لئالئ الحكمة - هو الأقدس الأعظم ذكرٌ من لدنّا لمن آمن بالله

حضرت بهاءالله
اصلی فارسی

هو الأقدس الأعظم

ذِكْرٌ مِنْ لَدُنَّا لِمَنْ آمَنَ بِاللهِ الْمُهَيْمِنِ الْقَيُّوْمِ، لِيَشْكُرَ رَبَّهُ وَيَطِيْرَ مِنَ الشَّوْقِ كَذَلِكَ نَطَقَ لِسانُ الْوَحْيِ فِي مَقامِهِ الْمَرْفُوعِ، يا مُحَمَّدُ يُبَشِّرُكَ مالِكُ الْقَدَرِ فِي الْمَنْظَرِ الأَكْبَرِ بِأَنَّهُ سَمِعَ نِدائَكَ وَأَجابَكَ بِهَذِهِ الآياتِ الَّتِيْ يَعْجَزُ عَنْ إِحْصائِها ما يَكُونُ قَدْ أَقْبَلْنا إِلَيكَ بِما أَقْبَلْتَ إِلَيْنا إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْحَقُّ عَلاَّمُ الْغُيُوْبِ، طُوْبَى لَكَ بِما كُنْتَ مَشْغُوْلاً بِخِدْمَةِ اللهِ لَعَمْرِيْ هَذا مَقامٌ مَحْمُوْدٌ، إِنَّا نَشْكُرُ اللهَ بِما جَعَلَكَ فائِزًا بِهَذا الْمَقامِ وَأَحْضَرَكَ تِلْقاءَ الْعَرْشِ إِذْ أَعْرَضَ عَنْهُ كُلُّ جاهِلٍ مَرْدُوْدٍ، نَسْئَلُهُ تَعالى بِأَنْ يُؤَيِّدَكَ مِنْ بَعْدُ كَما أَيَّدَكَ مِنْ قَبْلُ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْوَدُوْدُ، يا محمّد قلم اعلى بر ذكرت متحرّك و در حقّت دعا نمود، تو هم دعا كن تا حق جلّ جلاله اين مظلوم را از شرّ نفوسيكه دعوى دوستى مينمايند حفظ فرمايد، بگو اى پروردگار جنود و داراى غيب و شهود، از قلم تقدير كلمهٴ نجاتى از براى نفس خود مرقوم دار، جان دادن و در راه رضاى دوست بصد هزار بلايا و رزايا داخل شدن محبوب جان بوده و خواهد بود، چيزيكه قلب را ميگدازد و جسد را ميكاهد ظهور اعداست در قميص احبّا، يا محمّد غزال برّ احديه را صيّاد كين در كمين، امروز روزيست كه گرگ و ميش از يك چشمه آب ميخورند، يعنى موافق و منافق در حول حق بر خوان نعمتش حاضرند، از حقّ ميطلبيم نفوس غافله را آگاه فرمايد و از نسمات صبحگاهى در اين يوم روحانى محروم نفرمايد، قُلْ يا مَنْ بِكَ أَنارَ أُفُقُ التَّوْحِيْدِ وَماجَ بَحْرُ التَّفْرِيْدِ، أَسْئَلُكَ بِالْكَوْثَرِ الَّذِيْ جَرَى مِنْ مَعِيْنِ قَلَمِكَ الأَعْلَى بِأَنْ تُؤَيِّدَ عِبادَكَ عَلَى عِرْفانِ مَشْرِقِ آياتِكَ وَمَخْزَنِ لَئالِئِ عِلْمِكَ وَحِكْمَتِك، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الَّذِيْ لا تُعْجِزُكَ شُئُوْناتُ الْخَلْقِ وَلا مُفْتَرَياتُ مَنْ فِيْ حَوْلِك، إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقْتَدِرُ الْمُتَعالى الْعَلِيْمُ الْحَكيْمُ وَالْحَمْدُ لَكَ يا مَنْ بِيَدِكَ زِمامُ مَلَكوْتِ مُلْكِ السَّمواتِ وَالأَرَضِيْنَ.

منابع
محتویات
OV