بسم الله الاعلم الاعلم، لوح الحروفات

حضرت باب
اصلی فارسی

[شأن الآيات]

بسم الله الاعلم الاعلم

بالله الله العلم العلم انني انا الله لا الٓه الا انا كنت من اول الذي لا اول له علاما مقتدرا انني انا الله لا الٓه الا انا لاكونن الى اخر الذي لا اخر له علاما مقتدرا بل اللهم ان لا الٓه الا انت انك كنت من اول الذي لا اول له علاما مقتدرا بل اللهم ان لا الٓه الا انت انك لتكونن الى اخر الذي لا اخر له علاما مقتدرا انني انا الله لا الٓه الا انا قد خلقت السموات والارض وما بينهما بامري كن فيكون وخلقت الحروف وجعلتها مفاتيح كل علم من لدنا انا كنا على كل شيء لقادرين

ان يا كل شيء فلتفكرن من ذكر العلى الى ذرة الادنى بانكم انتم كل ذلك في حروف الثمانية من بعد العشرين لتشهدون بمثل ما قد شهدتم كل الحروف فيهن فلتشهدن كل ارواح الحروف في ارواحهن انا كنا بكل شيء عالمين

انني انا الله لا الٓه الا انا من اول الذي لا اول له قد خلقت جوهر علم مطرز مكنون وخزنته في حجب الغيب من اول الذي لا اول له الى حينئذ عزا من لدنا انا كنا لمعززين وما شهدنا عبادا ننزل ذلك العلم عليهم واكتمناه عندنا الى حينئذ حفظا من لدنا انا كنا على كل شيء لحافظين ولكنا قد علمنا اعراش الحقيقة ثم الحي الاول في كل ظهور وامرناهم ان يكتمون ولكنا حينئذ لما شهدنا في تلك القيمة اسماء كل علينا مستدلون قد اردنا ان نمن عليهم بذلك العلم فضلا من لدنا انا كنا فاضلين

هذا علم انتم في الحروف تستطيعون ان تستيقنون بان كل في الحي الاول ثم اعداد الحي في النقطة الاولى وانتم كل شيء ادلاء الواحد تستنبئون هذا بيان ما قال الاولون كل ما خلق ويخلق في الفرقان وكل ذلك ينتهي الى سطر الاول الذي قد نزلناه على حروف الواحد انتم قبل هذا ما اوتيتم ذلك العلم وما كنتم عليه لشاهدين الا كل ما قد فسرتم بما استدركتم من غير حجة تستطيعون ان تستدلون وتنبئون بها كل من اراد ان يستنبئ من كتاب الله ولكن الله حينئذ ليعلمنكم بما ينزل على نقطة البيان عزا من عند الله على الذينهم يوم القيمة بمن يظهره الله مؤمنون ولولا اراد الله ان يستشهدن على ذلك من يظهره الله ثم حي الاول في القيمة الاخرى ما نزل الله ذلك العلم ولكنكم انتم بين يدي الله يوم ظهوره تشكرون هذا علم عند الله لاعز من كل شيء وانتم به كل شيء في واحد الاول اعداد تشهدون ثم من واحد الاول من غير عدد تشهدون

فلتنظرن في الحروف بان كلهن ثمانية وعشرين حرفا غير مكرر منعوت ولتكتبن هذا في سطر ثم عن تلك الحروف نقاطهن لتستنبئون ولتكتبن في سطر ثم اعداد سطر الاول في عدد الوحيد لتستوقنون ثم سطر الثاني في عدد المحبوب لتوقنون ثم لترقمن هندسيات تلك الحروف على صور المماثل في اسطر تسعة وانتم عن عدد المستغيث لا تتجاوزون اذ ما نزلنا في اسمائنا اكثر عددا من ذلك ذلك اسم يختص بالاسماء من هندسة العدد انتم ذلك الميزان عند ذلك العلم تحفظون ثم اذا سطرتم الفات المماثل انتم في اثني وثلاثين الفا تشهدون فيه مفتاح علم الحروف للذين اوتوا من قبل ثم من بعد ليؤتون ثم باات المماثل في السطر الرابع انتم عدد الجزل تشهدون ثم جيمات المماثل انتم في عدد الالٓه في السطر الخامس تشهدون ولتجعلن تلك السطور خطوط الخمس من هيكل الاول ثم انتم واو ذلك الهاء لتستنبئون ثم ولتكتبن في سطر السادس دالات المماثل وانتم في عدد الميم والحاء تشهدون ثم في سطر السابع هاءات المماثل تكتبون ثم عدد السين في ذلك تشهدون ثم في سطر الثامن واوات المماثل لتسطرون ثم عدد الباسط في ذلك تشهدون ثم في سطر التاسع زاءات المماثل تكتبون ثم عدد الوازع تشهدون ثم في سطر العاشر حاءات المماثل تكتبون ثم في عدد الملوك لتشهدون ثم في سطر الحادي والعشر طاءات المماثل تشهدون ثم عدد اسم الحق في ذلك بعدما تكتبون لتنظرون

ولتجعلن سطور الهاء ظاهر هيكل الاول ثم سطور الواو باطن ذلك الهيكل ذلك جوهر الهياكل كل به يخلقون ذلك واحد بلا عدد كل من هنالك تبدءون وكل الى هنالك لتعبدون فاذا انتم خلق كل شيء في الحروف لتشهدون ثم ساذج الحروف في تلك المراتب لتشهدون ثم تلك المراتب في هيكل الاول لتشهدون يذكر عن الله انه لا الٓه الا انا ثم عن الذر انني انا اول العابدين

ولذا لا يمكن ان يوحد الله هيكلا مثل ذلك اذ كل بما قد شهد الله على نفسه لتشهدون وقد خلق ذلك الهيكل من الواحد من غير العدد انتم في كل الاسماء اسم المتكبر تشهدون على هذا قد نزل الله حروف المقطعات من قبل في الفرقان انتم اذا تحسبون دون مكررها انتم اسم المتكبر تشهدون مع الالف واللام اذ ذلك هيكل محمد من قبل نقطة الفرقان ان انتم فيه تتفكرون

وقد خلق الله هياكل الحي بذلك الهيكل انتم في هيكل واحد الثاني على عدلين هيكل الاول تحسبون وفي الثالث ثلاث عدل الاول تحسبون ثم الى عدد الواحد لتختمون ولقد طرحنا هيكل الاول على الالف ثم الثاني على الباء ثم الثالث على الجيم ثم الرابع على الدال ثم الخامس على الها ثم السادس على الواو ثم السابع على الزاء ثم الثامن على الحاء ثم التاسع على الطاء ثم العاشر على الياء ثم الحادي والعشر على الالف والياء ثم الثاني والعشر على الياء والياء ثم الثالث والعشر على الجيم والياء ثم الرابع والعشر على الدال والياء ثم الخامس والعشر على الهاء والياء ثم السادس والعشر على الواو والياء ثم السابع والعشر على الراء والياء ثم الثامن والعشر على الحاء والياء ثم التاسع والعشر على الطاء والياء

لعلكم انتم تستنبئون ما كنا منزلين فاذا صورة الجمع في هيكل الاخر تشهدون على هذا قد ذكرنا فيما قضت سنين الفرقان في كل عدد واو وسين في حول حرف واحد من حروف واحد الاول انتم في البيان لتراقبون الى ان يظهر الله مظهر نفسه انتم خلق البيان على ما شاء الله لتحسبون

وان هياكل الحي مع كثرات اعدادهن قد استظلت في ظل هيكل الاول اذ فيهم انتم واحد بالعدد تشهدون وفي الاول انتم واحد من غير عدد لتشهدون هذا ما قد اردنا كل البيان في الواحد الاول ان انتم تبصرون قد علمناكم ذلك العلم لعلكم تستطيعون في علم الحروف هذا لتشهدون ثم لتبصرون

ولتحسبن اسم المستغيث بالالف واللام بما تزيدون على هيكل الاخر من عدد البهاج انتم مبدء الهياكل في عدد البهاج لتبصرون وان ما ينقص عن هيكل الاخر عن اسم الحادي والعشر من عدد البهاج ذلك ما قد خلق الله به خطوط الواو والهاء قل كل من عند الله وكل اليه ليرجعون

قل كل يرجعون الى من يظهره الله وكل بامر الله من عنده يخلقون ولتحرزن انفسكم بالهياكل الواحد مثل ما كنا منزلين فان هذا بيان ما انتم قد سمعتم من قبل في الفرقان في اسم الاعظم لو انتم تعلمون وتوقنون

السّطر الأوّل في الحروف اب ج د ه وز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ وحيد ٢٨ السّطر الثّاني في النّقاط المماثل أحاد ٩ عشرات ١٨ مآت ٢٧ ألوف ٤ محبوب ٥٨ السّطر الثّالث في الألفات المماثل ١ – ١٠ - ١١ – ١٠٠ – ١٠١ – ١١٠ – ١١١ – ١٠٠٠ – ١٠٠١ – ١٠١٠ – ١٠١١ – ١١٠٠ – ١١٠١ – ١١١٠ – ١١١١ بيدوي ٢٣ السّطر الرّابع في الباءات المماثل ٢ – ٢٠ – ٢٢ – ٢٠٠ – ٢٠٢ – ٢٢٠ – ٢٢٢ – ٢٠٠٠ – ٢٠٠٢ – ٢٠٢٠ – ٢٠٢٢ جزل ٤٠

السّطر الخامس في الجيمات المماثل ٣ ٣٠ ٣٣ ٣٠٠ ٣٠٣ ٣٣٠ ٣٣٣ اله ٢٦ السّطر السّادس في الدّالات المماثل ٤ ٤٠ ٤٤ ٤٠٠ ٤٠٤ ٤٤٠ ٤٤٤ ليوب ٤٨ السّطر السّابع في الهاءآت المماثل ٥ ٥٠ ٥٥ ٥٠٠ ٥٠٥ ٥٥٠ ٥٥٥ دويم ٦٠ السّطر الثّامن في الواوات المماثل ٦ ٦٠ ٦٦ ٦٠٠ ٦٠٦ ٦٦٠ ٦٦٦ بساط ٧٣ السّطر التّاسع في الزاءات المماثل ٧ ٧٠ ٧٧ ٧٠٠ ٧٠٧ ٧٧٠ ٧٧٧ عزز ٨٤ السّطر العاشر في الحاءات ا لمماثل ٨ ٨٠ ٨٨ ٨٠٠ ٨٠٨ ٨٨٠ ٨٨٨ ملوك ٩٦ السّطر الحادي والعشر في الطاءات المماثل ٩ ٩٠ ٩٩ ٩٠٠ ٩٠٩ ٩٩٠ ٩٩٩ حق ١٠٨

جمع اعداد اسماء البهاج اسم المتكبر ٦٦٢

هذا صورة هيكل الاول حيث قد حسبناها على عدد الالف انتم لتحفظون ثم هيكل الثاني فلتحسبن على عدد الباء ثم في الثالث على عدد الجيم ثم في الرابع على عدد الدال ثم في الخامس على عدد الهاء الى ما انتم في عدد الواحد تختمون ولا تستطيعن ان تدخلن في بحر الكاف اذ عدد الاسماء انقطع عند العدد الواحد ان انتم تحسبون على هذا قد اريناكم خلق كل شيء في هياكل الواحد ثم اعداد الواحد في الواحد لعلكم يوم القيمة بمن يظهره الله تؤمنون وتوقنون وان ذلك العلم اية من عند الله للعالمين لولا جعل الله حجة نقطة البيان غير ذلك العلم ليستدلن الله به على كل العالمين وليكفين الكل ان انتم قليلا ما فيه تتفكرون ثم لتبصرون

فلتراقبن في ثمرة ذلك العلم وانتم بها تعملون والا ما ينفعكم علمكم بذلك ان انتم قليلا ما تبصرون قد نزل الله ذلك العلم لعلكم انتم توقنون بان كل البيان جوهره هيكل الاول وانتم مثل ما تعظمون البيان من يرجع اليه كل البيان لتعظمون

فلتتفكرن كيف قد اظهر الله كل البيان من نفس واحدة وليحبن الله ان يرجع كل الى نفس الواحد انتم ان يا كل البيان الى من يظهره الله لترجعون ثم عن حي الاول لا تحتجبون اذ واحد الاول لما تجلى لكل شيء يستجلي هياكل الحي في بحر الاسماء وانتم فوق ذلك لا تستطيعون ان تستجليون اذ في عدد الواحد لا يرى الا الواحد الاول ان انتم تبصرون ولا تحتجبن عن اعداد الهياكل عن تجرد هيكل الاول فانا كل به قائمون

فلتنظرن في عدد اسم الملك ثم اسم الزارع ثم مثل ذلك تستنبئون ان هذا مع كثرة عدده احد في ملك الملك ثم مثل ذلك فيما قد خلقناه من لدنا تستبصرون ولكنكم لتراقبون ان هيكل علي (ع) وبطونه ولو انه قد خلق بمحمد رسول الله ولكنه قد ملك ما قد نزل الله على هيكل الاول من الفرقان ثم من بعد هيكل الثاني في الثالث مثل الثاني ثم الى الواحد مثل ذلك لتحكمون ولو ان اخر الابواب قد تكثرت فيه الاعداد ولكنه لا يشائن الا بما قد قدر من عند هيكل الاول وكيف وان يرونه وانه هو عنده اخضع الاخضعين

فلتعززن ذلك العلم ثم به ثمرات كل شيء في الواحد الاول تشهدون وان كل قد خلقوا بما قد خلقوا وفي كل هيكل اعداد كل تلك الهياكل قد قدرت لعلهم بها يوم ظهور الله يؤمنون ويوقنون

فلتجعلن مثل ذلك الخلق كمثل مرايا عند الشمس ولتجعلن مثل هيكل الاول شمس الهياكل كل لما يستضيئن فيه من ضيائه ليستضيئون ويستدلون وان حي الاول في خلق الاول مستدلون وقد خلق الله كل شيء وكل عليه لمستدلون على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم

فلتعززن ذلك العلم باعز من كل شيء فانكم انتم به لتعززون وان اول ما قد صورنا وجعلنا هيكل الهاء وحسبنا كل الحروف واعدادهن في ذلك الهيكل فضلا من لدنا انا كنا فاضلين ثم قد اردنا ان نمن على هياكل الحي فاذا قد صورناهم ونزلنا اسمائهم فاذا كل بالله قائمون

فلتتلون في كل يوم احدى عشر من هيكل ثم في الشهر تختمون ثم في الشهر الاخر تبدءون لعلكم انتم يوم القيمة بمثل ما تحولن حولكم على الواحد بالواحد تؤمنون وتوقنون

وقد اختص الله نقطة البيان بالايات ثم ذلك العلم وانها لاكبر حجة من عند الله على العالمين لو انتم فيهما تتفكرون كل عن الاول عاجزون وكل على الثاني لم يحيطوا علما الا بعدما قد نزلناه في الكتاب الا وانتم من بعد بما قد علمكم الله لتعلمون

فاذا كملت سنين ذرياتكم على عدد الحادي والعشر فلتعلموهن ذلك العلم فضلا من عند الله عليهم لعلهم يشكرون ولتكتبن هياكل الواحد ولتحرزن به على ما انتم تحبون كل ذلك عدد احدى عشر واحدا من الاسماء انتم في تسعة عشر هيكلا تكتبون وما تحبون لتزيدون ولتوقنن بان كل قد بدئوا من هيكل الاول وكل اليه ليرجعون

[شأن المناجاة]

بسم الله الاعلم الاعلم

سبحانك اللهم يا الٓهي لاشهدنك وكل شيء على انك انت الله لا الٓه الا انت وحدك لا شريك لك كنت من اول الذي لا اول له كائنا قبل كل شيء ولتكونن الى اخر الذي لا اخر له كائنا بعد كل شيء في امتناع توحيدك وارتفاع تقديسك لو اصفك باسمائك انك انت المقدس عنها وان انعتك بامثالك فانك انت المنزه عنها وان اثنين عليك بظهوراتك فانك انت المتعالي عنها وقد اشهدتني وكل شيء في علو معرفتك وسمو محبتك بان كل الاسماء والصفات ايات لسلطان وحدانيتك ودلالات لملكان فردانيتك سبحانك وتعاليت ان اقولن انك انت واحد فانك انت موحد الاوحاد لا من واحد وان اقولن انك انت عالم فانك انت معلم الاعلام لا من عالم وان اقولن انك انت قادر فانك انت مقدر الاقدار لا من قادر وان اقولن انك انت قادم فانك انت مقدم الاقدام لا من قادم وان اقولن انك انت ازل فانك انت مؤزل الازال لا من ازل في ابهى درجات توحيدي يا الٓهي لاقدسنك عن ذكر القدوسية ولانزهنك عن ذكر النزوهية ولاسبحنك عن ذكر السبوحية ولاعلينك عن ذكر العلوئية ولاوحدنك عن ذكر الالوهية قدسانك قدسانك قدسانك قدسانك وفي اعلى درجات توحيدي لاصفنك بكل اسمائك ولادعونك بكل امثالك موقنا بان مثل كل كمثل المرايا عند شمس طلعتك ومثال البلورات عند تجلي وجهتك فلاقولن انت الله الواحد الاحد الفرد الصمد الحي القيوم الدائم المعتمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لك من كفو ولا عدل ولا شبه ولا قرين ولا مثال لك الاسماء الحسنى كلها من اسم سلطانك الى اسم زرعانك انت الظاهر في كل المرايا لا الٓه الا انت وانت الباطن في كل المرايا لا الٓه الا انت وانت الاول في كل المرايا لا الٓه الا انت وانت الاخر في كل المرايا لا الٓه الا انت سبحانك سبحانك عن ذكر الظاهرية والباطنية وقدسانك قدسانك عن ذكر الاولية والاخرية ونزهانك نزهانك عن ذكر الاسمية والصفتية عليانك عليانك عن ذكر الهندسية والابدية فما اعلى يا الٓهي عزتك وما ابهى يا محبوبي جلالتك لم تزل كنت في عز الازل متعاليا عن الاسماء والامثال ومتقدسا عن الاشباه والاشكال ولا تزال لتكونن موصوفا بكل اسماء الحسنى ومنعوتا بكل امثال العليا ومشهورا بكل تجلياتك العظمى ومعروفا بكل اياتك القصوى في حين الذي كنت متقدسا عن كل الاسماء كل الاسماء سمتك وكلهن طائفة حول مشيتك وفي حين الذي كنت متعاليا عن كل الامثال كل الامثال مستظلة في ظل مثلك كما قد مننت علي يا الٓهي بعلمك المخزون فقد مننت علي بذلك الدرجة في علم التوحيد عزا له انك انت العليم بان اعرفنك في ابهى درجات المعرفة بتقديسك وتنزيهك عن كل الاسماء والصفات وفي اعلى درجات معرفتك لاصفنك بكل اسمائك الحسنى الممتنعة وامثالك العليا المرتفعة فسبحانك سبحانك قد خلقت كل شيء لا من شيء وسخرت كل ذلك في حروف الثمانية والعشرين ثم قد سخرت تلك الحروف بحروف المماثل من جنسها في مراتب تسعة ثم زدت عليها نقاط الهندسيات ثم نفس الحروف وجعلت مراتبها احدى عشر رتبة وجعلت كل تلك المراتب هيكل خلق الاول وذكر الازل من عندك فاذا قد جعلت هذا كل كلي من دون ان ينقص عن هذا من شيء او ينقص عن كل قدر شيء فسبحانك سبحانك ما اعجب صنعك اللطيف وما الطف امرك اللميع فلك الحمد على ما قد مننت به علي ذلك العلم حيث قد رايتني بذلك العلم على استدلال متقن واستحجاج محكم على انك قد اخرجت كل شيء من نقطة واحدة ولو جعلت هذا حجتي على كل ما قد خلقت وتخلق فوعزتك لاستدلن به على كل شيء ولاغلبن به على كل شيء اذ هذا من علمك الذي كان عندك مخزونا مكنونا ما نزلت من اول الذي لا اول له الى حينئذ وقد مننت به علي واردت بان يرجعن ثمرة ذلك الى من تظهرنه يوم القيمة بقدرتك ثم قد نزلت درجات الاعداد الى ان انتهيت في عدد الواحد وخلقت به هياكل الحي اذ فوق ذلك لا يمكن ان يخلق اذ ما نزلت في الاسماء اكثر عددا من اسمك المستغاث علي هذا انتهى الحساب الى تسعة عشر هيكلا حيث قد جعلت منه عدد الواحد الاول وجعلت واحد الاول واحدا بلا عدد

اذ في هيكل الاول يطرح الاعداد على الواحد ثم في الثاني على الثاني ثم في الثالث على الثالث ثم في الرابع على الرابع ثم في الخامس على الخامس وعلى هذا قد قسمت المواريث وحكمت على من شئت من اولي المواقيت فسبحانك سبحانك ثم في السادس بالسادس ثم في السابع بالسابع ثم في الثامن بالثامن ثم في التاسع بالتاسع ثم في العاشر بالعاشر ثم في الحادي عشر بالحادي عشر ثم في الثاني عشر بالثاني عشر ثم في الثالث عشر بالثالث عشر ثم في الرابع عشر بالرابع عشر ثم في الخامس عشر بالخامس عشر ثم في السادس عشر بالسادس عشر ثم في السابع عشر بالسابع عشر ثم في الثامن عشر بالثامن عشر ثم في التاسع عشر بالتاسع عشر

وعلى هذا قد جعلت كل البيان عدد الواحد وحكمت ما نزلت في البيان على عدد الواحد واردت ان تجعلن كلا على مثال ذلك الواحد كاني ارى بعيناي في يوم من يظهره الله وقبل ذلك كل من يبعث في البيان بالملكنة والاقتدار يختارن لنفسه عدد الحي مثالا لذلك الحي ويفوضون امر الممالك اليهم ولا يتجاوزون اعدادهم

فلتهدين اللهم ذلك الواحد ثم الحي بمن يظهره الله ان لا يحتجبون عن مظهر نفسك بعدما هم قد خلقوا له ولتعززن اللهم ذلك العلم بعزتك ولتذلن اللهم من لا يعزن ذلك العلم بامرك ولتعلمن اللهم هذا كل من قد اصطفيته من خلقك ولتظهرن اللهم من عنده الثمرة على ما قد اكرمته من العلم اذ كم من عباد قد اتيتهم العلم وما اتيتهم العمل وهم لا ينتفعون بعلمهم وكم من عباد قد اتيتهم العمل وما اتيتهم العلم وهم لا يتعززون بعملهم

فلتجمعن اللهم بين العلم والعمل لكل ما قد خلقت اذ لم تزل يا الٓهي لكنت غنيا عن كل شيء ومستغنيا عن كل شيء وكل فقرائك وارقائك ان تدخلن كل في رضوانك فمن يمنعك يا الٓهي وانك كنت ذا فضل عظيما وان تدخلن كل في نارك فمن يمنعك عن ذلك وانك كنت ذا عدل عظيما فلا تعاملن اللهم الا بفضلك ولا لاحد بمن في البيان اوليائك الا بفضلك ولا باحد يحبن من يظهره الله الا بفضلك فان عند عدلك لا يقومن من شيء وعند فضلك يصلح كل شيء فلاسئلنك اللهم بالعلوم التي قد اخزنتها في حجب غيبك واكتمتها في سرادق احاطتك ثم بقدرتك التي استطلت بها على كل شيء واستطعت بها على كل شيء واستوليت بها على كل شيء واستقدرت بها على كل شيء واستفعلت بها ما شئت ان تصلين على هيكل الواحد بكل الوهيتك وربوبيتك وجلالتك وعزتك ورفعتك وسلطنتك وعلمك وقدرتك وبهائك وعظمتك وغنائك ورضاء وحدانيتك ثم بما قد احاط به علمك من كل خير اذ لم تزل كنت ذا اسماء حسنى عظيمة وامثال عليا جليلة ثم على هيكل الثاني وعلى هيكل الابهى من بعده بما قد احطت به علمك من كل خير اذ لم تزل كنت ذا كلمات بينات وذا ايات محكمات وذا حجج بالغات وذا براهين قاطعات وذا دلائل محكمات وذا ظهورات متعاليات وذا بطونات متفاخرات وذا كينونيات ساذجيات وذا ذاتيات كافوريات وذا نفسانيات جوهريات وذا انيات جرديات وذا علامات متساذجات وذا مقامات متشامخات وذا هندسيات متقنات فلتملئن اللهم بالواحد الاول ملكوت سمائك وارضك وما بينهما من سلطان وحدانيتك وملكان فردانيتك وبهيان بهائيتك وجلان جلاليتك وجملان جماليتك وعظمان عظاميتك ونوران نواريتك وعدلان عداليتك وفضلان فضاليتك وكبران كباريتك وعزان عزازيتك وكملان كماليتك وتمان تماميتك ورحمان رحاميتك وعلمان علاميتك وقدران قداريتك وبهجان بهاجيتك ورضيان رضائيتك وسكان سكانيتك وفرعان فراعيتك وحبان حبابيتك وشرفان شرافيتك والهان الٓهيتك وربان ربانيتك واحدان احاديت ووحدان وحدانيتك وحيان حيانيتك وقومان قواميتك وجملان جماليتك وقدمان قداميتك وقربان قرابيتك وفردان فردانيتك وازلان ازاليتك وصمدان صمدانيتك وحمدان حمدانيتك وقدسان قداسيتك وعليان علائيتك ورفعان رفاعيتك وجودان جواديتك وكرمان كراميتك ووهبان وهابيتك وبطنان بطانيتك وظهران ظهاريتك وقهران قهاريتك ووتران وتاريتك ولطفان لطافيتك وشدان شداديتك وربان ربانيتك ونصران نصاريتك وسخران سخاريتك ونبلان نباليتك وخلان خلانيتك وعليان علائيتك وما انت عليه من اسمائك الحسنى العلية الممتنعة وامثالك العليا البهية المرتفعة اذ لم تزل يا الٓهي كنت في خلق بديع وصنع جديد واحداث حديث واختراع لطيف فلتدركن اللهم سكان خلق البيان ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك ثم ادلاء ظهوره ظهور مظهر نفسك وان اذكرن اذكار اعراش ظهورك الى ما كنت حيا باقيا دائما ابدا ازلا قديما سرمدا لا ينقطع حب فؤادي عنهم وعن ذكرهم بل لا ينقطع ان اذكرن من اول الذي لا اول له الى ان انتهيت بالبديع الاول بديع فطرتك ثم من بعد ذلك الى ان انتهيت بنوح نجيك ثم بابراهيم خليلك ثم بموسى كليمك ثم بعيسى روحك ثم بمحمد حبيبك فسبحانك سبحانك انت الذي كنت من اول الذي لا اول له سلطانا ذا هيبة وقدرة ولتكونن الى اخر الذي لا اخر له ملكانا ذا رفعة وعزة فسبحانك سبحانك من اول الذي لا اول له ان لا الٓه الا انت المقدس السبوح والى اخر الذي لا اخر له ان لا الٓه الا انت المقدس السبوح ثم من اول الذي لا اول له ان لا الٓه الا انت السلطان المقتدر المهيمن القيوم ثم الى اخر الذي لا اخر له ان لا الٓه الا انت الملكان المتعزز العزيز المحبوب فسبحانك سبحانك من اول الذي لا اول له عن ذكر تسبيحي اياك وسبحانك سبحانك الى اخر الذي لا اخر له عن ذكر تسبيحي اياك ما كنت شيئا قد خلقتني بقدرتك ولا اكون شيئا الا وان تخلقني بقدرتك فلك الحمد دائما ابدا ولك المجد ازلا سرمدا فلترفعن اللهم في كل ظهور شجرة اثباتك في الهياكل الوحدانية ولتخذلن اللهم في كل ظهور هياكل النفي في تلقاء تلك الاعداد الواحدية اذ لو لا اردت ذكر اثباتك لم يخطر بقلبي ذكر النفي وكيف وان اذكره فلتثبتن اللهم في كل ظهوراتك شجرة اثباتك على منتهى العز والامتناع والقدس والارتفاع والعظمة والكبرياء والهيمنة والاستقلال والسلطنة والاستجلال ولتعدمن اللهم في كل ظهور شجرة النفي من اصلها وفرعها واغصانها واوراقها واثمارها بما قد احطت به علما من كل قدرة انك كنت على ما تشاء مقتدرا وعلى ما تريد مرتفعا سبحانك اللهم ان لا الٓه الا انت كنت على ما تريد مستطيلا وعلى ما تريد مستطيعا وعلى ما تحب ممتنعا فسبحانك سبحانك عن ذكر الهوية وسبحانك سبحانك عن التنزيه بالاحدية وسبحانك سبحانك عن كل ما خلق ويخلق انك انت اعلم الاعلمين

[شأن الخطب] بسم الله الاعلم الاعلم

الحمد لله الذي قد استعلى بعلوه فوق كل الممكنات واسترفع بارتفاعه فوق كل الذرات واستمنع بامتناعه فوق كل الكائنات واستقدر باقتداره فوق كل الموجودات واستسلط باستلاطه فوق كل من في ملكوت الارض والسموات واستعزز باعتزازه فوق كل من في ملكوت البدايات والنهايات واستكبر باكتباره فوق من في ملكوت الاوليات والاخريات واستعظم باعتظامه فوق من في ملكوت الغايات والنهايات واستملك بامتلاكه فوق من في ملكوت العلويات والسفليات واستجلل باجتلاله فوق من في ملكوت الساذجيات والكافوريات واستقهر باقتهاره فوق كل من في ملكوت الاسماء والصفات فاستشهده حينئذ حين الزوال من يوم الاستقلال من شهر الجمال على انه لا الٓه الا هو المتفرد المتجلي قد تقدس بقدس ازليته عن ثناء كل خلقه وتنزه بتنزيه احديته عن نعت كل عباده قد عرف كل نفسه على انه لا الٓه الا هو كان الٓها واحدا احدا صمدا فردا وترا حيا قيوما سلطانا مهيمنا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا متسلطا ممتلكا متجللا مقتدرا ولتعرفن نفسه بمثل ما قد عرفت على انه لا الٓه الا هو كان الٓها واحدا احدا صمدا فردا حيا قيوما سلطانا قدوسا دائما ابدا معتمدا متعاليا ممتنعا مرتفعا متسلطا ممتلكا مجللا مقتدرا لم يزل كان في عز الازل مقدسا عن كل ذكر وعلل ولا تزال لتكونن في قدس الجلل منزها عن كل نعت وجلل قد كون الكون لا من شيء وحدث الحدث لا عن شيء وشيئ الشيء لا من شيء وخرع الخرع لا على شيء وبدع البدع لا بشيء ايقانا بصنع حكمته واثباتا بصنع ربوبيته فمن اول الذي لا اول له لم يزل انه كان مقدسا عن كل الاسماء والصفات والى اخر الذي لا اخر له ليكونن الله مقدسا عن كل المثل والدلالات فاستحمده حينئذ على كل ما خلق ويخلق حمدا يملا ملكوت سمائه وارضه وما بينهما من ملكوت امره وخلقه على ارتفاع سلطان وحدانيته وامتناع ملكان احاديته واستقلال علمان فراديته واستجلال قدران حماديته واستعلاء بهيان اباديته حتى يستنطق كل الذرات على علو تقديسه وتنزيهه وسمو تمجيده وتفريده وتبلغ كل شيء الى منتهى حظ وجوده من جود موجده ويوصل كل شيء الى منتهى فضل مبدعه فقد اصطفى من بحبوحة الممكنات عرشا لظهور ذاته وكرسيا لطلوع نفسه وتجلى له به بنفسه ونزل عليه ايات قدسه وعلمه علم كل شيء في علم هياكل الوحدانية وجعلها حجة على كل ما خلق ويخلق اتقانا في بديع حكمته واعظاما لترفيع رتبته واكمالا لجميل نعمته واتماما لكميل رحمته الا ان يا خلق ويخلق فاستشهدوا الله الذي قد خلقكم ورزقكم واماتكم واحياكم ويبعثكم على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم لم يزل يدعى بكل اسمائه الحسنى وامثاله العليا بعد ما كان مقدسا عن كل الاسماء ومنزها عن كل الامثال ولا يزال يدعى بمثل ما قد دعى فاستبصروا ان يا كل شيء حق البصر في مبدئكم ومنتهاكم فاعرفوا مجليكم من اوليكم واخريكم واستشهدوا على ظهور الازل وطلوع القدم من ذكر الاول واسم الاقدم واستيقنوا بان الله من اول الذي لا اول له لن يعرف بذاته والى اخر الذي لا اخر له لن يعرف بكنهه وان ما انتم قد تعرفتم ذلك ما نشرت من اعراش ظهوره وظهرت من اكراس غيوبه بمثل ما قد عرفتم بدئكم فلتقربون عودكم فانكم انتم يا كل شيء قد بدئكم من نفس واحدة ولترجعن الى نفس واحدة ولتعرفن تلك النفس فانها هي عرش ظهور الله وهيكل الهياكل في هيكل الله ومقدر المقادير بقدر الله ولتجعلن مثل ذلك كمثل الشمس ولتراقبن ثمرة ذلك المثل فان ذلك لنجاتكم في كل ظهور وهداكم في كل بطون فكل ما طلعت شمس الحقيقة انها هي شمس واحدة وكل ما غربت انها هي شمس واحدة من عرفكم الله ربكم من اول الذي لا اول له باسم بديع الفطرة هو الذي تعرفكم الله ربكم في اخر الذي لا اخر له بكل اسم يظهره الله وان الذي قد اظهر من عنده كتاب الله من اول الذي لا اول له هو الذي يظهر في اخر الذي لا اخر له وان الذي قد خلق بقوله في اول الذي لا اول له ادلاء كل ظهور هو الذي يخلق في اخر الذي لا اخر له وان الذي قدر مناهجكم من اول الذي لا اول له هو الذي يقدر في اخر الذي لا اخر له وما من الٓه الا الله لا من قبل ولا من بعد ان انتم في بحر الاسماء سالكون ففي كل ظهور لا يرون الا الله ثم اسمائه وان انتم في بحر خلق الاول سالكون لا يرون الا عرش الحقيقة ثم الذين يؤمنون به فان مدد كل الوجود من الذين يؤمنون بمظهر كل ظهور فلتتفكرن في ظهور داود وقد وعد الذين اوتوا الزبور لموسى فلما اظهره الله ما امنوا به الا الذينهم كينونياتهم كينونية اسماء الزبور فيه وظواهرهم ادلاء مجيبوا الذين قد اسسوا لموسى وما بقى في منهاج داود اولئك الذين لا يدركون مبدئهم ومنتهاهم وليس لوجودهم ثمر الا وان يفتينهم الله بايدي عباده فلتتفكرن في حزن داود عليهم كيف انهم بينهم وبين الله ربهم يحسبون في هوائهم بانهم مسلمون بحب داود ومنهاجه بعدما ان داود عند الله يبرءون عنهم وان تبرء داود هو تبرء موسى عنهم ان يا كل شيء فلتستحيين عن الله ولا تكونن ذل نبيكم في كل ظهور بان تبقون وجودانا بلا ثمرة بل لا يلتفت احد بصاحبكم اذ ظهور الاخر نفس من يكن في ظهور الاول ومن يبعد عنه بظهورات لا يلتفت به لان بطلانه ظاهر عند ظهور قبله وكيف يلتفت به ولا تحسبون انكم بينكم وبين الله تحبون الحق وهؤلاء ما احبوا له وغيره محبكم كل امة عند نفسها يجتهد في طاعة رسولها وبينها وبين ربها يريد ان يؤمن بما وعد رسولها وبعد ذلك يرى من امة داود ثم من امة موسى ثم من امة عيسى كيف كلهم ادلاء لانفسهم ورسلهم متبرئون عنهم وانهم في هواء انفسهم يحسبون بانهم متبعون رسلهم هذا ثبت ظهور قبلكم وثبت ظهور بعدكم انتم بمثلهم فلترحمن على انفسكم ثم ولترحمن على انفسكم ثم ولترحمن على انفسكم فان صاحب كل ظهور مستغني عنكم وعن ايمانكم ولكنكم فقراء بالايمان لله والدخول في منهاجه والا يبقون كفارا فوق الارض وان يفنيكم ذا ظهور فذلك من فضله والا على قدر الافناء لا ينتفع وجوداتكم بعد ما انكم تحسبون بينكم وبين الله بارئكم بانكم مؤمنون ومتقون فلتتفكرن في ظهور عيسى (ع) فانه لو اراد ان يفني يامر بافناء ادلاء ظهور موسى ولا يامر بادلاء ظهور داود عن ظهور الله بظهور واحد الذي قد فاصل بينه لم يلتفت اليه عرش الحقيقة وكيف يلتفت اليه الله تعالى فلا تكونن ذلة انبياء الله ولترحمن على انفسكم بان تدخلون في كل ظهور في دين الله والا تبقون وجودانا بلا فايدة ان يثمر بالقبل فهذا علو عزكم والا على قدر هذا لا يثمر فلترحمن على انفسكم ان يا ادلاء البيان في يوم ظهور من يظهره الله بانكم تدخلون انفسكم في دينه ولو لا تتقون بذلك انفسكم بحر جود الله اوسع من ان يردكم والا ان لادخلتم تبقون مثل امة داود وامة موسى وامة عيسى وبعدما تجتهدون في دينكم بطلانكم ظاهر عند من يظهر من بعد مثل ما كان بطلان تلك الامم عندكم ظاهرة بعدما انهم بينهم وبين الله يجتهدون في دينهم ويتضرعون ان يا كل شيء فلترحمن على انفسكم بان لا تبقون في ظهور لتكونن ذل نبيكم ويبرء نبيكم عنكم بما يبرء ذا ظهور الاخر منكم فوالذي خلق الحبة وبرئ النسمة قد خلق الله جنتين ونارين جنة في حيوتكم ونار في حيوتكم وجنة بعد موتكم ونار بعد موتكم والاخر يتحقق بالاول وان جنة حيوتكم دين الله في كل ظهور وناركم تجاوزكم عن حدود دينكم في كل ظهور هذا ما انتم مكلفون به في حيوتكم فاذا انتم بعد موتكم في ناركم تدخلون وان سكان نار ظهور الاخر اعلى عن سكان جنة ظهور الاول فلتتفكرن فيمن جاوز في البيان عن حدود دينه قد دخل في نار حيوته وذلك جزاء عن المتبع حدود الله في ظهور الفرقان الذي هو في جنة حيوته قبل ظهور البيان ومثل ذلك انتم من اول الذي لا اول له تستدلون والى اخر الذي لا اخر له تستدلون ولتستعينن بالله ان لا تدخلن في نار حيوتكم وتتلذذون في جنان حيوتكم فلتراقبن ظهور الاخر فان عند ظهور الاخر ذلك الجنان يجعل لكم نارا وفي كل ظهور يدخل الله اعراش الحقيقة في ظهور الاخر ثم مظاهر حبهم وودهم فاذا كل في البيان وان يكون في ظهورات القبل فكيف يحكم الله على افنائهم بعد ما ان اممهم عند انفسهم يحسبون بانهم متبعون حدودهم فانهم مبرئون عند الله عن اممهم ان يا اولي البيان فلترحمن على انفسكم فان عند ظهور من يظهره الله مثلكم كمثل سكان بحر الفرقان بل ان تحزنون عرش ظهور الله شانكم عند الله لابعد اذ هؤلاء لو لم يتبهجوا عرش الحقيقة لم يحزنوه ولكنكم فلتراقبن انفسكم ان تتبهجون من يظهره الله لا تحزنوه ولتكونن عز نقطة البيان وحي الاول ثم كل ادلاء الله بان تؤمنون بمن يظهره الله ولا تبقون مثل الامم كفارا فوق الارض ولا تحسبون بينكم وبين الله بانكم محتاطون تدقون بان الذين من قبلكم بمثلكم بعد ما ترون باعينكم بطلانهم وبعدهم فلترحمن على انفسكم فان عند ظهوره لو بقيتم في دينكم ونسبتم انفسكم الى نقطة البيان فاني استشهد الله باني بريئي عنكم وعن نسبتكم بمثل ما استشهد داود وموسى وعيسى ومحمد (ص) وان اممهم باهوائهم ينسبون انفسهم اليهم وانهم لمبرئون عنهم وعن نسبتهم ان يا اولي البيان فلتكونن عز نقطة البيان بان تدخلن انفسكم في دين من يظهره الله ولا تبقون وجودانا بلا ثمرة وان بقيتم وسمعتم امر من يظهره الله فليرضون بافنائكم والا عند ظهور من يظهر من بعد من يظهره الله على قدر هذا لا يثمر وجوداتكم فلترحمن على انفسكم ولا تغترن بعلمكم وتقويكم في دينكم فان هذا ينفعكم اذا يحب الله ان يشهد عليكم والا ان يحب الله ان يشهد على دون ذلك فمثل ما عندكم كمثل ما عند الامم من قبلكم فلترحمن على انفسكم وانكم في بحر الاسماء تسلكون فلتراقبن الله ربكم حين ظهوره ثم بكلماته واسمائه تؤمنون وتوقنون وان انتم في بحر الخلق تسلكون فعند ظهور من يظهره الله فلتؤمنن بمظهر ربكم ولتتبعون كلمات ما ينزل الله عليه بقدرته من نفسه بنفسه ولتنصرون ادلائه فان ما ينفعكم هذا الذي ذلك ولتعززون علم هياكل الواحد وتحفظون هذا كاعينكم ولتستدلون به عند ابنائكم من يعرفكم خلق كل شيء في خلق هيكل الاول كيف قد نزل الله في علم الحروف لترون باعينكم ولتراقبن تلك الهياكل كلهن ان لا يحتجبون عن واحدة منهن فانكم انتم في كل ظهور بتلك الهياكل كل ان تؤمنون بها يوم القيمة لتنجون ذلك هياكل واحد الاول من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له فلتراقبن انفسكم فانكم عند كل ظهور بما يظهر من عند صاحب الظهور تتبعون وقد تقولون كيف وذلك او لم وبم وهذا ولتنظرن بالحجة والدليل فاذا شهدتم عليه فلتستمسكن بمظهر ظهور الله ولا تحتجبون عنه لتحتجبون عن الله ربكم فان عند كل ظهور يفعل الله ما يشاء ويحكم ما يريد لا يسئل عما يفعل وكل عن كل شيء يسئلون وقد تتبعن اهوائكم في كل ظهور بمثل ما انتم في ذلك الظهور تتبعون تتمنين رؤيا واحدا من واحد الفرقان وقد جائكم الحق بايات بينات وانتم في يقظتكم لا تبصرون فكيف تحبون ان تهتدون لما ترون في رؤياكم بعد ما قد جعل الله ذلك دليلا لاحد من قبل ولا يجعل من بعد وان ما قد سمعتم ما قد رات الانبياء في منامهم ذلك بما يوقنون من عند ربهم بعدما قد جعل الله عندهم في يقظتهم ادلاء من عنده يعادلون ما يرون في رؤياهم لما عندهم في يقظتهم فما لكم وذلك ان تبصرون وتتقون

[شأن التفسير]

بسم الله الاعلم الاعلم

الحمد لله الذي لا الٓه الا هو الاعلم الاعلم وانما البهاء من الله على الواحد الاول ومن يشابه ذلك الواحد حيث لا يرى فيه الا الواحد الاول وبعد

فاشهد ان لله سبحانه لذلك الخلق معرفتين معرفة تقديس وتنزيه ومعرفة توصيف وتنعيت وان الله عز وجل لا يعرف بكلتيهما ولا يوصف بكلتيهما الا وان حظ الخلق عند الله في هذين الظهورين

الاول تقدس الله ربك عن كل وصف وثناء وعن كل نعت وبهاء وعلى ذلك قد نزل الله من قبل سبحان الله عما يصفون اي عما انتم تصفون في سمو مجدكم وعلو مدحكم وفي ذلك المقام كان الله خلوا عن الاسماء ومتعاليا عن الامثال ومقدسا عن الاشباه ومنزها عن الضرب في الامثال لم يزل كان الله ولم يكن معه غيره ولا يزال ليكونن الله ولم يكن معه دونه عند قولك انه عالم ذلك مقام الوصف لا مقام التقدس والتنزيه سبحانه سبحانه عن كل ما وصف ويوصف سبحانه سبحانه عن كل ما بدع ويبدع انا كل له عابدون وفي مقام توصف الله ربك لكل اسمائه الحسنى وامثالها العليا وذلك في مقام قد نزل الله من قبل في الفرقان ولله الاسماء الحسنى فادعه بها ففي هذا المقام يذكر الاسماء كلهن والصفات كلهن وتدعو الله ربك من اسم السلطان الى اسم الزرعان ولا تحدد اسماء الله ولا امثاله فان بعد كل شيء لو نزل الله من اسماء ذاته فذلك ظهور من عنده وان ينزل الله بعدد كل شيء امثال نفسه فذلك بطون من عنده وكل ذلك اسماء مدلة على انه لا الٓه الا هو المهيمن القيوم وفي حين معرفة الاول الثاني في ظله لان في حين الذي تقدس الله ربك عن كل الاسماءكل الاسماء مستظلة في ظله ومستنبئة عن ثنائه ولا يفارق الاسم مسماه في شان ولا تجعل الاسماء اشباها انتزاعية بل يرى كل ذلك كينونياتا مستقلة باستقلال مسماها ويرى مبادي كل ذلك في حول مسماها

مثلا انت فانظر في مظهر اسم السلطان اذا يجود يظهر بقوله الاجواد ويظهر عند ذلك الاسم حفاظ خزائنه ويؤتيك على قدر ما يريد من جوده فاذا انه جواد وهذا كينونيته يوصل اليك جوده ومرات يدل على جوده واذا يبطش فاذا عند بطشه ترى ادلائه فاذا اسم البطش وكيف يكون في ملكه لعباد بمثل ما كون اسم الجواد بعباد في ملكه فلو كان احدا من خلق ربك على ذلك الشان فكيف في اسماء ربك تحكمن باشباح انتزاعية فربما عند اسم جوده مظاهر جود لا يحصي الا اياه بل لا جود في الامكان الا وانه خلق بجوده ومثل ذلك عند بطشه لا يحصي مظاهر بطشه الا اياه بل كل بطش هو يكون ببطشه واستجر بالله عن دون فضله وجوده فان عدله وبطشه عين فضل وجود اذ ذلك لتخليص ذلك الشيء وتبليغه الى ما خلق له وقد من الله على نقطة البيان بعلم مكنون مخزون ما نزله الله قبل ذلك الظهور وهو اعز من كل علم عند الله سبحانه وقد جعلها حجة من عنده بمثل ما قد جعل الايات حجة من عنده اذ به يعرف خلق كل شيء في نفس واحد بدليل واستدلال في علم الحروف وكفى بالايات حجة وان ذلك العلم هو فيها وفي ظلها ذلك لان لا يجادلن في قيامة الاخرى بمن يظهره الله بان يخترع لنا علما لم يكن عندنا ويستدلن بما يستدلن فان ذلك ما استدل الله من اول الذي لا اول له الى اخر الذي لا اخر له فاستنظر في هياكل الواحد واستشهد خلق كل شيء في كل واحد واستجعل الحي في ظل واحد الاول فان كل ذلك اعداد الواحد وبه تستدلن على ان فوق الواحد لا يمكن ودون الواحد لا يتم اذ اخر مراتب الاسماء في اسم المستغاث على هذا قد فصل الله مقادير البيان لعلكم انتم على ذلك المنهاج ترتفعون وفي كل شيء لا ترون الا الواحد وفي الواحد الا الواحد بلا عدد فان ذلك اول هيكل قد خلقه الله بجوده وجعله هيكل المشية لتشاهدن فيه خلق كل شيء بجوهر ما يمكن فيه لا بتعين ما انتم تتعقلون وقد خلق الله كل الهياكل على مثال ذلك الهيكل وانتهى مراتب الاعداد الى عدد الواحد ولذا قد جعل الله من قبل حروف سطر الاول من الفرقان عدد الواحد وجعل من بعد في البيان مثل ذلك فمن اول الذي لا اول له مثل ذلك والى اخر الذي لا اخر له مثل هذا ان انتم تعرفون

الهيكل الاول يا وحيد ٢٨ يا محبوب ٥٨ يا بيدوي ٣٣ يا جزل ٤٠ يا اله ٣٦ يا ليوب ٤٨ يا دويم ٦٠ يا بساط ٧٢ يا عزز ٨٤ يا ملوك ٩٦ يا حق ١٠٨ الهيكل الثاني هالك ٥٦ قوي ١١٦ دين ٦٤ حسيب ٨٠ باسط ٧٢ وفي ٩٦ مسك ١٣٠ صميد ١٤٤ حفف ١٦٨ نافس ١٩٢ طرز ٢١٦ الهيكل الثالث مديل ٨٤ عفد ١٧٤ وفي ٩٦ مكين ١٣٠ عدل ١٠٤ مدق ١٤٤ منيف ١٨٠ حارز ٢١٦ مبير ٢٥٢ فرح ٢٨٨ شيدود ٣٢٤ الهيكل الرّابع بقي ١١٣ كبير ٢٣٢ نازع ١٢٨ نعم ١٦٠ قدم ١٤٤ قصب ١٩٢ قصيم ٢٤٠ فرح ٢٨٨ مصور ٣٣٦ فارق ٣٨١ كتيب ٤٣٢ الهيكل الخامس علم ١٤٠ فرود ٢٩٠ قيدوم ١٦٠ منعم ٢٠٠ صفر ١٨٠ قصيم ٢٤٠ منير ٣٠٠ رفيع ٣٦٠ مفرق ٤٢٠ تمم ٤٨٠ مقت ٥٤٠ الهيكل السادس قبوس ١٦٨ مرازق ٣٤٨ قصب ١٩٢ قصيم ٢٤٠ رائي ٢١٢ فرح ٢٨٨ رفيع ٣٦٠ كتيب ٤٤٢ رشد ٥٠٤ شروع ٥٧٦ مرتح ٦٤٨ الهيكل السابع صادق ١٩٦ كشوف ٤٠٦ كرد ٢٢٤ قصص ٢٨٠ مرهب ٢٤٨ مصور ٣٣٦ مكشف ٤٤٠ رشد ٥٠٤ بيعوث ٥٨٨ زكان ٦٧١ جذبان ٧٥٦

الهيكل الثامن ريدود ٢٢٤ موتحر ٤٦٤ نور ٢٥٦ مرعي ٣٢٠ فاجر ٢٨٤ فروق ٥٠٠ متين ٥٠٠ عتوق ٥٧٦ ساخط ٦٧٠ ينبوز ٧٦٨ ساخر ٨٦١ الهيكل التاسع مبير ٢٥٢ شيهولا ٥٢١ فرح ٢٨٨ رفيع ٣٦٠ قيدور ٣٢٠ كتيب ٣٤٢ ثني ٥٦٠ مرتح ٦٤٨ ذهبان ٧٥٦ متكاتب ٨٦٣ وعظ ٩٧٦ الهيكل العاشر قصمان ٢٨١ شرف ٥٨٠ قيدور ٣٢٠ كشف ٤٠٠ ناشد ٣٥٥ متم ٤٨٠ ترك ٦٢٠ خلص ٧٢٠ منمر ٨٤٢ نذر ٩٦٠ فرض ١٠٨٠ الهيكل الحادي والعشر رازق ٣٠٨ خازل ٦٣٨ مبطش ٣٥١ مكشف ٤٤٠ شافي ٣٩١ مفتح ٥٢٨ ترف ٦٨٠ مستبصر ٧٩٢ ذاكر ٩٢١ رضوان ١٠٥٧ منظر ١١٩٠ الهيكل الثاني والعشر مصور ٣٣٦ خفوي ٦٩٦ فارق ٣٨٤ متم ٤٨٠ كتوب ٤٢٨ عتوق ٥٧٦ خليق ٧٤٠ متكاتب ٨٦٤ ضروب ١٠٠٨ ناظر ١١٥٢ غيفور ١٢٩٦ الهيكل الثالث والعشر يفوع ٣٦٤ نابذ ٧٥٤ كيشوف ٣١٦ شكر ٥٢٠ مكاتب ٤٦٣ تبوح ٤٢٤ سنفر ٨٠٠ مصروخ ٩٣٦ ختمان ١٠٩١ مرغوب ١٣٤٨ مستذرء ١٤٠٤ الهيكل الرّابع والعشر نصران ٣٩٢ خبير ٨١٢ حتم ٤٤٨ ثني ٥٦٠ متين ٥٠٠ متبلر ٦٧٣ سخر ٨٦٠ ضروب ١٠٠٨ منظر ١١٩٠ خذيل ١٣٤٠ ذخير ١٥١٠ الهيكل االخامس والعشر كتب ٤٢٠ خرع ٩٣٠ تمم ٤٨٠ متمتع ٦٠٠ شيكور ٥٤٠ مستكر ٧٢٠ ذكر ٩٣٠ فرنس ١٠٨٠ غريس ١٣٧٠ مستشمخ ١٤٤٠ مستظهر ١٦٢٠ الهيكل السادس والعشر حتم ٤٤٨ ذكور ٩٢٦ شريب ٥١٢ مشرق ٦٤٠ بعث ٥٧٢ حينئذ ٧٦٨ مشمخ ٩٨٠ ناظر ١١٥١ بذخان ١٣٥٣ مستبلغ ١٥٣٢ مغفر ١٧٢٨

الهيكل السابع والعشر سيرور ٤٧٦ وعيظ ٩٨٦ مرشد ٥٤٤ ترف ٦٨٠ رتح ٦٠٨ منبذ ٧٩٢ ضمر ١٠٤٠ ريغوب ١٢١٨ مستشمخ ١٤٤٠ مستظهر ١٦٠٥ مستبذخ ١٨٠٢ الهيكل الثامن والعشر رشد ٥٠٤ مضرب ١٠٤٢ عتوق ٥٧٦ خليف ٧٢٠ دخيل ٦٤٤ مخير ٨٥٠ مغني ١١٠٠ تيروع ١٢٩٦ ذيخور ١٥١٦ مسترغب ١٧٠٢ متذخر ١٩٤٠ الهيكل التاسع والعشر قاتل ٥٣١ مسترت ١١٠٢ رتح ٦٠٨ مخلص ٧٦٠ ترف ٦٨٠ ضامن ٨٩١ نظير ١١٦٠ بذخان ١٣٥٣ مستظهر ١٦٠٥ مستبذخ ١٨٠٢ هوالمستغيث ٢٠٥٢

فلتنظرن في تلك الهياكل الواحدية ولتشكرن الله بما قد علمك ذلك العلم فان من قبل ذلك لو سئل عنك احد عن معنى كلام الحق كل العالم في الفرقان وكل الفرقان في الحمد وكل الحمد في البسملة وكل البسملة في النقطة لم يكن عندك دليلا الا محض العرفان والبيان ولكن بعدما قد اتيناك ذلك العلم تثبتن بالدليل والحجة بان خلق كل شيء لم يخل عن حروف الثمانية والعشرين تكوينا وتدوينا وذلك كل شيء وذلك في الواحد عددا وذلك العدد في الواحد الاول بلا عدد ولتستطيعن ان ترين كل البيان وما قد ظهر من كل الموجودات من باء بسم الله ولتستطيعن بان تثبتن اعداد الواحد في الواحد من دون ازدياد ولا انتقاص وعلى هذا قد نزل الله من قبل في الفرقان

فانظر في حروف مقطعات الفرقانية فانها بعد ان لم تحسب تكراراتها يظهر اسم المتكبر وهذا بيان كل الفرقان اذ الفرقان كله مائة واربعة عشر سورة ولتجعلن تسعة عشر قسمة فان كل قسمة واو من باطن الهياكل وان الظاهر من تلك الهياكل خمس وتسعين عددا عدد لله ويعدل اسماء الواو اسم الجامع واسماء الهاء عدد لله

فانظر في كل ذلك فانه قد ظهر من هيكل الاول الذي هو محمد رسول الله وان بيان حروف المقطعات بان كلها اربعة عشر رتبة كل رتبة اشارة بنفس من انفس حي الفرقان الذي كل خلقوا بامر هيكل الاول اذ تلك الحروف قد نزلها محمد رسول الله وعدد السور من عند الله ولم يكن لاحد من حي الفرقان الا عليا وفاطمة والحسن والحسين حين نزول الفرقان من حضور وخلق بامره اعداد الاخرى كيف يشاء فاستحفظ ذلك العلم فان هذا ينفعك يوم من يظهره الله واستخرج كل خلق عالم الاكبر عن ذلك الواحد وسيعيدن كل الى ذلك الواحد مثل ما قد بدء

فانظر كيف بدء خلق الفرقان هل من عند غير محمد رسول الله كذلك يومئذ ينبغي ان يعيدن الى نقطة البيان كل ما قد بدء من محمد رسول الله وكذلك كل ما ترى في البيان قد بدء من نقطة البيان لان يعيدن الى من يظهره الله فلتستعينن بالله ان ترجعن ما بدء من نقطة الاولى الى من يظهره الله في القيمة الاخرى مؤمنا به لا محتجبا عنه لان حينئذ ترى عرفان سكان بحر الفرقان في مبدئهم هل ترى من نفس لا يحب محمدا رسول الله ولا يحب ان يطيعه كذلك في يوم العود كل من خلق في البيان بمثل ما يحبن نقطة البيان ويطيعنه لا بد ان يرجعن الى واحد الاول وان اعداد الواحد في الواحد لا يفارقه فلتستعينن بالله ان تجعلن انفسكم من اعداد ذلك الواحد فان عزكم في هذا فان

يا اسم الديان هذا علم مكنون مخزون قد اودعناك واتيناك عزا من عند الله اذ عين فؤادك لطيف يعرف قدره ويعز بهائه وان تستطيعن ان تستدلن في كتاب بذلك العلم على من ينتفع باقباله فلتستدلن فان ذلك دليل متقن وحجة مبرهن عند من يتفكر فيه وينظر اليه ولكن عزز ذلك لان مثل ذلك الكوهر لا ينبغي ان يؤتى من لا يعرف قدره ولا ينتفع بوجوده الا ترون ان ذلك الخلق لا يتعقلون من شيء فان كل ذا دين يتولد لدين بما فيه من غير ان يستبصر او يستعقل وكل الاديان ومن فيها بينهم وبين الله يحسبون بانهم متقون ولكن لو توزن ما بينهم وبين الله تقويهم لم يعدل جناح بعوضة بل استغفر الله جناح البعوضة تبرء عن ذلك وتقول كيف يكونون عدلى بعد ما ان بطلانهم ظاهر واني لاوصينك ومن في البيان بان مثلكم كمثل الذين من قبلكم فلتنظرن في الذين من قبلكم بان كل عند انفسهم يريدون ان يعبدون الله ربهم ويجتهدون في طاعة بارئهم وانتم ترون حجابهم وبعدهم عن حق الواقع كذلك من ياتي في ظهور الاخر يريكم بمثلهم ولو انكم بينكم وبين الله تحسبون ان تعرفون الحق وتؤمنون به ولكن مبلغ حبكم وتعرفكم بمثل الذين من قبلكم كيف تريهم في حجاب وبعد عن الحق بعد ما انهم في دينهم يحسبون ان يتبعون الحق كما هو الحق

ان يا ذلك الاسم الاجل لا تنظر الى ذلك الخلق الا بمثل ما تنظر الى اغنام يذهبه راعيه كيف يشاء ولو ظهر في ظهور محمد قدرة مستطيلة فاذا دخل كل من على الارض في دين الاسلام من غير ان يستبصر احد او يعرف دليله وان كل ما دخل بمثل ذلك وان ادلاء الدليل في العرفان هم اقل قليلون اولئك هم كينونياتهم سائرة في بحر الاسماء في كل ظهور واجسادهم مدلة على صاحب الظهور وهذا معنى قول الله لم يكن الا الله واسمائه اذ في كل ظهور مرايا الاسماء يعرفون الدليل والبرهان ويؤمنون بالله الواحد السبحان وما دونهم ان يدخلون في دين في جبر وقهر من غير تبصر ولا عرفان بمثل ما ترى كل من يلد في دين يدين بما فيه الا وان الفضل على من يتفق تولده في ظهور حق والا لم يكن فرقا بينه وبينه وعلى هذا قد نهي في البيان عن التدين بدين الا بالدليل والبرهان والحجة والايقان وهذا قد نهي في كل دين ولكن بعد ذلك ترى كل الاديان في بطلان ظاهر لا يلتفت احد بدلائلهم بعدما انتم في دينهم مستدلون بدلائلهم فلتهدين من ينتفع ادلاء الحق بايمانه والا دونهم همج رعاع ويطيرون مع كل ريح ان يظهر قدرة مستطيلة تدخلهم في دين الله والا يبقون مثل ما قد بقوا اولو الكتب من قبل ولتذكرن بيان ذلك العلم في الهياكل على منتهى العز والامتناع وسمو القدرة والارتفاع لئلا يبيع احد بثمن هواه ويحتجب عما في معناه وايقن بان الاختلاف اما في ظهور واما في ظل ذلك الظهور مثل اختلاف موسى وعيسى في الظهور وهذا ما يضر الخلق حق الضرر في دينهم وربما يكون الاختلاف في اجزاء الظهور مثل ما قد فرق امة موسى باثنى وسبعين فرقة وامة عيسى باثنى وسبعين فرقة وامة محمد بمثل ذلك وان الواحد من كلهم حق في ظهورهم وسيحفظ الله من في البيان ان لا يختلفون بامره اذ ما يحب الله الاختلاف قدر حرفين وكيف وفوق ذلك وقد نزلنا في مبادي الاختلاف كلماتا محكمة يرفع بها الاختلاف عن اولي الحجاب والا اولي الكشف والاكشاف سيرون كل ذلك من شجرة واحدة اعلى ذروتها ينادي عن الله ربها لا الٓه الا انا الجلال الجليل وادنى درجاتها ينادي عن نفسها باني انا ادنى عن كل ذر صغير وما بينهما لا يحصى درجاتها كل بامر الله وكل له ذاكرون

[الشأن الفارسي]

بسم الله الاعلم الاعلم

تسبیح و تقدیس ذات حی قیوم لم یزلی را سزاوار بوده و هست که لم یزل باستجلال استقلال ذات مقدس خود بوده و لا یزال باسترفاع استمناع کنه مقدس خود خواهد بود نشناخته او را هیچ شئ حق شناختن و ستایش ننموده او را هیچ شئ حق ستایش نمودن از برای او اولی نبوده و اخری نخواهد بود زیرا که اول یجعل او اول میکردد و اخر یجعل او اخر و بر خلق توحید و معرفت خود را ثابت فرموده از علو جود خود و سمو فضل خود و الا چکونه لایق میکردد عدم بحت بعرفان و توحید قدم صرف هیچ فضلی در حق ممکنات اعظم از عرفان او نبوده و نخواهد بود و از برای خلق خود اولی قرار نداده و اخری قرار نخواهد داد که تعطیلی در فیض او بر قلب کسی خطور نماید و از اول لا اول له عالم بوده بکل شئ و قادر بوده بر هر شئ و الی اخر لا اخر له عالم است بر هر شئ و قادر خواهد بود بر هر شئ و بدانکه از برای معرفت او دو مقام در صقع ابداع ظاهر گشته یک مقام صرف تقدیس و ساذج تنزیه که در ان مقام توصف بوصف و تنعت بنعت سزاوار نبوده و مقدس بوده از کل اسماء و منزه بوده از کل امثال و ان مقامی است که در فرقان اشاره فرموده سبحان الله عما یصفون یعنی انکه خداوند منزه بوده و مقدس بود از وصف عباد خود چکونه از دون وصف ایشان و این مقام تسبیح از تسبیح و تقدیس از تقدیس و تنزیه از تنزیه و تجلیل از تجلیل و تعزیز از تعزیز و امثال این عبارات مجتذبه موصوف و معروف میکردد زیرا که فوق این کلام جاری نمیکردد و الا او مقدس بوده از تقدیس چکونه و دون تقدیس و منزه بوده از تنزیه چکونه و دون تنزیه و این مقام تفرد ذات بحت و توحد ساذج صرف است که کل اسماء طائفند حول مشیت او و کل امثال مدلند بر عزت او چناننچه می بینی این مقام را ظاهرا بعین فوادت هر کاه ناظر در بحر اسماء باشی و تصور هو حی ننموده که لیس وراء الله عابد و لدون الله بهائه و مقامی دیکر است که موصوف بکل وصف میکردد و منعوت بکل نعت و ان مقامی است که میکوئی لک الاسماء الحسنی کلها و الامثال العلیا باسرها از اسم الوهیت تا اخر مراتب اسماء ذکر میکنی و او را باسم زرعان در منتهای مراتب و سلطان در اعلای مراتب میخوانی و این مقام ذر ظل ان مقام است اکر جوهر انرا خواهی مشاهده نمائی نظر کنی که کل اسماء مدل بر وحدت ذات بوده و او بوده واحد احد و فرد و صمد و حی و قیوم و الی اخر ما یکن ان یذکر و اکر خواهی بعین این را مشاهده نمائی نظر کنی در ظهور محمد که تکون ان ظاهر است انچه در ظل او است مدل براق اسم ملک در ملکیت و اسم زارع در زارعیت و ما بینهما در حد وجود خود و در بیان چونکه در امکان است و هنوز بتکون نیامده ظاهر نمی بینی و الا بعلم خود مشاهده میکنی این در مقامی است که ناظر در بحر اسماء باشی و هرکاه سائر در بحر خلق باشی معروف در هر ظهور شمس حقیقت است که ظاهر در ظهور باشد که مراد رسل الله باشند و از برای ان شمس دو مقام است در معرفت از برای خلق یک مقام اینکه ما دون ان مرآتند نزد او و او خود را وصف میکنند بنفس خود و خود را از شموس در مرایا منزه میداند و در یک مقام نفس خود را موصوف میکرداند بشمس در مرایا مثل اینکه میکوید منم بدیع اول و منم نوح و منم ابراهیم و منم موسی و منم عیسی و منم محمد و همچنین کل انبیاء را ذکر میفرماید بلکه امر را تنزل میدهد در حق مؤمن هم ذکر میفرماید مثل اینکه در حدیث دیده که میفرماید من سرمومنا کمن سرنی این مقام ظهور فضل او است در حق مرایا و الا او مقدس است در مقام شمسیت از مرایا و این دو معرفت در شمس حقیقت در تلقای ان دو مقام است در معرفت ذات بحت که سائر در بحر اسماء بان وجه ناظر و سائر در بحر خلق باین وجه ناظر و اول ظاهر نمیکردد الا بثانی و ثانی بمنتهی الیه و جود خود منتهی نمیکردد الا باول و مقام ثانی بعینه در بحر خلق مثل مقامی است که ذات نسبت میدهد بخود اسماء خود را میکوید منم عالم منم قادر منم فرد منم احد منم صمد منم حی منم قیوم و حال انکه در کنه ذات خود مقدس بوده و در هر ظهور متمسک شو بظاهر در ان ظهور که بر معرفت تو منحصراست بان نظر کن در فرقان انچه امروز از معارف ظاهر است تحقق ان بوجود رسول الله شده و اکر لطیف النظر باشی تحقق کل این معارف را باثر فعل ان می بینی زیرا که کل معارف اهل فرقان منتهی میکردد بفرقان و فرقان کلامی است که از انحضرت ظاهر شده من قبل الله حال ببین که اهل زمان حضور بکلام او قائمند که اثر فعل ان باشد و همچنین اهل غیر حضور بکلامیکه در کتاب می بینند قائمند و سبب وجود هر دو یک کلام زیاده نیست و بعین انصاف نظر کنی از یومیکه خودرا شناختهء بچه چیز داخل دین خود شدهء غیر از انکه کلماتی دیدهء در کتب چیز دیکر مشاهد نمودهء نه و الله غیر از این چیزی نبوده و نیست چه در زمان حضور و چه در زمان غیر حضور فرق این است که در زمان حضور از صاحب کلام کلام او را می شنوید و در زمان غیر حضور کلام او را در کتب می بینید همین قسم که در زمان حضور بکلام او خلق میشوید همین قسم در زمان غیر حضورهم بانچه در کتب است خلق میشوید و کتب الله در هر شان حی بوده و خواهد بود حال انصاف ده چه فرق است وقتی که فرقان را دیدی تاوقتیکه بیان را دیدی یا اینکه یومیکه کتاب من یظهره الله را ببینی اکر قدری متفکر شوی و مستبصر در امر خود که اکر در بصیرت یک کتاب را دیده کل کتب را که ببینی مستوقن میشوی و حال انکه ممتنع است که در هر ظهور غیر از یک کتاب حجت کردد که کل باون عامل کردند و اکر حجت کردد در ظل اون حجت میکردد و ظاهر در اول ظاهر در اخر است و باطن در اول باطن در اخر است مثل ظاهر در ظهورات را مثل بشمس زده شده که اکر مالا نهایه طلوع و غروب نماید یک شمس زیاده نبوده و نخواهد بود و کل انچه میکنند در هر ظهور بامر او است و از برای او است نظر کنی در ظهور فرقان که کل انچه امروز میکنند قائم است بامر رسول الله و در ظهور اخر اکر کل راجع شد بان از برای رسول الله ثابت میکردد و الا جزء هوا شده و فانی زیرا که از برای خلق سبیلی بسوی ذات غیب نبوده و نیست الا بمظهر ان همین قسم که ما ینزل من عند الله از مظهر ان ظاهر میکردد ما یصعد الی الله هم بسوی او منتهی میشود غیر از این از اول لا اول سبیلی نبوده و الی اخر لا اخر سبیلی نیست اینها که می بینی خدارا میخوانند و ما بین خود و خدا خود را متقی میدانند کل در هوای وهم و خیالند میخوانند کسی را که نمی شناسند و اکر تصور کنید میدانید این همه خواندنها از امر رسول الله کشده و همچنین عود این همه خواند نهاهم راجع میکردد بامر مظهر حقیقت در هر ظهور که مظهر حقیقت ظاهر میکردد ظهورات لیل را حکم افناء میفرماید زیرا که کل از برای او عاملند همین قدر که نشناختند حکم افناء در حق انها میشود و کمال نصح را در حق سکان انظهور میفرماید و ایشان را تحذیر از نار و تبشیر برضوان میفرماید و در ظهور اخر که خود را مسشناساند میبیند که بعد از انکه کل شب و روز رضوان از او خواسته و از نار پناه برده داخل رضوان نمیشوند و عمدا میخواهند داخل نار حجاب و دون عرفان شوند و خود را از جنت حب و عرفان ممنوع میکنند و حال انکه شب و روز از برای ان عمل نموده در حیات خلق جنت دین الله است که نار احتجاب از ان و حدود ان در ان دین مثلا نظر نموده در حروف انجیل انهائی که متبعند حدود عیسی را سکان ان جنت بوده اند و انهائی که محتجب مانده اند سکان نار انظهور بوده اند و جنت و نار انظهور در نزد ظهور رسول الله هر دو نار کشت از برای انها و همچنین در هر ظهور بعدی ظهور قبل این حکم را دارد الا انکه از صاحب ظهور بعد امر برضوان بودن ان شود که انوقت جنت میکردد و نظر مکن باین خلق که کل لا شیئند و مشیئ کل یک شئ زیاده نیست که ان شمس حقیقت است که در ظهور که ظهور میخواهد اغنام الله را میچراند الا ادلاء اسماء و عبادی که بدلیل و حکمت در ظهورالله داخل میکردند که انها اعز و اجل قدرند از ذکر و وصف زیرا که کینونیات انها در مقام مرآتیت اسماء بوده و هست و ظواهر انها در مقام دلالت بر شمس حقیقت بوده و خواهند بود و در انها نیست الا مثل شمس که در مرات است در هر ظهور بانها دین ظاهر میکردد و از برای انها باهر میشود و این است معنی سرحدیث لیس الا الله اسمائه و صفاته که درب مقام ظاهر لم یکن الا شمس الحقیقه و ادلائها بیان ان میکردد و در هر امتی که نظر میکنی کل ما بین خود و خدا خود را طالب حق می بینند و دوست میدارند رضای خدا را و دون رضای خدا را محبوب نمیدارند و حال انکه بر خلاف واقع حرکت کرده و میکنند نظر کنی در حروف زبور و بعد در حروف توراه و بعد در حروف انجیل و بعد در حروف فرقان و بعد در حروف بیان و بعد در حروف کتاب من یظهره الله که از اعالی و ادانی ان کل چنین پندارند که طالب رضای ان هستند و در دین خود مستبصر و مستیقنند و حال انکه مثل کل در نزد ظاهر بعد من یظهره الله عز ذکره بمثل مثل حروف کتب قبل است نزد ادلاء بیان چکونه حجب انها را ظاهر می بینید بعد را هم مثل ما قبل مشاهده کن که منم منمهای در هر ظهور در ظهور بعد لا شئ میشود چه قدر خلق در انجیل منم منم منم نمودند و فی الواقع خود را ما بین خود و خدا محتاط در دین خود میدانستند و لی وقتی که رسول الله ظاهر شد غیر از هفتاد نفر ما یوعد نبی خود را نشناختند ما بقی در منم منم خود هستند و خود را ما بین خود و خدا مستبصر در دین خود هم میدانند حال ببین که دلائل انها بقدر یک جناح بعوضه وزن دارد در ظهور بعد از انجیل هم همین قسم ببین و در ظهور بیان هم همین قسم و در ظهور من یظهره الله هم همین قسم وکول این منم منمهای خلق را مخور که بقدر یک جو وزن ندارد و قبل از قیمه را مثل یوم قیمه ببین مثل انکه اکر بصیری در دین رسول الله بود میدید که ما بین این همه امت عیسی غیر از همان هفتاد نفر بر صراط حقیقتا نیستند در فرقان مثل این و لی حمد و شکر مرحی لا یموت را که در ظهور بیان اسماء خود را لا نهایه فرمود و ادلاء خود را لا یحصی و این جنت را مطرز بانواع طرز لاهوتیه فرموده و کورلم یزل و لا یزال در ترقی است طوبی از برای عبادیکه درک کنند جنت من یظهره الله را و ان جنت را بان جنت کما نزل برسانند بلا تبدیل و تغییر و از جمله مواهبی که حضرت لم یزل بنقطه بیان عطا فرموده علم کل شئ است در نفس واحد که تکوین را در عالم حروف بعین یقین مشاهده نمایند و این حجتی است کامله برکل بمثل ایات و از مخزونهای علم الهی بوده که تا حال نازل نفرموده و اعز است از هر علمی بر این علم نازل شده کل کتب و نازل خواهد شد و از این علم است که امر و الٓهکم الٓه واحد قبل نازل شده در بیان مظاهر ربوبیت در ظل این ایه در ابواب جنت و همین قسم در نار علیها تسعه عشر و بیان ان قدری در کلمات عربیه شده و انشاءالله در خود بیان نجواتم و اکمل خواهد شد مجمل قول انکه کل شئ از حروف ثمانیه و عشرین خارج نیست همین قسم هم تکوین کل شئ از معانی این حروف خارج نیست و این حروف را حق سبحانه و تعالی در یازده درجه جمع فرموده بعلم خود و انرا هیکل مشیت اولیه که انسان اول است قرار داده که ظاهر هیکل هاء باشد و باطن واو و در ظل این هیکل هیجده هیکل جعل فرموده در بحر اسماء و میت نتواند شد زیرا که منتهی عدد الله اسماء اسم مستغاث بوده و نظر که در هیاکل شود استنباط این مطلب بر نحو اکمل خواهد شد و نازل نشد این علم در هیاکل الا از برای استدلال ادلاء بیان از برای غیر انها در بیان انکه کل قران چکونه میشود که در نقطه باشد و از ان ظاهر کردد و حال انکه خلق عالم اکبر در کتاب است قبل انچه ذکر مینمودند محض عرفان باقی بود دلیل متقن و حجت مبرهن نبود و لی حال بحجت متقن و دلیل مبدهن ثابت شده باین نوع علم و بیان حفظ نموده او را کعینیک و عطا ننموده او را بمن لا یعرف قدره فان هذا من جوهر الجواهر لا ینبغی ان یملکه الا اولو الجواهر و بمرآت مدله علی الله نموده که صورت هیاکل را نکاه داشته و استنباط اسماء اخر را فرموده الی یوم یبین الله اسرار الهیاکل و یؤتي من یشاء من عباده انه فضل کریم

منابع
محتویات