رساله غنا

حضرت باب
نسخه اصل فارسی

رساله غنا – من آثار حضرت نقطه اولى – بر اساس نسخه مجموعه صد جلدى، شماره 67، صفحه 233 – 259

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله الذي تقدس بقدس قيوميته عن نعت الجوهريات وما يشابهها والحمد لله الذي تفرد بتفرد ازليته عن وصف الذاتيات وما يعادلها والحمد لله الذي تعظم بعظم قدوسيته عن ذكر الكينونيات وما يقارنها تعالى شانه من ان اقول انه هو هو اذ انه كما هو عليه في عز الهوية وجلال الاحدية بذاته مقطعة الموجودات عن ذكر عرفان الذات في طلعة ظهور حضرت الذات ومفرق الممكنات عن ذكر مقامات الصفات في غياهب مستسرات فلك الاسماء والصفات فمن قال انه هو هو يحدد نفسه ويجاوز عن سر مبدئه واقترن بذاته اثار نفسه وجعل لمن لا مثل له باذن الله في رتبة الخلق في كينونيته مثاله وان اقل ان الذات هو بنفسه مقطع الاشارات ولا يقع عليه حكم الاسماء والصفات يكذبني قولي بالذات بان الذي جعل الوصف له والاسماء سمته ووجود الخلق تنزيهه ادعى ذكرا عن ساحة قرب حضرته وجعل في نفسه مثالا لاية صمدانيته وتجليا لظهور قدوسيته فسبحانه وتعالى جل وعلا ذاتيته من ان يقدر احد ان يصعد اليه باعلى طير الافئدة والاوهام ويعظم انيته من ان يشير اليه احد في ملكوت الامر وظهور التجردات بالطف ما يمكن في الاشارات وكل من ادعى توحيد ذاته ففي الحين جعل نفسه شريكا في تلقاء مدين قدس وحدته ومن ادعى عرفان كينونيته فقد جهل عن عرفان نفسه وتجاوز عن مقام حده اراد حكم الامتناع في عقله وغفل عن مقام سر الازلية في ذاته لان الموجودات كما هي عليها بحقيقتها لا تدل الا على القطع ولا تحكي الا عن المنع ولا تنطق الا عن الياس ولا تشير الا على العجز فسبحان الله موجده رب السموات والارض عن وصف الاشياء كلها والحمد لله الذي شهد بنفسه لنفسه بانه لا اله الا هو الحي القيوم في ازل الازال وانه هو كائن بمثل ما كان بلا تغير ولا انتقال فمن قال انه هو هو فقد اتخذ له شبها في نفسه وقرن نفسه بذاته لانه كما هو عليه في كنه الذاتية وعلانية الصمدانية اجل من ان يعرف بخلقه او ان يوصف بعباده او يدل عليه شيء دون ذاته او يرفع الى هواء مجد رحمانيته اعلى وهم احد من عباده لانه لم يزل كان ولم يك معه شيء غيره ولا يزال انه هو كائن ولم يكن معه سواه اذ ذاتيته كما هو عليها لهي الذاتية الساذجية القديمة التي هي بكينونيتها مقطعة الجوهريات عن الاشارات وممتنعة الماديات عن الدلالات وان انيته كما هو عليها لهي الانية البحتة الازلية التي هي بكينونيتها مفرقة الكينونيات عن ذكر المقامات ومنقطعة الذاتيات عن ذكر العلامات وان كلما وقع عليه اسم شيء من الاسماء والصفات فلا يقع الا على مقامات الامر وظهورات الخلق وان الذات الازل البحت لم يعادله في مراتب الغيب والشهود ووصف من خلقه وكل ما وصفه الواصفون ويذكره الذاكرون فهو من حدود الشيئية وهندسة الخلقية فتعالى نفس ذات الواجب عن ذكره عن كل ما ذكر في ملكه ووجد باختراعه فكل يدلون على انفسهم ويسئلون عن مقام ذاتيتهم ولا تحكي المثل في ذاتيات الممكنات الا على المنع ولا يدل الهندسة في كينونيات المجردات الا على القطع فمن وحده فقد قرنه ومن اقرنه فقد ابطل ازله ومن توجه اليه بما وصف به نفسه وحذر الناس عن حكمه فقد وحده بما يمكن في حق الامكان وان دون ذلك لا يكن في مقام الخلق ولذا تقبل الله من العباد مقامات توحيدهم بفضله انه هو العزيز المنان والحمد لله الذي ابدع المشية قبل خلق كل شيء بعلية نفسه لا من شيء ثم اخترع الارادة والقدر والقضاء والاذن والاجل والكتاب ليعرفن كل ذرات الكثرات بما كتب الله لهم في مقامات الخلق وظهورات الامر حتى لا يرى شيئا حيا قيوما قائما بذاته الا ما تجلى الله له به في كينونية ذاتيه التي هي اية لعرفان الذات وسبيل لتجلي الصفات وهي اية لعرفان مقام محمد صلى الله عليه واله بانه المتعالي عن المثل والمنزه عن الشبة والمتعالي عن التحديد والمتقدس عن التفريد جل وعلى نفس محمد صلى الله عليه واله من ان يقدر احد ان يعرفه او يشير اليه او يقول لم وبم اذ ذاتيته لهي الذاتية القيومية التي هي بانيتها مقطعة الجوهريات عن مقام العرفان وممتنعة الماديات عن صور البيان وان كل ما يذكر في الاكوان وبرز في الامكان عكوسات تنزلات ذلك النور المشرق المتعالي عن ذكر النور والمتقدس عن نور الظهور فمن قال انه هو الذكر الاول في الامكان فقد توجه الى مقام نفسه وعرف حد مبدئه وغاب عن الظهور في تلقاء البطون ومن قال انه هو نور الاول او المشية الاولى فقد قرن معه عرفانه وتجاوز عن حد مبدئه باثباته وفقد مقام الحق الظاهر به في رتبة امكانه فتعالى الله الحي القيوم الدائم الفرد الصمد الذي لم يزل كان بلا ذكر شيء سواه ولا يزال انه هو كائن بلا ذكر شيء معه فقد جعل حبيبه محمدا صلى الله عليه واله مقام نفسه في ذلك المقام ليوحد الكل جناب حضرته بما وحد ذاته ذاته وعرف نفسه نفسه وتستحق كينونيته كينونيته بانه المعنى الذي كنهه تفريق عن الكل ووصفه تقطيع الموجودات عن محضر القرب فسبحان الله عما يصفون والحمد لله الذي شهد لذاته بذاته في مقام الابداع لما علم بان الحسين عليه السلام يشهد لنفسه بنفسه ويرضى بما قدر الله له في علمه ويسلم بكله لله مما قضى له في كتابه ويعمل بما كتب الله له في علمه من ظهورات امره وان ذلك ذكر من الله في شان ليوحده به الاولياء الى مقام القرب والجلال ويوحدون الله بما تجلى لهم بهم بظهوراته مما بدع في حقايق الممكنات ويستريحون بمقام تذكر مصيباته على بساط القرب والجمال ويزورون الله بزيارته على التراب فانه لهو زيارة الرحمن فوق العرش من دون تشبيه ولا مثال فسبحان الله موجده الذي جعله على مقام نفسه في الاداء والقضاء واختاره لسره في عوالم الانشاء واجتباه لظهور ولايته في ملكوت الامر والخلق للثناء واصطفيه لظهور كبريائيته في مراتب الصفات والاسماء لئلا ينسى احد حكم ظهوره في حقايق الانفس والافاق ويراه كل شيء بنور بارئه في كل ان ويبكي كل العيون عليه بما نزل عليه من مصائب الدهر التي اذا نزلت على العرش اهتزت واذا رفعت الى السماء انفطرت واذا استقرت على الارض انشقت واذا قرئت على الافئدة خرت لجلال وجهه واذا ذكرت النفوس بها تغيرت لما لا تقدر ان تتحمل حرفا من سرها فسبحان الله موجده لم يحتمل احد بمثل ما احتمل الحسين عليه السلام في سبيله ولقد قتل بقتله جوهريات الايات في ملكوت الاسماء والصفات ولذا حددت الاشياء في جميع مقامات الانشاء حيث لا يمكن ان يذكر شيء الا بذكر هندسة الحدية ولو لم يقبل في الذر الاول شهادة نفسه في سبيل الله لم يخطر بقلب ادم الاول قرب شجرة الازلية ولم يعص ربه ابدا ولا يوجد شيء في السموات والارض لان بشهادته في سبيل الله وجدت حقايق الافئدة للتوحيد وهاج ارياح المحبة في اوراق اغصان شجرة التفريد بالحان ما خطر على قلب احد من العباد ولا يجري به الحكم في قلم المداد ولا يعلم كيف ذلك الا من اخذ الله قلبه عنه الميثاق في عوالم الغيب والاشهاد رزقني الله وكل من شاء ذكر مصائب الحسين عليه السلام في كل حين بما دامت السموات والارضين فان ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم و بعد ذكر مي نمايد عبد مفتقر الى الله و معتصم بحبل ال الله عليهم السلام كه در سبيل سفر بسوى مليك فضل و عدل ادام الله ظله العالي على كل من سكن في ظلال مكفهرات رحمته كه در ارض اصفهان توقف نموده جناب مستطاب قدسى خطاب ذاكر ذكر نقطة وجود و مذكر ظهورات اية محمود سلطان الذاكرين ادام الله ذكره – في سبيله و يبلغه الى مقام قرب نفسه في حضرة القدس بمنه سؤال از حكم غناى در احاديث شموس عظمت وجلال مذكور است فرموده و از اين جهت در مقام اجابت ايشان بر امده بحول الله و قوته انچه بمشيت حضرت الهى جل ذكره از قلم جارى گردد اظهار ميشود وقبل از ذكر حكم حقيقت اشاراتى ذكر ميشود كه علت كشف سبحات از حقيقت بيان مسئله گردد و ان اينست كه خداوند عالم هيچ شىء را خلق نفرموده الا بمشيت وظهورات رتبه فعل خود كه شئونات ظهور مشيت است چنانچه حضرت صادق عليه السلام فرموده لا يكون شيء في الارض ولا في السماء الا بهذه الخصال السبع بمشية وارادة وقدر وقضاء واذن واجل وكتاب فمن زعم انه يقدر على نقض واحدة فقد كفر و شكى نيست كه حين وجود خداوند عالم مجبور نفرموده شيء را در جهت قبول بل ابداع فرمود ذكر اول كه مقام صادر مطلق لا من شيء بنفسه لنفسه و علت قبول اختيار را نفس اوقرار داده و غير از جهت اختيار كه جهة تجلى امر الله است در رتبه خلق اول جهتى حكم نفرموده اگر چه در حقيقت ذكر اين مسئله فيما بين حكما احكام مختلفه است چنانچه در رساله تفسير ها ورسائل ديكر استدلال بر ابطال قول بعضى از ايشان شده و چون اين مقام مقام اين مسئله نيست الا بجهة ذكر مقدمه مايراد ذكرى از ادله ان نميشود و بعد از اثبات مراتب فعل شبهه نيست كه دون الله موجود نميشود الا بدو جهت جهة وجودى كه دال بر وجود متجلى است و جهة ماهيتى كه دال بر جهات عبوديت و قبول اين تجلى است واين دو جهت كه ثابت شد ربط قدر كه مقام ربط بين الجهتين است ظاهر ميگردد و بعد از ظهور ثلثه حكم اربعه ثابت ميگردد زيرا كه تنزل ثلثه ممتنع است الا بظهور اربعة واز اين جهت است علية مراتب سبعة فعل كه اين عدد اتم و اكمل اعداد است و فوق در بساطة مقام و عظم رتبه ممكن نيست و از اين جهت است ظهور هياكل مقدسه اهل عصمت عليهم السلام كه در مقام غيب اين سبعة و شهادة ان ظاهرند و بعد از انكه در هر شيء دو جهت ثابت شد شكى نيست كه انچه اسم شيئيت بر ان وارد ميشود از سه مرتبه وجود در مقام بيان خارج نيست يا اية ظهور ذات بحت اقدس حضرت سبحان جل ذكره العالى است كه بكينونيت خلق او ما سواى خود است و يا اية ظهور فعل اوست كه مقامات ظهور غيب و شهادت مراتب سبعة است كه ظهور قصبات اربعة عشر باشد در مقامات امكان و يا مقام اثر فعل است كه وجود ما سوى الفعل باشد و اين دو رتبه در حقيقت در رتبه خلق واقفند چنانچه حضرت امام عليه السلم ميفرمايد حق وخلق لا ثالث بينهما ولا ثالث غيرهما و اين رتبه و اين رتبه مشار اليها در مقام ظهور بعليت مراتب سبعة فعل هفت مقام ذكر شده چنانچه حضرت على ابن الحسين عليهما السلم در مقام معرفت امر بجابرفرموده حيث قال حيث ذكره في حديث طويل ثم تلى قوله تعالى فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وكانوا باياتنا يجحدون وهي والله اياتنا وهذه احدها وهي ولايتنا يا جابر الى ان قال يا جابر اوتدري ما المعرفة المعرفة اثبات التوحيد اولا ثم معرفة المعاني ثانيا ثم معرفة الابواب ثالثا ثم معرفة الامام رابعا ثم معرفة الاركان خامسا ثم معرفة النقباء سادسا ثم معرفة النجباء سابعا وهو قوله عز وجل قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا وتلى ايضا ولو انما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم الحديث و بعد از انكه مشاهده اين اثار را فرمودند ظاهر ميشود كه شيء در مقام سلوك از سه مرتبه بيرون نيست چنانچه حضرت صادق عليه السلم در تفسير ايه شريفه ومنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ميفرمايند ظالم كسيست كه حول نفس خود حركت كند و سابق بالخيرات كسى است كه حول رب خود محال فعل حركت كند و اين رتبة بحقيقة اوليه مختص محال فعل است لا سواه و بعد از علم باين سه مقام ظاهر ميگردد كه اعمال انسان خارج از دو رتبه نيست يا حول اول تعين وجود خود كه رتبه عقل است حركت ميكند يا حول ماهيت خود اگر جهة اولى است محمود است و اين جهت از سه رتبه خارج نيست يا احكام فرضية است يا مسنونه يا مباحه و هر گاه حول جهة ماهيت حركت كند ذنب محض و شرك است و اين رتبه هم از دو مرتبه خارج نيست يا حرام است يا مكروه و انسان در حقيقت كسى است كه در هيچ مقام از ظهورات خود حركت نكند الا حول عقل كه محل تجلى فؤاد است و در شيطان در حقيقت كسى است كه حركت ان حول ماهيت خود باشد و انچه از عبد ظاهر ميشود از كل شئونات خالى از اين دو جهت نيست اگر از جهة رتبه ربوبيه ملقاة در هويت اوست طاعت و رضاى پروردگار جل ذكره است واگر از جهت رتبه ماهيت اوست معصيت و سخط حضرت اقدس جل ذكره است و باين حكم ممتاز ميشود اعمال اهل عليين و سجين اگر چه در صورت ظاهر كل اعمال متشاكل و متشابه است و ليكن عند الله مناط قبول ورد همان است كه ذكر شد و از انجائيكه موجود است در سفر نزول از مداد ظهور است جهت ربوبيت را ناسى شده اند حاملين ولاية كلية حضرت رب العزة بتذكر ايشان احكام كل شيء را بيان فرموده اند تا انكه متلجلج شوند بتلجلج جهات مبدء كل جوهريات از ممكنات و متلالا شوند از قرب بمقامات ظهور مبدء كل انيات از موجودات واين جهت ربوبيت در عبد اظهر از كل مقامات و اقرب از كل ظهورات است چنانچه حضرت صادق عليه السلم در مصباح اشارة فرموده اند حيث قال عز ذكره العبودية جوهرة كنهها الربوبية فما خفى في الربوبية اصيب في العبودية وما فقد في العبودية وجد في الربوبية قال الله تعالى سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق اي موجود في غيبتك وحضرتك وهيچ عبدى در مقام عبوديت كامل نميگردد الا بظهور اين جهت چنانچه در حديث قدسى اشارة باين مقام شده ما زال العبد يتقرب الي في النوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ان دعاني اجبته وان سئلني اعطيته وان سكت عني ابتداته به وانسان بعد از وصول باين مقام از براى او مقامات ما لا نهاية مقدر است چنانچه حضرت امير المؤمنين عليه السلم در مناجات يوم شعبان فرموده اند الهي هب لي كمال الانقطاع اليك وانر ابصار قلوبنا بضياء نظرها اليك حتى تخرق ابصار القلوب حجب النور فتصل الى معدن العظمة وتصير ارواحنا معلقة بعز قدسك الهي واجعلني ممن ناديته فاجابك ولاحظته فصعق لجلالك وناجيته سرا فعمل لك جهرا و حضرت صادق عليه السلم در مقام بيان كل ظهورات جهة ربوبيت فرموده اند در كلام خود حيث اشار عليه السلم بقوله واذا تحقق العلم في الصدر خاف واذا اصح الخوف هرب واذا هرب نجى واذا اشرق نور اليقين في القلب شاهد الفضل واذا تمكن من رؤية الفضل رجى واذا وجد حلاوة الرجاء طلب واذا اوفق للطلب وجد واذا انجلى ضياء المعرفة في الفؤاد هاج ريح المحبة استانس في ظلال المحبوب واثر المحبوب على ما سواه وباشر اوامره واجتنب نواهيه واختارهما على كل شيء غيرهما فاذا استقام بساط الانس بالمحبوب مع اداء اوامره واجتناب نواهيه وصل الى روح المناجات والقرب ومثال هذه الاصول الثلثة كالحرم والمسجد والكعبة فمن دخل الحرم امن من الخلق ومن دخل المسجد امنت جوارحه ان يستعملها في المعصية ومن دخل الكعبة امن قلبه ان يشتغل بغير ذكر الله الحديث و بعد از انكه عبد بمقام روح مناجات كه اعظم مقامات و اسنى درجات است فايز گرديد سزاوار است كه حكم حديث حضرت امير المؤمنين عليه السلام بر او خوانده شود حيث قال عز ذكره في جواب اليهودى و ما تعنى بالفلسفة اليس من اعتدل طباعه صفى مزاجه ومن صفى مزاجه قوى اثر النفس فيه ومن قوى اثر النفس سما الى ما يرتقيه ومن سما الى ما يرتقيه فقد تخلق بالاخلاق النفسانية فقد صار موجودا بما هو انسان دون ان يكون موجودا بما هو حيوان فقد دخل الملكي الصوري وليس عن هذا الغاية مغير و هر عبدى كه باين مقام كه غايت فيض امكان است واصل گردد تكلم نمى نمايد در مقام ظهور ربوبيت ملقاة در هويت او الا بنهج كلمات حق جل ذكره و نه در مقام عبوديت الا بلسان مناجات اهل بيت عصمت صلوات الله عليهم بشانيكه احدى فرق نميتواند گذارد در مقام صور متشاكله چنانچه ظاهر شده از نفسى كه مؤيد شده كه در مقام ميزان در عرض شش ساعت هزار بيت مناجات از قلو او جارى ميگردد ودر مقام ظهور كلمات حجية بلا تفكر و سكوت قلم انشاء مينمايد بشانيكه احدى سبقت نگرفته است از او باين شرف در رتبه رعيت و نه اين است كه بقلب ناظر حظور نمايد كه اين مناجات مثل مناجات اهل بيت عصمت صلوات الله عليهم – و اين كبمات حجية مثل ايات كتاب الله است زيرا كه وجود صاحب اين كلمات در رتبه يكحرف از كتاب الله و احاديث ال الله عليهم السلام معدوم است بل مثال ان مثل صورتيست كه در مرات معتدل حكايت نمايد از متجلى در مرات واز اين جهت است احدى از اولوا الالباب در مقام قطع نظر از ح مراتيت تميز نميتواند داد و اين صحف مناجاتى كه جارى از قلم شده با مناجاتى كه از شموس عظمت و جلال عليهم السلام كه در ميان خلق است وبعد از ذكر اين اشارات كه در مقام ذكر مطلب لازم بود شكى نيست كه احكام كل شيء را خداوند در قران بيان فرموده چنانچه در مقام غنائى كه از جهة ماهيت ملقاة در نفس عبد است نازل فرموده ومن الناس من يشري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين و احاديثى كه در اين باب از شموس عظمت و جلال سلام الله عليهم صادر شده است اين است روي عن ابي بصير قال سئلت ابا جعفر عليهما السلام عن كسب المغنيات فقال التي يدخل عليها الرجال حرام والتي تدعى الى الاعراس ليس به باس وهو قول الله عز وجل ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله وعن ابي عبدالله عليه السلم حين سئله رجل عن بيع الجواري المغنيات فقال شراؤهن وبيعهن حرام وتعليمهن كفر واستماعهن نفاق وعن ابي بصير قال سئلت ابا عبدالله عليه السلم عن قول الله تعالى فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور قال هو الغناء وعن مهران ابن محمد عن ابي عبدالله عليه السلم قال سمعته بقول الغنا مما قال الله (ع) ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله وعن مسعدة بن زياد فقال كنت عند ابي عبد الله عليه السلم فقال له رجل بابي انت وامي انني انا ادخل كنيفا لي ولي جيران عندهم جوار يتغنين ويضربن بالعود فربما اطلت الجلوس استماعا مني لهن فقال عليه السلم لا تفعل فقال الرجل والله ما اتيتهن وانما هو سماع اسمعه باذني فقال لله انت اما سمعت الله السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا فقال بلى والله لكاني لم اسمع بهذه الاية من كتاب الله من اعجمي ولا عربي لا جرم انني لا اعود انشاء لله وانني لاستغفر الله فقال له قم فاغتسل وصل ما بذلك فانك كنت مقيما على امر عظيم ما كان اسوء حالك لو متت على ذلك احمد الله وسئله التوبة من كل ما يكره فانه لا يكره الاكل قبيح والقبيح لاهله لكل اهلا وعن عبدالاعلى قال سئلت ابا عبدالله عليه السلم عن الغناء وقلت انهم يزعمون ان رسول الله صلى الله عليه واله رخص في ان يقول جئناكم جئناكم حبونا حبونا نحبكم فقال (ع) كذبوا الله عز وجل يقول ما خلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا انا كنا فاعلين بل فتنت بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو ذا حق ولكم الويل مما تصغون ثم قال ويل لفلان مما يصف رجل يحضر مسجد الرسول وعن التمام قال قال ابو عبدالله عليه السلم بيت الغناء لا يؤمن فيه الفجيعة ولا يجاب فيه الدعوة ولا يدخله الملك وعنه (ع) انه سئل عن الغناء فقال لا تدخلوا بيوتا الله معرض عن اهلها وعنه (ع) شر الاصوات الغناء وعنه (ع) الغناء يورث النفاق ويعقب الفقر وعن الحسن بن هرون قال سمعت ابا عبدالله عليه السلم الغناء مجلس لا ينظر الله الى اهله وهو مما قال الله عز وجل ومن الناس من يشري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله وعن ياسر عن ابي الحسن عليه السلام قال من نزه نفسه عن الغنا فان في الجنة شجرة يامر الله الرياح ان يحركها فيسمع لها صوتا لم يسمع بمثله ومن لم يتنزه عنه لم يسمعه وهمچنين اهل بيت عصمت ع در مقام بيان صوتى كه از جهت ربوبيت ملقاة در هويت عبد است بان اشاره فرموده انه و احاديثى كه دلالت بر اين حكم نمايد اين است كه حال ذكر ميشود روى علي بن ابراهيم عن ابيه عن علي بن سعيد عن واصل بن سليمان قال سئلت ابا عبد الله عليه السلام عن قول عز وجل ورتل القران ترتيلا قال قال امير المؤمنين عليه السلام بينه تبيانا ولا تهده هد الشعر ولا تنثره نثر الرمل ولكن افرغوا به قلوبكم القاسية ولا يكن هم احدكم اخر السورة وايضا عن ابي عبدالله عليه السلام قال ان القران نزل بالحزن فاقراوه بالحزن وعن (ع) قال قال رسول الله صلى الله عليه واله اقرؤا القران بالحان العرب واصواتها واياكم ولحون اهل الفسق واهل الكبائر فانه سيجئى من بعدي اقوام يرجعون القران ترجيع الغنا والنوح والرهبانية ولا يجوز تراقهم قلوبهم مقلومة وقلوب من يعجب شانهم روي عن ابي الحسن عليه السلام قال ذكرت الصوت عنده فقال ان علي بن الحسن عليه السلام كان يقرء فربما يمر به المار فصعق من سحن صوته وان الانام لو اظهر من ذلك شيئا لما احتمله الناس من حسنه قلت ولم يكن رسول الله صلى الله عليه واله يصلي بالناس ويرفع صوته بالقران فقال ان رسول الله صلى الله عليه واله كان يحمل الناس على خلقه ما يطيقون وعن ابي عبد الله عليه السلام قال ان الله عز وجل اوحى الى بن عمران (ع) اذا وقفت بين يدي فقف موقف الذليل الفقير واذ قرئت التورية فاسمعينها بصوت حزين وعنه (ع) قال قال رسول الله صلى الله عليه واله لم تعط امتي اقل من ثلث الجمال والصوت الحسن والحفظ وعنه (ع) قال قال النبي صلى الله على واله ان من اجمل الجمال للمرء الشعر الحسن ونغمة الصوت الحسن وعنه (ع) قال قال النبي صلى الله عليه واله ان لكل شيء حلية وحلية القران الصوت الحسن وعنه (ع) قال ما بعث الله عز وجل نبيا الا حسن الصوت وعنه (ع) قال كان علي بن الحسن عليه السلام احسن الناس صوتا بالقران وكان السقاؤن يمرون فيقفون ببابه يستمعون قرائته وعن ابي بصير قال قلت لابي جعفر عليه السلام اذا قرات القران فرفعت به صوتي اجائني الشيطان قال انما تراني بهذا اهلك الناس قال يا ابا محمد اقرء قرائة ما بين القرائتين تسمع اهلك ورجع بالقران صوتك فان الله عز وجل يحب الصوت الحسن يرجع فيه ترجيعا وفي الفقيه سئل رجل علي بن الحسين عليهما السلم عن شراء جارية لها صوت فقال ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة يعني بقرائة القران و الزهد والفضائل التي ليست بغناء فاما الغناء لمحظور وعن علي بن جعفر (ع) عن اخيه (ع) قال سئلته عن الغناء هل يصح في الفطر و الاضحى والفرح قال لا باس ما لم يعص به و شبهه نيست كه اين نوع از صوت محمود و محبوب نزد شارع مقدس است بل حق است بر عبد كه در جميع مقامات قرائت كتاب الله و مناجات و كلمات داله بر مصائب اهل بيت سلام الله عليه مراعات اين لحن حسن را نموده ولى بشانى كه از حد اعتدال فطرى خارج نشود چنانچه خداوند عالم در حكم صلوة اشاره فرموده ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا و شكى نيست كه ذكر محض طلعت حضرت معبود و مرات جمال اية معبود جناب ابا عبدالله الحسين عليه السلام نفس صلوة است بل حقيقت صلوة نيست الا ذكر خداوند را بظهورات متجليه از اثار فعل ايشان در ملكوت امر و خلق و مناط ميزان صوتى كه محبوب است عند الله و عند اوليائه و مذكر ارياح صبح ازل است صوتى است كه در مقام اعتدال بين ذلك واقع باشد كه بمجرد استماع ان محو كند از هر لوح فؤاد عبد كل ذكر ما سوى الله و داخل گرداند عبد را بر بساط ساحت قدس قرب و انس بظهورات و تجليات حضرت معبود جل ذكره و اين نوع از صوت محمود است و صوت حسن است كه شموس عظمت و جلال قرائت كتاب الله ميفرمودند و هر ذاكر ذكر حقى هم كه در مقام اعتدال صوت لحن را رحلت دهد محمود و محبوب است نزد اولو الالباب خصوص در مقام ذكر مصائب حضرت سيد الشهداء عليه السلام كه بنفسه ذكر ان كلمه توحيد و حقيقت تقديس در مرتبه كينونيات معتدله مبدل ماهياتست بجوهريات و هر نفسى كه اعراض از ذكر ان شجره كبرى و بناء عظمى نمايد فى الحين مشرك است و در ظل اية مباركه واذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون محشور و بنار معذبست زيرا كه بعينه حقيقت ذكر ان حضرت نفس حقيقت ذكر رسول الله و حقيقت ذكر انحضرت نفس حقيقة ذكر الله است كه مقام ذكر اول در امكان باشد زيرا كه از بناى ذات بحت ازل جل ذكره هر ذكرى ممنوع است و ان اجل و اعظم است از اينكه مذكور شود بذكر خلق خود بل خلق مذكورند بذكر ابداع او چنانچه حضرت امير المؤمنين عليه السلام در خطبه يتيمية اشاره بسد سبيل ذكر او ميفرمايند حيث قال ذكره ان قلت اين هو فقد باين الاشياء كلها فهو هو وان قلت هو هو فالهاء والواو من كلامه صفة استدلال عليه لا صفة تكشف له و ان قلت له حد فالحد لغيره وان قلت الهواء نسبة فالهواء من صنعه رجع من الوصف الى الوصف وعمي القلب عن الفهم والفهم عن الادراك والادراك عن الاستنباط ودام الملك في الملك وانتهى المخلوق الى مثله والجاه الطلب الى شكله وهجم له الفحص عن العجز والبيان على الفقد والجهد على الياس والبلاغ على القطع والسبيل مسدود والطلب مردود ودليله اياته ووجوده اثباته و بعد از انكه ذكرى در امكان منسوب الى الله نيست الا مظاهر قدرت او ذاكر بحقى هم متصور نيست الا ذاكر ذكر ايشان كه در محال فعل و ظهورات ربوبيت اثبات تجليات مقامات ايشان نمايد اگر چه ذكر كل ما سواى محمد و اوصياء او و فاطمه صلوات الله عليهم نزد ايشان معدوم صرف است بل اگر مذكور شوند بل اقل از ذكر نمله است توحيد ذات اقدس را ولى از سبيل فضل خداوند قبول فرموده ذكر عباد را در مقام ذكر مصائب ايشان زيرا كه در مقام ظهورات ربوبيت ايشان كه از كنه عبوديات ايشان است فوق درك افئده و اوهام است على هذا سزاوار نيست احديرا كه ذكر حرمت و منع ارتفاع صوت در بعضى مقامات نمايد زيرا كه اصل حرمة صوت انچه از احاديث ظاهر ميشود بعلة شئونات باطله ان است كه اهل فجور و غنى استعمال ميكنند و الا هر گاه علت معاصى نگردد و از جهة شجره انيت خارج نگردد منعى در شريعت را رد نشده چنانچه حديث اذن يوم فطر و اضحى و ايام فرح ناطق بر اين است هر گاه عصيانى بواسطه ان نشود و تخصيص ميدهد احاديث مطلقه را كه در مقام حرمت از اهل بيت عصمت لايح شده واصل ميزان صحت و حرمت در غناء تميز لحن اهل فجور از اهل ظهور است همين قدر كه اولو الالباب از اهل انصاف در عرف گويند اين صوت از لحن اهل فجور نيست صحت ثابت است اگر چه ااخند ملا محسن فيض عفى الله عما احاط فيه ميزان حرمت غنا را معاصى قرار داده و بنفسه نفس غنا را حرمتى از براى او قائل نشده و متمسك بظاهر احاديثى شده كه ذكر شد ولى حق واقع در بيان مسئله همان است كه ذكر شد هر گاه انسان از جهت ربوبيت مودعة او رفع صمت دهد محمود است عند الله و نزد رجال اعراف و هر گاه از جهت ماهيت نفس خود رفع صوت نمايد غنا و حرام است چنانچه كل ايات و احاديثى كه ذكر شد دال بر اين حكم است و انچه بعضى از علما ذكر كرده اند در بيان حكم غنا و باسم احتياط در دين منع از ذكر ذاكر ذكر اهل بيت عظمت و جلال مينمايد بعيد از حكم واقع و مختلط از جهات انيات است بل در صورت دو حكم ظاهر است اول حرام كه نهى ان در كتاب نازل است حيث قال عز ذكره و ان انكر الاصوات لصوت الحمير و اشاره باهل ان فرموده فى مقام اخر ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا و اين صوت اهل نار و شئونات مقامات فجار است كه از جهت ماهيت ناطق است اهل ان اگر چه قرائت كتاب الله و ذكر خداوند و اولياء او را نمايند ولي متفرسين از اهل تجريد و حقيقت مشاهده مينمايند كه اهل جنهم است مثل الحان اهل حجاز كه مخالف با حقيقت دين اهل اسلامند اگر چه بصورت فصيح و لحن عجيبت قرائت مينمايند ولى حكم جهت ماهيت بر انها جارى است و ثانى واجب و ان صورتى است كه بر ان لحن كتاب الله نازل شده و اهل محبت و تجريد قرائت ايات و مناجات مينمايند و ذكر مصائب شموس عظمت و جلال را در مقام ارتفاع صوت باحسن لحن با نهايت خضوع و خشوع مينمايند و اين جهت چون ظهور ان از جهت ظهور اية توحيد است محبوب است عند الله و عند اصفيائه و اين صوت ايست كه در كلمات شموس عظمت امر بان شده و مذكر مراتب جنات است و ارياح متحركه از وراء صبح ازل است كه بر هياكل توحيد نسيم او ميوزد و عبد را جذب مينمايد بمقاماتى كه خداوند علام از براى عبد مقدر فرموده بشرطيكه انوار مقام صعق بر نياورد كما روي عن جابر عن ابي جعفر عليه السلم قال قلت ان قوما اذا ذكروا شيئا من القران او حدثوا به صعق احدهم حتى يرى ان احدهم لو قطعت يداه او رجلاه لم يشعر بذلك فقال سبحان الله ذلك من الشيطان ما بهذا نعتوا انما هو اللين والرقة والدمعة والوجل و غير اين دو صورت هم صور ديگر از مكروه و سنت در مقامات اكثر خلق ظاهر و ميسر است و ليكن حكم راجع بهمان نقطه مشار اليها است كه در غياهب اين شارات حكم ان ذكر شد كه سنت در ظل جهة ربوبيت و مكروه در ظل جهت ماهيت مذكور است و در غير از ذكر مصيبت و مقامات وارده در شريعت ارتفاع صوت ممنوع است بل علامات مؤمن ان است كه در هر حال باخشع صوت و اخضع حال تنطق فرمايد چنانچه در علامات مؤمن و موحد امام (ع) ميفرمايد عن مهزم الاسدي قال قال ابو عبدالله عليه السلم يا مهزم شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ولا شحناؤه بدنه ولا يمتدح بنا معلنا ولا يجالس لنا عائبا ولا يخاصم لنا قاليا ان لقي مؤمنا اكرمه وان لقي جاهلا هجره قلت جعلت فداك فكيف اصنع بهؤلاء المتشيعة قال فيهم التمييز وفيهم والتبديل وفيهم التمحيص تاتي عليهم سنون تفنيهم وطاعون يقتلهم واختلاف يبددهم شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب ولا يسئل عدونا وان مات جوعا قلت جعلت فداك فاين اطلب هؤلاء قال في اطراف الارض اولئك الخفيض عيشهم المنتقلة ديارهم ان شهدوا لم يعرفوا وان غابوا لم يفتقدوا ومن الموت لا يجزعون وفي القبور يتزاورون وان لجا اليهم ذو حاجة منهم رحموه ولن تختلف قلوبهم وان اختلفت بهم الدار ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله انا المدينه وعلي الباب وكذب من زعم انه يدخل المدينة لا من قبل الباب وكذب من زعم انه يحبني ويبغض عليا و ذكر شئون مطلب چون بنهايت نميرسد اكتفا باين مختصر جواب نموده اميدوار بفضل حضرت وهاب چنان است كه كما هو المراد در مراتب قلب صاحب مستطاب منطبع گردد تا لمحه بعد از ذكر مصائب مظاهر توحيد و ايات تقديس منشى اين كلماترا عند الله و اولياائه ذكرى فرمايند تا انكه ثواب ذكر ايشان بالف ضعف چنانچه نص حديث حضرت كاظم است در لوح حفيظ بجهة ايشان ثبت گردد و همين تجارت لن تبور علت گردد كه در هيچ شان از خواطر جناب ايشان در مقام ذكر مصائب اهل بيت عصمت سلام الله عليهم محو نگردد و كفى بفخره ذكره ذكرالله الاكبر الذي قال في حق عارفه بالمعنى من بكى علي فانا جزائه فوالذي نفسي بيده لم يعدل جزاء ذلك الحكم شيء في السموات والارض وان ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم وسبحان الله رب العرش عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

منابع
محتویات