بنام گوينده پاينده - يا اوليائى فى شاهرود نداى مظلوم را...

از اثار حضرت بهاءالله - آثار قلم اعلى - جلد ۳ (١٦٣ بديع)، لوح رقم (۴۰۱)، صفحه ۸۰۲ - ۷۸۹

بنام گوينده پاينده

يا اوليائى فى شاهرود نداى مظلوم را بگوش جان اصغا نمائيد آن است کاسر اصنام و مُذهب احزان باب فرح بگشايد انسان را بما اراده اللّه فائز فرمايد از حق ميطلبيم نفوسى را مؤيّد نمايد بر خدمت امر بحکمت و بيان طوبى لنفس زيّنت رأسها باکليل الانقطاع و هيکلها بتقوى اللّه ربّ العرش العظيم کلمه عليا جذّاب افئده و قلوب است کوثر حيوان از آن جارى يا اهل الشّين و الألف و الهاء عرايض شما از قبل رسيد و بلحاظ عنايت فائز گشت و از براى شما مقدّر شد آنچه که اهل عالم از ادراکش عاجز و قاصرند باجنحه حقيقى پرواز نمائيد و در اين هواء مقدّس سير کنيد در يکى از الواح مضمون اين آيه کبرى نازل مخاطباً لاحد من العباد انّا اردنا ان نقرّبک الی البحر الاعظم لا برجل کرجل العباد و لا باجنحة کاجنحة الطّيور بل بالحرکة الخفيّة الرّوحانيّة التى کانت اسرع من البرق الّذى تخطف به الابصار امروز آفتاب حقيقت مشرق و امواج بحر بيان رحمن ظاهر باتّحاد و اتّفاق تمسّک نمائيد و بخدمت امر مشغول شويد شايد ضغيته افئده و قلوب عباد از کوثر نصايح مشفقانه ساکن شود و نور حقيقت از آفاق قلوب اشراق نمايد يا اوليائى هناک طوبى لکم بما اقبلتم الی افق الأمر بحيث ما منعتکم حجبات العلماء و لا سطوة الامراء اعترفتم بما نطق به لسان العظمة و فزتم بما منع عنه اکثر العباد بهمّت تمام بر امر مالک انام قيام نمائيد مکرّر ذکر شد نفسى که صيد ماهى مينمود بعنايت حق جلّ جلاله قائد حزب عرفان و هادى من فى الامکان گشت و راعى غنم صاحب عَلَم شد امروز نصرت امر بجنود اللّه بوده و هست و جنود او اعمال و اخلاق طيّبه مرضيّه بوده نزاع و فساد و جدال در اين ظهور اعظم ممنوع منعاً عظيماً فى کتبى و صحفى و زبرى و الواحى نسأل اللّه ان يمدّ کم بجنود الحکمة و البيان و يؤيّد کم على ما ينبغى لايّامه انّه هو المؤيّد العليم الآمر الحکيم

يا قلمى الاعلى ولّ وجهک الى من سُمّى بغلام قبل رضا ليسمع النّداء من شطر عکّا و يجذبه الی المقام الابهى و تسقيه يد العطاء کوثر الاستقامة الکبرى بحيث لا تزلّه شبهات الّذين کفروا باللّه ربّ الارباب بعضى از دوستان از بحر عطاى مقصود عالميان مسألت نموده اند که ايشان را بر امر مستقيم دارد و در حين عروج بيقين مبين صعود نمايند قل يا اوليائى در قرون و اعصار حزبى خود را اعظم و اعلم وافقه و اتقى ميشمردند و باعمائم بيضا و خضرا بمثابه اعلام ما بين عباد بترويج شريعت غرّا علی زعمهم مشغول بودند و چون منزل آيات و مظهر بيّنات کشف حجاب نمود و از افق اراده اشراق فرمود همان نفوس گفتند آنچه را که هيچ ظالمى نگفته و عمل کردند آنچه را که هيچ مشرکى عمل نکرده اگر نفسى اراده نمايد از سلسبيل استقامت بياشامد و بمقام ايقان باللّه فائز گردد بايد قلب را از ما سوى اللّه فارغ و آزاد سازد هادى دولت آبادى در اضلال خلق جهد بليغ مبذول داشته باسماء اقبال نموده و از خالق آن معرض باوهامات حزب قبل که سبب هلاکت کلّ شد تمسّک جسته لعمر اللّه انّه فى خسران مبين و لا يکون من الشّاعرين يدّعى الايمان بحرف من الحروف ان کان حرفاً حياً حقيقياً و کفر بامّ الکتاب الّذى ينطق امام الوجوه لا اله الّا هو الفرد الواحد العليم الحکيم اهل ايران باوهام انس داشته و دارند لذا بآنجهت مايلند بر اولياى حق اليوم لازم که بقدر مقدور ناس را از اوهام حفظ نمايند انه هو المؤيّد الحکيم

يا غلام قبل رضا اذا وجدت نفحات البيان من کلمات ربّک الرّحمن قل الهى الهى ترانى مقبلاً اليک و معرضاً عن دونک اسألک بالاستقامة الّتى بها زلّت اقدام اکثر خلقک و بنور امرک الّذى اشرق من افق ارادتک بان تکتب لی من قلم فضلک ما ينفعنى فى الآخرة و الاولى و عزّتک يا مقصود العالم و مالک الامم احبّ ان اکون فى کلّ الاحوال متمسّکاً بک و متوسلاً بحبل عطائک ايربّ انا الّذى فات عنّى ما ينبغى لايّامک قدّر لی من سماء کرمک و شمس جودک ما يقرّبنى اليک و يبقى به ذکرى بين عبادک انّک انت الغفور الرّحيم و عزّتک انّ عبدک هذا لايعلم ما عندک و ما ينفعه انّک انت العليم الخبير و نذکر ابنک بذکر لا يعتريه محو و لا يغيّره امر و لا تبدّله القرون و الاعصار

يا مهدى قد حضر لدى المظلوم کتابک الّذى ارسلته الی افنانى عليه بهائى و عنايتى و عرضه العبد الحاضر اجبناک بما لا تعادله الاذکار و ذکرک من نطق بثنائى و طار فى هوائى و قام على نصرة امرى الّذى به اقبل المخلصون و اعرض کلّ متوقّف مرتاب للّه الحمد در اوّل جوانى بذکر و ثناى حق فائز شدى و بر خدمت اوليائش موفّق گشتى اين فضل من عند اللّه بوده و هست اگر چه معرضين بيان عرصه عالم را بغبار اوهام و اسما آلوده اند ولکن مع ذلک فضل مقتضى ذکر است لعل معدودى بحجبات اسما محدود نشوند و از حضرت معبود محروم نمانند من سمع ندائى حق السّمع ينبغى له ان يسخّر العالم بکلمة من کلماتى هذا ما يليق لاهل السّفينه الحمراء و الّا ما تمسّک به المعرضون من اهل البيان ينبغى لانفسهم لاللّه الفرد الواحد العزيز الحميد اذکر من قبلی امّک و اختک ثمّ اختک الاخرى و بشّرهنّ بعنايتى و رحمتى الّتى سبقت الوجود يا امائى اشکرن ربکنّ انّه ايّدکنّ علی الاقبال اذ اعرض عنه کلّ عالم بعيد

انّا اردنا ان نذکر فى هذا الحين من سمىّ بحاجى رضا من ارض الباء و الياء ليجد عرف عنايتى من آياتى و يشکر ربّه لذاکر العليم يا رضا اسمع النّداء انّا اظهرنا الأمر امام وجوه الامراء و العلماء قد قام علىّ الملوک و المملوک و ارتکبوا ما ذابت به اکباد اهل الفردوس الاعلى و اصحاب الجنّة العليا و بذلک کان المظلوم فى فرح مبين و صبر عظيم ثمّ انضمّ الی الاحزاب حزب البيان الّذين يدّعون الايمان بنقطة البيان و يکفرون بالّذى ارسله بالحق و انزل عليه الآيات کذلک سولّت لهم انفسهم و هم اليوم فى اعراض مبين قل لعمر اللّه لا ينفعکم اليوم ما عند کم من الاسماء و ما دونها الّا بهذا الکتاب النّاطق العزيز البديع طوبى لک بما ذکرت لدى المظلوم و فزت بآثار قلمه الّتى لا يعادلها شىٌ من الاشياء انّ ربّک هو المبيّن العليم قل لک الحمد يا الهى بما ذکرتنى من لسان مشرق آياتک و بحر بيانک اسألک بلئالی اصداف عمّان علمک و حکمتک بان تجعلنى ثابتاً علی امرک و شارباً رحيق وحيک من يد عطائک ثمّ اجعلنى مستقيماً بحيث لا تزلّنى الاسماء عن سلطانها و موجدها و خالقها ثمّ اکتب لی ما کتبته لاصفيائک الّذين سرعوا الی مقرّ الفداء لاعلاء کلمتک و اظهار امرک انّک انت المقتدر على ما تشاء لا اله الّا انت العزيز الحکيم

و اردنا ان نذکر من صعد الی الرّفيق الاعلى ثمّ الّذين صعدوا فى هذا النّبأ العظيم يا علی اشهد انّک آمنت باللّه و سمعت النّداء اذ ارتفع من الافق الاعلی و فزت بعرفان اللّه ربّ الکرسىّ الرّفيع نسأل اللّه ان يغفرک و اوليائه الّذين شربوا رحيق الايقان من ايادى عناية الرّحمن و کانوا من الرّاسخين بذکر هم فى هذا الحين ماج بحر العفو و الغفران رحمةً من لدى الرّحمن انّه هو الغفور الرّحيم قد زيّن اللّه رؤوسهم باکاليل العفو و الرّحمة و هياکلهم بطراز الغفران انّه هو المقتدر القدير و نذکر اوليائى من الياء الّذين ذکرت اسمائهم ليشکروا اللّه مالک يوم الدّين يا اوليائى انّا نوصيکم بالاستقامة علی هذا النّبأ العظيم الّذى اختلف فيه النّاس و ارتعدت به فرائص المشرکون طوبى لکم بما آمنتم باللّه الفرد الخبير

يا حسين رأينا ذکرک ذکرناک نوصيک و اوليائى بالاخلاق المرضيّة و الاعمال الطيّبة انّه هو النّاصح العليم يا باقر قد ذکرک امّ الکتاب فى المآب طوبى لمن سمع و ويلٌ للغافلين کن ناطقاً بثناء مولاک و قائماً علی خدمته امام وجوه المعتدين نسأل اللّه ان يوفّقک و يکتب لک ما کتبه لمن عمل بما امر به فى کتابه العزيز اشکر اللّه انّه ايّدک علی الاقبال و ذکرک فى هذا اللّوح المنير

يا علی باسم مبتلا مشو و تمسّک منما يعنى اسمائيکه مشرکين آنرا من دون اللّه اخذ کرده اند يَدِ اقتدار حجبات را خرق نمود ولکن معرضين بيان مجدّداً بقصص و ما عند هم من الاسماء در اضلال و احتجاب خلق مشغولند از حق ميطلبيم تو و اوليا را حفظ فرمايد از حوادث دنيا و آنچه در آن ظاهر انّه هو المقتدر المختار

انّا اردنا ان نذکر من سمّى بابى القاسم ليجد نفحات الذّکر و يکون من الرّاسخين علی هذا الامر الّذى به زلّت اقدام العارفين الّا من شاء اللّه مالک الايجاد قد حضر کتابک لدى المظلوم و سمعنا ما اثنيت عليه بما نزّل من ملکوت بيانى انّ ربّک هو العزيز الوهّاب نسأل اللّه ان يقدّر لک ما يقرّبک اليه انّه هو العزيز الفضّال انّا نذکر اوليائى هناک الّذين ذکرتهم فى کتابک ليذکروا اللّه ربّهم فى الغدوّ و الآصال

يا سيّد قبل رضا هنياً لک بما شربت الرّحيق من کأس عطاء ربّک مالک المبدء و المآب يا قلم بشّر الياء بما اراد ان يذکره مولی الورى فى الافق الاعلى طوبى لعبد فاز بندائى و عمل بما امر به فى امّ الکتاب افرح بما جرى اسمک من قلم اللّه المقتدر المختار يا حبيب اللّه قد حضر اسمک لدى المظلوم و ماج بحر عناية ربّک مولی الانام قد اصبحنا اليوم منادياً باسمى و قائماً على خدمة امر اللّه طوبى لمن سمع و اجاب احمد اللّه ربّک انّه اقبل اليک و ذکرک بما لا يعادله ما عند القوم يشهد بذلک مکلّم الطّور على اعلی المقام

اماء آن ارض را طراً از قبل مظلوم تکبير برسانيد از حق ميطلبيم ايشان را مستقيم دارد و بطراز عصمت مزيّن فرمايد ابهى طراز فردوس اعلى که مخصوص اماء معيّن شده جامه عصمت است طوبى لامة تزيّنت هيکلها بها اى کنيزان حق قدر کلمه الهى را بدانيد خزائن ملوک بيک حرف آن برابرى ننمايد عنقريب مقامش بر عالميان ظاهر گردد در ليالی و ايّام بحمد و ثنايش مشغول باشيد چه که شما را مؤيّد فرمود بر امرى که کلّ از آن محجوب و ممنوعند الّا من شاء اللّه و نذکر اسماء الّذين ذکرتهم فى آخر کتابک و نسأل اللّه ان ينزل عليهم من سماء عطائه برکة من عنده و يقدّر لهم ما يقرّبهم اليه و يحفظهم عن دونه انّه علی کلّ شيئ قدير و بالاجابة جدير

يا لسان العظمة اذکر من سمّى بمحمّد رضا الّذى حضر کتابه الّذى ارسله الی احد اوليائى ليشکر ربّه المهيمن القيّوم انا ذکرنا فى اللّيالی و الايّام اوليائنا الّذين اقبلوا بوجوه نوراء الی اللّه العزيز الودود يا محمّد رضا احفظ امانة ربّک فى قلبک باسمه المهيمن علی ما کان و ما يکون انا ذکرناک و اياک فضلاً من عندنا انّ ربّک هو العزيز المحبوب لا يعزب عن علمه من شيئ و هو الحقّ علّام الغيوب و نذکر امّک فى السّجن الاعظم رحمةٌ من لدى اللّه مالک الوجود بشّرها بعنايتى و ذکّرها بآياتى و نوّر قلبها بهذا الذّکر الّذى به ناح المشرکون و صاح الطّاغوت انّا ذکرنا کلّ اسم حضر امام الوجه حيّاً و ميّتاً و انا المشفق الغفور العطوف البهاء المشرق من افق سماء عنايتى عليکم يا اولياء اللّه و حزبه و علی الّذين نبذوا ما عند هم و اخذوا کتاب اللّه بقوّة من عنده و سلطان من لدنه انّه هو المقتدر القدير

يا قلم اذکر من سمّى بحسن لتجذبه آيات ربّه الی مقام لا يمنعه ما خلق فى العالم عن الاسم الاعظم کذلک نطق اللّسان فى ملکوت البيان و انا العالم الخبير افرح بذکرى ايّاک ثمّ اشکر ربّک انه هو السّميع البصير يسمع ما تنطق به السن العالم و يرى اعمالهم لا يعزب عن علمه شىٌ و هو الفرد الواحد العليم الحکيم ثمّ اذکر من سمّى بغلام قبل رضا ليسمع النّداء من الافق الاعلى و يکون من الموقنين قد امطرنا امطار البيان علی افئدة من فى الامکان ليظهر منها سنبلات الحکمة و المعانى من لدى اللّه العزيز الجميل قل يا ملأ الارض انصفوا فى امر اللّه و ظهوره انظروا الی اليمين لتسمعوا نداء الطّور انّه ينادى باعلی النّداء و يقول طوبى لی بما فزت بمکلّمى ثمّ التفتوا الی اليسار انّ السدرة تنادى تاللّه قد اتى من کان ناطقاً فى ظاهرى و باطنى ثمّ اقبلوا الی الامام ترون امواج بحر بيان اللّه ربّ العالمين قل يا ملأ البيان انصفوا فى امر اللّه ثمّ اقرأوا ما نزّل من ملکوت علم اللّه العزيز الحميد لعمر اللّه لا يعادل بما نزّل بالحقّ کتب العالم ان انتم من المنصفين اتّقوا اللّه و لا تتّبعوا اهوائکم اتّبعوا من اتى من افق الاقتدار بسلطان مبين کذلک تجلّى الرّحمن علی ملکوت البيان و ظهر منه ما عجز عن احصائه من فى السّموات و الارضين

يا ايّها المظلوم اقبل الی من سمّى بشيخ محمّد الّذى ذکره من اقبل فى اوّل الايّام الی العزيز العلّام و ما منعته العلوم و الفنون و ما عند القوم فى ذاک اليوم عن اللّه المهيمن القيّوم کذلک ارتفع النّداء من سجن عکّا طوبى لمن وجد عرفه و ويل لکلّ غافل محجوب قل يا معشر البيان هل عند کم سلسبيل البرهان فأتوا به لوجه اللّه مالک الوجود احضروا امام الوجه لتشاهدوا امواج بحر بيانى و تجلّيات شمس ظهورى لعلّ تدعوا ما عند کم متمسّکين بما عند اللّه ربّ الغيب و الشّهود قل تاللّه لا تنفعکم الاسماء و لا ما عند کم الّا بهذا الاسم الّذى اذ ظهر نادى المناد الملک للّه العزيز المحبوب لعمر اللّه لا مهرب لکم اليوم و لا مفرّ اتّقوا اللّه و لا تکونوا من الّذين ينظرون و ينکرون طوبى لک يا محمّد بما اقبلت اذ اعرض القوم و فزت بآثار قلمى الاعلى اذ کان العباد فى بئر الاوهام کذلک اظهر نا الامر فضلاً من لدنّا و انا المهيمن علی ما کان و ما يکون انّ ملکوت البيان اقبل الی اولياء اللّه فى المدن و الدّيار و يذکر هم بما تبقى به اذکار هم فى کتاب اللّه العزيز الودود ليجدوا حلاوة البيان فى يوم کان بنور الوجه منيراً هذا يوم فيه اشرقت الاشياء بنور ربّها طوبى لمن شهد و رأی و ويلٌ لکلّ غافل کان عن بساط القرب بعيداً

يا اوليائى فى الخاء يدعو کم ربّکم الرّحمن من مقام کان النّور من افقه مشهوداً ايّاکم ان تمنعکم سطوة العالم عن الّذى اتى من سماء البيان ببرهان کان علی العالمين محيطاً قل ضعوا ما عند القوم و خذوا ما امرتم به فى کتاب کان من قلم اللّه مرقوماً ايّاکم ان تحجبکم شبهات القوم و اشارات الّذى کان عن بحر البيان فى ايام الرّحمن بالعدل محروماً يا ابن اسمى الاصدق اسمع النّداء من شطر السّجن قم علی الأمر بين العباد و ذکّر هم بما يجذبهم الی مقام کان بعزِّ اللّه مبروکاً نسأل اللّه ان يؤيّدک علی ذکره و ثنائه و ما يتضوّع به عَرف الرّضاء فى المدن و القرى انّ ربّک يؤيّد من يشاء فضلاً من عنده انّه کان علی کلّ شيئ قديراً

يا علی ب ج کن مستعدّاً انّ البحر الاعظم اراد ان يطهّرک بامواج الحکمة و البيان انّه يفعل ما يشاء و يحکم ما يريد لا يمنعه شيئ من الاشياء و لا ينفعه امر من الامور انّه کان علی العالمين غنيّاً قل لک الحمد يا مولی العالم بما ذکرتنى فى سجنک الاعظم اذ کنت بين ايدى العباد بالظّلم مسجوناً ما راعوا فيک حقّک و ارتکبوا ما ناح به فردوسک الاعلی ثم الّذى اتى من سماء المعانى بامر کان من القلم الأعلی فى اللّوح مسطوراً

يا کاظم لا تحزن من شيئ قد کنت مذکوراً لدى المظلوم و انزل لک من سماء البيان ما انجذب به فؤاد کلّ عالم کان علی الحقّ بصيراً اذا اجتذبک بيان ربّک الرّحمن طِرْ باجنحة الاشتياق فى هواء المحبّة و الوداد و قل لک الحمد يا مقصود العالم بما ذکرتنى اذ کنت بين ايدى المعتدين مظلوماً کذلک ماج بحر البيان امام وجوه الاديان و تجلّى الرّحمن بامر کان عن اولی الابصار مستوراً يا ابناء الخليل و ورّاث الکليم قدّسوا آذانکم لاصغاء کلمتى العليا الّتى بها انجذبت الأشياء و نادت الملک للّه ربّ العالمين قد تجلّى عليکم اللّه بمشرق آياته و مظهر نفسه الّذى اتى من مطلع البقاء بسلطان خضعت له اعناق المشرکين انّ الطّور طاف حول الظهور و ارتفع نداء السّدرة فى سيناء العرفان طوبى لمن سمع و فازو ويلٌ لکلّ غافل مريب انّا نوصيکم فى هذا الليل بتقوى اللّه ربّ العرش العظيم انصروا ربّکم بالحکمة و البيان ايّاکم ان تتبعوا اهوائکم اتّبعوا من ينصحکم لوجه اللّه ربّ الکرسى الرّفيع انا ذکر نا کم من قبل و انزلنا لکم ما وجد منه المقرّبون رائحة التقديس من هذا القميص الّذى به شاهد کلّ ضرير و استغنى کلّ فقير و استرفع کلّ وضيع و نطق کلّ کليل و ظهر صراط اللّه المستقيم و نبأه العظم افرحوا بما اقبل اليکم وجه القدم من شطر سجنه الاعظم و انزل لکم ما فاح به عرف الرحمن فى الامکان طوبى لمن وجدو قال لک الحمد يا مقصود العارفين نسألک العفو اطمئنانا بفضلک و کرمک الّذى احاط من فى السّموات و الأرضين اى ربّ نحن عبادک و نعترف بجريراتنا و خطئياتنا و رجعنا اليک انّک انت الکريم ذو الفضل العظيم لا آله الّا انت الغفور الرّحيم نسألک بامواج بحر غفرانک و رحمتک الّتى سبقت عبادک بان تؤيّدنا علی ما تحبّ و ترضى انّک انت المقتدر العليم الحکيم البهاء من لدنّا علی اهل البهاء الّذين اقبلوا الی الأفق الأعلی بقلوب نوراء و وجوه بيضاء و فازوا بما وصفهم اللّه فى قيّوم الأسماء و جعلهم من اصحاب السّفينة الحمراء لعمراللّه انّهم عباد تطوف حولهم ملائکة المقرّبون انا للّه و انّا اليه راجعون و نذکر امائى الّلائى آمنّ باللّه المهيمن القيّوم و اخذن کئوس البقاء بحبّ مولی الورى و شربن منها بذکره الحکيم نسأل اللّه ان يزينهنّ باحسن الطّراز و يقدّر لهنّ خير الاخرة و الاولى انه هو المشفق الکريم و ارحم الرّاحمين الحمد للّه ربّ العالمين .