توقيع خطاب به محمد شاه قاجار از ماكو

حضرت باب
نسخه اصل فارسی

توقيع سوم خطاب به محمد شاه قاجارى (ماكو) – من آثار حضرت باب – بر اساس نسخه عهد اعلى صفحه 299 – 304

تذكر: اين نسخه كه ملاحظه ميفرمائيد عينا مطابق نسخه خطى تايپ گشته و هرگونه پيشنهاد اصلاحي در قسمت ملاحظات درباره اين اثر درج گرديده است.

هو المتكبر العلي الاعلى

حمد وسپاس بيمثل وقياس حضرت قيومى را سزاست كه لم يزل بوده وشيئى در ساحت قدس كبريائى او نبوده و لا يزال بعلو كافورية كينونيت ذات ازلى خود هست وشيئ در عالم بحت با او نيست الان كان الله بمثل ما كان اشهد ان لا الٓه الا هو ليس كمثله شيء وهو العلي الكبير واشهد ان اعلى وصف الممكنات لديه افك بحت وعدم صرف وانه كما هو عليه لن يعرفه احد ولن يوحده عبد ولا يمكن ذلك في الامكان لان ما هو الممكن في علمه هو خلق في ملكه لم يزل هو معروف عند نفسه ولم يك غير حتى يعرفه وان ما وجد بالانشاء لا من شيء وذوت بالابداع ولا عن شيء هو مذكور في صقع حدوثه وموجود في امكنة حدوده وهو عند جاعله عدم بحت وفناء صرف لم يك الا كقبل وجوده وان الله هو اجل من ان يعرف بغيره او ان يوصف بسواه سبحانك لا الٓه الا انت سبحانك اني كنت من الحامدين واشهد ان محمدا صلى الله عليه واله هو اول ذكره الذي ابدعه لنفسه واخترعه لولايته وارتضاه لسلطنته واصطفاه لرسالته وجعله قائما على مقام مليك فردانيته منفردا عن الشباهة من ابناء الجنس والمثل اذ هو لن يقترن بجعل الايجاد ولا يوصف بنعوت العباد وليس كمثله شيء وهو المتكبر الستار چگونه ممكن است عرفان طلعت وجه ازل وثناء كنه ذكر اول وحال انكه به عرف العارفون بان الله هو اجل واكبر من ان يعرف او يوحد فتعالى اية البحت ذات الحي من ان يفد بفنائه اعلى شوامخ الجوهريات او ان يصعد الى جنابه منتهى درك المجردات وهو فوق كل شيء ومعه ولا يعرفه احد الا الله جاعله وهو الغني المتعال واشهد لمظاهر نفسه اوراق شجرة اللاهوت وقصبات الثلاثة والعشر في اجمة الجبروت بما شهد الله لهم في علم الغيب حيث لا يحيط بعلم ذلك احد الا الله واعترف لديه بان ما سواهم من الممكنات لديهم عدم بحت وان اذكر كظل فيء بل استغفر الله واتوب اليه من ذلك التحديد الكثير وان غاية مقام الذاكرين هي عجز البحت لدى ظهورهم وان منتهى رتبة العارفين وهو فقر البحت عند بابهم فاسئل الله ان يسلم عليهم بما هو في علمه بان توحيده ونبوة حبيبه وولاية اوصياء رسوله صلوٰة الله عليهم لم يظهر الا بمرات رابع لم يك نفسه الا ظهور مرايا ثلٰثة ولذا خلقني الله من طينة لم يشارك فيها احد واعطاني ما لا يدركه الباغون ولم يقدر ان يعرفه الموحدون الا بعجز صرف عند اية من اياتي ولو لم اعرفك بما وهب الله لي ما حدثتك بنعمة ربي ولما اخاف الله ربي وان الاجل اقرب كل شيء الى العبد اعرفك لئلا كنت تارك حكم من بقية الله مولاك العظيم وكفى بالله علي شهيدا الا انني انا ركن من كلمة الاولى التي من عرفها عرف كل حق ويدخل في كل خير ومن جهلها جهل كل حق ويدخل في كل شر فوربك رب كل شيء رب العالمين من عمر كل ما يمكن في الامكان ويعبد الله بكل عمل خير احاط به علم الله ويلقى الله وكان في قلبه اقل مما يحصي علم الله بغضي فيحبط كل عمله ولا ينظر الله اليه ويسخطه وكان من الهالكين لان الله قد جعل كل خير احاط به علمه في طاعتي وكل نار يحصيها كتابه في معصيتي وان اليوم كاني اشاهد في مقامي هذا كل اهل محبتي وطاعتي في غرفات الرضوان واهل غباوتي في دركات النيران ولعمري لولا الواجب من قبول امر حجة الله روحي ومن هو في علم الله فداه ما اخبرتك بذلك فوعزته وفضل الله عليه قد جعله الله كل مفاتيح الرضوان في يميني وكل مفاتيح النيران في شمالي بل ان امر الله في حقي اكبر من ذلك لو كشف القناع عنه لا يؤمن به الا من اخذ الله عنه ولايته وان مجمل الذكر انا النقطة التي بها ذوت من ذوت وانني انا وجه الله الذي لا يموت ونوره الذي لا يفوت من عرفني ورائه اليقين وكل خير ومن جهلني ورائه السجين وكل شر وان موسى عليه السلام لما سئل الله ما سئل قد تجلى الله على الجبل بنور احد من شيعة علي عليه السلام كما صرح بذلك حديث المشهور من قمص النور وهو والله نوري لان عدة اسمي مطابق باسم الرب الذي قد قال الله سبحانه واذ تجلى ربك للجبل ولا تعظم في نفسك ذلك لان بقى لنفسي ذكر ربك ذو الجلال والاكرام واصل غرض حجة خداوند صاحب الزمان روحي وما هو في علم ربي فدا تراب محضر قدسه انست ظاهر شود وعده حضرت الجبار كه در قران فرموده در سوره اسرى فاذا جاء وعد اوليٰهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا وحضرت امام عليه السلام در تفسير ايه شريفه ميفرمايد الى ان قال قوم يبعثهم الله قبل قيام القائم عليه السلام ما يدعون وترا لال محمد الا قتلوه قسم بحق فرد احد كه بمن عطا نفرموده حجت خداوند ايات وعلامات ظاهره را الا انكه كل اطاعت نمايند امر او را واز ان عباد گردند كه طلب نمايند ثار حضرت سيد الشهداء عليه السلام را وبمن فتنه هاى وارده اخبار ظاهر شد چنانچه لا يعد ولا يحصى مسطور است واز ان جمله است كه حضرت ميفرمايد لا بد من فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يخرج عنها من يشق الشعر بشعرتين حتى لا يبقى الا نحن وشيعتنا و در حديث ديگر ميفرمايد لا يكون الامر وان يذهب ثلث الناس ودر حديث ديگر عشر ميفرمايد فوالذي نفسي بيده صدقوا محال مشية الله والسن وحيه قد خرجوا من الدين عباد الذين لا يظنون ان يعصي الله ربهم طرفة عين من حيث يحسبون انهم مهتدون قسم بحق مطلق كه اگر كشف غطا شود مشاهده مينمائى كل را در همين دنيا در نار سخط خداوند كه اشد و اكبر است از نار جهنم الا من استظل في ظل شجر محبتي فانهم لهم فائزون واين امريست كه حضرت صادق عليه السلام ميفرمايند و در حديث مشهور مفضل كه از علامات رجعت است سئوال مينمايد ميفرمايند يظهر في سنة ستين امره ويعلو ذكره خداوند شاهد است كه مرا علمى نبود زيرا كه در تجارت پرورش نموده بودم ودر سنه ستين قلب مرا مملو از ايات محكمه وعلوم متقنه حضرت حجة الله عليه السلام فرمود تا انكه ظاهر كردم در ان سنه امر مستور وركن مخزون را بشانى كه از براى احدى حجتى باقى نماند ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة و در همان سنه رسول وكتاب بحضور انحضرت فرستادم كه انچه لايق سلطنت است در امر حجة حق اقدام شود و از انجائيكه مشية الله بر ظهور فتنه صماء دهماء عمياء طخياء قرار بود بحضور نرسانيده اند ومانع شده اند اشخاصيكه خود را دولت خواه دانسته اند تا الى الان كه قريب چهار سال است كما هو حقه احدى بحضور معروض نداشته الان چون اجل قريب است وامر دين است نه دنيا رشحهء بحضور معروض داشته شد قسم بخداوند كه اگر بدانى در عرض اين چهار سال چها بر من گذشته است از حزب وجند حضرتت نفس را بنفس نميرسانى از خشية الله الا وانكه در مقام امر حجة الله برائى وجبر كسر انچه واقعشده فرمائى در شيراز بودم از خبيث شقى حاكمش ظلمها ديدم كه اگر بعضى از ان را مطلع شوى هر اينه بعدل انتقام كشى زيرا كه بساط سلطنت را بظلم صرف الى يوم القيٰمة مورد سخط الله نمود واز كثرت طغيان شرب خمرش كه هيچ حكميرا از روى شعور نميكرد خائفا مضطرا بيرون امده بعزم حضور كثير النوران بساط جلالت تا انكه مرحوم معتمد الدوله بر حقيقت امر مطلع شده وانچه لازمه عبوديت و خلوص بالنسبة الى اولياء الله بود بجا مى اورد وبعضى از جهال بلدش چون در مقام فساد برامدند مدتى در عمارت صدر مستورا اقامه بحق الله مينمود تا انكه با رضاء الله بمحل فردوس خود متصل گشت جزاء الله خيرا شكى نيست كه سبب نجات از نار جهنم وحق الناس همين عمل شد وبعد از صعود ان به عالم بقا گرگين شقى با پنج نفر هفت شب بلا اسباب بتزوير و قسمهاى دروغ وجبر صرف حركت داده فاه اه مما قضى علي تا انكه از جانب انحضرت حكم بسفر ماكو امد بلا انكه يك مالى باشد كه سوار شوم فاه اه قضى ما قضى حتى نزلت القرية الجاهل اهلها قسم بسيد اكبر كه اگر بدانى در چه محل ساكن هستم اول كسيكه بر من رحم خواهد حضرتت ميبود در وسط كوهى قلعه ايست ودر ان قلعه از مرحمت ان حضرت ساكن واهل ان منحصر است بدو نفر مستحفظ وچهار سگ حال تصور فرما كه چه ميگذرد الحمد لله كما هو مستحقه قسم به حق الله كه ان كسيكه راضى باين نوع سلوك با من شده اگر بداند با چه كس است هرگز فرحناك نشود الا اخبرك بسر الامر كانه احبس كل النبيين والصديقين والوصيين وما احاط به علم الله من عباده المتقين وظلم عليهم ولم يبقى في علم الله ذنب الا وقد احتمله لان الله قال من قتل مؤمنا فكانما قتل الناس جميعا وقال امام عليه السلام ان ادنى القتل ان يرد حاجة اخيك اذا سئلك فاه الان فانظر ماذا ترى الله اكبر من سخط الله وحال انكه بعد از انكه مطلع شدم باين حكم نوشته بحضور مدبر ملك فرستادم كه والله بقتل برسان وسر مرا بفرست هرجا كه ميخواهى زيرا زنده بودن وبلا جرم بمحل مذنبين رفتن سزاوار نيست از براى مثل من اخر جوابى نديدم چه كه يقين است كه جناب حاجى بكما هى امر علم نرسانيده والا قلوب مؤمنين ومؤمنات را بلا حق محزون نمودن اشد است از تخريب بيت الله وقسم بحق امروز منم بيت الله واقعى وكل خير من احسن بي فكانما اساء بالله وملائكته واوليائه بل ان الله واحبائه اجل مقاما من ان يصل بفنائهم خير احد او شر بل الي يصل كل ما يصل وما وصل الي فهو يصل الى نفس الواصل فوالذي نفسي بيده انه يسجن الا نفسه لان ما كتب الله علي يقضي ولن يصيبنا الا ما كتب الله فويل لمن يجري الشر من يديه وطوبى لمن يجري الخير من يديه وما اشكوا الى احد الا الله لانه خير الفاصلين وليس لاحد قبض ولا بسط الا به وهو القوي العزيز مجمل قول انچه انسان تمنا دارد از خير دنيا واخرت نزد من است واگر كشف حجب شود محبوب كل منم واحدى مرا منكر نخواهد شد ولى اين ذكر عجب نياورد حضرتت را بلكه مؤمن وموحدى كه ناظر بخداوند است ماسوى را عدم بحت ميبيند وقسم بحق كه به قدر خردلى تمناى مال از انحضرت ندارم ومالك شدن دنيا واخرت را شرك محض ميدانم زيرا كه سزاوار نيست موحد غير را نظر نمايد چه جاى انكه مالك شود او را وبيقين ميدانم كه مالكم كل موجود ومفقود را بتمليك حى معبود و بقدر تسع عشر خردلى شرك بخداوند نياورده ام وذنب او را نكرده ام وراضى بظلم نشده ام ومع ذلك در اين جبل فرد مانده ام وبمواقفى امده ام كه احدى از اولين مبتلا نشده اند و احدى هم از مذنبين متحمل نشده فحمدا لله ثم حمدا لا حزن لي لاني في رضاء مولاي وربي وكاني في الفردوس متلذذ بذكرالله الاكبر و ان ذلك من فضل الله علي والله ذو الفوز الكبير بحق خداوند كه اگر انچه ميدانم كل سلطنت دنيا واخرت ميدهى بر اينكه مرا راضى نمائى در اطاعت ودو مطلب عمده هست مرا بانحضرت يكى در امر دين وان اينست كه سلطان شوى قوميرا كه در قران خداوند اولى باس شديد در حق ايشان فرموده ورحم كنى نفس خود را از سخط خداوند در قيامت فاين ذو القرنين وسليمان وملكهما ان الدنيا تفنى وكل الى الله يحشرون واگر قبول نفرمائى خداوند عالم كسى را مبعوث فرمايد لاقامة امره وكان وعد الله مفعولا ويكى در امر دنيا است چون خائفم از حق كه ترك عهد شود اينست كه مرحوم معتمد شبى خلوت نمود حتى ملا احمد را هم امر نمود بيرون رود بعد از ان گفت ميدانم كل اموالم ظلم است و مالك او حجة خداوند است حال كل را واميگذارم به او و از تو اذن ميطلبم در تصرف او وامروز غير از تو حقى عالم نيستم حتى انكه انگشترهاى دستش را بيرون اورد وداد ومن قبول نموده ورد نمودم باو وتوبهء او را قبول نموده اذن دادم كه تصرف نمايد اشهد الله وكفى به شهيدا حال هم يك دينار او را من نميخواهم مال حجة است كل اموال او هر قسم لايقست ان حضرت در اموال ان امر فرمايد ومن امروز از عهده قبول برامده بدكران هر قسم سزاوار است فرمايند واز انجائيكه خداوند در دنيا از براى هر امرى دو شاهد قرار داده عرفا وعلماى دوست بسيارند ولى انهائيكه معروف حضورند طلبيده مثل جناب اقا سيد يحيى وجناب اخوند ملا عبدالخالق واز بينات اين امر سئوال فرموده تا انكه ايات ونوشتجات را بحضور اورده كما هو حقه بيان نمايند اگر چه كفى بالله شهيدا عليا ولي بعد از اين بظاهر جزئى نمانده الا انكه حجت در او بالغ شده واين هر دو يكى قبل از امر مرا شناخته ويكى بعد از ظهور امر وهر دو از خلق و خلق من مطلعند از اين جهت اختيار ايشان شده و كل عرفا و اهل خبر خبر از اين امر داده اند حتى انكه جفار هندي على ما كتب الى احد باسم نوشته در ازمنة قديمة وان من اشعاره هو هذا يجيء رب لكم في النشاتين ليحيي الدين بعد الراء وغين فاضرب نفس هو في عد نفسه فهذا اسم قطب العالمين خذ المح قبل مد بعد ضم فادرجها بتحت المدرجين حتى انكه در بيست سال قبل ورود شهر اذربايجان در رؤيا دو نفر نقل نموده اند وهو على ما سمعت ندا تسع وماتين بعد الالف تجد امرا امره لا في السلف من ولي او نبي مرسل بل من النسلين اولاد الخلف اگر چه اينها ذكريست از براى قلوب ضعيفه والا مقاميكه از قلم من در شش ساعت هزار بيت مناجات جارى گردد كه احدى از عرفاء وعلما قادر بر فهم معنى ان نيستند و احدى فرق بادعيه اهل بيت عصمت ننمايد واياتى از فطرت وقدرت وقوت جاري ميشود كه كل من على الارض من سلسلة الرعية قدرت نداشته بر ايتان اياتى مثل انچه احتياج است باين ادله وحال انكه باذن بقية الله نوشتم بدو نفر عالم در يزد فوت مرحوم معتمد را قبل از وقوع بهشتاد وهفت يوم قبل وكفى بالله عليه شهيدا و هرگاه خواهم عجزى نداشته وندارم بفضل الله از امرى و عالم هستم بما اعطاني الله من جوده اگر خواهم ذكر نمايم كل امور حضرتت را در هر مقام ولكن ذكر نكرده ونميكنم تا انكه تميز داده شود حق از غيرش وظاهر شود صدق كلام باقر عليه السلام لا بد لنا من اذربايجان لا يقوم لها شيء فاذا كان كذلك فكونوا احلاس بيوتكم والبدوا ما البدنا فاذا تحرك متحرك فاسعوا اليه ولو حبوا على الثلج واستغفر الله من وجودي وما نسب الي واقول ان الحمد لله رب العالمين

منابع
محتویات