمة في عودكم ثمّ ما ينزّل الله عليه من كتاب ثمّ بمن أظهره الله بإسم ”عليّ قبل محمّد“ بما نزّل الله في البيان حيث كلّ عنه عاجزون إن أدركتم عودكم إلى ”من يظهره الله“ فإذا أنتم بدئكم تدركون
قل إنّما الخامس كلّ شيء يطلق عليه إسم شيء قد أدخل في بحر الحلّ والطّهر لنفسه بنفسه إلّا لمن لا يؤمن بالبيان وما أنتم في الكتاب عنه لتنهون فإنّ ذلك ما أنتم كلّفتم به لا يتغيّر ما هو عليه في نفسه وأنتم عمّا قد أمركم الله ربّكم لتسئلون فلتجتنبنّ عن كلّ ما أنتم عنه تكرهون
قل إنّما السّادس قد حرّم الله عليكم في البيان الأذى ولو كان بضرب يد على كتف أن يا عباد الله تتّقون وإنّ حين ما تحبّون أن تتحاجّون بالدّلائل وبالبرهان على أكمل الحياء لتكتبون دلائلكم ثمّ على منتهى الأدب لتقولون فإنّكم تلاقون الله ربّكم يوم القيٰمة بما تلاقون ”من يظهره الله“ ومن يكن بابا له للعالمين لعلّكم لا تلاقون الله ربّكم وتكسبون عملا يحزن به الله ربّكم بما يحزن ”من يظهره الله“ وأنتم لا تلتفتون ولا تتذكّرون
قل إنّما السّابع فلتبلغن إلى ”من يظهره الله“ كلّ نفس عنكم بلّور عطر ممتنع منيع من عند نقطة البيان ثمّ بين يديّ الله تسجدون بأيديكم لا بأيدي دونكم إلّا وأنتم لا تستطيعون
قل إنّما الثّامن فلا تسجدن إلّا على البلّور فيها من ذرّات طين الأوّل والآخر ذكرا من الله في الكتاب لعلّكم شيء غير محبوب لا تشهدون
وإنّ في التّاسع فلتملكن كلّ نفس من أسباب بلّور ممتنع رفيع على عدد ”الواحد“ على قدر ما تمكّن وإن يستطيع ولم يملك كتب عليه أن ينفقنّ تسعة عشر مثقالا من الذّهب حدّا في كتاب الله لعلّكم تتّقون
وإنّ في العاشر فلا يصبرنّ الحروف بعدما تقبض حروفاتهن إلّا تسعين يوما ولا حروفات بعدما يقبض حروفهن إلّا خمس وتسعين يوما حدّا في كتاب الله لعلّكم تتّقون لتشهدنّ أنّ الملك لله وكلّ إليه ليرجعون وإن صبروا فوق ما قد كتب الله عليهم أو هنّ فوق ما قد كتب الله عليهنّ بعدما يستطيعنّ ويقدرن أو يستطيعون ويقدرون عليهم أن ينفقون خمس وتسعين مثقالا من ذهب وعليهنّ أن ينفقن خمسة وتسعين مثقالا من ذهب إن يستطعن أو يستطيعون وإلّا يعفى عنهم وعنهنّ والله ما أراد لأحد إلّا الحبّ والرّضا لعلّكم أنتم في رضوان البيان لتشكرون
وإنّ الحادي [من بعد] العشر إنّ الّذين ينشئون الكتاب يكتبون في أوّله ”لا إلٓه إلّا الله“ ثمّ في آخره ”لا حجّة إلّا عليّ قبل محمّد“ لعلّكم أنتم تستدلّون يوم ”من يظهره الله“ بمثل ذلك ثمّ به تهتدون
وإنّ الثّاني من بعد العشر ذرّيّاتكم لم يكن عليهنّ من حدود موتكم قبل أن ينفخ فيهنّ الرّوح وبعدما ينفخ إن ينزلنّ أحياء وأنتم حدود حيوٰتكم فيهنّ لتراقبون وإن ينزلنّ أمواتا ترفع عنكم حدودكم وصلوٰتكم عليهنّ ولا تقربوهنّ آبائهنّ ولا أمّهاتهنّ لئلّا يحزن إلّا وإن لم يكن غيرهما رحمة من الله وفضلا في الكتاب لعلّكم في أيّام الله تصبرون
وإنّ الثّالث من بعد [العشر] أذن في البيان أن تجعلنّ أنفسكم واحدا واحدا بأن تختارنّ لأنفسكم عدد ”الحي“ لعلّكم يوم القيٰمة بذلك الشّأن على الله ربّكم تعرضون قل إنّ ”النّقطة“ آية ”شجرة الأولى“ ثمّ ”الحي“ آيات ”حيّ الأوّل“ أنتم فلتراقبنّ أنفسكم في ذلك الشّأن لعلّكم أنتم يوم القيٰمة ”عمّن يظهره الله“ ثمّ ”حيّ الأوّل“ لا تحتجبون فإنّ ”من يظهره الله“ لو يظهر في مقام ”النّقطة“ أو ”الحي“ فإنّه لحقّ من عند الله ولا ريب فيه إنّا كلّ به مؤمنون وإنّ ”حيّ الأوّل“ إن يظهرون في مقام ”الحي“ أو ”النّقطة“ فإنّهم أسماء الأولى إنّا كلّ به مؤمنون
وإنّما الرّابع من بعد العشر كتب الله على آبائكم وأمّهاتكم أن يرزقانكم من أوّل خلقكم إلى تسعة عشر سنة تامّة وعليكم أن ترزقونهما إلى آخر عمرهما إن لم يكونا من المستطيعين وعليهما أن يرزقانكم إن يستطيعان وإنّكم أنتم ما كنتم على الأرض لمستطيعين ذلك إن يكونن كلّ على حدود دينهم وإن يحتجب أحد منهم فأنتم عنه لتعفون ومن يحتجب عن حدود الله في ذلك فليلزمنّه في كلّ حول أن ينفقنّ تسعة عشر مثقالا من ذهب في سبيل الله حدّا في كتاب الله لعلّكم تتّقون
وإنّما الخامس من بعد العشر لا تركبنّ البقر ولا تحملن عليه من شيء إن أنتم بالله وآياته مؤمنون ولا تشربن لبن الحمير ولا تحملن عليه ولا على حيوان غيره إلّا على دون طاقته ما قد كتب الله عليكم لعلّكم تتّقون ولا تركبن الحيوان إلّا وأنتم باللّجام والرّكاب لتركبون ولا تركبن ما لا تستطيعن أن تحفظن أنفسكم عليه فإنّ الله قد أنهاكم عن ذلك نهيا عظيما ولا تضربن البيضة على شيء يضيع ما فيه قبل أن يطبخ هذا ما قد جعل الله رزق ”نقطة الأولى“ في أيّام القيٰمة من عنده لعلّكم تشكرون وإنّ ما يظهر في البيضة من الدّم عفى عنكم وإنّه لطهر فلا تأكلوه لعلّكم شيء غير مكروه لا تشهدون ولا تركبن الفلك إلّا وأنتم على قدر قدركم تملكون ولا تجادلون فيه ولا تنازعن وأنتم على منتهى الرّوح والرّيحان بعضكم ببعض تسلكون كتب على الّذينهم أولي الأمر في الفلك أن يقدّمون على أنفسهم من فيه من الّذينهم فيه راكبون حين ما يضطربن من في الفلك وأنتم حينئذ لا تقومون ولتجعلن مكان طهركم في مقعد لم يكن على مقعد يخاف من يدخل فيه وأنتم مثل ما تصنعون في الدّبّوسة في مقاعد أخرى تصنعون ولا تراقبن طهركم في الفلك إلّا على قدر ما أنتم عليه لتستطيعون ورفع عن الّذينهم وراء البحر ما قد كتب الله لهم من سفر واجب إن هم سفر البرّ لا يملكون وأذن لهم أن يتّخذون لأنفسهم أولياء عنهم ليحجّون ويبلغون إليهم ما يصرفون من مكانهم إلى ما هم إليه ليرجعون إن هم على ذلك لمستطيعون وإلّا عفى عنهم وعمّا كلّ يكسبون
وإنّما السّادس من بعد العشر كتب على كلّ ملك أرض في كلّ حول مأة وأربعين مثقالا من ذهب ثمّ على الوزير الأعظم مأتين وتسعين مثقالا ثمّ على الحاكم الأعظم مأة وستّين مثقالا ثمّ على العالم الأعظم ماتين وثمانين مثقالا أن يخزنون ”لمن يظهره الله“ ثمّ بأيديهم حين ظهوره إليه ليبلغون إذ ما أحزنوا في تلك القيٰمة مظهر ربّهم هؤلاء لعلّ الّذين يخلفون في البيان في مقاعدهم جزاء ما كسبوا من قبلهم بالحقّ يكسبون أن يا هؤلاء إن لم تؤمننّ ”بمن يظهره الله“ إيّاه لا تحزنون فإنّ في تلك القيٰمة هؤلاء لو آمنوا ”بالنّقطة الأولى“ لم يحزن أحد في البيان وكلّ إلى قيمة الأخرى بالرّوح والرّيحان يسلكون ولكنّهم قد احتجبوا حتّى استملكوا ما لا يحبّ الله في البيان وأنتم بمثلهم أنفسكم عن رحمة ربّكم لا تبعدون إن لا تبلغون إلى ”من يظهره الله“ ما كتب الله عليكم في الكتاب إيّاه لا تحزنون ولا تشكّون فيه حين ما تسمعون ولتجعلن أنفسكم حكما بينه وبين الّذين أوتوا البيان بأن تعرضن آياته على الّذين أوتوا البيان إن شهدتم عجز أنفسكم وإيّاهم فإذا تؤمنون وإن لا شهدتم عجز أنفسكم ولا إيّاهم فإذا أنتم إيّاه لا تحزنون ولو يظهر حكما في تلك القيٰمة ليبيّن الحقّ على من على الأرض كلّها ولكن كلّ في أحكام دينهم ودنياهم بحكمهم يرجعون ويحكمون ولكن لا يظهرون في أمر يثبت به دينهم حكما ليشهد على عجزهم عن آيات ربّهم ليسبّحون أنفسهم بذلك الحكم وباللّيل والنّهار ليتعبون وأنفسهم وأعمالهم ليفنون ويحسبون أنّهم يحسنون أنتم يا أولي البيان بمثلهم لا تحتجبون
وإنّما السّابع من بعد العشر أن يا أولي الحكم فلتأمرن من يتّبعونكم أن لا يأخذنّ لباس أحد ولا ما عنده وإن يؤخذ يحرم عليهم وعليكم أزواجكم تسعة عشر يوما وإن اقترنتم ليلزمنّكم من كتاب الله تسعة عشر مثقالا من ذهب إن تردّون إلى ”شهداء البيان“ ليؤتينّ من أخذ عنه لباسه أو شيء ممّا عنده لعلّكم تتّقون وتأمرنّ من يتّبعونكم أن لا يعارض أحد أحدا أبدا لعلّكم يوم القيٰمة بأصحاب ”من يظهره الله“ لا تتعرّضون ولتأمرن كلّ أرض أن ينظّمون بيوتها وأسواقها وأماكنها ويميّز كلّ صنف في مقعده عن آخر حيث لا يختلط إثنين منهم إلّا من في مكانهما وكلّ صنف كانوا في مكان واحد على أحسن نظم محبوب ولتأمرنّ أن يكون كلّ صنف في خان فإنّ ذلك أقرب للنّفع والتّقوى إن أنتم تشعرون
قل إنّما الثّامن من بعد العشر ولا تأمرنّ أن يؤخذ من أحد قدر شعر أو ينقص بعدما أكمل الله خلق ظاهره من شيء أمرا في كتاب الله لعلّكم أنتم أحدا لا تحزنون ومن يأخذ من جسد أحد من شيء أو يغيّر لونه قدر شيء أو يغيّر لباسه أو أراد أن يذلّنّه قد حرّم الله عليه أزواجه تسعة عشر شهرا في كتاب الله وليلزمنّه من حدود الله خمس وتسعين واحدا من ذهب لعلّكم إيّاي أنتم تتّقون ولا تأمرون ولا تفعلون ولا ترضون فلا تظلمنّ على أحد قدر خردل إن أنتم بالله وآياته مؤمنون وإن لم تكوننّ بالله وآياته مؤمنين فلتكسبنّ عملا لا يخرجنّكم من حيائكم فإنّكم قبل خلقكم كنتم عند الله قطرة ماء بعد طين ولترجعنّ إلى كفّ طين فلتستحيينّ ولا ترضينّ لأحد دون ما ترضين لأنفسكم وأنتم بأعلى تدابير حياتكم في أموركم لتدبّرون ولا تضيّعن خلق أحد بعدما قد أكمل الله خلقه لما تريدون من عزّ أيّام معدودة أو غناء أيّام معدودة فإنّ كلتيهما ينقطع عنكم وأنتم من بعد موتكم في النّار تدخلون تتمنّون كأنّكم ما خلقتم وما اكتسبتم في حقّ نفس من حزن وإن تتعقّلون في حيوٰتكم تتمنّون إن أنتم قليلا ما [تشكرون]
قل التّاسع من بعد العشر ما أمر الله من أمر ولا نزّل من نهي إلا لعزّ ”من يظهره الله“ إذا يعارضكم أمرا أو نهيا عزّه أنتم عزّ الله لتراقبون وعن كلتيهما تنقطعون