هو السّميع البصير - يا غلام حسين نور مبين از افق اراده...

از اثار حضرت بهاءالله - آثار قلم اعلى - جلد ۳ (١٦٣ بديع)، لوح رقم (۵۱۸)، صفحه ۱۰۰۰ - ۹۹۹

هو السّميع البصير

يا غلام حسين نور مبين از افق اراده ربّ العالمين مشرق و لائح و نداى جان فزاى رحمانى از شطر سجن مرتفع بگو اى مالکان آذان بشنويد و اى صاحبان ابصار بشتابيد سبحان اللّه جماد ناطق و عباد صامت و محجوب اين طلسم اعظم را تصرّفها است احدى بر اسرارش جز نفسش آگاه نه کلّ غافل و محجوبند الّا الّذين نوّر اللّه ابصار هم بانوار وجهه مال فانى عباد را از مآل باقى منع نموده باشياى فانيه بشأنى تمسّک نموده اند که از نعمتهاى باقيه الهى ممنوع شدند بگو اى عباد ايّام در مرور و اشيا فانى جهد نمائيد شايد فائز شويد بمصباح عنايت حق جلّ جلاله مقرّ رجوع بر حسب ظاهر تاريک و ظلمانى مشاهده ميشود سراج لازم و تنهائى را رفيق واجب سبحان اللّه باز هم سبحان اللّه انسان از براى تکسّب در دنيا بچندين اسباب خود را محتاج مشاهده مينمايد و جميع همّش بتحصيل آن متوجّه و حال آنکه بتغيير و فنايش موقن است و حال از براى عالمى که بدوام ملک و ملکوت بايد در آن ساکن شود تدارکى ننموده بگو يا قوم خذ العمل قبل ان يأتى الاجل اغتنموا الفرصة قبل ان تفوت و المهله قبل ان تموت انّ الوقت يأتى بغتةً لعمر اللّه اذاً لا تحفظکم الحصون و لا تحرسکم الجنود اسمعوا نداء المظلوم انّه يذکّر کم لوجه اللّه و ينصحکم فضلاً من عنده خذوا ما نطق به لسان العظمة و ضعوا ما سمعتموه من الّذين کفروا بالنّعمة نشهد انّهم من الظّالمين فى کتاب اللّه ربّ العالمين البهاء من لدنّا عليک و على اخيک الّذى سمع و اقبل و اجاب موليه القديم نسأل اللّه ان يمدّه بجنود الغيب و يؤيّده على ما يحب و يرضى انّه هو المقتدر القدير.