بسم الله الاجلل الاجلل

حضرت باب
اصلی فارسی

[(1 7) - شأن الآيات]

بسم الله الاجلل الاجلل

بالله الله الجلل الجلل الله لا إلٓه إلّا هو الأجلل الأجلل الله لا إلٓه إلّا هو الجلل الجلل الله لا إلٓه إلّا هو المجتلل المجتلل الله لا إلٓه إلّا هوالمجلّل المجلّل الله لا إلٓه إلّا هو الواحد الجلان ولله جليل جلال السّمٰوات والأرض وما بينهما والله جلال جالل ولله جليل جلّان جلنة السّمٰوات والأرض وما بينهما والله جلان مجتلل متجال ولله جليل جلّان اجتلال السّمٰوات والأرض وما بينهما والله مجتلل متجال

قل الله أجلل فوق كلّ ذي إجلال لن يقدر أن يمتنع عن مليك سلطان إجلاله من أحد لا في السّموات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان جلالا جاللا جليلا قل الله أجلل فوق كلّ ذي جلال لن يقدر أن يمتنع عن جليل جلّانه من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان جلالا جاللا جليلا قل الله أجلل فوق كلّ ذي جالل لن يقدر أن يمتنع عن جليل جلّان اجتلاله من أحد لا في السّمٰوات ولا في الأرض ولا ما بينهما إنّه كان جلّانا مجتللا جليلا

قل اللّهمّ إنّك أنت جلّان الجلّالين لتؤتينّ الجلال من تشاء ولتنزعنّ الجلال عمّن تشاء ولترفعنّ من تشاء ولتنزلنّ من تشاء ولتنصرنّ من تشاء ولتخذلنّ من تشاء ولتغنينّ من تشاء ولتفقرنّ من تشاء ولتعزّنّ من تشاء ولتذلّنّ من تشاء في قبضتك ملكوت كلّ شيء تخلق ما تشاء بأمرك إنّك كنت جلالا جاللا جليلا سبحانك اللّهمّ إنّك أنت جلّان السّمٰوات والأرض وما بينهما لتؤتينّ الجلال من تشاء ولتنزعنّ الجلال عمّن تشاء ولتحكمنّ ما تشاء ولتقدرنّ ما تشاء ولترفعنّ من تشاء ولتنزلنّ من تشاء ولتحيينّ من تشاء ولتميتنّ من تشاء ولتقيمنّ السّمٰوات والأرض وما بينهما على أمرك إنّك كنت على كلّ شيء قديرا قل اللّهمّ إنّك أنت أجلل الأجللين لتؤتينّ الأمر من تشاء ولتنزعنّ الأمر عمّن تشاء ولتمسكنّ السّمٰوات أن تقع على الأرض ولتمسكنّ الأرض على الماء ولتخلقنّ في ملكوت السّمٰوات والأرض ما تشاء إنّك كنت على كلّ شيء قديرا ولله مليك جلّان جلال السّمٰوات والأرض وما بينهما والله جلال جالل متجال ولله كلّ ما خلق ويخلق وكان الله ذا جلال جلّ جليلا

إنّني أنا الله لا إلٓه إلّا أنا وإنّ ما دوني خلقي قل أن يا خلقي إيّاي فاعبدون هو الّذي خلق السّمٰوات والأرض وما بينهما بأمره قل كلّ إلى الله ربّهم لينقلبون هو الذّي يسجد له من في السّمٰوات ومن في الأرض وما بينهما قل كلّ إلى الله ربّهم يرجعون وله أسلم من في السّمٰوات والأرض وما بينهما لا إلٓه إلّا هو المهيمن القيّوم هو الّذي يبدع ما يشاء بأمره كن فيكون ذلك الله ربّكم له الحول والطّول من قبل ومن بعد لا إلٓه إلّا هو المهيمن القيّوم قل هو الغنيّ عمّا في السّمٰوات والأرض وما بينهما وإنّه لا إلٓه إلّا هو العزيز المحبوب يسبّح له من في السّموات ومن في الأرض وما بينهما وهو المهيمن القيّوم ولله مليك ملكان ملك السّمٰوات والأرض وما بينهما والله على كلّ شيء قدير ولله ما في السّمٰوات والأرض وما بينهما والله بكلّ شيء محيط هو الّذي لم يزل كان ولم يكن معه إلّا إيّاه وكلّ له عابدون وهو الذي لا يزال ليكوننّ مثل ما قد كان كلّ عباد له وكلّ إيّاه يسجدون

أن يا أولي البيان فلتلطّفنّ أنظاركم على حقّ ما أنتم تستطيعون أن تلطّفون ولتدقّون أنظاركم على ما أنتم تستطيعون أن تدقّون فإنّ الكور قد رقّت وأشرقت أنوار صبح الأزل على بلّوريّات متعاكسات وإنّ العالم قد لطفت وإنّ ابهاء شمس الأزل قد ألاحت على كينونيّات المرآتيات فلتستعرجنّ بالله إلى الله ثمّ في أيّام اللّه تشكرون ولتستصعدنّ بالله إلى الله ثمّ هنالك تسجدون ربّ المشارق والمغارب ربّ الشّرّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ البرّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ السّبّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ اللّحّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الحقّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الرّقّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الدّقّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الشّقّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الرّقّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الشّقّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ السّمّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الرّقّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الفتّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الصّدّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الخلّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الرّزّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الزّهّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ اللّتّاقيّون ربّ المشارق والمغارب ربّ الغفّاقيّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ الإلٓهيّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ الرّبّانيّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ الجلّاليّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ الجمّاليّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ النّوّاريّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ العظّاميّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ التّمّاميّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ الكمّاليّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ الكبّاريّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ العزّازيّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ العلّاميّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ القدّاريّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ الرّضّائيّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ الشّرّافيّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ السّلّاطيّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ الملّاكيّون ربّ ما خلق ويخلق ربّ العلّائيّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب البهّائيّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب العلّائيّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب الصّابئيّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب الثّنّائيّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب السّنّائيّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب الجلّاليّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب الجمّاليّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب العظّاميّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب الكمّاليّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب الطّرّازيّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب الجذّابيّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب الجبّاريّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب الحفّاظيّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب الغلّابيّون ربّ ما خلق ويخلق محبوب القهّاريّون

قل إنّ الزّوال قد زال وأنتم بما يؤذّن ديك العرش كيف لا تعزّزون تقولون سبّوح قدّوس ألّوه ربّوب ربّ المهيمن القيّوم هو الّذي خلق كلّ شيء بأمره وهو العزيز المحبوب قل إنّ الله يخلق ما يشاء بأمره وإنّه لهو القدّار الودود

قل أن يا كلّ شيء مثلكم كمثل بلّور إن تقابلنّ في كلّ ظهور شمس السّماء لتستعكس فيكم مثل ما تقابلنّ [المرءاة] شمس السّماء أفأنتم لا تحبّون أن تتحاكيون عن الله الّذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو المهيمن القيّوم

فلتترقّينّ في ذلك الرّضوان على أعلى ما أنتم تستطيعون أن تتراقيون ولتتربّينّ أنفسكم على أبهى ما أنتم تسطيعون أن تترابيون ولتستبهينّ بالله بما أنتم تستطيعون أن تتباهيون ولتستجللنّ بالله بما أنتم تستطيعون أن تتجاللون ولتستجملنّ بالله بما أنتم تستطيعنّ أن تتجاملون ولتستعظمنّ بالله على ما أنتم تستطيعون أن تتعاظمون ولتستنورنّ بالله على ما أنتم تستطيعنّ أن تتناورون ولتسترحمنّ بالله على ما أنتم تستطيعنّ أن تتراحمون ولتستتممنّ بالله على ما أنتم تستطيعنّ أن تتاممون ولتستكملنّ بالله على ما أنتم تستطيعون أن تتكاملون ولتستكبرنّ بالله على ما أنتم تستطيعنّ أن تتكابرون ولستعلمنّ بالله على ما أنتم تستطيعنّ أن تتعالمون ولتستقدرنّ بالله على ما أنتم تستطيعنّ أن تتقادرون ولتسترضينّ بالله على ما أنتم تستطيعنّ أن تتراضيون ولتستشرفنّ بالله على ما أنتم تستطيعون أن تتشارفون ولتستسلطنّ بالله على ما أنتم تستطيعون أن تتسالطون ولتستملكنّ بالله على ما أنتم تستطيعون أن تملكون

قد أشرقت الأرض كلّهنّ بنور الله أفلا تستشرقون وأشرقت السّمٰوات كلّهنّ باسم اللّه أفلا تستشرقون وأشرقت الجنان كلّهنّ ببهاء وجه الله أفلا تستشرقون وأشرقت الفردوس كلّهنّ بضياء طلعة الله أفلا تستشرقون وأشرقت الرّفارف كلّهنّ بأنوار ذكر الله أفلا تستشرقون وأشرقت اليمايم كلّهنّ بأمواج بحر الله أفلا تستشرقون وأشرقت اللّجالج كلّهنّ بأذخار لجج اللّه أفلا تستشرقون وأشرقت الكينونيّات كلّهنّ بطراز تجلّي الله أفلا تستشرقون وأشرقت الذّاتيات كلّهنّ بشوارق فضل الله أفلا تستشرقون وأشرقت النّفسانيّات كلّهنّ بمطالع جود الله أفلا تستشرقون وأشرقت الإنّيّات كلّهنّ بظهورات مجد الله أفلا تستشرقون وأشرقت الكلّ من قبل ومن بعد بأوامر شمس الله أفلا تستشرقون وأثبتت الأرض والسّمٰوات كلّهنّ بقوّة ذات الله أفلا تستثبتون وحرّكت المتحرّكات كلّهن بحركة أمر الله أفلا تتحرّكون وسكنت السّواكن كلّهنّ بسكون نفس الله أفلا تستسكنون وأطرزت السّماوات والأرض وما بينهما بطرائز طرز الله أفلا تستطرزون

كلّ ذلك آيات من عند الله لعلّكم توقنون على أنّه لا إلٓه إلّا هو لحقّ لا ريب فيه وكلّ له قانتون إن تحبّون أن تدركنّ نقطة البيان فلتدركنّ من يظهره الله ثمّ بكلماته تتعاليون وكلّ ما يظهر في كلّ ظهور مراياء مستحكية كلّ أدلّاء على أنّه لا إلٓه إلّا أنا المهيمن القيّوم وكلّ بلّوريّات يستعكسن عن مجلّيهنّ على أنّه لا إلٓه إلّا هو العزيز المحبوب سبحان الّذي يخلق ما يشاء بأمره وإنّه للطيف محبوب سبحان الذّي يبدع ما يشاء بأمره وإنّه لطريز مطروز سبحان الّذي ينشئ ما يشاء بأمره وإنّه لمهيمن قدّور

تبارك الله من ربّ منيع وتبارك الله من ربّ رفيع وتبارك الله من ربّ عظيم وتبارك الله من ربّ كريم وتبارك الله من ربّ قديم وتبارك الله من ربّ عليم وتبارك اللّه من ربّ حكيم وتبارك الله من ربّ رحيم وتبارك الله من ربّ حليم وتبارك الله من ربّ جليل وتبارك الله من ربّ جميل وتبارك اللّه من ربّ كميل وتبارك الله من ربّ عديل وتبارك الله من ربّ فضيل وتبارك الله من ربّ نبيل وتبارك الله من ربّ فعيل وتبارك اللّه من ربّ نوير وتبارك الله من ربّ ظهير وتبارك الله من ربّ فطير وتبارك الله من ربّ سخير وتبارك الله من ربّ قدير وتبارك اللّه من ربّ غفير وتبارك الله من ربّ سطير وتبارك الله من ربّ ستير وتبارك الله من ربّ سميع وتبارك الله من ربّ قريب وتبارك الله من ربّ خبير وتبارك الله من ربّ مجيب وتبارك الله من رب متين وتبارك الله من ربّ مقيت وتبارك الله ربّ ما خلق ويخلق ربّ كلّ شيء ربّ العالمين

قل هو الواحد الظّهار كلّ من ظهروت ظهّاريّته مظتهرون قل إنّه لا إلٓه إلّا هو الواحد السّخّار كلّ من سخروت سخّاريّته ساخرون قل في كلّ ظهور يحبّ الله أن يثبّت كلّ ما ينزّل في ذلك الظّهور ليوم يريد الله أن يظهرنّ ظهورا آخر لعلّكم أنتم به تهتدون كلّ ما يظهر في كلّ ظهور آيات لمن يظهره الله لعلّكم أنتم يوم القيٰمة به تهتدون

تبارك الله الواحد الظّهّار تبارك الله الواحد القهّار تبارك الله الواحد السّخّار تبارك الله الواحد الفطّار تبارك الله الواحد النّوّار تبارك الله الواحد السّرّار تبارك اللّه الواحد الجبّار تبارك الله الواحد الشّعّاش تبارك الله الواحد السّطّاع تبارك الله الواحد الطّرّاز تبارك الله الواحد الجذّاب تبارك الله الواحد النّصّار تبارك الله الواحد الغلّاب تبارك الله الواحد الغنّاء تبارك الله الواحد البهّاء تبارك الله الواحد العلّاء تبارك الله الواحد الألّاه تبارك الله الواحد الضّيّاء تبارك الله الواحد الحقّاق تبارك الله الواحد الشّرّاق تبارك الله الواحد الرّقّاق تبارك الله الواحد الفتّاق تبارك الله الواحد الرّيّاق تبارك اللّه الواحد الشّفّاق تبارك الله الواحد الرّفّاق الّذي يخلق ما يشاء بأمره وهو الواحد القهّار

هو الّذي أراد أن يذكر ذلك الحرف في ذلك الإسم ذكرا من عنده إنّه لا إلٓه إلّا هو الواحد الذّكّار فلتذكرنّ ذلك الحرف عدد الهاء في كلّ ليل ونهار وإن تحتجبنّ ليلزمنّكم يقت الحمر عدد الهاء مثقالا حدّا في كتاب الله لعلّكم تتّقون وإن تذكرون بعد الكلمتين في ذكر الحيّ ليكفينّكم والله يريد أن يوسّعنّ عليكم أمركم في منقلبكم ومثويٰكم وليجلّينّ لكم بكم بأنفسكم في أوّليكم وآخريكم ذلك من فضل الله ورحمته عليكم لعلّكم أنتم في أيّام الله تشكرون

[شأن المناجاة]

بسم الله الاجلل الاجلل

سبحانك اللّهمّ يا إلٓهي لأشهدنّك وكلّ شيء على أنّك أنت الله لا إلٓه إلّا أنت وحدك لا شريك لك لم تزل كنت في عزّ الأزل بلا أن يقدّمنّك من شيء ولا تزال لتكوننّ في قدس الأزل بلا أن يؤخّرن عن شيء إذ كلّ شيء بمشيّتك منوجد وكلّ خلق بإرادتك منكون تقدّست يا ذا العزّ والبهاء وتجلّلت يا ذا المجد والبهاء وتكرّمت يا ذا القدس والضّياء وتعظّمت يا ذا الهندسة والأسماء وتسلّطت يا ذا المكنة والكبرياء لم تزل ترى ما في ملكوت أمرك وخلقك وتشهد على ما في جبروت سمائك وارضك تعزّزت بعزّتك حتّى استملكت كلّ شيء وتجبّرت بقهّاريّتك حتّى استغلبت على كلّ شيء سبحانك وتعاليت تجلّيك فضل وعطاء وإمساكك عدل وعلاء لم تزل من أوّل الّذي لا أوّل له كانت سنّتك الفضل والإفضال وطريقتك الجود والاجواد وإلّا ما خلقت من نبيّ ولا شرّعت من منهاج وما أطلعت أحدا بعرفانك وما أذقت أحدا حبّك وبهائك وما تكرّمت بأحد ودّك وثنائك فلأشهدنّك وكلّ خلقك بأنّ أكبر عطاياك حبّك من عندك وأظهر هداياك ودّك من لدنك إذ لولا خلقت حبّك في قلوب عبادك فمن يحبّك ولولا أكمنت ودّك في قلوب أصفيائك فمن يودّك أنت المحبوب في قدس الأزل وأنت المودود لم تزل سبحانك وتعاليت ما من شيء إلّا وإنّه هو ليسبّحنّك بارتفاع تسبيحك وليقدّسنّك بامتناع تحميدك وليوحّدنّك باستعلاء توحيدك وليكبّرنّك باستكبار تكبيرك وليعزّزنّك باستثناء تمجيدك ألغيرك يا إلٓهي من ذكر حتّى تذكر به ألغيرك يا محبوبي من وصف حتّى توصف به ألغيرك يا مقصودي من نعت حتّى تنعت به ألغيرك يا منعوتي من ثناء حتّى تثنى به ألغيرك من مجد يا موصوفي حتّى تشير به سبحانك سبحانك كلّ ذكر بإبداعك قد ذكر وكلّ وصف باختراعك قد كوّن وكلّ نعت بانجعالك قد حقّق وكلّ مجد بإحداثك قد حدّث تعاليت يا ذا العزّ والبهاء عن كلّ ذكر وثناء وتمجّدت يا ذا الفخر والعلاء عن كلّ نعت وبهاء كيف أثني عليك يا محبوبي وإنّ الثّناء بنفسه يشهد على فنائه عند ارتفاع قدسك وامتناع عزّك وكيف لا أثني عليك وإنّ فؤادي لا يسكن إلّا بذكرك وثنائك فلأثنين عليك يا محبوبي موقنا بأنّ ثنائي خلق في ملكك ومستيقنا بأنّ منتهى وصفي أثر من إبداعك ولكن لمّا قد خلقت كلّ بوصفك وأحدثت كلّ لنعتك ولقائك وذرّئت كلّ لحبّك وثنائك وأحدثت كلّ لودّك وعلائك وبرّئت كلّ لحمدك وذكر عطائك فإذا بظهورات قد خلقتها في ملكك لأذكرنّك وبشئونات قد ذوّتها في مملكتك لأحمدنّك بعد ما قد أشهدتك وكلّ شيء بأنّ غيرك لن يقدر أن يعرفك وكيف يثني عليك وسواك لا يستطيع أن يحبّك وكيف وما يصف إذ كلّ عرفان يمكن في خلقك ذلك ما قد خلقته بإنشائك وكلّ حبّ وانجذاب يمكن في عبادك ذلك ما قد كوّنته بإنشائك فسبحانك وتعاليت وسبحانك وتقدّست أنت العالي فلا شيء فوقك وأنت المتعالي فلا شيء كفوك قد سجدت الوجوه كلّهنّ لعزّ وجهتك وخشعت الأصوات بعزّهنّ لثناء ربوبيّتك وولهت الأفئدة بقربهنّ لانجذاب محبّتك وتروّحت النّفوس بعلوّهنّ لمشارق تجلّي أزليّتك فما أبهى يا إلٓهي بهائك وما أعلى يا محبّوبي علائك وما أجلى يا مقصودي جلالك وما أعزّ يا منعوتي عزّتك وما أحقّ يا موصوفي حقّك

سبحانك من أن أقول إنّك أنت ربّ إذ إنّك أنت مربّب الأرباب وسبحانك من أن أقول إنّك أنت إلٓه إذ إنّك أنت مؤلّه الألهاء وسبحانك من أن أقول إنّك أنت حقّ إذ إنّك أنت محقّق الأحقاق وسبحانك من أن أقول إنّك أنت أزل إذا إنّك أنت مؤزّل الآزال وسبحانك من أن أقول إنّك أنت قديم إذ إنّك أنت مقدّم الأقدام وسبحانك من أن أقول إنّك أنت كائن إذ إنّك أنت مكوّن الأكوان وسبحانك من أن أقول إنّك أنت سبّوح إذ إنّك أنت مسبّح الأسبحاء وسبحانك من أن أقول إنّك أن قدّوس إذ إنّك أنت مقدّس الأقداس وسبحانك من أن أقول إنّك أنت بهي إذ إنّك أنت مبهّي الأبهاء وسبحانك من أن أقول إنّك أنت جليل إذ إنّك أنت مجلّل الأجلال وسبحانك من أن أقول إنّك أنت جميل إذ إنّك أنت مجمّل الأجمال وسبحانك من أن أقول إنّك أنت عظيم إذ إنّك أنت معظّم الأعظام وسبحانك من أن أقول إنّك أنت نوير إذ إنّك أنت منوّر الأنوار وسبحانك من أن أقول إنّك أنت رحيم إذ إنّك أنت مرحّم الأرحام وسبحانك من أن أقول إنّك أنت كريم إذ إنّك أنت مكرّم الأكرام وسبحانك من أن أقول إنّك أنت قويم إذ إنّك أنت مقوّم الأقوام وسبحانك من أن أقول إنّك أنت كامل إذ إنّك أنت مكمّل الأكمال وسبحانك من أن أقول إنّك أنت عزيز إذ إنّك أنت معزّز الأعزاز وسبحانك من أن أقول إنّك أنت كبير إذ إنّك أنت مكبّر الأكبار وسبحانك من أن أقول إنّك أنت عليم إذ إنّك أنت معلّم الأعلام وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت قدير إذ إنّك أنت مقدّر الأقدار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت رضي إذ إنّك أنت مرضّي الأرضاء وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت حبيب إذ إنّك أنت محبّب الأحباب وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت شريف إذ إنّك أنت مشرّف الأشراف وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت سليط إذ إنّك أنت مسلّط الأسلاط وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت مليك إذ إنّك أنت مملّك الأملاك وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت وحيد إذ إنّك أنت موحّد الأوحاد وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت طريز إذ إنّك أنت مطرّز الأطراز وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت ساذج إذ إنّك أنت مسذّج الأسذاج وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت فريد إذ إنّك أنت مفرّد الأفراد وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت كافور إذ إنّك أنت مكفّر الأكفار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت مجرّد إذ إنّك أنت مجرّد الأجراد وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت حيّ إذ إنّك أنت محيي الأحياء وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت شهيد إذ إنّك أنت مشهّد الأشهاد وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت لطيف إذ إنّك أنت ملطّف الألطاف وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت غنيّ إذ إنّك أنت مغني الأغناء وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت واسع إذ إنّك أنت موسّع الأوساع وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت فاطر إذ إنّك أنت مفطّر الأفطار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت قاضي إذ إنّك أنت مقضي الأقضاء وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت جواد إذ إنّك أنت مجوّد الأجواد وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت وهّاب إذ إنّك أنت موهّب الأوهاب وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت أوّل إذ إنّك أنت مئوّل الأولال وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت آخر إذ إنّك أنت مؤخّر الأوخار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت ظاهر إذ إنّك أنت مظهّر الأظهار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت باطن إذ إنّك أنت مبطّن الأبطان وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت شديد إذ إنّك أنت مشدّد الأشداد وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت رءوف إذ إنّك أنت مرئّف الأرءاف وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت قهّار إذ إنّك أنت مقهّر الأقهار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت عطوف إذ إنّك أنت معطّف الأعطاف وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت جبّار إذ إنّك أنت مجبّر الأجبار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت منيع إذ إنّك أنت ممنّع الأمناع وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت نصير إذ إنّك أنت منصّر الأنصار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت رفيع إذ إنّك أنت مرفّع الأرفاع وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت بهيج إذ إنّك أنت مبهّج الأبهاج وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت قريب إذ إنّك أنت مقرّب الأقراب وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت بعيد إذ إنّك أنت مبعّد الأبعاد وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت سميع إذ إنّك أنت مسمّع الأسماع وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت بصير إذ إنّك أنت مبصّر الأبصار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت خبير إذ إنّك أنت مخبّر الأخبار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت رشيد إذ إنّك أنت مرشّد الأرشاد وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت نظير إذ إنّك أنت منظّر الأنظار وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت مجيب إذ إنّك أنت مجيّب الأجياب وسبحانك من أن أقولنّ إنّك أنت سريع إذ إنّك أنت مسرّع الأسراع

ارتفعت وليس فوقك ذا ارتفاع ثمّ دنوت وليس مثلك ذا دنوّ أنت العالي في دنّوك وأنت الدّاني في علوّك تقدّست عن الإقتران وتنزّهت عن الإفتراق قد ذلّلت الجبابرة وانتقمت عن القهّارنة واستطلت على الظّهّارنة واستكبرت على الكبارنة واسترفعت على الرّفاعنة واستعززت على الأعازنة واستغنت فوق الأغاننة تباركت وتعاليت من جلّان متجالل جليل تقدّست وتبهّيت من جلال متجلّل جليل سبحانك ألغيرك من ظهور أو لدونك من بطون كنت حيّا في عزّ الأزل وقيّوما لم تزل ترى سكّان ملكوت أرضك وسمائك وتشهد من في ملكوت أمرك وإتقانك لا يعزب من علمك من شيء ولا يحجب عنك دون شيء أزمة الأمور في قبضتك وغوامض المكنون في يمين ربوبيّتك وجواهر المخزون في خزائن ولايتك ولئالئ المصفوف في أواعي خزّان مملكتك لم تزل قد عرّفت نفسك كلّ خلقك فما جهلك من شيء ولا تزال قد تغيّبت بكنهك عن كلّ شيء فما وجدك من شيء أفمثلك ظاهر عند خلقك وألغيرك حاضر عند أحبّتك وألغيرك قاهر على من في ملكوت سلطنتك وألغيرك غافر لمن في ملكوت أمرك وسماء عزّتك سبحانك وتعاليت أنت الّذي لا تدركك الأبصار بأعلى وقتها ولا تحط بك الأفكار بأعلى رقّتها كنت كائنا في عزّ الأزل وكيانا لم تزل قد خلقت كلّ شيء لا من شيء وارتفعت فوق كلّ شيء لا عن شيء صلّ على من تظهرنّه يوم القيٰمة بأعزّاء مملكتك واجلاء جبروت سلطنتك وحكماء عزّ قدس وحدانيّتك وعلماء مجد عزّ فردانيّتك وشرفاء قدس لاهوت أحديّتك وما أنت قد اصطفيتها في ملكك لبريتك وانتجبتها في ملكوتك لصفوتك ولترفعنّ اللّهمّ كلمته على كلّ الممكنات ولتظهرنّ اللّهمّ سلطنته على كلّ السّلطاء ولتظهرنّ اللّهمّ ولايته عل كلّ الولايات ولتعزّنّ اللّهمّ بدايعه عل كلّ البدايعات ولتجلّلنّ اللّهمّ فواضله على كلّ الكينونيّات ولتثبتنّ اللّهمّ أوامره على كلّ الأمريّات ولتطرّزنّ اللّهمّ شواهده على كلّ الشّاهديّات ولتقدسنّ اللّهمّ مطالعه على كلّ الطّالعيّات ولتجعلنّه عزّا لمن تظهرنّه من بعده وذخرا لمن تظهرنّه من بعده إذ لم تزل ظهوراتك لا تحصى وبطوناتك لا تعدّ منأوّل الّذي لا أوّل له إلى حينئذ قد تجلّيت لسكّان مملكتك بأعراش طلعتك ولا ريب إنّك أنت لتتجلينّ إلى آخر الّذي لا آخر له لمن في ملكوت سمائك وأرضك بمظاهر وجهتك فلتنزّلنّ اللّهمّ على كلّ مظاهرك من [الأوّل] الّذي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له بكلّ بهائك أبهاه وبكلّ جلالك أجلّه وبكلّ جمالك أجمله وبكلّ عظمتك أعظمها وبكلّ نورك أنوره وبكلّ رحمتك أوسعها وكلّ كلماتك أتمّها وكلّ أسمائك أكبرها وكلّ كمالك أكمله وكلّ عزّتك أعزّها وكلّ مشيّتك أمضاها وكلّ علمك أنفذه وكلّ قدرتك مستطيلها وكلّ قولك أرضاه وكلّ مسائلك أحبّها إليك وأمنعها لديك وكلّ شرفك أشرفه وكلّ سلطانك أدومه وكلّ ملكك أفخره وكلّ علائك أعلاه وكلّ منّك أقدمه وكلّ آياتك أكرمها وكلّ جودك أجوده وكلّ فضلك أفضله وكلّ إحسانك أحسنه وكلّ إبهاجك أبهجه وكلّ إغنائك أغنئه وكلّ إظهارك أظهره وكلّ ما أنت قد أحطت به علما في كلّ خير إذ ما ينزل من عندك لم يكن له شبه ولا عدل ولا كفو ولا قرين ولا مثال ولتصلّينّ على كلّ أعراش بطونك من أوّل الذّي لا أوّل له إلى آخر الّذي لا آخر له بمثل ما صلّيت على أعراش ظهورك إذ كلّ ما خلق عندك ما يخلق وكلّ ما كوّن مثل ما يمكن أن يكون

سبحانك وتعاليت فلترفعنّ اللّهمّ ذكر ذلك الحرف ومقعده ولتعرضنّه يوم القيٰمة على من تظهرنّه على ما تحبّ وترضى وفوق ما تحبّ وترضى وفوق فوق ما تحبّ وترضى ولتلهمنّ اللّهمّ كلّ خلقك أن يذكروه في كلّ ليل ونهار عدد الهاء إتقانا لأمرك وإثباتا لحكمك إذ إنّك أنت لا يعزب عن علمك من شيء ولا تعجز عن قدرتك من شيء تعلم كلّ شيء وتقدر على كلّ شيء ومن يحتجب يلزمنّه من عندك عدد الهاء ياقوتا ومن ينسى ولو كان في كلّ عمره إنّك أنت أعلى من أن تسئل عنه إذ رحمتك قد وسعت كلّ الذّرّات وموهبتك قد أحاطت كلّ الكائنات سبحانك أن لا إلٓه إلّا أنت إنّك أنت الواحد الظّهّار

[شأن الخطب]

بسم الله الاجلل الاجلل

الحمد لله الّذي قد تجلّى على كلّ الممكنات بظهورات عزّ لاهوتيّته وتعرف كلّ الموجودات كينونيّته بآيات عزّ جبروتيّته وتوحّد عن كلّ الكائنات بشعشاع أنوار طلعته وتقدّس عن كلّ الذّرّات بأضياء إبهاج وجهته وتنزّه عن كلّ من في ملكوت الأرض والسّمٰوات بشئونات قدس فردانيّته فأستحمده في تلك اللّيلة ليلة الإستقلال حمدا يملأ سمآئه من ظهورات فضله وكلّ أرضه من بوارق مجده وما بينهما من بدايع لطفه حمدا يستنطق الكينونيّات على ارتفاع سلطان وحدانيّته ويستشهد الذّاتيّات على ملكان صمدانيّته ويستعرج النّفسانيّات إلى منيع قدس فردانيّته ويستصعد الإنّيّات إلى أفق قدس أزليّته حمدا ما حمده أحد من الممكنات ولا يحمده أحد من الموجودات حمدا يملأ خلق كلّ شيء قدس تسبيحه ويظهر من ظواهر كلّ شيء علوّ عزّه وتنزيهه حمد شارق مستشرق وبارق مستبرق وسابق مستسبق ولاحق مستلحق وراقق مسترقق وشافق مستشفق ورافق مسترفق وفاتق مستفتق وراتق مسترتق وسامق مستسمق وصادق مستصدق ورازق مسترزق وخالق مستخلق وزاهق مستزهق ودافق مستدفق ورافق مسترفق وحاقق مستحقق حمدا تسطع وألاح ولمع وأضاء وتشعشع واستنار وتلجلج واستضاء حمدا يطرّز الطّرزيّات بالطّرائز اللّانهايات ويجذّب الجذبيّات بالجذائب الأوّليّات ويظهّر الظّاهريّات بالظّواهر الآخريّات ويبطّن الباطنيّات بالبواطن الظّاهريّات ويقدّر القدريّات بالقدائر المستقدرات وينوّر النّوريّات بالنّوائر المستنورات حمدا يدلّ على أوّليّته ويحكي على آخريّته وينطق عن سلطان ظهّاريّته ويستشهد عن ملكان بطّانيّته حمدا عدد ما خلق حمدا عدد ما يخلق وحمدا عدد ما ذرء وحمدا عدد ما يذرء وحمدا عدد ما برء وحمدا عدد ما يبرء وحمدا عدد ما حدث وحمدا عدد ما يحدث وحمدا عدد ما اخترع وحمدا عدد ما يخترع وحمدا عدد ما بدع وحمدا عدد ما يبدع وحمدا عدد ما أحاط وحمدا عدد ما يحيط حمدا يسترفعنّ الإثبات على منتهى ذروة الإثبات وحمدا يستمد من النّفي على منتهى النّفي بالإنعدام حمدا يبلغ كلّ شيء إلى مقام حبّ محبوبه ويوصل كلّ شيء إلى مقام ودّ مقصوده وينطق كلّ شيء بثناء معبوده ويطرز كلّ شيء بمعارف مسجوده ويستشهد خلق كلّ شيء بغياهب مطلوبه ويستمرء خلق كلّ شيء ببواطن محموده ويستظهر كنه كلّ شيء بظواهر مشكوره حمدا لا عدل له في ملكه حمدا لا مثل له في ملكوته وحمدا لا كفو له في جبروته وحمدا لا مثل له في سلطوته وحمدا لا قرين له في رضيوته وحمدا لا مثال له في بهيوته حمدا ينزل النّصر بالغمائم المكفهرّات ويملأ الجوّ من الفتح بالمماطر السّاذجيّات حمدا يستغني كلّ شيء عن ملك بارئه ويستوفي كلّ شيء عن حظّ خالقه ويستبلغ كلّ شيء إلى منبع رضائه وحبّ موجده ويستملك كلّ شيء ما يحبّ من عطاء مليكه ومقدره ويستشرح صدر كلّ شيء بمناجات محبوبه ومذوّته حمدا يستشهد المستشهدات على أنّه لا إلٓه إلّا هو كان أزلا قديما في عزّ الأزل وغيبا أبديّا لم يزل وساذجا كافوريّا في أوّل الأوّل وجوهرا جرديّا في منتهى مقعد القدس والجلال

فأستشهد الله وكلّ أسمائه ثمّ أستشهد الله وكلّ أمثاله ثمّ أستشهد اللّه وكلّ أدلّائه ثمّ أستشهد الله وكلّ شهدائه ثمّ أستشهد الله وكلّ أودّائه ثمّ أستشهد الله وكلّ ما ذرء وبرء ويذرء على أنّه لا إلٓه إلّا هو لم يكن له من عدل ولا كفو ولا من مثل ولا شبه تعالى عن المشابهة وتقدّس عن المماثلة وتنزّه عن المشاكلة وتفرّد عن المقارنة وتسبّح عن المقايسة وتمجّد عن المعادلة وتفخّر عن المكافية لم يزل لا يعرف بغيره ولا يزال لا ينعت بدونه قد خلق كلّ شيء لا من شيء بمشيّته وأبدع كلّ شيء لا عن شيء بإرادته

فأستشهده وكلّ ما خلق ويخلق بعد الإعتراف بوحدانيّته والإقرار بصمدانيّته والإشهاد على مليك قدس أزليّته والإيقان على سلطان مجد أباديّته بأنّ ذات حروف السّبع مظهر نفسه وكينونيّته ومطلع ذاته وذاتيّته ومشرق أزليّته ونفسانيّته ومطلع أبديّته وإنّيّته قد اصطفاه الله من ذروة الممكنات لمقام تجلّيه واستخلصه الله من بحبوحة الكائنات لمقام تربيه فبه عرف الله وحده وحده وبه عبد الله وحده وحده وبه وصف الله وحده وحده وبه نعت الله وحده وحده وبه مجّد الله وحده وحده وبه قد أشرق على كلّ الممكنات من شوارق مجد أزليّته وأشرق على كلّ الذّاتيّات من بوارق عزّ أزليّته قد قدّسه عن الأسماء بتقديس سلطان قداسته ونزّهه عن الأمثال بتنزيه ملكان نزاهته وجعله عرش ظهوره في كلّ ما ظهر من أوّل الّذي لا أوّل له بالتّجالي الأنور وكرسيّ بطونه في كلّ ما يظهر إلى آخر الّذي لا آخر له بالتّجالي الأظهر

فأستحمده على عرفان تلك الكينونيّة الإلهيّة حقّ حمده وأستشكره على عرفان تلك المرآتيه البلّوريّة على حقّ شكره حمدا ما حمده أحد لمظهر ظهور مثل حمده وشكرا ما شكره أحد لكرسيّ بطونه حقّ شكره حمدا يستنطق كلّ شيء بعد كلمة توحيده بالإقرار على مظهر نفسه وعلوّ تقديسه ويستشهد خلق كلّ شيء بعد الإعتراف بوحدانيّته الاعتراف بما قدّر لمظهر ذاته في كرسي بطونه فبه قد نور النّوراء وظهر الظّهراء وضوّء الضّوءاء وثنّي الثّنئاء وسمّي السّمئاء وبهّي البهياء وعلّي العلياء وشعشع الشّعشاع وطرّز الطّرزاء وجلّل الجللاء وجمّل الجملاء وعظّم العظماء وكبّر الكبراء ورحّم الرّحماء وكمّل الكملاء وتمّم التّمئاء وعزّز العززاء وشرّق الشّرقاء وبرّق البرقاء وعلّم العلماء وقدّر القدراء وشرّف الشّرفاء ورضّي الرّضياء وسلّط السّلطاء ووزّر الوزراء وأمّر الأمراء وحكّم الحكماء وغنى الغناء وجذب الجذباء وكرّم الكرماء وقدّم القدماء وفضّل الفضلاء ولطّف اللّطفاء وحسّن الحسناء وحيّى الحيئاء وقوّم القوماء وقدّس القدساء وقهّر القهراء وجبّر الجبراء وبطش البطشاء ونصر النّصراء وفتح الفتحاء وأملأ الأرض والسّماء وما بينهما من خلق الإنشاء على أنّه ذكر الأوّل في صبح الأزل ومطلع الغيب من حيّ لم يزل قد أرفع الله به الظّهورات وأنزل به البطونات وجدّد به الكينونيّات وبدء به الذّاتيّات وخرق به الأحجاب ونزّل به الألطاف على كلّ ما ذرء ويذرء من خلق الأحداث فقد اصطفى الله من ذروة الممكنات أسماء ممتنعة وأمثالا مرتفعة وقدّر بها مناهجا مرتفعة وأحكاما ممتنعة حتّى ثبّت الأرض كلّهنّ باستقلال قدرته واستقرّ السّماء في جوّ الهواء باستقلال قدرته وخلق كلّ شيء في صقع أمكنته وعرّف كلّ شيء مبدء وجوده ثمّ خلق ما يوجد بأمره واستطرز قوابل الممكنات بأطراز طرز إبداعه وأشرق شوارق الموجودات باستشراق شوارق اختراعه فإذا قد اصطفى اللّه له من بلّوريّة صافية ومرآتيّة متلألأة ومن جوهريّة متشعشعة ومن كينونيّة متلعلعة وفردانيّة مترفعة ومن إنّيّة متقدّسة ثمّ تجلّى لها بها بنفسها وألقى في هويّتها مثال ذاتها وبها امتنع عن غيرها وأظهر من عندها ما يمكن أن يظهر من سرّها من ظهورات سلطان وحدانيّته وبروزات ملكان قدّوسيّته وتجلّيات مليك عزّ سبّوحيّته ودلالات سليط قدّوس ديموميّته فإذا قد أشرق الشّرقاء بإشراقات أنوار طلعته وبرق البرقاء بتجلّيات أضياء وجهته وطرز الطّرزاء بأطراز عزّ كينونيّته وجذب الجذباء بانجذابات سرّ ذاتيّته ألا بمثل ذلك يخلق الله ما يشاء ألا بمثل ذلك يصطفي الله ما يشاء ألا بمثل ذلك ينخب الله ما يشاء ألا بمثل ذلك يستنجب الله ما يشاء ألا بمثل ذلك يتجلّى الله لمن يشاء ألا بمثل ذلك يستخلص الله من يشاء ألا بمثل ذلك يتربّى الله لمن يشاء فلتستغنينّ بالله أن يا كلّ شيء ولتستنقطعنّ إلى الله أن يا كلّ شيء ولتستبلغنّ إلى رضاء الله أن يا كلّ شيء ولتسعينّ في إثبات ذكر اللّه أن يا كلّ شيء ولتجتهدنّ في ارتفاع إثبات الله أن يا كلّ شيء ولتستعيننّ بالله في امتناع ظهور الله أن يا كلّ شيء فإنّ هذا عزّ مستشرق وبهاء مستبرق وجلال مستحقّق وجمال مستدقق وكمال مسترقق وعظام مستخلق ونوّار مسترزق ورحّام مستشفق وتمّام مسترفق وكمال مستزهق وعزّاز مستصدق ينصر الله دين الحقّ بإنصار عزّ لاهوت جبروت ملكوت سلطنته ويرفع الله كلمة الإثبات بافتاح ياقوت سلطوت ظهروت قيّوميّته وما كان اللّه أن يعجزه خلق شيء وما كان الله أن يعزب من علمه علم شيء لم يزل الله كان علّاما فوق كلّ شيء ولم يزل الله كان قدّارا على كلّ شيء ولم يزل الله كان مقّاتا على كلّ شيء ولم يزل الله كان أزّالا في عزّ الأزل ولم يزل الله كان قدّاما لم يزل فاستبشروا بمراياء متعاكسات وبلّوريّات متعاكسات يشرقن من شوارق أنوار صبح الأزل ويبرقن من بوارق ذكر الأوّل ويطرّزنّ من طرائز مجد سلطان الجلال وينوّرنّ بنوائر ملكان الجمال كلّهنّ أدلّاء ممتنعات وأودّاء مرتفعات لإثبات الثّابتات وانعدام المنعدمات وارتفاع المرتفعات وامتناع الممتنعات من سلسله الإثباتيّات وانتزال المنتزلات وافتقار المفتقرات من سلسلة المنفيّات فلتستعيننّ بالله ولتستقيمنّ على انتصار أمر الله وارتفاع ذكر الله وامتناع كلمة الله واستقلال أمر الله واستجلال طول الله وما يحبّ الله جلّ وعزّ ويريد في ارتفاع كلمة إثباته وامتناع مطالع إعزازه

ولتذكرون ذلك الحرف في ظلّ ذلك الإسم في كلّ ليل ونهار عدد الاء ذكرا من الله ربّ القلم والمداد ولا تحتجبون عن أمر من أوامر الله فإنّ هذا من احتجابكم عن كلمة توحيد الله لأنّ ذلك الأمر قد شرق من كينونيّته قد نطق عن الله بأنّه لا إلٓه إلّا أنا وبرقت من ذاتيّته قد نطقت من شمس الأزل بأنّني أنا الذّكر الأوّل وما نطقها الله بأمر ولا نهي إلّا لاستعداد ذلك لارتفاع كلتا الكلمتين وامتناع كلتا الآيتين وكلّ إلى الله يرجعون

[شأن التفسير]

بسم الله الاجلل الاجلل

ألحمد لله الّذي لا إلٓه إلّا هو الأجلل الأجلل وإنّما البهاء من الله على من يظهره الله لم يزل ثمّ على أدلّائه بالقدس الجلال وبعد

فاشهد أنّ الله سبحانه لم يزل كان خلوّا عن كلّ عباده ومتعاليا عن مجانسة ما دونه ومنزّها عن الإقتران بخلقه وممتنعا فوق كلّ شيء بعظمته ومرتفعا فوق كلّ شيء بكبريائيّته ومستلطا على كلّ شيء بسلطنته وممتلكا فوق كلّ شيء بمليك عزّ ربوبيّته وهو لم يزل يعلم كلّ شيء بإحاطة مشيّته ويقدر على كلّ شيء باستيطال إرادته ويقدر ما يشاء بانفاذ بدع قدره ويقضي ما يريد بإتقان صنع حكمته وهو لم يزل كان على حال واحد وجمال واحد وعظمة واحدة ونور واحد ورحمة واحدة وكلمات واحدة وكمال واحد وأسماء واحدة وعزّ واحد ومشيّة واحدة وعلم واحد وقدرة واحدة وقول واحد ومسائل واحدة وشرف واحد وملك واحد وعلاء واحد ومنّ واحد وآيات واحدة وجود واحد وفضل واحد وعطاء واحد وظهور واحد وبطون واحد وتجلّي واحد وإشراق واحد وما ينسب إليه من أسمائه الحسنى الرّضيّة وأمثاله العليا المرضيّة كلّ ذلك أدلّاء على سلطان وحدانيّته وشهداء على ملكان صمدانيّته وإنّ في كلّ الأسماء لن يرى إلّا مسمّاها وإنّ في كلّ الأمثال لن يشهد إلّا معناها وإنّ في كلّ الذّرّات لن يرى إلّا روحها وإنّ في كلّ الكينونيّات لن يشهد إلّا وجودها فإذا كلّ ذلك بالله وبمشيّته وبأمر الله وظهور قدرته وبطول الله وبروز عزّته وبحول الله وغيوب إرادته وبمجد الله وسطوع قدرته وبمنّ الله وإشراق طلعته وبفضل الله وإبراق أنوار كلمته كلّ ما تعرّفت الله ربّك قدّسه عن عرفانك وكلّ ما توحّدت الله ربّك نزّهه عن توحيدك وكلّ ما وصفت الله ربّك سبّحه عن توصيفك وكلّ ما نعتّ الله بارئك جلّله عن تنعيتك وكلّ ما أثنيت على اللّه جاعلك وحده عن تثنيئك وأشهد أنّ الله سبحانه لم يكن له مكان ليحيط به ولا يحط بشيء ذاته لتلزمنّ الحدودات عند إحاطته ولم يكن بساذج ولا جوهر ولا كافور ولا مجرّد ولا بشيء من أنعات المنعوتة ولا بشيء من أوصاف المحمودة وإنّ قولك إنّه هو سميع إنّه جلّ سبحانه قد خلق السّمع بالمسموعات وإنّ هنالك لم يكن مسموعا غير ذاته وإنّ ما تقول إنّه بصير إنّه جلّ سبحانه قد خلق البصر في المبصرات وإنّ هنالك لم يكن مبصور غير ذاته وإنّ ما تقول إنّه لطيف إنّه جلّ سبحانه قد خلق اللّطف في الملطّفات وإنّ هنالك لم يكن ملطوف وإنّ ما تقولنّ إنّه خبير إنّه جلّ سبحانه قد خلق الخبر في المخبريات وإنّ هنالك لم يكن مخبور وإنّ ما تقولنّ إنّه قدير إنّه جلّ سبحانه قد خلق القدرة في المقدورات ولم يكن هنالك مقدور غير ذاته وإنّه لم يزل كان سميعا وبصيرا ولطيفا وخبيرا وقديرا من غير أن تستدلّنّ بوجود مسموع أو مبصور أو مخبور أو ملطوف أو مقدور فتفكّر في حيات الله جلّ جلاله كيف أنّها هي بنفسها قائمة من دون شيء هل تستدلّنّ في إثبات حياته بوجود شيء سواه كذلك لتستدلّن بوجود علمه وقدرته قبل وجود معلوم ومقدور وبسمعه وبصره قبل وجود مسموع ومبصور وبلطفه وخبره قبل وجود ملطوف ومخبور وإنّ كلّ ذلك عبارات متشعشعات وإشارات متلجلجات ودلالات متصاعدات وظهورات متلائحات لتسكّن أفئدة الموجودات وتيقّن أنفس الممكنات وتثبت أرواح الكائنات وتبصّر كينونيّات كلّ الذّرّات وإلّا سبحانه سبحانه عن ذكر السّمع والأبصار وعن ذكر اللّطف والأخبار وعن ذكر العلم والإقدار وما يشابه بأمثال تلك الأمثال وأشكال تلك الأشكال بل لمّا إنّك أنت تجدنّ العلم صفة محمودة قد وصف الله نفسه به وإنّ علم الّذي هو عند الله ذلك ذاته كيف أنت تعرفه لتوصفه ولمّا تجدنّ القدرة صفة مرتفعة قد وصف الله نفسه بها وإلّا إنّ قدرة كينونيّته هو إنّيّته كيف يعرفها سوآه ومثل ذلك ما تنعت الله ربّك بأسماء ممتنعة وتوصف الله ربّك بأمثال مرتفعة لمّا قد خلقها فيك وترتفعن بها في ملكه لمّا قد نسبها الله سبحانه إلى نفسه وإلّا تعالى تعالى شأنه عن كلّ الأسماء والصّفات وتقدّس تقدّس قدره عن كلّ الأمثال والإشارات وهو كما وصف به لا يعرفه غيره بل حين وصفه نفسه ذلك جعل الوصف بالوصف لخلقه بخلقه وإنّ الوصف حين وصفيته دليل على صفتيّته وشاهد بأنّها غير موصوفة فلا تحدّون أسماء الله بعدد كلّ شيء أو أعداد ما لا نهاية من كلّ شيء أو دون ذلك فإنّ كلّ ذلك ظهورات قد تشعشعت في الملك والملكوت وبطونات قد سطعت في الجبر والجبروت وبروزات قد تلجلجت في القدس والقدسوت وإشارات قد ترفّعت في العزّ والعززوت وإنّه جلّ سبحانه يوصف بها نفسه ويرضى عن خلقه بتلك الأوصاف إذ في الخلق لا يمكن دون تلك الأنعات إذ حين جعل الخلق ما يصف الله به نفسه تجلّى من عنده على شطر احداث وإبداع وظهور إنشاء وإحداث فكيف تعرف كينونيّة الأزل بذلك أو تنعت ذاتيّة ذكر الأوّل بهذا

فإذا عرفت تلك الإشارات وشهدت على تلك الدّلالات وأيقنت بتلك التّجلّيات وعرفت تلك البينات فاشهد أنّ كلّ ما قد عرفت العرفاء ووصفت الوصفاء ونعتت النّعتاء وثنّيت الثّنياء ووحّدت الوحداء الله جلّ جلاله لم يكن مبدء تلك الأوصاف إلّا من أعراش الحقيقة وكراسيّ الأزليّة وإنّهنّ بما يلقي الله فيهنّ لمن بهنّ متلجلجات متلائحات ومتشعشعات متساطعات ومتجهّرات متجرّدات ومتفكّرات متسذّجات ومتبهّيات متجلّلات ومتحمّلات متعظّمات ومتنوّرات متقدّسات ومتسبّحات متنزّهات ومترحّمات متعطّفات ومتكبّرات متعاليات ومتتمّمات متكاملات ومتعزّزات متنبّلات ومتعرّفات متوصّفات ومتنعّتات متثنّيات ومتعلّمات متقدّرات ومترضّيات متحبّبات ومتشرّفات متسلّطات ومتملّكات متقدّمات ومتكرّمات مترفّعات ومتحشّمات متشوّكات ومتمنّعات متطرّزات ومتجذّبات متولّهات وأمثال تلك الدّلالات وأشباه تلك المقامات كلّهنّ يبدئنّ من الملك ويرجعنّ إلى الملك ويطوفنّ الملك بالملك في حول الملك وينطقنّ الملك عن الملك بالملك للملك في الملك ولكنّ الله سبحانه بارتفاع قدرته وامتناع إحاطته قد رقّت تلك الأعراش على رقّته في حدّ الأجساد تذكّر بالمراياء الصّافيات ولطّفت تلك الكينونيّات على مقام من اللّطف تنعت في حدّ الأحداد بالبلّوريّات المتقابلات وقد أرضى الله سبحانه عن عرفانهم بعرفانه وعن حبّهم بحبّه وعن رضآئهم برضآئه وعن قربهم بقربه وعن طاعتهم بطاعته وعن ولايتهم بولايته إذ فوق ذلك لم يمكن في الإبداع ولا يتكوّن في الإختراع إذ عند ذكر الإثنينيّة لآخر خلق قد انحدث بإحداثه وانجعل بإجعاله وانذوت بإذواته وابتدع بإبداعه واخترع باختراعه دليل على أنّه خلقه في ملكه ودليل إليه بسرّه وكنهه على هذا لا يمكن عند ذكر الإثنين معرفة الأزل فعلى ما قد شهدت هذا فاشهد في كلّ الظّهورات بأنّ الظّاهر في كلّ المرايا إلٓه واحد والباطن في كلّ البلّورات ربّ واحد إذ ما دعى بديع الأوّل إلى الله جلّ جلاله ذلك ما قد دعى كلّ أعراش الظّهور من قبله حيث لا أوّل له وكلّ ما يدّعي من بعد بديع الأوّل إلى الله ذلك ما يدلّ على الله ويدعو إلى الله فإذا اعتراف كلّ تلك المظاهر الّتي إنّها هي جواهر ملك الإمكان وإقرار تلك المطالع التّي إنّها هي مجرّدات خلق الأكوان دليل على وحدانيّته وسبيل إلى إقرار كلّ بصمدانيّته هل سمعت جاء من عرش ويدعو إلى غير الله فإذا فاشهد بأنّ النّاطق فيه الظّاهر في كلّ الأعراش والمتجلّي له به المتجلّي بكلّ الكراسيّ واستشعر بتلك اللّطيفة الرّبّانيّة والسّاذجيّة الإلٓهيّة بأنّ الأمر من الله لواحد وإنّ الأعراش مراياء لله جلّ جلاله يظهرهم الله في مدّ الدّهور وسرمد الظّهور كيف يشاء لاستعلاء ربوبيّته واستبهاء ألوهيّته واستقلال وحدانيّته واستجلال صمدانيّته واسترفاع فردانيّته واستمناع قيّوميّته واستقدار قدّوسيّته وما تمكّن العبائر أن تذكر من الأذكار ويتحمّلنّ الظّواهر أن يوصفنّ بالأفكار كلّ ذلك دليل على أنّه لا إلٓه إلّا هو الواحد النّوّار ولمّا كان ظهور وحدانيّته لم يظهر إلّا بمظهر نفسه على ما أنت تدركه وإلّا ظهور مظهر نفسه بظهوره لو لم يتجلّى الله له به كيف يظهر لم يكن ظهور الله بظهور مظهر نفسه بل كان ظهور مظهر نفسه بظهور اللّه ولكن لمّا لا تدركن ذلك كلّ ما جعل عرش الظّهور من أوّل الّذي لا أوّل له مقعد عرفانك ربّك ومنبع تجلّيك عند بارئك واشهد بأنّ الظّاهر في الأعراش لم يزل حيّ واحد وأنّ نفس الأعراش بكينونيّتها لم تزل في رضوان الله وفردوسه ورضاء الله وإفريدوسه ولكن ما تشهد عيناك على ظواهر الأعراش كفّ طين فانظر من أوّل الّذي لا أوّل له كم ظهرت الأعراش وإنّك لو لم تنظر إلى ما فيها تراب في مقعده وكذلك فيما يظهر من بعد إلى الّذي لا آخر له لو لم تنظر إلى ما فيها تراب في إمكانه وعند الله في تكونه إذ الكون والإمكان عند الله على حدّ سواء ولم يزل الله نسبته بكلّ شيء على حدّ سواء لم يكن أقرب بشيء من شيء ولا أبعد بشيء عن شيء ونسبته بكلّ الأشياء سواء ونسبة الأشياء إليه بحدّ الجعل والإنشاء وفي ذلك الحدّ يظهر قرب شيء أو بعده فإذا شهدت ذلك فلا تنظر في الأعراش بما هي هي إذ قد شاهدتك بدئه قطرة ماء وعوده كفّ طين بل أنظر فيها بما تجلّى الله لها بها فإنّ حين نظرتك بذلك العين تريٰها مستحقّا بكلّ مجد وثناء ولائقا بكلّ عزّ وبهاء ولا تحتجب عن تلك الظّهور الرّبّانيّة والمطلع الصّمدانيّة والعنصر الإلٓهيّة والمشارق الفردانيّة والبوارق الصّمدانيّة فإنّك لو تنظر إليها بعين تجلّي اللّه كلّما تستعرج لن توصل إلى عزّها وكلّ ما تسترقي لن تدرك جلالها

وقد أحبّ الله في ذلك الإسم ارتفاع ذلك الحرف وذكره وامتناع مقعده لما سبق بالهدى والإيمان وعرج إلى الله في البيان واستبلغ إلى مظهر السّبحان واستدخل في الرّضوان في بحبوحة قدس الجنان وإن تذكر ذكره في ذكر الحيّ في آية الأوّل يكفينّك قد أراد الله يذكّر الخلق بذكرهم وإلّا والله غنيّ عن كلّ ما خلق ويخلق وإن أردت أن تذكره وحده عدد الهاء ليكفينّك وإن احتجبت بعد علمك فليلزمنّك عدد الهاء مثقالا من الياقوت لأنّه قد استعرج إلى الله في اوان طلوع نار الله في ركن الأبواب وإن تنسى فلا شيء عليك في كتاب الله وإنّ الله لجليل متعال

[الشأن الفارسي]

بسم الله الاجلل الاجلل

تسبیح و تقدیس ذات محبوب لم یزلی را سزاوار بوده و هست که لم یزل باستجلال استقلال ذات مقدس خود بوده و لا یزال باستمناع استرفاع کنه مقدس خود خواهد بود نشناخته او را حق شناختن هیچ شيء و پرستش نموده او را حق پرستش نموده هیچ دون شيء متعالی بوده در عز ازل از ثناء کل ممکنات و مقدس بوده در قدس قدم از نعمت کل موجودات چه قدر متعالی است ارتفاع امتناع ساحت قدس او که کل مسبحین ذروه قدس و مقدسین ملکوت انس لم یزل و لا یزال بثناء او مستثنی و چقدر مرتفع بوده بساط مجد وحدت او که کل الهین جبروت عز دار بابین لاهوت مجد لم یزل و لا یزال بنعت او مستنعت کرا توان که ثنا کوید مراورا و حال انکه نفس ثناء خلق او بوده و هست و کراتوان که ثنا نکوید مراورا و حال انکه غیر او مشهود او نبوده و نخواهد بود حمد بلا مثل مراد را سزا است و نعت بر عدل مراورا لایق که کل ذرات را بعرفان نفس خود خلق فرموده و کل ممکنات را ببرهان امر خود جعل فرموده و کل کائناترا از بحبوحه نیستی بذروه هستی اورده و کل ذرات را از بحبوحه فنا بذروه قدس بقا خونده او است اول که موصوف باولیت نمیکردد و اواست اخر که منعوت باخریت نمیکردد و اواست ظاهر که مثنی بظاهریت نمیکردد و اواست باطن که مستشیر بباطنیت نمیکردد اواست که کل اوائل را بلا اوائل جعل فرموده و اواست که کل او اخر را بلا اواخر احداث فرموده و اواست که کل ظواهر را بر ظواهر اختراع فرموده و اواست که کل بواطن را بلا بواطن انشاء فرموده لم یزل مرتفع بوده بساط قدس وحدت او از سجده سجادون و ممتنع بوده ذروه عز کبریاء مجد او از عبادت عباد ان از اول لا اول الی اخر لا اخر در هر شانی بجلوه کر و در هر ظهوری بمظهری متجلی و در هر بطون بمبطنی مبتهی بوده و هست کرا توان که احصای اعراش ظهور انرا نماید از اول بلا اول و کراتون که احصای اعراش بطون او را نماید الی اخر بلا اخر حمد و شکر مراورا که در هر بطون مدد داده بکل شییء بنفس کل شيء لا من شيء و انچه ظاهر فرموده در ظهور خود اواست که مستحق ستایش بوده نه غیر او و اواست که مستحق برستش بوده نه غیر او لم یزل وحده وحده لا شریک له بوده و لا یزال وحده وحده لا شریک له خواهد بود کل وجود پرتویست از تجلی جود او و کل ما کان و یکون تعکس است از اشراق فضل او کراتوان که عارف نکردد اورا و حال انکه غیر از او معبودی نبوده و نخواهد بود و کراتوان که عارف کردد مراورا و حال انکه غیر از او غیبی نبوده و نخواهد بود ضیاء افتاب قمص طلعت او کل وجود را مستشرق و بهاء انوار طلعت او از لامکان الی کنه اماکن را مستنیر کل سلسله ممکنات از اول لا اول له مستعرج بوده و هستند بسوی او و احدی منتهی نکشته باو و کل سلسله کائنات الی اخر لا اخر له مستصعد خواهند بود و بسوی او واحدی بذروه قدس او منتهی نخواهد کشت چقدر متعالیست مطالع اشراق او و چقدر متجالیست مجالی انوار اون که هر ذا اشراقی نزد اشراق ان لا شيء و هر ذا نوری نزد نوران بلا شيء و چقدر مرتفع است بهاء طلعت او که هر ذا بهائی نزد ان بلا بهاء و چقدر مرتفع است بساط قدس مجد ثناء ان که هر ذا ثنائی نزد ثناء ان بلا ثناء لم یزل در جعل بوده و هست در هر یوم خلقی را که در اول نبوده و لا یزال در احداث بوده و هست در هر شان عبادی را که من قبل نبوده او است که کل ممکنات در کف قدرت او بوده و هستند و اواست که کل ذرات در یمین هیبت او بوده و خواهند بود مخصوص فرموده سکان این ظهور را باشراق انوار طلعت ذات خود و بظهورات مجد سلطان وحدت خود تاانکه کل ذرات از ملکوت بدایات و لا بدایات و نهایات و لا نهایات بشوارق اشراق ان مستشرق و ببوارق ابراق ان مستبرق و بحقایق احقاق ان مستحقق و برقایق ارقاق ان مسترقق و بدقایق ادقاق ان مستدقق و بسبائق اسباق ان مستسبق و بلواحق الحاق ان مستلحق و بزواهق ازهاق ان مسترهق و بسمایق اسماق ان مستسمق و برتایق ارتاق ان مسترتق و بفتایق افتاق ان مستفتق و بخلایق اخلاق ان مستخلق و برزایق ارزاق ان مسترزق و بصدایق اصداق ان مستصدق و بکو این اکوان ان مستکون و بحوادث انحداث ان مستحدث و بجذائب اجذاب ان مستجذب و بطرائز اطراز ان مستطرز و ببهائی ابهای ان مستبهی و بجلایل اجلال ان مستجلل و بجمایل اجمال ان مستجمل و بعظایم اعظام ان مستعظم و بنوائر انوار ان مستنور و برحایم ارحام ان مسترحم و بتمایم اتمام ان مستتمم و بکمایل اکمال ان مستکمل و بکبائر اکبار ان مستکبر و بعزائز اعزاز ان مستعزز و بقدائر اقدار ان مستقدر و بمناهج انهاج ان مستنهج و ببهایج ابهاج ان مستبهج و بزواهر ازهار ان مستزهر و بظواهر اظهار ان مستظهر و ببواطن ابطان ان مستبطن و باواخر اوخار ان مستوخر و باوایل اولاء ان مستأول و برضاییء ارضای ان مسترضی و بحبایب احباب ان مستحبب و بشرایف اشراف ان مستشرف و بسلایط اسلاط ان مستسلط و بملایک املاک ان مستملک و بعلاییء اعلای ان مستعلی و بکرایم اکرام ان مستکرم و بلطایف الطاف ان مستلطف و بفضایل افضال ان مستفضل و بجواید اجواد ان مستجود و بوهایب اوهاب ان مستوهب و بمناین امنان ان مستمنن و بحناین احنان ان مستحنن و بجواهر اجهار ان مستجهر و بجراید اجراد ان مستجرد و بسواذج اسذاج ان مستذذج و بروایح ارواح ان مستروح و بعناصر اعصار ان مستعصر و بجواذب اجذاب ان مستجذب و بانچه نسبت باو داده میشود مستنسب و بانچه از مطلع قدس او مشرق میکردد مستشرق زیرا که این بوده خط ممکنات و نصیب موجودات از مطلع ذات غیبی و مشرق نفس ازلی و از انجائی که حکمت بالغه ان در هر ظهور بارتفاع ان قرار کرفته و در هر بطون بامنتاع ان از اول لا اول در هر ظهوری ادلائی را مستدل بر ظهور خود فرموده و در هر بطون شهدائی را مستشهد برتجلیات خود داشته تا انکه احدی از ممکنات از عز قدس او محتجب نمانده و بذروه جود و فضل او منتهی گشته و بدانکه نبوده از برای ملک حق اولی در صقع ملکیت خود و نیست اخری از برای او در صقع ملکویت ان و من لا نهایه الی لا نهایه سیران بوده در حول نفس خود و در هر ظهور یکه کور بغایت لطافت رسیده و طور بنهایت نزاکت تجلی فرموده بر خلق خود بعرشی که مصطفی داشته از خلق و بکرسی که مرتضی فرموده از عباد خود و لم یزل سنت او این بوده و هست و لا یزال طریقت ان این بوده و خواهد بود و در نزد هر ظهوری ظهورات قبل را مرتفع فرموده تا انکه کل منقطع گشته بسوی او و مستجذب کشته بظهورات مجد او و مستروح گشته بارواح قدس ان و مستعرج کشته بمطالع امر او و مسترقی گشته بشوارق عز او تا انکه احدی در اعراش وقوف ننموده و بظاهر در اعراش ناظر گشته که اکر غیر از این بود منهاج خلق اول لا یزال الی خلق اخر باقی میبود و از انجائی که خلق هر شيء انا فانا در ترقی بوده و هست و مدد او من الله در هر شان باستعداد قابلیت ان بوده و خواهد بود این است که در هر ظهور مالک کل ظهورات و در هر بطون صاحب کل بطونات کل را بسوی خدا خونده و بانچه ملاحظه فرموده عروج خلق و صعود انها را مقدار داشته و او بوده مظهر فضل لم یزلی و حی قیوم ابدی و جود قدوس مرمدی و موهبه سبوح احدی که در هر ظهور بانچه محبوب حی لم یزل بوده و مطلوب واحد لا یزال برالواح ممکنات تجلی فرموده و از تجلیات ظهور این ظهور ذکر این حرف بوده که از بدء ظهور مستشرق بشوارق شمس ظهور گشته و الی حین صعود مستثبت در اثبات استثبات ذکر ان حی لا یموت بوده و محبوب داشته محبوب لم یزل ذکر انرا در هر لیل و نهار برعدد لقای ان در ظهور محبوب لا یزال و امر فرموده در حق محتجبین از امر او بانچه امر فرموده و در مقام خود و حکم بر نفس نفرموده از منتهای فضل وجود خود و بدان که این اسمی بوده که مستکمن علومات حقه ظاهر در ظهور بوده و کلمات مستنبطه از باطن در بطون از اقلام ان ظاهر گشته که لایق بوده و برحفظ و ثبت ان و محبوب داشته حی لم یزل ارتفاع مقعد او را و مرهوب لا یزال امتناع محل انرا و ملائکه سموات در هر شان از حی لا یزال سائل بوده از برای وفود بران و سکان ارض تا ظهور من یظهره الله مستدعی بوده و هستند از برای مطلع قدس او و بدانکه هیچ عزی نبوده از برای هیچ شيء الا بطاعت محبوب خود و رضای مقصود و از انجائیکه طاعت حی قیوم و رضای مهیمن قدوس از برای سلسله ممکنات ممکن نبوده الا در مظهر ظواهر ان و در مطلع بواطن ان مقدور فرموده حی لا یموت و حق لا یفوت از برای این حرف این عز شامخ و مجد باذخ را که اکر فضای حی قیوم جاری نکشته مرات قابلیت ان در کمال استعداد بوده که در ملک شوارق ما لا نهایات ظاهر نماید و بوارق لا نهایات جلوه کر سازد و لی از انجائیکه که قضای الهی جاری و سبیلی از برای هیچ نفسی بر دون امضای ان نبوده و نیست خداوند مقدر فرموده در قیامت بعد از این قیامت در ایام طلوع من یظهره الله استرفاع این اسم و استمناع این ذکر را و بر من یظهره الله بوده که انچه در این ظهور مشاهده نموده مرتفع فرماید و انچه مستحق کینونیت خود ان بوده باو عطا فرماید و بدانکه در هر ظهور از برای حی قیوم مشارقی بوده مشرقه و بوارقی بوده مولعه که حکایت مینموده از برای اثبات وحدانیت ذات مقدس لم یزل و اطراز رضوان ذکر اول و کل در اعلی علو ذروه قدس خود و ادنی دنو ذره طین خود مستسبح بوده از ذات مقدس الهی را و مستقدس بوده‌اند حی ممتنع لا یزالی را و مستوحد بوده‌اند ذات او را و مستکبر بوده‌اند نفس اون را و مستعظم بوده اند کینونیت انرا و عز انها در این بوده که کینونیات انها در مقام لطافت و رقت بجائی منتهی گشته که انیت انها در انها مرتفع و در انها غیر محل حقیقت جلوه کر نکشته و در انها دیده نشده و نمیشود الا نقطه بیان که در ان دیده نمیشود الا مطلع سبحان و مقدس قدسان و لا یزال خداوند محبوب داشته و میدارد ارتفاع این مرایا را بانچه ممکن است در امکان از ارتفاع زیرا که ارتفاع انها دلیلی است از برای ارتفاع طلعت وحدانیت و امتناع انها الی منتهی الامتناع سبیلی است از برای امتناع و جهه ازلیت در هر حال مراقب این مرایا بوده که غباری بر انها ننشسته که بقدر ان از تعکس خود باز مانند و رطوبات هواء برانها نازل نشده که بقدر ان از حکایت خود باز مانند زیرا که بلاغ ایشان بحد مراتیت و کینونیت بلوریت موهبه نیست که در حق کل جاری کردد بلکه فضل خاص بوده در من یشاءالله قدر انرا دانسته در هرشان و مراقب جذبات ان بوده و ولهات ان که شيء که سبب کردد از فتور ان در ان ظاهر نکردد تا انکه بما یمکن در امکان از فضل حضرت سبحان منتهی کردد و ایتی کردد از برای مستدلین در هر حین و قبل حین و بعد حین

منابع
محتویات