بسمي الّذي به ارتفعت الصَّيحة بين البريّة
يا اسمعيل بفرح اكبر فائز شدى و بسرور اعظم مزيّن، چه كه حق جلّ جلاله از شطر سجن اعظم بتو توجّه نمود و ترا ذكر فرمود، أَنِ اشْكُرْ وَكُنْ مِنَ الْحامِدِينَ، يا نعمة الله مالك اسما ميفرمايد انشآء الله لازال بنعمت حقيقى و مائدهٴ سمآئى فائز باشى وَبِما يُحِبُّهُ الله مطرّز، عالم فانى و ما عند الله باقى يَشْهَدُ بِذَلِكَ كُلُّ مُنْصِفٍ خَبِيْرٍ، يا عبد الله عبوديّت حقيقى مقاميست بزرگ، طوبى از براى نفسيكه بآن تمسّك نمود و ويل از براى كسيكه مقام او را نشناخت و از او غافل شد و يك اصبع تجاوز نمود، از براى هر شىء مقام و مقدار و حدودى معيّن است، مَنْ فازَ بِالْعُبُوْدِيَّةِ للهِ الْحَقِّ إِنَّهُ فازَ بِكُلِّ الْخَيْرِ، يَشْهَدُ بِذَلِكَ مَنْ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ، إِنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنا الآمِرُ الْعَلِيمُ.