هو المقتدر العليم
مظلوم آفاق در ليالى و ايّام خلق را بحق جلّ جلاله دعوت نموده، و آنچه كه سبب علوّ عباد و سموّ من فى البلاد است ببيانات شافيهٴ كافيه ذكر فرموده، دوستان الهى را بتقديس وتنزيه وبما يرتفع به الامر وصيّت نموده، آنچه اليوم سبب اعلآء كلمه و ظهور نور است اتّفاق بوده و خواهد بود، چه كه آفاق باو منوّر و مقام انسان باو مشهود، اگر تا حال اوليا و اصفيا بِما أَمَرَهُمْ بِهِ الْقَلَمُ الأَعْلَى عمل مينمودند جميع ارض بنور ايقان منوّر مشاهده ميشد، اى دوستان بشنويد نداى مظلومرا و نصح ناصح امين را بگوش جان اصغا نمائيد إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ عَمَّا عِنْدَكُمْ وَما عِنْدَ الأُمَمِ، كَذَلِكَ نَطَقَ اللِّسانُ فِيْ مَلَكُوْتِ الْبَيانِ، طُوْبى لِمَنْ وَفَى بِمِيْثاقِ اللهِ وَعَهْدِهِ وَوَيْلٌ لِلنَّاكِثِيْنَ.