الواحد الحادي من بعد العشر

حضرت باب
اصلی فارسی

الواحد الحادي من بعد العشر

بسم الله الامنع الاقدس

إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا الأثبت الأثبت قد نزّلت مقادير كلّ شيء في عدد ”الياء“ من الواحد لعلّكم تشكرون

قل إنّ في الواحد الحادي من بعد العشر أنتم في الأوّل تشهدون إن حلفتم بالله ثمّ ”بمن يظهره الله“ وإنّكم أنتم بينكم وبين الله صادقون لم يكن عليكم من شيء وعلى ما حلفتم له أن يردّون إليكم وإن يحتجبون فيلزمنّهم تسعة عشر مثقالا من ذهب حدّا في كتاب الله لعلّكم تتّقون وإن أنتم بينكم وبين الله ربّكم إن حلفتم وكنتم دون صادقين فليلزمنّكم من كتاب الله تسعة عشر مثقالا من ذهب أن تردّون إلى ما تحلفون له حدّا في كتاب الله لعلّكم بغير حقّ لا تحلفون

قل الثّاني كلّ ذا ملك يبعث في البيان أن ينتخبن من سكّان مملكته عدد ”الكاف والهاء“ من العلماء الّذينهم ينبغي أن يكوننّ ”مطالع الحروف“ في كتاب الله لعلّهم يوم القيٰمة ”بمن يظهره الله“ يؤمنون ويوقنون ودين الله ينصرون ويعرّفن هؤلاء كلّ الخلق من حدود مملكته لعلّهم ضعفاء الخلق ينصرون ثمّ عليهم يرحمون ثمّ بينهم وبين الله ربّهم عن حدود دينهم لا يحتجبون

قل الثّالث من يستهزء مؤمنا أو مؤمنة ليلزمنّه عدد ”الواحد“ من ذهب ثمّ من الفضّة ثمّ من كلمة الإستغفار خمس وتسعين مرّة لعلّكم تتّقون ولا تستهزئون ليردّون إلى من استهزء إن يقدر وإن لم يقدر يرفع عنه الذّهب والفضّة وليلزمنّه الإستغفار وإن لم يكن ذا لسان واستهزء بإشاراته فليختارنّ نفسه من يستغفرن عنه أن يا عبادي الله تتّقون

قل الرّابع إنّما البيان ومن فيه حيّ سواء كان من نوره أو من ناره أنتم إلى يوم ”من يظهره الله“ بالإحياء فيهما لتقدرون ثمّ لتنبئون ثمّ تستحكمون قل إنّما النّار من يحتجبنّ عن حدود ما نزّل في البيان والنّور من يراقبن حدود الله هذا في نفس البيان لا في الّذين ما دخلوا فيه أن يا كلّ شيء تتّقون

قل الخامس من يدخل في البيان فلا تردّوه في دينه وإن رددتم فيلزمنّكم تسعة عشر مثقالا من ذهب أن تبلغون إلى ما رددتّموه حدّا في كتاب الله لعلّكم أنتم أحدا في البيان لا تردّون وإن شهدتم على أحد ما لا أذن الله له ما في البيان ذلك قد عصى الله ربّه ولم يخرج عن أصل دينه وإنّ على قدر ما احتجب ليوصّلنّ إليه النّار أنتم بكلام حسن جميل هؤلاء لتنبئون وتذكّرون

قل السّادس من ينتظر ظهور ”من يظهره الله“ بغير معرفة الله ورضائه في معرفة نفسه ورضائه فأولئك ما استدركوا من البيان من حرف وما كانوا عند الله لمؤمنين ولتبلغن كتاب كلّ شيء إلى كلّ نفس ولو كان أحدا ممّن بقي من بديع الأوّل ذكرا من عند الله إلى كلّ العالمين ولتستغفرن الله الّذي لا إلٓه إلّا هو المهيمن القيّوم ثمّ لتتوبن إليه [لعلّكم ترحمون]

قل السّابع نهى عنكم في البيان أن لا تملكن فوق عدد ”الواحد“ من كتاب وإن تملّكتم فيلزمنّكم تسعة عشر مثقالا من ذهب حدّا في كتاب الله لعلّكم تتّقون قل الأوّل نفس البيان ثمّ ”الحي“ ما أنشأ في البيان من علوم يلزمنّكم في دينكم مثل النّحو والصّرف والحروف وأعداد الحروف وما أنتم تنشئون في دين الله ما على سبل النّظم لتنظمون فلا تنشئن إلّا جواهر العلم والحكمة وأنتم عن زخارفها تحتجبون كلّ ذلك لأن لا يحضر بين يدي ”من يظهره الله“ إلّا نفس البيان وما أنشأ في البيان من عدد ”الحي“ من الّذينهم قد بلغوا إلى ذروة العلم والتّقى وهم كانوا في دين الله مخلصين

قل الثّامن فلا تتفرّقن بين الحروف إلّا وأن تجمعنّ في أوعية لطيفة أو في منديل لطيف وإن ما أنتم به تتحرّزون غير هذا وأنتم كلّ الحروف على مقاعد مرفوعة لتضعون لتراقبن أرواحهن لعلّكم أنتم بأرواحهن ما في العلّيّين تحسنون وعن دونهم تحتجبون ولتجمعن أرواح الّتي تتعلّق بها في أنفسكم لعلّكم لا تنشعبون بما أنتم تحزنون إلّا بما أنتم ترضون وتشكرون وكلّ من يملك من حرف فعليه أن يحفظنّه في مقام عزّ محبوب وإن يكن في حجرة عباد فعلى كلّ واحد أن يحفظنّ ما لهم من كلّ حرف مكتوب سواء يجعلون في محلّ واحد أو مقاعد مختلفة أذن الله لكم لعلّكم في أمر لا تصعّبون

قل التّاسع فلا تجلسن في مقاعد العزّ إلا في حولها وإن جلستم فيلزمنّكم تسعة عشر مثقالا من ذهب إلّا وأنتم تجبرون فعلى من يجبرنّكم يلزمنّه عليه من كتاب الله لعلّكم عن حدود آدابكم لا تخرجون وأذن لكم في بيوتكم عندما تجلس أهلكم عندكم فإنّكم لا تستطيعون في حول الحجرات تجلسون إلّا وأنتم في مكان واحد بالحبّ تقعدون وإنّ في مقاعد الحزن رفع عنكم لعلّكم على أدلّاء الله تحزنون وإنّ من ينزل على أحد فعليه أن يعزّنّه عزّا منيعا وأن يؤتينّه المكان بنفسه والّذينهم في حوله وإن يحتجبون فعلى كلّهم أجمعين أن يقولون ”إنّا لنستغفرنّ الله الّذي له الأسماء الحسنى عن كلّ شيء وإنّا كلّ إليه لتائبون“

قل العاشر أذن في البيان أن يكوننّ كلّ ما نزّل فيه عربيّا عند الّذين يستطيعون أن يفهمون وإن يفسّرنّ أحدا فارسيّا أذن في الكتاب للّذينهم كلمات البيان لا يدركون ولا تفسّرن إلّا بالحقّ ولا تجعلنّ الفارسيّ عربيّا إلّا بالحقّ ولتملكن كلّكم أجمعون بيان عربيّ محبوب وبيان فارسيّ للّذينهم لا يستطيعون ما نزّل الله يدركون وإنّ على ما نزّل عند ”الشّهداء“ أنتم كأعينكم تحفظون ثمّ إلى ”من يظهره الله“ لتبلغون وأذن لكم أن تجعلنّ من كتب”الواحد“ ذلك الثّلث على ما نزّل واحدا ثمّ كلّ عربيّا ثمّ كلّ عجميّا ذكر من الله لعلّكم بكلّ ما نزّل الله في الكتاب لتحيطون بظاهره علما ثمّ به تعملون

ثمّ الحادي من بعد العشر لا تقدّمون على ”من يظهره الله“ ولا ”حيّ الأوّل“ سواء يظهرون في أعلى الخلق أو أدناهم فإنّهم عند الله [متعالون] ومن يتقدّم عليهم فيلزمنّه من كتاب الله تسعة عشر مثقالا من الذّهب حدّا في كتاب الله لعلّكم تتّقون

قل الثّاني من بعد العشر أنتم يا ذلك الخلق أدلّاء أمر الله فكلّ ما تشهدون على أحد بأن يريدون من شيء إن تستطيعون فلتجيبون فإنّ الله ليستجيبنّ بما قد أمركم وحين علمكم بمطلب أحد كتب عليكم أن تقضون وإن احتجبتم فلتستغفرن الله ربّكم تسعة عشر مرّة وإن احتجبتم عن استغفاركم فيلزمنّكم تسعة عشر مثقالا من ذهب حدّا في كتاب الله لعلّكم تراقبون أنفسكم ولعلّكم فكلّ يجيبن من نفس في دينكم فلتجيبنّها وحدود دنياكم فلتقضين لها فضلا من الله عليهم لعلّكم أنفسكم مظاهر ما يجيب الله عباده تظهرون

قل الثّالث من بعد العشر إن يبعث ملك في البيان كتب عليه أن يملّكن لنفسه ما يجعلنّه على رأسه ممّا يكن عليه خمس وتسعين عددا ممّا لم يكن له عدل ولا شبه ولا كفو ولا قرين ولا مثال ولم يخرج عن عدد ”الهاء“ ظهورات أسمائه عزّا من الله عليه إلى يوم القيٰمة يومئذ كلّ ما صنع في ذلك في البيان فلتفدون عند أقدام ”من يظهره الله“ ثمّ بين يديّ الله تسجدون أن تفتخرون بذلك أن يا أولي الملك وإلّا والله غنيّ عن العالمين

قل الرّابع من بعد العشر فلتجعلن من أوّل ليلكم إلى آخر نهاركم خمس قسمة ثمّ عند كلّ قسمة لتؤذّنون فلتبتدئنّ بأوّل اللّيل ثمّ في أوّل تسعة عشر مرّة لا إلٓه إلّا الله ثمّ عدد ”الواحد“ ”الله أغنى“ لتقولون ثمّ في الثّاني تسعة عشر مرّة لا إلٓه إلّا الله ثمّ عدد ”الواحد“ ”الله أعلم“ تقولون ثمّ في الثّالث تسعة عشر مرّة لا إلٓه إلّا الله ثمّ عدد ”الواحد“ ”الله أحكم“ تقولون ثمّ في الرّابع تسعة عشر مرّة لا إلٓه إلّا الله ثمّ عدد ”الواحد“ ”الله أملك“ تقولون ثمّ في الخامس تسعة عشر مرّة لا إلٓه إلّا الله ثمّ عدد ”الواحد“ ”الله أسلط“ تقولون وكتب عليكم أن تؤذّنون في مكان يسمع من حولكم وإذا انقطع الصّوت عن نفس فيلزمنّه أن يبلغنّ إلى ما يؤذّن في كلّ يوم وليلة تسعة عشر مثقالا من القند الأبيض الأعلى لعلّكم تراقبون أنفسكم وعن ذكر الله لا تحتجبون ومن يكن راقدا لم يكن عليه من شيء وإن يكن دون راقد فليكونن في مكان يسمع الصّوت ولا عليكم إن تخرجون من حجراتكم لتسمعون الصّوت بل على علمكم بما يوصل إلى بيوتكم صوت المؤذّن ليكفينّكم في كتاب الله وإن كبر على المؤذّن فليقولن مرّة ”شهد الله أنّه لا إلٓه إلّا هو وأنّ ”من يظهره الله“ لحقّ من عند الله كلّ بأمر الله من عنده يخلقون وإنّا كلّ بما ينزّل الله عليه لمؤمنون“ ذلك من فضل الله عليهم في أيّام بردهم وحين ما لا يستطيعون أن يطولون

قل إنّ الخامس من بعد العشر إن نسيتم أمرا في صلوٰتكم فلتقضون ما قد قضى عنكم لا كلّ أعمالكم ومثل ذلك في غير صلوٰتكم أنتم بأجزاء قبل ذلك ثمّ بعد ذلك لا تلتفتون وبنفس ما قد قضى تنظرون وتقضون كتب على الّذين أوتوا البيان أن يحيط علم أنفسهم بما على الأرض عن كلّ ملك ونبيّه وكتابه وحدّ ملكه وعدّ جنده وبهاء ما عنده وما يكن عنده ممّا لم يكن له من عدل ليوم كلّ على الله ربّهم يعرضون

قل السّادس من بعد العشر فلا تقتلن نفسا ولا تقطعن شيئا عن نفس أبدا إن أنتم بالله وآياته مؤمنون ومن يأمر ذلك أو يفعل أو يقدر أن يمنع ولم يمنع أو يرضى فيلزمنّه من كتاب الله إحدى عشر ألف مثقلا من ذهب بأن يردّنّ إلى من يورث عمّن قتل ولتحرمن عليه كلّ قرينه تسعة عشر سنة ودليل في كتاب الله أنّ كينونيّته قد خلقت على غير محبّة الله ورضائه ويدخل النّار من بعد موته ولا يغفر الله له أبدا ولكن إن يتّبع تلك الحدود ويخفّف عنه ما قدّر له فلتتّقن الله ثمّ تتّقون وإن يقتل أحدا بغير ما أراد فلم يكن عليه من شيء إلّا وأن يرضين من نفس ورّاث ما قتل وليعتذرنّ عنهم وليكوننّ عند الله ربّه لمن المستغفرين وإنّ مثله كمثل قضاء يقع على نفس فلتتّقن الله أن يا كلّ نفس ثمّ تتّقون وإنّ الّذين قتلوا في أرض الصّاد إن آمنوا بالله وآياته أن يأخذوا ديّات ما قتلوا عن ورّاث من قتل بحدود ما قدّر من قبل لعلّكم في دين الله تتّقون ومن بعد لا تقربون

قل السّابع من بعد العشر ومن يأمر أن يخرج أحدا من بيته أو مدينته أو قريته أو ملك سلطانه فليحرمنّه عليه تسعة عشر شهرا وليلزمنّه تسعة عشر مثقالا من ذهب أن يردّن إليه حدّا في كتاب الله لعلّكم تتّقون

قل الثّامن من بعد العشر من يشرب مسكرا يرفع عنه شعوره فيلزمنّه من كتاب الله خمسة وتسعين مثقالا من ذهب ولا تشفين مرضاكم بمسكر أبدا إن أنتم بالله وآياته تؤمنون

قل التّاسع من بعد العشر ومن يكتب حرفا على ”من يظهره الله“ أو بغير ما نزّل في البيان قبل ظهوره فليلزمنّه من كتاب الله تسعة عشر مثقالا من ذهب ولا أذن الله أحدا أن يأخذن عنه ذلك ولا أن تسئلن عنه ومن يسئلن عنه عن ذلك الحدّ فليلزمن على نفسه مثل ذلك بما قد سئل بعدما لا أذن الله له أن يسئل فلتتّقن الله أن لا تكتبن حرفا على ”من يظهره الله“ ولا بغير حدود ما نزّل الله قبل ظهور الحقّ ولا تحكمن بعد الظّهور مثل قبل الظّهور وتحسبون أنّكم محسنون وإن لا تكتبن للحقّ فلا تكتبن على الحقّ من شيء هذا ما وصّاكم الله لعلّكم تتّقون وإن لا تنصرون ”من يظهره الله“ بما تكتبون له فلا تحزنون بما يكتب عليه فلتتّقن الله حقّ التّقى لعلّكم يوم القيٰمة عند الله لتنجون


منابع
پیوست‌ها
bab-bayan-arabic-011