
اين نداء در مقامى نار سدره طور است چه که افئده مخلصين و مقرّبين بآن مشتعل و در مقامى کوثر حَيَوان از براى حيات عالم طوبى از براى نفسى که بآن فائز شد انّه يصل الی مقام لا تخوّفه الجنود و لا تضعفه قدرة العالم و هنگامى نوريست ساطع مقبيلين را بصراط مستقيم و نباء عظيم راه نمايد و هدايت فرمايد شکر کن مقصود عالميان را در سجن اعظم ترا ذکر نموده باذکارى که خضعت لها الکتب بقدرت و قوّت حق جلّ جلاله بر امر قيام نما و بروح و ريحان و حکمت و بيان غافلين را آگاه کن و گمراهان را براه راست برسان بگو اى قوم قدر يوم را بدانيد امروز آفتاب کرم از افق عالم مشرق و لائح و امواج بحر بيان وجوه اديان ظاهر خود را محروم منمائيد لعمر اللّه ما بين ملاء اعلى جشنى ظاهر و مجلسى برپا چه که امروز مکلّم طور بر عرش ظهور مستوى و کوم اللّه بلقا فائز و مدينه مبارکهء طيّبه از آسمان نازل شمس لازال فى وسط السّماء اين نور را سحاب منع ننمايد و کسوف اخذ نکند لازال قمرش ساطع و لائح و انهارش جارى وسارى و اشجارش باثمار لا تحصى مزيّن يوم يوم فرح اکبر است طوبى للفائزين و طوبى للمخلصين و طوبى لمن اخذ بيده اليمنى کوثر البقاء و شرب بهذا الاسم الّذى به فتح باب العطاء علی من فى ناسوت الانشاء و غنّ عندليب الوفاء علی غصن البهاء الملک للّه ربّ العالمين و السلطنة للّه مقصود العارفين و الامر للّه مالک هذا اليوم العظيم يا ايّها القائم امام الوجه کبّر من قبلی علی وجه من سمّى بالنبيل قبل اکبر الّذى انزلنا له من قبل و من بعد و ما يکون باقياً ببقاء سلطنة اللّه العزيز العظيم و اين آيات را مرّة اخرى نزدش قرائت نما يا نبيل عليک بهائى اسمع ما انزلناه فى لوحک مرّة اخرى لتقوم علی نصرة ربّک بالحکمة والبيان ليس لجنابک ان تلتفت الی قبل و بعد اذکر اليوم و ما ظهر فيه انّه ليکفى العالمين انّ البيانات و الاشارات فى ذکر هذه المقامات تخمد حرارة الوجود لک ان تنطق اليوم بما تشتعل به الافئدة و تطير اجساد المقبلين من يوقن اليوم بالخلق البديع و يرى المنيع مهيمناً قيّوماً عليه انّه من اهل البصر فى هذا المنظر الاکبر يشهد بذلک کلّ موقن بصير امش بقوّة الاسم الاعظم فوق العالم لترى اسرار القدم و تطلّع بما اطّلع به احد انّ ربّک هو المؤيّد العليم الخبير کن نبّاضاً کالشّريان فى جسد الامکان ليحدث من الحرارة المحدثة من الحرکة ما تسرع به افئدة المتوقفين انّک عاشرت معى و رأيت شموس سماء حکمتى و امواج بحر بيانى اذ کنّا خلف سبعين الف حجاب النّور انّ ربّک هو الصّادق الامين طوبى لمن فاز بفيضان هذا البحر فى ايّام ربّه الفيّاض الحکيم انّا بيّنا لک اذ کنّا فى العراق فى بيت من سمّى بالمجيد اسرار الخليقة و مبدئها و منتهيها و علّتها فلما خرجنا اقتصرنا البيان بانه لا اله الا انا الغفور الکريم کن مبلّغ امر اللّه ببيان تحدّث به النّار فى الاشجار و تنطق انّه لا اله الّا انا العزيز المختار قل انَّ البيان جوهر يطلب النفوذ و الاعتدال امّا النّفود معلّق باللطافة واللطافة منوطه بالقلوب الفارغة الصّافيه و امّا الاعتدال امتزاجه بالحکمة الّتى انزلناها فى الزّبر و الالواح از حق ميطلبيم جناب مذکور عليه بهائى و عنايتى را تائيد فرمايد بر آنچه مخصوص او از سماء عنايت الهى نازل گشته امروز هيچ جامهاى از براى انسان احسن، انور و ابهى از جامه استقامت بر امر اللّه نبوده و نيست بايد بآن تمسّک نمائيد و بخدمت امر اللّه مشغول گرديد اين مظلوم لازال تحت خطر عظيم بوده و هست آنچه ذکر نموده و يا مينمايد مقصود ارتقاء مقام اوليا بوده و هست دنيا و آنچه در آنست نزد اهل بها معدوميست متحرّک و مفقوديست مشهود ولکن در اين ظهور اعظم عنايت و فضلش محدود نه عطا ميفرمايد آنچه را که قلم از احصاء آن عاجز و قاصر است البهاء المشرق من افق سماء عنايتى عليک و الّذين ما منعتهم اسياف البغضاء عن التّوجه الی اللّه ربّ هذا المقام العزيز المنيع ٩
بسمى القائم امام الوجوه
کتاب انزله المظلوم لمن شرب الرّحيق المختوم من يد عطاء اسمه القيّوم ليجذبه البيان الی اعلی المقام يقرّبه الی اللّه مالک الوجود قل لک الحمد يا الهى بما سقيتنى رحيق عرفانک و هديتنى الی تجلّيات انوار نيّر امرک و عرفتنی ما کان مکنوناً فى علمک و مخزوناً فى صدف عمّان حکمتک اسألک ان تجعلنى مؤيّداً علی ذکرک و ثنائک و خدمة امرک بين خلقک بحيث لا تمنعنى حجبات اهل العالم فى بلادک انّک انت المقتدر الفرد العزيز الحکيم .