بسم الله الاقوم الاقوم

حضرت باب
اصلی فارسی

[شأن الآيات]

بسم الله الاقوم الاقوم

بسم الله القوم القوم بالله الله القوم القوم الله لا إلٓه إلّا هو الأقوم الأقوم الله لا إلٓه إلّا هو القوم القوم الله لا إلٓه إلّا هو المتقوّم المتقام بسم الله المقوم الله لا إلٓه إلّا هو المقوّم المقوم ولله قويم قومان السّمٰوات والأرض وما بينهما والله قوم قاوم قويم ولله قويم قومان قوام السّمٰوات والأرض وما بينهما والله قوم مقتوم متقام ولله مليك سلطان قوام السّمٰوات والأرض وما بينهما والله قوم مقتوم متقاوم قل الله أقوم فوق كلّ ذي أقوام لن يقدر أن يمتنع عن مليك سلطان اقوامه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان قوّاما قاوما قويما قل الله أقوم فوق كلّ ذي أقوام لن يقدر أن يمتنع عن مليك قويم قومانه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان قوّاما قوما قويما سبحانك اللّهمّ إنّك أنت قومان السّمٰوات والأرض وما بينهما لتؤتينّ القيّوميّة من تشاء ولتنزعنّها عمّن تشاء ولترفعنّ من تشاء ولتنزلنّ من تشاء ولتنصرنّ من تشاء ولتخذلنّ من تشاء ولتعزّنّ من تشاء ولتذلّنّ من تشاء ولتغنينّ من تشاء ولتفقرنّ من تشاء في قبضتك ملكوت كلّ شيء تخلق ما تشاء بأمرك إنّك كنت على كلّ شيء قديرا سبحانك اللّهمّ إنّك أنت قومان القوّامين لتؤتينّ الأمر من تشاء ولتنزعنّ الأمر عمّن تشاء ولترفعنّ من تشاء ولتنزلنّ من تشاء ولتنصرنّ من تشاء ولتخذلنّ من تشاء ولتغنينّ من تشاء ولتفقرنّ من تشاء في قبضتك ملكوت كلّ شيء تخلق ما تشاء بأمرك إنّك كنت قوّاما قاوما قويما قل اللّهمّ إنّك أنت أقوم الأقومين تعلم ما في السّمٰوات والأرض وما بينهما وإنّك أنت أعلم الأعلمين قل اللّهمّ إنّك أنت قومان السّمٰوات والأرض وما بينهما لتغرسنّ شجرة الإثبات فيما خلقت وتخلق بأمرك ليؤمننّ بمن تظهرنّه يوم القيٰمة من عندك إنّك كنت على كلّ شيء قديرا قل الله أقوم فوق كلّ ذي أقومه لن يقدر أن يمتنع عن قويم قومانه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان قوّاما مقتوما قويما

قل إنّ هذا الكتاب من الله المهيمن القيّوم إلى من يظهره الله أن اشهد أنّه لا إلٓه إلّا أنا العزيز المحبوب قد خلقت كلّ شيء من قبل ومن بعد ليؤمننّ يوم ظهورك بك ثمّ بآياتك ليكونن من المهتدين

سبحانك اللّهمّ فانصره نصرا عزيزا سبحانك اللّهمّ فاحفظه حفظا جميلا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك بهيانا بهيّا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك جلانا جليلا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك جملانا جميلا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك عظمانا عظيما سبحانك اللّهمّ هب له من عندك نورانا نويرا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك رحمانا رحيما سبحانك اللّهمّ هب له من عندك تمانا تميما سبحانك اللّهمّ هب له من عندك كبرانا كبيرا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك عزانا عزيزا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك علمانا عليما سبحانك اللّهمّ هب له من عندك قدرانا قديرا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك رضيانا رضيّا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك حبّانا حبيبا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك شرفانا شريفا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك سلطانا سليطا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك ملكانا مليكا سبحانك اللّهمّ هب له من عندك عليانا عليّا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك بهيانا بهيّا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك جلانا جليلا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك جملانا جميلا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك عظمانا عظيما سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك نورانا نويرا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك رحمانا رحيما سبحانك الله هب لي من عندك تمانا تميما سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك كملانا كميلا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك كبرانا كبيرا سبحانك الله هب لي من عندك عزانا عزيزا سبحانك الله هب لي من عندك علمانا عليما سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك قدرانا قديرا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك حبانا حبيبا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك شرفانا شريفا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك سلطانا سليطا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك ملكانا مليكا سبحانك اللّهمّ هب لي من عندك عليانا عليّا

إنّا قد أعطيناه ما قد سئلت في الكتاب لمن نظهرنّه وإنّا كنّا لمجيبين وإنّا قد وهبناك ما قد سئلت في الكتاب حينئذ وإنّا كنّا لمنزلين وإنّا لنسمعن كلّ من يدعوننا وإنّا كنّا لمجيبين وإنّا لنستجيبنّ دعاء كلّ من يدعوننا وإنّا كنّا لقريبين قل ادعوني أن يا عبادي في كلّ شيء فإنّا كنّا على ما تريدون لمقتدرين ولتسئلونني عن كلّ شيء فإنّا كنّا بكلّ شيء عالمين ما خلقنا السّمٰوات والأرض وما بينهما إلّا بالحقّ وإنّا كنّا لوارثين كلّ يعمّرون الأرض لنا وكلّ لنا عاملون وإنّا نحن نرثنّ الأرض وما عليها في كلّ ظهور وإنّا كنّا على ذلك لمقتدرين وإنّا لنصطفينّ من عبادنا ما نشاء ولنجعلنّه مرآتنا للعالمين وإنّا لنعلّمنّ الآيات من نشاء من عبادنا وإنّا كنّا بكلّ شيء لمحيطين وإنّا لنفتحنّ أبواب الهدى على أفئدة الّذينهم آمنوا بالله وآياته ولتعلّمنّهم من لدنّا وإنّا كنّا على ذلك لمقتدرين فلمثل هذا فليربيّنّ اللّه عباده المتّقين ولمثل هذا فليرقّينّ الله عباده المخلصين ولمثل هذا فلينطقنّ الله عباده العالين ولمثل هذا فليذكّرنّ الله عباده الباقين ولمثل هذا فليعلّمنّ الله العلم والحكمة من يشاء من عباده الصّابرين

قل إنّما الأمر كلّه لله ربّ السّمٰوات وربّ الأرض ربّ ما يرى وما لا يرى ربّ العالمين وما من إلٓه إلّا الله كلّ له عابدون قل لو كان إلٓها غير الله ليفسد خلق السّمٰوات والأرض وما بينهما كلّ الرّسل من عنده ناطقون قل في كلّ الرّسل لا يرى إلّا أمر الله أفأنتم إلى ظهور الله لا تنظرون كلّ ما قد نزل الله من نبيّ أوحى إليه من عنده إنّه لا إلٓه إلّا أنا ربّ العالمين فكلّ ما تتبدّل المظاهر لن يتبدّل ما ينطق فيها أفأنتم إلى أمر الله لا تنظرون فلتتفكّرنّ من أوّل الّذي لا أوّل له كم من مظاهر قد ظهروا من عند الله وقالوا إنّه أنا الله لا إلٓه إلّا أنا المهيمن القيّوم وإلى آخر الّذي لا آخر له كم من مظاهر يظهرون ثمّ يقولون إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا العزيز المحبوب قل إنّ الأوّل والآخر والظّاهر والباطن لإلٓه واحد ربّ العالمين قل إنّ ما قد قضى من أوّل الذّي لا أوّل له وما يقضي إلى آخر الّذي لا آخر له عند الله حينئذ أفأنتم في خلق الله لا تتفكّرون

اللّهمّ اصف كلّ مرآت القلوب اللّهمّ اصف كلّ مرآت النّفوس اللّهمّ اصف كلّ مرآت الأفئده ثمّ أرواح الّذينهم آمنوا بك ثمّ بآياتك ثمّ أجسادهم إنّك أنت ألطف الألطفين اللّهمّ ارق من في البيان إلى أفق الأعلى إنّك أنت أقدر الأقدرين اللّهمّ ارفع من في البيان إلى أفق الأبهى إنّك أنت أرفع الأرفعين اللّهمّ انصر من فيه إنّك أنت أنصر الأنصرين اللّهمّ احفظ من فيه إنّك أنت أحفظ الأحفظين اللّهمّ اغفر من فيه إنّك أنت أغفر الأغفرين اللّهمّ اغن من فيه إنّك أنت أغنى الأغنئين اللّهمّ ارحم من فيه إنّك أنت أرحم الارحمين

قل لم يكن من فيه إلّا من يكن في حبّ من يظهره الله في يوم القيٰمة من بعد أفأنتم لا تحبّون في حبّ الله تدخلون قل ما شاء الله من ذلك الطّرز المطروز قل ما شاء الله من ذلك الجوهر المجهور قل ما شاء الله من ذلك الجرد المجرود قل ما شاء الله من ذلك المذج المسذوج قل ما شاء الله من ذلك البهيّ المبهوي قل ما شاء الله من ذلك الجلل المجلول قل ما شاء الله من ذلك الجمال المجمول قل ما شاء الله من ذلك العظم المعظوم قل ما شاء الله من ذلك النّور المنوور قل ما شاء الله من ذلك الكبر المكبور قل ما شاء الله من ذلك الكمل المكمول قل ما شاء الله من ذلك التّمم المتموم قل ما شاء الله من ذلك العزز المعزوز قل ما شاء الله من ذلك العلم المعلوم قل ما شاء الله من ذلك القدر المقدور قل ما شاء الله من ذلك الرّضى المرضوي قل ما شاء الله من ذلك الحبيب المحبوب قل ما شاء الله من ذلك السّلط المسلوط قل ما شاء الله من ذلك الرّفع المرفوع قل ما شاء الله من ذلك الشّرف المشروف قل ما شاء الله من ذلك العلي المعلوي قل ما شاء الله من ذلك الجود المجوود قل ما شاء الله من ذلك النّصر المنصور قل ما شاء الله من ذلك الظّهر المظهور فلمثل هذا فليعملنّ لله عباده الأوّلون ولمثل هذا فليرفعنّ إلى الله عباد اللّه الآخرون ولمثل هذا فليريدنّ أن ينصرن ّدين الله عباد الله الظّاهرون ولمثل هذا فليريدنّ أن يحفظنّ ما نزل من عند الله عباد الله الباطنون

قل الحمد لله ربّ السّمٰوات وربّ الأرض ربّ ما يرى وما لا يرى ربّ العالمين أن تنزّل علينا بعد ما قد قضى عدد الواو من تخلق في الواو بآيات مستطرزات نستطرزنّ بهنّ عباد الله المستطرزون وكلمات مجذبات يستجذبنّ بهنّ عباد الله المجذبون

أن يا أولي البيان أنتم على ذلك المثل الأبهى تترقّيون أن يا أولي البيان أنتم مثل ذلك المثل الأبهى تتربّيون ولتجعلن أفئدتكم كبلّورات مصقلة إذا تقابلنّ الشّمس عنها تستحكيون وعنها تستنطقون وفي ظلّها تستظلّون وعلى ما تستعلي تستعليون وعلى ما تستبهي تستبهيون

قل إنّ الله خلوّ عن كلّ ما خلق ويخلق سبحان الله عن كلّ ما يصفون قل إنّ الله لن يدركه من شيء وإنّ ما دونه خلق له وكلّ له عابدون قل الله خالق كلّ شيء وإنّ إليه كلّ يرجعون قل الله رازق كلّ شيء وإنّ إليه كلّ يبعثون قل الله يميت كلّ شيء وإنّ إليه كلّ يرغبون قل إنّ الله ليحيين كلّ شيء وإنّ إليه كلّ يقلبون

قل الشّكر لله الّذي قد أنطق مثل ذلك الطّرز المخزون والحمد لله الّذي قد أنطق مثل ذلك الجوهر المكنون قل تبارك الله من ذكر اسم متعالي محبوب قل إنّ هذا ألف بعد واحد على ما أنتم تذكرون فلينظرنّ إلى ما تجلّى الله له به ثمّ من أثمار تلك الرّضوان تأخذون قل إذا تجمعنّ تذكرنّ ذكر عزّ ودود

تبارك الله من صنع مصتنع صنيع تبارك اللّه من لطف ملتطف لطيف تبارك الله من رفع مرتفع رفيع تبارك اللّه من منع ممتنع منيع تبارك الله من شمخ مشتمخ شميخ تبارك الله من بذخ مبتذخ بذيخ تبارك الله من بهي مبتهي بهي تبارك الله من جل مجتلل جليل تبارك الله من جمل مجتمل جميل تبارك الله من كمل مكتمل كميل تبارك الله من تم متمم تميم تبارك الله من كرم مكترم كريم تبارك الله من رحم مرتحم رحيم تبارك اللّه من قدم مقتدم قديم تبارك الله من نور منتور نوير تبارك الله من ظهر مظتهر ظهير تبارك الله من جود مجتود جويد تبارك الله من وهب مؤتهب وهيب تبارك الله من فخر مفتخر فخير تبارك الله من طهر مطهر طهير تبارك الله من فطر مفتطر فطير تبارك الله من قدس مقتدس قديس تبارك الله من عزز معتزز عزيز تبارك الله من علم معتلم عليم تبارك الله من قدر مقتدر قدير تبارك الله من حب محتبب حبيب تبارك الله من شرف مشترف شريف تبارك الله من سلط مستلط سليط تبارك الله من ملك ممتلك مليك تبارك الله من قوم مقتوم قويم تبارك الله من وحد موتحد وحيد تبارك اللّه من جمع مجتمع جميع تبارك الله من غلب مغتلب غليب تبارك الله من فتح مفتتح فتيح

قل إنّ في ذلك الإسم يذكر ذكر حرف الخامس في الكتاب من قبل ومن بعد وإنّا كنّا ذاكرين ومن يحتجب عن ذكر ذلك عن عدد الهاء يلزمنّه عدد الهاء زمرّد خضر ذلك من أمر الله لعلّكم لا تحتجبون ومن ينسى وإن كان في كلّ عمره فلا يسئل الله عنه ذلك من فضل الله على العالمين يحبّ الله أن يرفع ذلك المقعد بعزّ جميل وإن تذكرون بعد الكلمتين ذكر الحيّ ليكفيكم ذلك من فضل الله لعلّكم تشكرون

[شأن المناجاة]

بسم الله الاقوم الاقوم

سبحانك اللّهمّ يا إلٓهي لأشهدنّك وكلّ شيء على أنّك أنت الله لا إلٓه إلّا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك والملكوت ولك العزّ والجبروت ولك القدرة واللّاهوت ولك القوّة والياقوت ولك السّلطنة والنّاسوت ولك العزّة والجلال ولك الطّلعة والجمال ولك الوجهة والكمال ولك المواقع والإجلال ولك الأدلّاء والإستجلال ولك الرّحمة والفضال ولك السّطوة والعدال ولك المثل والأمثال ولك العظمة والإستقلال ولك الكبرياء والاستجلال ولك العظمة والإستقلال ولك العزّة والإمتناع ولك القوّة والإرتفاع ولك البهجة والإبتهاج ولك السّلطنة والإقتدار ولك يا إلٓهي كلّ ما قد خلقته أو تخلق كلّ ليعبدنّك على حقّ وحدانيّتك وكلّ ليسجدنّك يا محبوبي على حقّ صمدانيّتك وكلّ ليسبّحنّك يا مقصودي على حقّ كبريائيّتك وكلّ ليوحّدنّك يا إلٓهي على حقّ أباديّتك وكلّ ليعظّمنّك يا معبودي على حقّ سلاطيّتك لأقدّسنّك عن كلّ ما قد قدّسك من شيء أو يقدّسنّك ولأسبّحنّك عن كلّ ما سبّحك من شيء أو يسبّحنّك أنت العالي بعلوّ سلطان وحدانيّتك وأنت المتعالي بسموّ مليك عزّ فردانيّتك لم تزل كنت إلٓها متفرّدا بالعزّ والجبروت وصمدا متوحّدا بالقدس واللّاهوت وأبدا مؤتبدا بالعظمة والعظموت واحدا مؤتحدا بالقيّوميّة والقوموت ومجدا ممتجدا بالقدّوسيّة والقدسوت سبحانك وتبهّيت سبحانك وتجلّلت سبحانك وتجمّلت سبحانك وتعظّمت سبحانك وتنوّرت سبحانك وترحّمت سبحانك وتقدّست سبحانك وتعزّزت سبحانك وتكمّلت سبحانك وتتمّمت سبحانك وترفّعت سبحانك وتشعشعت سبحانك وتقدّرت سبحانك وتظهّرت سبحانك وتسلّطت سبحانك وتجبّرت سبحانك وتغلّبت سبحانك وتعلّيت أنت الظّاهر باظتهارك والقاهر باقتهارك والنّاصر بانتصارك والفاخر بافتخارك والحابر باحتبارك والفاطر بافتطارك والسّاخر باستخارك والنّاظر بانتظارك والنّاور بانتوارك والغافر باغتفارك تعاليت يا محبوبي من أن توصف بغيرك وتباهيت يا منعوتي من أن تنعت بسواك لم تزل ظهوراتك مشرقة على كلّ الممكنات وتجلّياتك ممتنعة على كلّ الذّرّات وآياتك مرتفعة على كلّ الكائنات وكلماتك متجلّلة فوق كلّ من في ملكوت الأرض والسّمٰوات وإشاراتك مكتملة على كلّ الموجودات فما علت يا إلٓهي أسمائك وما تقدّست يا محبوبي أمثالك كلّ من أوّل الّذي لا أوّل له ليعبدنّك على استحقاق وحدانيّتك وإلى آخر الذّي لا آخر له ليسجدنّ لك على استحقاق فردانيّتك فما أعلى فضلك في مرايا ظهورك وما أعلى جودك في بلّورات بطونك فلتنزلنّ اللّهمّ على من تظهرنّه يوم القيٰمة من كلّ بهائك أبهاه ومن كلّ جلالك أجلّه ومن كلّ جمالك أجمله ومن كلّ عظمتك أعظمها ومن كلّ نورك أنوره ومن كلّ رحمتك أوسعها ومن كلّ كلماتك أتمّها ومن كلّ أسمائك أكبرها ومن كلّ كلماتك أتمّها ومن كلّ عزّتك أعزّها ومن كلّ سلطنتك أسلطها ومن كلّ ملكك أفخره ومن كلّ علمك أنفذه ومن كلّ قدرتك مستطيلها ومن كلّ قولك أرضاه ومن كلّ مسائلك أحبّها إليك وأمنعها لديك ومن كلّ شرفك أشرفه ومن كلّ علائك أرفعه ومن كلّ ما ينبغي لعلوّ قدسك وسموّ عزّك ما ينبغي لعلوّ امتناعك وسموّ ارتفاعك ولتحفظنّه اللّهمّ من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وشمائله ومن فوق رأسه وتحت رجليه ومن كلّ شطر ينتهي إليه وكلّ ما ملّكته بملائكة السّماوات والأرض وما بينهما ولتنصرنّه اللّهمّ نصرا عزيزا ولتفتحنّ اللّهمّ له فتحا جليّا ولتظهرنّه اللّهمّ تظهيرا ظهيرا ولتسلطنّه تسليطا عظيما ولترفعنّه اللّهمّ ترفيعا رفيعا ولتغلبنّه اللّهمّ على الأرض ومن عليها بغلبتك ولتجعلنّه اللّهمّ قاهرا على كلّ شيء بقهّاريّتك وظاهرا على كلّ شيء بظهّاريّتك فلتسخّرنّ اللّهمّ الأرض ومن عليها بأمره ولتطّهرنّ الأرض ومن عليها بسلطانه ولتهدينّ اللّهمّ كلّ إلى دينك بفضله ولتسخّرنّ اللّهمّ الأرض ومن عليها بسلطانه ولتملئنّ اللّهمّ الأرض به جودا وفضلا من عندك بامتنانه ألغيرك يا إلٓهي ذا أمر أو دونك يا محبوبي ذا قهر تقهّرت بقدرتك وتظهّرت بعزّتك وتجلّلت بسلطنتك وتجمّلت بوحدانيّتك وتطرّزت بجذّابيّتك وتجوّلت بظهورات طلعتك وتبرّزت بانجذاب آيات عزّتك أنت المعروف من أوّل الأزل والموصوف لم تزل وأنت المشكور في سموّ القدم والمشهور في بحبوحة العدم سبحانك وتعاليت أفبمثلك حاضر عند عبادك وظاهر عند أوليائك وراقب أدلّائك وطالب كينونيّات أمثالك سبحانك وتعاليت كلّ خلقك وفي قبضتك ليعبدنّك سكّان سمائك وأرضك وليقدّسنّك من في ملكوت أمرك وخلقك ولينقطعنّ إليك من في جوّ هواء قربك وقدسك ولينجذبنّ بظهوراتك من في ملكوت قربك وبعدك ويستعلي بعلائك من في ملكوت أسمائك وأمثالك ترفّعت فوق كلّ ذا ارتفاع وتمنّعت فوق كلّ ذا امتناع وتشمّخت فوق كلّ ذا اشتماخ وتبذخت فوق كلّ ذا ابتذاخ وتشعشعت فوق كلّ ذا اشتشاع ما أبعثت الرّسل من أوّل الّذي لا أوّل له إلّا لارتفاع وحدانيّتك وما نزّلت الكتب من أوّل الّذي لا أوّل له إلّا لارتفاع صمدانيّتك وما أقمت المناهج إلّا لاستعلاء كلمتك وما أظهرت الظّواهر إلّا لاستعلاء سلطنتك وما أبطنت البواطن إلّا لاستجلال قيّوميّتك لم تزل كانت سنّتك في خلقك مثل هذا ولا تزال ليكونن سيبك في عبادك مثل ذلك حيث تصطفي في كلّ ظهور مرآت مصفّية وتتجلّينّ لها بها بنفسها ولتجعلنّها مظهر نفسك ومطلع غيبك ومدلّ ظهورك والمستظهر ببطونك على من في ملكوت بطونك وظهورك كلّ ذلك استكمالا لأنعمك يا إلٓهي على كلّ الممكنات واستفضالا لعطاياك على كلّ الموجودات وإن لا أبعثت بعد آدم من ظهور فمن يقدر أن يقولن لا ومن يطّلع ببدايع بدعك وقضاياي حدّك فلم يكن ذلك إلّا من ظهور فضلك وعطاك ومن طلوع جودك وسخاك بأن تصطفين في كلّ ظهور مرآت ممتنعة ولتصطفين بتلك المرآت مراياء مرتفعة حيث لا يرى فيها إلّا ظهورك ولا يدلّ إلّا على بطونك فلك الحمد يا ذا العزّ الشّامخ المنيف ولك المجد يا ذا الجلال الباذخ الرّفيع حيث قد خلقتني وجعلتني مرآت نفسك ونزّلت عليّ البيان بقدرتك وأنطقتني ببدايع ظهورات قيّوميّتك وأرفعتني بتجلّيات عزّ صمدانيّتك وخلقت بي مراياء غير معدودة واصطفيت من بينها ما قد جعلتها مرآت لنفسك وتلجلجتها بأن تنطقنّ من عندك وتنطقنّها بأن تنبئنّ من آياتك فلك الحمد في الأبد المؤتبد على ذلك المرآت المعتمد حيث قد تجلّيت لها بها بنفسها وجعلتها مقام ظهورك وبطونك وانطقتها ببدايع تجلّياتك وغيوبك وأردت أن تنصرنّها بقدرتك وتظهرنّها بسلطنتك وتسلطنّها بقيّوميّتك وتغلبنّها بظهّاريّتك وترفعنّها بكبريائيّتك فلتنزلنّ اللّهمّ على بهائها بهاء بهيّا وعلى جلالها جلالا جليلا وعلى جمالها جمالا جميلا وعلى عظمتها عظمة عظيمة وعلى نورها نورا نويرا وعلى رحمتها رحمة واسعة وعلى كلماتها كلماتا تامّة وعلى أسمائها أسماء كبيرة وعلى كمالاتها كمالاة لطيفة وعلى عزّتها عزّة منيعة وعلى رفعتها رفعة قديمة وعلى حشمتها حشمة عظيمة وعلى شوكتها شوكة جليلة وعلى سلطنتها سلطنة سليطة وعلى ملكانها ملكنة رفيعة وعلى علائها علاء عليّا وعلى رضائها رضاء رضيّا ولتخلقنّ اللّهمّ بها مرايا مرتفعة إذ كلّ ما يرتفع في البيان من مرآت ذلك ارتفاع مظهر نفسك وكلّ يدعون إليك ويستنبئون عنك ويدلّون عليك فلتنزلنّ اللّهمّ على ذلك الحرف في ذلك الإسم جوهرة منيعة ومجرّديّة بهيّة وساذجيّة قديمة وكافوريّة عليّة وطرزيّة علية وكينونيّة مشرقة أبديّة وذاتيّة متشعشعة أزليّة ونفسانيّة مبرزة ألمعيّة وإنّيّة متظهّرة أرفعيّة وساذجيّة متقدّسة طرزيّة وكافوريّة متجذّبة أنوريّة ومحبوبيّة مستشرقة لاهوتيّة ومقصوديّة مبتهجة ياقوتيّة ومنعوتيّة مشتهرة مرفوعيّة وموصوفيّة مستلطة مرغوبيّة ومكنونيّة مستخزنة مخزونيّة وما أنت قد أحطت به علما من أسمائك الحسنى الرّضيّة وأمثالك العليا العليّة ولتقرّنّ اللّهمّ عينيها في أوّلها وآخريٰها ومن قبل قبلها ومن بعد بعدها ولتنزلنّ اللّهمّ عليها جزاء كلّ ما قد شهدت من الحزن ابتهاجا من عندك وارتفاعا من لدنّك ولتفتحنّ اللّهمّ له ولمن في البيان ما يرضينّ كلّ عند قدرتك ويشكرنّ كلّ عند مطالع جودك وأزليّتك ويسكننّ كلّ عند مشارق قربك وأبديّتك ويبتهجنّ كلّ عند ظهورات مجدك وقيّوميّتك ويتلوّحنّ كلّ بتجلّيات بدع فردانيّتك ويجذبنّ كلّ بشئونات عزّ أحديّتك ولتلهمنّ اللّهمّ ذكرها كلّ من في البيان عدد الهاء في كلّ يوم وليلة إذ إنّك قد أردت بذلك أن تحبّبن ذكر فاطمة بنت حبيبك محمّد رسول الله فلترفعنّ اللّهمّ مقعدها على منتهى الإرتفاع ولتنزلنّ اللّهمّ عليها في مكانها أولو العزّ والإمتناع وإنّك أجلّ من أن تنسى عن حكمك ولكن من يحتجب بعد علمه يلزمنّه عدد الهاء مثقالا من الزّمرّد الخضر الذّي لا بهاء له ومن يذكر الحيّ بعد ذكرك وذكر مظهر نفسك يكفي عن ذلك الذّكر إذ إنّك ما أردت إلّا ظهور استغنائك عن كلّ شيء واستبلاغ كلّ إلى مبلغ ذكرك إنّك أنت خير الذّاكرين

[شأن الخطب]

بسم الله الاقوم الاقوم

الحمد لله الّذي قد أشرق من صبح الأزل على هياكل كلّ الموجودات بظهورات عزّ فردانيّته وأضاء على كلّ الممكنات بشوارق مجد صمدانيّته وألاح كلّ من في ملكوت الأرض والسّمٰوات بمطالع عزّ كبريائيّته وأطرز كلّ الذّرّات بأطراز طرز طرّوزيّته وأرفع كلّ من في ملكوت الأرض والسّمٰوات بارتفاع امتناع قيّوميّته

فأستحمده حمدا على ما قد أضاء وأشرق وأنار وأبرق وألاح واستشرق حمدا شعشعانيا لامعا رفعانيا بهيائيا جللانيا جملانيا عظمانيا نورانيا رحمانيا كبرانيا كملانيا تتمانيا عزانيا قدرانيا علمانيا حبّانيا شرفانيا سلطانيا ملكانيا غلبانيا طرزانيا جذبانيا فضلانيا جودانيا قربانيا حكمانيا وزرانيا ظهرانيا بطنانيا قدمانيا أزلانيا مجدانيا صمدانيا كرمانيا لطفانيا حشمانيا شوكانيا جليانيا عليانيا بقيانيا حبّانيا حمد مستحمد مستمجد وثناء مستسبح مستقدس حمدا يملأ السّمٰوات كلّهن من شوارق عكوسات أنوار طلعته ويملأ الأرض ومن عليها من بوارق حكايات أضياء وجهته وما بينهما من استرفاع استمناع وحدانيّته ومادونهما في استجلال استقلال صمدانيّته وما فوقهما من استعلاء استبهاء وحدانيّته حمدا ألاح على كلّ الممكنات مكان فضله وإحسانه وأضاء على كلّ الموجودات شوارق مجده وامتنانه ويملأ أركان كلّ شيء من ظهورات قدسه وارتفاعه وبطونات مجده وامتناعه حمدا يستعلي على كلّ حمد باسترفاع امتناع وحدانيّته ويستجلي على كلّ مجد باستجلاء استثناء أزليّته حمدا ينطقن كلّ شيء على أنّه لا إلٓه إلّا هو ذو العزّة والجلال وذو الطّلعة والجمال وذو الوجهة والكمال وذو المثل والأمثال وذو الآلاء والإجلال حمدا لا يعدله من حمد حمدا لا يشبهه من حمد حمدا لا يعدله من عدل حمدا لا يقرنه من حمد حمدا لا يماثله من حمد حمدا لا يشاكله من حمد حمدا لا يكافيه من حمد حمد مشرق شرّاق وثناء مبرق برّاق الّذي نطق فاستنطق وشرق فاستشرق وصدق فاستصدق وحقّق فاستحقّق وسبق فاستسبق ورقّق فاسترقق ودقّق فاستدقق وسمق فاستسمق ولحق فاستلحق بما أضاء من إشراقات صبح الأزل وألاح من فيوضات ذكر الأوّل فيا لها من ذلك الحمد المتبارز المتظاهر ويا لها من ذلك الحمد المتظاهر المتباهر ويا لها من ذلك البهاء المتباهي المتفاخر ويا لها من ذلك الثّناء المتعالي المتآخر ويا لها من ذلك الجلال المتجالل المتناور ويا لها من ذلك الجمال المتحامل المتفاطر ويا لها من ذلك الكمال المتكامل المتظاهر فلمثل هذا فليحمدنّ كلّ الحامدون ولمثل هذا فليشكرنّ كلّ الشّاكرون ولمثل هذا فليثنينّ كلّ المثنيون ولمثل هذا فليبرزنّ كلّ المبرزون ولمثل هذا فليبطننّ كلّ المبطنون ولمثل هذا فليظهرنّ كلّ المظهرون ولمثل هذا فليشرقنّ كلّ المشرقون

تعالى اللّه تعالى الله عن ذلك البهي المتباه وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الجلل المتجال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الجمل المتجام وتعالى الله تعالى اللّه عن ذلك العظم المتعاظ وتعالى الله تعالى الله عن ذلك النّور المتناور تعالى الله تعالى الله عن ذلك الرّفع المتراف وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الكبر المتكاب وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الكمل المتكام وتعالى اللّه تعالى الله عن ذلك العزز المتعاز وتعالى الله تعالى الله عن ذلك العلم المتعال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك القدر المتقاد وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الحبب المتحاب وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الرّضي المتراض وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الشّرف المتشار وتعالى الله تعالى الله عن ذلك السّلط المتسال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الملك المتمال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك العلم المتعال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك القوم المتقاو وتعالى الله تعالى الله عن ذلك العدل المتعاد وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الفضل المتفاض وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الجود المتجاو وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الحبب المتحاب وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الظّهر المتظاه وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الجهر المتجاه وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الغني المتغان وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الجلي المتجال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك القهر المتقاه وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الحبر المتحاب وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الغلب المتغال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك النّصر المتناص وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الفتح المتفات وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الجرد المتجار وتعالى الله تعالى الله عن ذلك البلر المتبال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك اللّطف المتلاط وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الحكم المتحاك وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الوزر المتواز وتعالى الله تعالى الله عن ذلك العلي المتعال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك العلم المتعال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك القرب المتقار وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الدّرر المتدار وتعالى الله تعالى الله عن ذلك اللّئل المتأل وتعالى الله تعالى الله عن ذلك اليقت المتياق وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الزّمر المتزام وتعالى الله تعالى الله عن ذلك اللّمس المتمال وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الجذب المتجاذ وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الصّبر المتصاب وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الطّهر المتطاه وتعالى الله تعالى الله عن ذلك المتن المتمان وتعالى الله تعالى الله عن ذلك البقي المتباق وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الدّوم المتداو وتعالى الله تعالى الله عن ذلك الكرم المتكار وتعالى الله تعالى الله عن ذلك القدم المتقاد

لم يزل كان إلٓها واحدا أحدا صمدا فردا حيّا قيّوما سلطانا مهيمنا قدّوسا دائما أبدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا مستلطا لم يتّخذ لنفسه من صاحبة ولا ولد كلّ ليسبّحوه في عزّ الأزل وكلّ ليقدّسوه في ليل المتألئل لم يزل قد تجلّي لكلّ خلقه بظهورات مشرقة من مظاهر نفسه وتجلّيات مولعة من شوارق مجده إلّا أنّ الله جلّ تعالى لم يزل كان خلوّا عن كلّ شيء ولا يقترن بشيء ولا يعرفه من شيء ولا يدركه من شيء وهو أعلى وأجلّ وأبهى وأعزّ من أن يدركه أعلى مشاعر الجوهريّات بلطافتها أو أن يصفه أبهى شوامخ المجرّديّات بدقاقتها فكلّ ما شهدت الأفئدة خلق عنده في ملكه وكلّ ما عرفت الأرواح سمة في قبضته وكلّ ما قد شهدت الأنفس آية لأزليّته وكلّ ما نطقت الأجساد ظهورا لارتفاع سلطنته على أنّه جلّ وعلا لم يزل كان غيبا ممتنعا مرتفعا مستلطا مقتدرا ممتلكا مظتهرا مرتضيا لا تدركه خواطر الأفكار ولا تحوي إليه جوهريّات الأنظار وهو كما قال وفوق ما يقول أولو البصائر والأبصار وأولو النّظائر والأنظار لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو الواحد البصّار

قد أبعث الرّسل إظهارا لطوله وفضله وأقام المناهج إظهارا لجوده ومنّه وأثبت الدّلائل في كلّ ظهور بعباد متشعشعون وكتب متطرّزون وظهورات مستشرقون وتجلّيات مسترقّون وكينونيّات مستلجلجون وذاتيّات مسترفعون وإنّيّات مستمنعون وجوهريّات مستظهرون بما خلق لا من شيء بأمره وخلق الأمر بنفسه لا من أمر سبقه وقد جعل مثل أمره كمثل خلق المشيّة وجعل المشيّة كمثل الشّمس المستضيئة كلّ ما طلعت في الطّلعات وكلّ ما غربت في الغربات انّها هي شمس واحدة وكلّ ما تقابلها المرايا مستعكسات عن نفسها وكلّ ما تقابلها البلّوريّات مستحكيات عن ذاتها

فهي هي آية أزليّة وهي هي وجهة أبدية وهي هي طرزية ألمعيّة وهي هي كينونيّة أزليّة وهي هي جوهريّة لم تزليّة وهي هي بهائيّة بهائيّة وهي هي جلاليّة جلالية وهي هي جماليّة جمالية وهي هي عظاميّة عظامية وهي هي نواريّة نوارية وهي هي رحاميّة رحامية وهي هي تماميّة تمامية وهي هي كباريّة كبارية وهي هي كماليّة كمالية وهي هي عزازيّة عزازية وهي هي طرازيّة طرازية وهي هي جذابيّة جذابية وهي هي علاميّة علامية وهي هي قداريّة قدارية وهي هي شرافيّة شرافية وهي هي رضائيّة رضائية وهي هي سلاطيّة سلاطية وهي هي ملاكيّة ملاكية وهي هي قرابيّة قرابية وهي هي علائيّة علائية وهي هي إلٓهيّة إلهيّة وهي هي ربّانيّة ربّانيّة وهي هي وحّاديّة وحادية وهي هي أحّاديّة أحادية وهي هي صمّاديّة صمادية

كلّت الألسن كلّهنّ عن بلوغ نعته وشهدت الأفئدة عن العجز عن إدراك وصفه ذلك خلق المشيّة لا من شيء بنفسها لنفسها بعد ما قد ألقى الله فيها بها مثال تجلّيها فإذا قد ظهرت عنها ما يملئن السّمٰوات والأرض وما بينهما على أنّه لا إلٓه إلّا هو الواحد الظّهّار فقد اصطفى في ذلك الظّهور جوهرة منيعة ومجرّديّة بهيّة وذاتيّة أزليّة وكينونيّة أبديّة وطرزيّة محبوبيّة ثمّ تجلّى لها بنفسها وألقى في هويّتها مثال ذاتها وبها قد تجلّى على مرايا البلّوريّات وسواذج الذّاتيّات وجواهر الكافوريّات وجواهر الجوهريّات وملأ بها سماء ظهوره وأرض طلوعه وما بينهما في ملكوت غيبه وشهوده على أنّه لا إلٓه إلّا هو المهيمن القيّوم

ألا أن يا كلّ شيء فاعبدوا الله خالق كلّ شيء ورازقه ومميت كلّ شيء ومحييه هو الّذي لم يزل كان وحده وحده لا شريك له ولا يزال ليكونن على سموّ الإمتناع وعلوّ الإرتفاع مثل ما قد كان على ابتذاخ الاجتلال واستماخ الاستدلال فتعالى أسمائه عن المثل والإشارات وتقدّس أمثاله عن الهندسة والدّلالات فقد اصطفى في ظهور البيان عرشا لنفسه ثمّ تجلّى بها على أعراش البلّوريّات فإذا قد ظهرت عن كلّ مرآت ما فيها وعليها من ثناء سلطان قيّوميّته وضياء مليك عزّ صمدانيّته وإنّ بما قد نزّل على مظهر نفسه قد أثبت ما شاء بأمره وبيّن ما أراد بحكمه واتقن كلّ شيء بإمضائه وأثبت سرّ كلّ شيء بإقضائه وأرفع ذكر من فيه بامتنانه وإنّ ممّا خلق في ذلك الظّهور ذلك الحرف في ذلك الإسم المرفوع وقد خلقها الله سبحانه بما قد قالت في الأوّل الأوّل بلى إنّك أنت الله لا إلٓه إلّا أنت ذو الكبرياء والعظمة وذو الإرتفاع والسّلطنة وذو الإمتناع والهيبة وذو الإجتلال والقيّوميّة وذو الإستقلال والقدّوسيّة وذو الاستبهاء والفردانيّة وذو الاستعلاء والصّمدانيّة وذو الأسماء الحسنى الإلٓهيّة وذو الأمثال العليا الرّبّانيّة وذو الشّئونات الممتنعة الدّيموميّة وذو الظّهورات المرتفعة المحبوبيّة وأمثال تلك الأمثال المرتفعة ولذا قد اصطفاها الله وخلقها بقوله وجعلها عرش تلك الكلمة في واحد الفرقان وإنّها هي أخريها بعد أوليها عند الله ذي العزّ والعلي وأحبّ أن يذكرها في كلّ يوم وليلة من يكن في البيان عدد الهاء وإن تذكر في ذكر الجمع بالحيّ يكفي عن ذلك العدد ويدخل في عدد واحد الأوّل ومن ينسى فلا قدر له من شيء ولكن من احتجب فليلزمنّه ما قد نزّل من قبل لئلّا يحتجبنّ أحد عن أمر ربّه وكلّ كانوا بمن يظهره اللّه وما ينزّل الله عليه في قيامة الأخرى يؤمنون

[شأن التفسير]

بسم الله الاقوم الاقوم

ألحمد لله الّذي لا إلٓه إلّا هو الأقوم الأقوم وإنّما البهاء على من يظهره اللّه ثمّ أدلّائه لم يزل ولا يزل وبعد

فاشهد أنّ الله سبحانه لم يزل كان غيبا ممتنعا مرتفعا مبتهيا مجتللا مجتملا مؤتحدا موتحدا مصتمدا مفتردا ولا يزال ليكوننّ مثل ما قد كان لا يعرف بدونه ولا ينعت بسواه ولا يثنى بخلقه ولا يوصف بعباده علا عن الافتراق وتعالى عن الإقتران وتقدّس عن الإشتكال وتنزّه عن الإمتثال وهو لم يزل ولا يزال كان في سلطان القدس والجلال ومليك العزّ والإجلال كلّ ما يدركه الحواس من الظّاهريّات والباطنيّات أو تتصوّرها المشاعر من السّاذجيّات والكافوريّات ذلك خلق عنده قد خلقه بإبداعه وأنشأه باختراعه وهو جلّ سبحانه لم يزل كان عالما بما خلق ويخلق ولا يزال قادرا على ما برز ويبرز كلّ في قبضته وقد خلق المشيّة الأوّليّة الجوهريّة الطّرزيّة السّاذجيّة الكافوريّة المجرّديّة المحبوبيّة الأزليّة الألمعيّة الثّمرة الإلٓهيّة الرّبّانيّة والطّلعة الأزليّة الصّمدانيّة والوجهة الأبديّة الكبريائيّة لا من شيء لها بها بنفسها وتجلّى لها بها بذاتها وبها امتنع عنها عن غيرها وألقى في هويّتها مثال تجلّيها فإذا قد ظهرت عنها ما فيها وعليها من بهائيات المتبائهات ومن جلاليات المتجاللات ومن جماليات المتجاملات ومن عظميات المتعاظمات ومن نويريات المتناورات ومن رحيميات المتراحمات ومن تميميات المتماميات ومن كماليات المتكاملات ومن كباريات المتكابرات ومن طرازيات المتطارزات ومن جوهريات المتجاهرات ومن ساذجيات المتساذجات ومن كافوريات المتكافرات ومن عزازات المتعاززات ومن علامات المتعالمات ومن قدرات المتقادرات ومن رياضيات المتراضيات ومن دلالات المتداللات ومن شرافات المتشارفات ومن سلاطيات المتسالطات ومن ملاكات المتمالكات ومن علاءات المتعاليات ومن ولايات المتواليات ومن قدوسيات المستقدسات ومن قدوريات المستقدرات ومن الوهيات المستألهات ومن ربوبيات المستربيات ومن كوونيات المستكونات ومن ازوليات المستأزلات ومن قدوميات المستقدمات ومن وحوديات المستوحدات ومن أحوديات المستأحدات ومن صموديات المستصمدات ومن مجوديات المستمجدات ومن فروديات المستفردات ومن بهوئيات المستبهيات ومن جلوليات المستجللات ومن جموليات المستجملات ومن عظموتيات المستعظمات ومن نووريات المستنورات ومن رحوميات المسترحمات ومن عزوزيات المستعززات ومن تموميات المستتممات ومن كموليات المستكملات ومن كبوريات المستكبرات ومن علوميات المستعلمات ومن رضوئيات المسترضيات ومن شروفيات المستشرفات ومن سلوطيات المستسلطات ومن ملوكيات المستملكات ومن علوئيات المستعليات ومن شهوريات المستشهرات ومن غلوبيات المستغلبات ومن بلّوريات المستبلرات ومن سبّوحيات المستسبحات ومن لطوفيات المستلطفات ومن دووميات المستدومات ومن جبوريات المستجبرات ومن قهوريات المستقهرات ومن ظهوريات المستظهرات ومن بطونيات المستبطنات ومن نصوريات المستنصرات ومن فتوحيات المستفتحات ومن جذوبيات المستجذبات ومن رؤوفيات المسترأفات ومن عطوفيات المستعطفات وأمثال تلك الظّهورات المتشعشعات وأشباه تلك التّلجلجات المتلجلجات إذ كلّ ذلك إظهارا لقدرته في تلك المشيّة وإكمالا لنعمته في تلك الإرادة ليبلغنّ كلّ إلى منبع قدسه ورضائه وليصعدنّ كلّ إلى جوّ هواء مجده وإمضائه وإنّه جلّ وعلا لم يكن لذاته من ظهور ولا بطون ولا من أوّل ولا آخر وإنّ كلّ ما ظهرت الأسماء تلك ظهورات لعلوّ امتناعها وكلّ ما قد بدت الأمثال تلك شموسات لمكان إشراقها لم يزل كان خلوّا عن كلّ شيء ومستغنيا عن كلّ شيء وكلّ فقراء إليه بوجودات كينونياتهم وأرقّاء عنده بذاتيّات نفسانيّاتهم لم تكن له أمكنة ولا حدودات ولا هندسة ولا سمات لم يزل كان بكلّ شيء أقرب عن شيئيّته بشيئيّته وألطف بكلّ شيء عن ذكر اللّطف بنفس لطفانيّته وأرحم بكلّ شيء من نفس الرّحمة برحمته وأكرم بكلّ شيء من نفس الكرم بكينونيّته وأعطف بكلّ شيء من عطف العطف بإنّيّته وأعظم من كلّ شيء من عظم العظم بعظمته وأرفع عن كلّ شيء عن رفع الرّفع برفعته وأمنع عن كلّ شيء عن منع المنع بمنعه وأعلم بكلّ شيء قبل وجوده وبعد وجوده وأقدر على كلّ شيء قبل ظهوره وبعد ظهوره وإنّه جلّ سبحانه لم تتغيّره الظّهورات لا من أوّلها ولا من آخرها فكلّ ما قد ظهرت الرّسل ما دعوا إلّا إلى وحدانيّته وكلّ ما قد قدرت الشّهداء ما دعوا إلّا إلى فردانيّته وكلّ ما قد قدرت المناهج لا تدلّ إلّا على سلطان قيوميّته ما أظهر من عرش إلّا ويدعون كلّ إليه لإثبات توحيده وتفريده وإتقان صنعه وتقديسه فعرش الأوّل الّذي لا أوّل له قبله ولا أوّل لأوّليّته قال لا إلٓه إلّا الله حقّا حقّا ولا تزال كلّ ما ظهرت الأعراش في كلّ ظهور قالوا لا إلٓه إلّا الله حقّا حقّا وكلّ ما تظهر إلى آخر الّذي لا آخر له كلّ يقولون لا إلٓه إلّا الله حقّا حقّا إذ الرّسل كلّهن بكينونيّاتهنّ أدلّاء على سلطان توحيده وتفريده شهداء على ملكان عزّه وتوحيده وإنّه هو جلّ وعزّ لا يعرف بذاته إلّا بما يصفنّ الرّسل من عنده وإنّما الرّسل من أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له لا يرى فيهم إلّا مشيّته الأوّليّة الّتي جعل الله مثلها كمثل شمس السّماء كلّ ما طلعت من المشارق وغربت في المغارب إنّها هي شمس واحدة فاجعل كلّ ظهور عرش كطلوع يوم ولو لم يكمل خلق ظهور لم يظهر الله عرش الآخر وكلّ ما قد يرى في كلّ ظهور من الأعراش المتجلّية تلك طرازات لذلك الظّهور وفخارات لذلك البطون وشماخات لذلك العزّ المرفوع وبذاخات لذلك القدس المحبوب فانظر عند ظهور محمّد رسول الله (ص) كم ظهرت المرايا إلى حين ما أظهر الله نقطة البيان كلّهنّ كانوا طرازات مرتفعة لتلك الشّجرة الممتنعة وظهورات مرتفعة لتلك الورقة الإلٓهيّة ومثل ذلك فاشهد في البيان من أوّل ما قد نزّله الله على نقطة الأولى إلى حين قيامة الأخرى حيث يظهر الله فيها من يظهره الله جلّ وعلا قدره وارتفع وامتنع ذكره كلّ ما قد ظهرت البلوريّات الصّافية وتعكّست المرايا الممتنعة وتحكّيت الكينونيّات المتشعشعة وتنطّقت الذّاتيّات المترفعة وتظهّرت الإنّيّات المتلطفة كلّهنّ طراز لمن في ذلك الظّهور وفخار لمن في ذلك البطون إلى أن يكمل الله خلق ذلك الظّهور بقدرته ويظهره على الأرض ومن عليها بسلطنته ويثبّت تلك الشّجرة الممتنعة في أفئدة كلّ خلقه ولما كملت وارتفعت وجلّت وامتنعت فإذا يأتيها ربّها ويجدّد بنائها كيف يشاء من عنده إذ مالك كلّ ظهور لم يكن إلّا الله جلّ جلاله ومليك كلّ بطون لم يكن إلّا إيّاه عزّ إعزازا فلتربّينّ كينونيّتك بأن تكوننّ مرآت مستحكية عن عرش كلّ ظهور في ظهوره وبطونه وبلّوريّة صافية مستعكسة عن كرسيّ كلّ ظهور في حياته وبعد ارتفاعه فإنّ ذلك من فضل الله عليك وعلى سكّان ذلك الظّهور المتظاهر المتشامخ وأدلّاء تلك البطون المتمانع المترافع وأشهد بأنّ خلق كلّ ظهور لم يكن إلّا بقول الله جلّ جلاله وذلك لم يظهر إلّا من عند عرش الحقيقة عزّ إعزازا وإنّ ما قد أراد الله في ذلك الظّهور ارتفاع ذلك الحرف في ذلك الإسم وذكره في اللّيل والنّهار عدد الهاء ليكون لك دليلا ليوم القيٰمة عند ظهور من يظهره الله وسبيلا إلى أن تقوم السّاعة عند طلوع نار الله ولا تحتجب عن ذلك الذّكر وأنت على علم به وإن نسيت ولو كنت في عمرك فلا شيء عليك في كتاب الله ولكنّك إذا احتجبت بعد علمك يلزمنّك عدد الهاء من الزّمرّد الخضراء وذلك لتراقبك أمر الله وإلّا والله سبحانه غنيّ متعال ومغنيّ متجال ومستغني متعال ما حدّدت الحدودات إلّا لإثبات أمره في كلّ ظهور في كينونيّات الممكنات وإنّ ثمرة ذلك في حياتك إن بلغت إلى رضاء ربّك وأمره ومن بعد موتك يدخلك الله بإتباعك كلّ أمر في ألفين قصر متشامخ رفيع ورفرف متباذخ منيع كلّ واحد منها قد خلق من عين ياقوت مرتفع رفيع ومن زبرجد مخزون ممتنع منيع ترى في كلّ واحد ألف ولدان قد خلقهم الله على سن عدد اسم البهّاج كلّهنّ قد جلسوا على ألف كرسيّ من زمرّد خضراء في تلقائهنّ ألف حوريّات على ألف كرسيّ من ياقوت حمر على شأن من قد قضى من عمره عدد البهاء قد ألبس الله هؤلاء من أعلى حرير الرّضوان وألطف ما خلق في الجنان كلّ ألبستهم مطرّزة بالذّهب مثل ما إنّك أنت ترى في حياتك ألبسة الّتي صنعت فيها (كلابتون) الذّهبيّة وهنّ قد ألبسهنّ الله بألبسة يعدل بهائهنّ تسعمائة وتسعة وتسعين بهاء عن بهاء ألبسة هؤلاء يذكرون الله ربّهم باللّيل والنّهار وهم بآيات الله يترئّفون وهنّ يذكرن آيات البيان في جوابهم على أجذب لحن محبوب لو يظهر لحن واحد منهم أو منهنّ في الأرض ينجذب كلّ من عليها ولكنّ الله قد أخزنها في حجب الغيب وأكمنها في سرادقات القدس والحيب لا تجد ذلك إلّا من بعد موتك ويحضر في كلّ حين ما اشتهت أنفسهم من آلاء الفردوس ما لم يكن له من عدل ولا شبه ولا قرين ولا مثال وكلّ ما يريدون ينزل الله عليهم بملائكته رفرف الأخضر وسرادق الأحمر لم يخطر بأنفسهم من حزن ذلك ما قد وعدك الله لكلّ أمر من أوامره سواء كان كلّيّا أو جزئيّا ولا نحبّ أن نذكر احتجابك وما قدّر الله في خزانة ذاتك أنت تستدرك بفؤادك فإنّك في حياتك لم يكن من احتجابك نار لك أكبر ومن بعد موتك لو لم يحيطن علمك به لكان أبرد لك لفؤادك وإنّا كلّ لنستعيذن بالله ثمّ بأسمائه الحسنى عن كلّ مالا يحبّ ولا يرضى به من أوّل الّذي لا أوّل له إلى آخر الذّي لا آخر له إنّه هو حسبنا وحسب من يتوكّل عليه قل كلّ لله وكلّ من الله يبدؤن وكلّ لله وكلّ إلى الله يرجعون

[الشأن الفارسي]

بسم الله الاقوم الاقوم

ترفیع و تمنیع بساط قدس حی قیومی را سزاوار بوده و هست که لم یزل بارتفاع امتناع ذات مقدس خود بوده و لا یزال باستجلال و استقلال کنه مقدس خود خواهد بود نشناخته او را حق شناختن هیچ ذرّه و عارف نشده او را حق معرفت دون ذرّه متعالی است علو قدس او از عرفان هر ذا عرفان و متجالی است سمو مجد او از ثناء هر ذا ثناء حمد بلا مثل مر او را که چهره غیب خود را بر افئده کل ممکنات جلوه گر فرموده بتجلیات ظهورات امر خود و شکر بلا شبه مر او را که ضیاء مشارق شمس قدس خود را برافئده کل موجودات تابیده تا انکه هیچ ذرّه از حظ عرفان او ممنوع و هیچ شئ از نصیب عرفان او ممنوع نگردد لم یزل بوده بکینونیت ذات خود و لا یزال خواهد بود بنفسانیت کنه خود از برای خلق خود اولی مقدر نفرموده تا انکه هیچ شيء در حق فیض او خطور تعطیل ننموده و از برای او اخری مقدر نفرموده تا انکه هیچ شئ از فیض او بعرضه قنوط نیامده لم یزل مقدس و منزه بوده از نعمت هر ذا نعمتی و متعالی و متجالی بوده از ثناء هر ذا ثنائی وصف بساذج و مجرد وصف خلق اوست و نعت بکافور و مجهر نعمت ملک او کل طرائز لم تزل در نزد طرز او لا طرز بحت و کل شوارق لا تزال در نزد شرق او لا شرق بحت عالم بوده بکل شئ قبل وجود او و بعد وجود او در امکنه حدود او و قادر بوده بر هر شئ بنفس او قبل از وجود او و بعد از فقود او آنچه خلق فرموده موصوف بان نکردد و انچه ابداع فرموده منعوت باون نگردد زیرا که کل وصف منجعل گشته بخلق او چکونه تواند دلیل شود بر علو ازلیت او و کل نعت منوجد گشته بابداع او چگونه تواند سبیل شود برعرفان ابدیت او لم یزل محبوب داشته در هر ظهوری ارتفاع کلمه اثبات خود را بانچه در امکان خلق او ممکن و انعدام کلمه نفی را بانچه در امکان از انعدام ممکن و لم یزل کل خلق را داعی بوده بسوی خود از علو فضل و رحمت خود بعد استغناء ذات مقدس او و استبهاء کنه مجلل او زیرا که معرفت ممکنات مر او را عزی است برای ممکنات که اله خود را شناخته و حب او موجودات را شرفی است بر موجودات که ربّ خود را محبوب داشته چقدر متعالیست بساط قدس عزت او که هر ذا عزتی نزد او خاضع و چقدر متجالیست بساط عز رفعت او که هر ذارفعتی نزد اون خاشع لم یزل از برای او مثل ابهی در ملکوت سموات و ارض و ما بینهما و مثل ابهی در ملکوت امر و خلق و ما دونهما زیرا که در هیچ شئ غیر او دیده نشود زیرا که شیئیت هر شیئ بامر او است و امر او اظهر است از شیئیت او بامر و هیچ شئ نیست که غیر او را قصد نموده یا نماید زیرا که هر شئ منتهای عز و علو را محبوب داشته و میدارد و کل عز و علو خلق است در کف قدرت او و ظهوری است در یمین مشیت او موصوف بامکنه و حدودات نکردد و احاطه او بکل ممکنات احاطه ذات نبوده زیرا که اقتران ممتنع وبلا اقتران احاطه مقترنه ممتنع بل محیط بوده بکل شئ بعلم نافذ خود و مستطیل بوده بر هر شئ بقدرت واقد خود چقدر متعالیست ظهورات مجد او که هر شئ او بلسان سر و جهر خود میخوانند و چقدر متجالست بساط مجد او که هر شئ باولیت و اخریت خود اورا طلب مینماید اکر گوئی که او اول است کل اوائل را خلق فرموده تا انکه تقدیس نمائی او را از ذکر اولیت و اگر گوئی او آخر است کل اواخر را جعل فرموده تا آنکه تنزیه کنی او ار از ذکر آخریت و اگر گوئی او ظاهراست کل ظواهر را مخترع فرموده تا آنکه تقدیس کنی او را از ذکر ظاهریت و اگر گوئی او باطن است کل بواطن را انشاء فرموده تا آنکه تنزیه کنی او را از باطنیت و اگر گوئی او عالم است کل علم را در امکان ظهورات خود قرار داده تا آنکه تقدیس کنی او را از عالمیت واگر گوئی او قادر است کل قدرت را در مطالع اسماء خود قرار داده تا آنکه تقدیس نمائی او را از قدرت و اگر گوئی او محیط است کل احاطه را در جواهر افئده ساذجیات خلق خود قرار داده تا آنکه تنزیه کنی او را از محیطیت و اگر گوئی او ممتنع است کل امتناع را در مطالع امثال خود قرار داده تا آنکه او را منزه دانی از کل امتناعیت و اگر گوئی او مرتفع است کل ارتفاع را در ادلاء عز مملکت خود قرار داده تا آنکه او را تقدیس نمائی از ارتفاعیت و اگر گوئی او متعالیست کل علو را از برای قوام بساط قدس محض خود قرار داده تا آنکه تنزیه نمائی او را از علائیت و اگر گوئی او متباهی است کل بهاء را در طلعات مسبحین ذات خود مقدس قرار داده تا آنکه تنزیه نمائی او را از بهائیت کرا توان که وصف نماید او را و حال انکه وجود وصف بنفسه دلیل است برخلق او و کرا توان که نعت کوید مراورا و حال انکه وجود نعمت پکهنه منطق است بر جعل خود کل اسماء ادلاء سلطان وحدانیت او بوده و هستند و کل امثال امثال ملکان فردانیت او بوده و خواهند بود مستغنی بوده ذات غناء او از ذکر استغناء و مستبهی بوده ذات بهاء او از نفس استبهاء و مستجلل بوده ذات جلال او از نفس استجلال و مستجمل بوده ذات جمال او از نفس استجمال و مسترفع بوده ذات استرفاع او از نفس استرفاع و مستمنع بوده ذات استمناع او از نفس استمناع و مستعظم بوده ذات استعظام او از نفس استعظام و مستکرم بوده ذات استکرام او از نفس استکرام و مستسبح بوده ذات استسباح او از نفس استسباح و مستقدس بوده ذات استقداس او از نفس استقداس و مستعزز بوده ذات استعزاز او از نفس استعزاز و مستکبر بوده ذات اکتبار او از نفس اکتبار و مسترضی بوده ذات استرضای او از نفس استرضاء و مستحبب بوده ذات استحباب او از نفس استحباب ومستشرف بوده ذات استشراف او از نفس استشراف و مستلط بود ذات استلاط او از نفس استلاط و مستملک بود ذات استملاک او از نفس استملاک و مستعلی بوده ذات استعلای او از نفس استعلاء و مستجود بوده ذات استجواد او از نفس استجواد و مستکمل بوده ذات استکمال او از نفس استکمال و مسترضی بوده ذات استرضای او از نفس استرضاء و مستحفظ بوده ذات استحفاظ او از نفس استحفاظ و مستظهر بوده ذات استظهار او از نفس استظهار و مستفضل بوده ذات استفضال او از نفس استفضال و مستعدل بوده ذات استعدال او از نفس استعدال و مستبصر بوده ذات استبصار او از نفس استبصار چقدر متعالیست ظهورات مجد او که کل این اسماء ساجدند از برای قدس ارتفاع او و چقدر متباهی است ظهورات عز او که کل این امثال مستقربند باو بجود او از اول لا اول الی آخر لا آخر تجلی فرموده بخلق خود در هر ظهوری بمظهر نفس خود کیف یشاء بما یشاء لما یشاء و تحدیدی و تعدیدی از برای اعراش ظهور خود مقدر نفرموده و نخواهد فرمود از اول لا اول کل اعراش ظهورات داعی بسوی وحدانیت او بوده و الی آخر لا آخر کل کراسی ظهورات داعی بسوی او خواهند بود و در هر ظهوری بر اقتضای حکمت ذات ازلی خود و بر لطافت منظر کینونیت ابدی خود انچه مقتضای ملک خود را دیده سکان او را حکم فرموده و اهل انظهور را باوامر و نواهی خود مسترفع بسوی او داشته و مطیعین خود را بجوائز ما لا نهایة مستوعد بوده و اظهار قدرت فرموده برانچه وعده فرموده در خلق سموات و ارض و ما بینهما تا انکه هیچ ذره شک و ریب در استوعادات فضل وجود او در ملکوت امر و خلق ننموده و محتجبین از اوامر و نواهی خود را بحدودات متقنه در حیات و ممات حکم فرموده تا انکه هیچ ذره خطور دون رضای او را بر قلب خود جاری نساخته و کل وجود از ملکوت غیب و جبروت شهود بحدودات متقنه او در هر ظهور مسترفع و مستمنع گشته و اراده نفرموده از خلق هر ظهوری الا از برای استعداد خلق از برای ظهور آخر و حکم اخرت بالنسبه بحیات اولی در ذکر انظهور بالنسبه بظهور قبل فرموده تا آنکه کل در یوم قیامت بظهورات بدعیه از ظهورات قبلیه محتجب نمانده و در این ظهور در ذکر این حرف در لیل و نهار پنج مرتبه ذکر او را محبوب داشته که بر السنه عباد خود مستشرق گردد و اگر مقترن شود بذکر کلمتین بلفظ حی مکتفی بوده از این عدد و محبوب داشته ارتفاع این حرف را در حیات و ممات او زیرا که ارتفاع سکان هر ظهوری ارتفاع مظهر نفس او است و ارتفاع مظهر نفس او ارتفاع ذات غیب لا یرای او در مقام تجلی او در این عرش ظهور بوده و هست و حکم فرموده بر محتجبین بعدد هاء از زمرد بلا عدل و برمنس اکر چه در حیات خود باشد حکمی مقدر نفرموده از راه جود و فضل خود و این حکم را نفرموده الا از برای اتقان امر خود و اثبات ظهور خود و استعداد کل از برای یوم قیامت اخری و ظهور من یظهره الله در ملکوت علی و ادنی و ما بینهما من ذرة الاولی الی الذرة الادنی تاانکه سکان هر ظهوری تا منتهای او باوامر و نواهی او مستقرب بوده و باشند تاانکه باین تربیت در ظهور بعد مستقرب بوده باشند و باین لطافت در قیامت اخری مسترقی بمبدء گردیده شوند و مستبهی ببهاء قدس لم یزل در اخرت و اولی مفتخر کردند له الحمد من قبل ومن بعد وإنّا كلّ له حامدون

منابع
محتویات