لوح غلام الخلد

حضرت بهاءالله
نسخه اصل فارسی

از اثار حضرت بهاءالله - آثار قلم اعلى - جلد ۳ (١٦٣ بديع)، لوح غلام الخلد رقم (۴۱۴)، صفحه ۸۲۶ - ۸۲۱

هذا ذکر ما ظهر فى سنة ستّين فى ايّام اللّه المقتدر المهيمن العزيز العليم اذا قد فتح ابواب الفردوس و طلع غلام القدس بثعبان مبين فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بماء معين و علی وجهه نقاب نسج من اصبع عزّ قدير فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء باسم عظيم و علی رأسه تاج الجمال و استضاء منه اهل السّموات و الارضين فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بامر عظيم و على کتفه قداير الرّوح کسواد المسک علی لؤلؤ بيض منير فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بامر منيع و علی اصبعه اليمينى خاتم من لؤلؤ قدس حفيظ فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بروح عظيم و نقش فيه من خطّ ازلىّ خفىّ تاللّه هذا ملک کريم اذاً صاحت افئدة اهل البقاء فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بنور قديم و علی شفته اليمنى خال تخلخلت منه اديان العارفين اذاً صاح اهل حجاب اللّاهوت فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بسّر عظيم و هذا من نقطة فصّلت عنها علوم الاوّلين و الآخرين اذاً غنّت اهل مقام الملکوت فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بعلم عظيم و هذا لفارس الرّوح فى حول عين سلسبيل اذاً ضجّ اهل ستر الجبروت فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بکشف عظيم و نزل عن سرادق الجمال حتّى وقف کالشّمس فى قطب السّماء بجمال بدع منيع فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء ببشر عظيم فلّما وقف فى وسط السّماء اشرق کالشّمس فى قطب الزّوال على مرکز الجمال باسم عظيم اذاً ناد المناد فيا بشرى هذا جمال الغيب قد جاء بروح عظيم و ضجّت افئدة الحوريّات فى الغرفات بان تبارک اللّه احسن الخالقين اذاً غنّت الورقاء فيا بشرى هذا غلام الخلد ما رأت بمثله عيون احد من المقرّبين و فتحت ابواب الفردوس مرّة اخرى بمفتاح اسم عظيم فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء باسم عظيم و طلعت حورّية الجمال کاشراق الشّمس عن افق صبح مبين فيا بشرى هذه حوريّة الها قد جائت بجمال عظيم و خرجت بطرز تولّهت عنها عقول المقرّبين فيا بشرى هذه حوريّة الخلد قد جائت بملح عظيم و نزلت عن غرفات البقاء ثمّ غنّت علی لحن استجذبت عنه افئدة المخلصين فيا بشرى هذه جمال الخلد قد جاء بسرّ عظيم و علّقت فى الهواء اذاً اخرجت شعر من شعراتها عن تحت نقابها المنير فيا بشرى هذه حوريّة الخلد قد جائت بروح بديع اذاً تعطّرت من شعرها کلّ من فى العالمين ثم اصفرّت وجوه المقدّسين و استدمت منها کبد العاشقين فيا بشرى هذه حوريّة الخلد قد جاء بعطر عظيم تاللّه من يغمض عيناه عن جمالها علی مکر عظيم و تزوير مبين فيا بشرى هذا جمال الخلد قد جاء بنور عظيم دارت و ادارت فى حولها خلق الکونين فيا بشرى هذه حوريّة الخلد قد جائت بدور عظيم و جائت حتّى قامت فى مقابلة الغلام بطراز عزّ عجيب فيا بشرى هذا جمال الخلد قد جاء بحسن عظيم و بعد اخرجت عن القناع کفّ الخضيب کشعاع الشّمس علی وجه مرآت لطيف فيا بشرى هذا جمال الخلد قد جاء بطرز عظيم و اخذت طرف برقع الغلام بانامل ياقوت منيع فيا بشرى هذا جمال الخلد قد جاء بطرف عظيم و کشفت الحجاب عن وجهه اذاً تزلزلت ارکان عرش عظيم فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بامر عظيم ثمّ انعدمت الارواح عن هياکل الخلق اجمعين فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاج بامر عظيم و شقّت ثياب اهل الفردوس عن هذا لمنظر المشرق القديم فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بنور عظيم اذاً ظهر صوت البقاء عن وراء حجبات العماء بنداء جذب مليح فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بجذب عظيم و نادت لسان الغيب عن مکمن القضا تاللّه هذا غلام ما فازت بلقائه عيون الاوّلين فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بامر عظيم و صاحت حوريّات القدس عن غرفات عزّمکين فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بسلطان مبين تاللّه هذا غلام يشتاق جماله اهل ملأ العالين فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بامر عظيم ثمّ بعد ذلک رفع الغلام رأسه الی ملأ الکرّوبيّين فيا بشرى هذا غلام الخلدقد جاء بروح عظيم ثمّ تکلّم بکلمة اذاً قام کلّ من فى السّموات بروح جديد فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بصور عظيم ثمّ بعد ذلک توجّه الى اهل الارض بنظرة عزّ بديع فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بنظرة عظيم و حشر کلّ من فى الملک من هذه النظرة العجيب فيا بشرى هذا غلام الخلد قد جاء بامر عظيم ثمّ اشار بطرفه الی معدود قليل فرجع الی مقامه فى جنة الخلد و هذا من امر عظيم.

هذا ذکر ما ظهر فى سنة ستين فى ايّام اللّه المقتدر المهيمن العزيز العليم منادى بقا از عرش عما ندا فرمود که اى منتظران وادى صبر و وفا و اى عاشقان هواى قرب و لقا غلام روحانى که در کنائز عصمت ربّانى مستور بود بطراز يزدانى و جمال سبحانى از مشرق صمدانى چون شمس حقيقى و روح قدمى طالع شد و جميع من فى السّموات و الارض را بقميص هستى و بقا از عوالم نيستى و فنا نجات بخشيد و حيات بخشود و آن کلمه مستوره که ارواح جميع انبياء و اوليا باو معلّق و مربوط بود از مکمن غيب و خفا بعرصه شهود و ظهور جلوه فرمود و چون آن کلمه غيبيّه از عالم هويّه صرفه و احديّه محضه بعوالم ملکيّه تجلّى فرمود نسيم رحمتى از آن تجلّى برخاست که رايحه عصيان از کلّ شيئ برداشت و خلعت جديد غفران بر هياکل نامتناهى اشياء و انسان درپوشيد و چنان عنايت بديعه احاطه فرمود که جواهر مکنون که در خزائن امکان مخزون بود از نفخه کاف و نون در ظواهر اکوان بجلوه و شهود آمد بقسمى که غيب و شهود در قميصى مجتمع گشتند و سرّ و ظهور در پيراهنى بهم پيوستند نفس عدم بملکوت قدم برآمد و جوهر فنا بر جبروت بقا وارد پس اى عاشقان جمال ذوالجمال و اى والهان هواى قرب ذوالجلال هنگام قرب و وصال است نه موقع ذکر و جدال اگر صادقيد معشوق چون صبح صادق ظاهر و لايح و هويداست از خود و غير خود بلکه از نيستى و هستى و نور و ظلمت و ذلّت و عزّت از همه بپردازيد و از نقوش و اوهام و خيال دل برداريد و پاک و مقدّس در اين فضاى روحانى و ظلّ تجلّيات قدس صمدانى با قلب نورانى بخراميد ايدوستان خمر باقى جارى و اى مشتاقان جمال جانان بى نقاب و حجاب و اى ياران نار سيناى عشق در جلوه و لمعان از ثقل حبّ دنيا و توجّه بآن خفيف شده چون طيور منير عرشى در هواى رضوان الهى پرواز کنيد و آهنگ آشيان لايزالی نمائيد و البته جانرا بى آن قدرى نباشد و روانرا بى جانان مقدارى نه پروانگان يمن سبحان در هر دمى حول سراج دوست جان بازند و از جانان نپردازند هر طيرى را اين قدر مقدور نه و اللّه يهدى من يشاء الی صراط علىّ عظيم کذلک نرّش حينئذ علی اهل العما ما يقلّبهم الی يمين البقا و يدخلهم الی مقام الّذى کان فى سماء القدس مرفوعاً .

منابع
محتویات